أحدث الأخبار مع #واكاواكا


Independent عربية
منذ 19 ساعات
- ترفيه
- Independent عربية
كريستال بالاس يطلق العنان للأحلام مع اقتراب مغامرته الأوروبية
اهتز ملعب "ويمبلي"، وكان ذلك رائعاً، والآن يستعد كريستال بالاس لخوض جولة أوروبية. تفاصيل مباراة الأمس في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ولفرهامبتون لم تكن ذات أهمية تذكر بالنسبة إلى جماهير الفريق في ملعب "سيلهرست بارك"، فبالنسبة إليهم كان الوقت وقت احتفال وعودة الأبطال الذين صنعوا مجد كأس الاتحاد الإنجليزي، وهو احتفال سيستمر طويلاً حتى الموسم المقبل عندما ينطلق بالاس نحو القارة الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه. وبعد تحقيق ما اعتقد كثيرون أنه أبعد من المنال قد يضطر مشجعو "النسور" إلى تغيير نظرتهم النفسية، فلديهم الآن سبب للحلم الكبير. كريس بايفيلد، الذي هو من جماهير ملعب "سيلهرست بارك" منذ أن كان في السادسة من عمره قال لـ "اندبندنت" قبل المباراة "هذا ليس من المفترض أن يحدث مع بالاس، نحن لسنا معتادين على المجد والمفترض أن نعيش خيبات الأمل المريرة، وهذا هو جزء من هويتنا، أشعر بشعور مذهل ولا أعرف حقاً كيف أتعامل مع هذا الإحساس، الشعور بالروعة، إنها ليست مشاعر اعتدت عليها". وسيتطلعون إلى فرق مثل وست هام كنموذج يثبت أن الأندية ذات الموارد المحدودة يمكنها أن تنجح أوروبياً، وربما يستمدون بعض التشجيع من نهائي الدوري الأوروبي الليلة في بيلباو، والذي سيقام بين فريقين إنجليزيين يعتبران، من الناحية الموضوعية، أقل مستوى من هذا الفريق الحالي لكريستال بالاس. لكن الكيفية التي سيبني بها رجال أوليفر غلاسنر على انتصار السبت التاريخي ليست من أولويات الجماهير في الوقت الراهن، فالنادي قضى 164 عاماً من تاريخه من دون تحقيق أي لقب كبير، وقد استحق عن جدارة أن ينعم بمجد هذا الإنجاز. ومع بدء تجمع المشجعين حول ملعب "سيلهرست بارك" كان الشعور بالفرح الممزوج بعدم التصديق ملموساً على الفور، وجماهير المباراة، سواء كانوا أصدقاء أو غرباء، كانوا يتعانقون بصفتهم أبطال كأس الاتحاد الإنجليزي، وكانت عبارة "لا أزال لا أصدق" تتردد كثيراً بين مشجعي النسور، وعبارة أخرى كانت تتكرر أيضاً "ما زال صوتي مبحوحاً". داخل منطقة الجماهير المزدحمة، كان المشجعون يحتسون الجعة تحت شمس الربيع المتأخرة، وعلى الأرجح كان هذا امتداداً لمحاولة التخلص من آثار السكر لبعضهم، وكانت أغنية "واكا واكا" لشاكيرا تصدح عبر مكبرات الصوت، وهي الأغنية التي تبناها بالاس في ضوء بطولتهم في "ويمبلي". وكانت عبارات تتردد مثل "المركز الـ 12 مجدداً؟ ومن يهتم بحق الجحيم؟ لقد فزنا بكأس الاتحاد الإنجليزي"، ولم تكن تلك المرة الأخيرة التي يسمع فيها نشيد كأس العالم 2010 في تلك الأمسية. لم يكن هناك أي تركيز على التحدي القادم أمام ولفرهامبتون، فجميع من ارتدوا الأحمر والأزرق كانوا، وبكل حق، في حال من التأمل والتفكر وهم يحاولون استيعاب أن الحلم الذي بدا مستحيلاً قد أصبح واقعاً، وقال بايفيلد "كنت ما أزال أشعر بالقلق من أن كيفين دي بروين سيعادل النتيجة بعد 20 دقيقة من نهاية المباراة، وكان لدي شعور أن كل شيء سينقلب بشكل مأسوي. لكن مع زوال آثار السكر ومع مرور كل يوم بدأت أدرك أن الأمر حقيقي وأنه يحدث فعلاً، وهذا أمر عبثي". أما ميك لينز (50 سنة) فقال ببساطة "إنه أمر لا يصدق وحسب"، أما بالنسبة إلى آخرين فإن إنهاء نحس "ويمبلي" كان أمراً لا يمكن تصوره، خارج نطاق الخيال لدرجة أنه أصبح مصدر قلق، وقال أحد المشجعين مازحاً "لطالما تمنيت أن يفوز كريستال بالاس بكأس الاتحاد الإنجليزي قبل أن أموت، والآن أنا أتوقع أن يأتي قابض الأرواح ليأخذ روحي، لذا مشاعري متضاربة حيال ذلك". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) حرص المشجعون على الدخول إلى المدرجات باكراً ليمنحوا لاعبيهم الاستقبال البطولي الذي يستحقونه، وكان أول من خرج من النفق هم البدلاء ومن بينهم جان فيليب ماتيتا الذي حصل على دخول فردي بأسلوب مصارعة المحترفين "دبليو دبليو إي" على أنغام أغنيته المميزة من فرقة "فينغابويس" التي باتت مرتبطة باسمه. وعلى رغم أن المهاجم الفرنسي الفوضوي لم يكن ضمن التشكيلة الأساس لكن أيقونة النادي الحقيقية كانت هناك، وهو جويل وارد، السيد كريستال بالاس، الذي قاد فريقه من الأبطال في آخر ظهور له على أرض ملعبه وسط تصفيق صاخب من الجماهير، أما لحظة التكريم العاطفية لمسيرته التي امتدت 13 عاماً فكانت قادمة لاحقاً في تلك الأمسية. تبع ذلك أداء صاخب لأغنية "غلاد أول أوفر"، ثم حان وقت المباراة، وحافظ ملعب "سيلهرست بارك" على صوته منذ صافرة البداية وحتى النهاية، وكان واضحاً أن لا نتيجة ممكن أن تفسد هذه الاحتفالات، وحاول ولفرهامبتون لعب دور مفسد الحفلة، أولاً عبر إيمانويل أغبادو في الدقيقة الـ 24، ثم يورغن ستراند لارسن في الدقيقة الـ 62، لكن في كلتا المناسبتين غمرت أصوات جماهير "الهولمزديل" المدرج، والتي انطلقت في ترديد "واكا واكا" كالعادة، وهتافاتهم غطت على فرحة مشجعي الضيوف في لحظة. لكن هدفا إيدي نكيتياه السريعين في الشوط الأول خلال خمس دقائق فقط، ألهبا حماسة جماهير أصحاب الأرض أكثر، على رغم أن فرحتهم لم تكن متوقفة على تألق المهاجم الإنجليزي، أما هدفا بن تشيلويل والهداف الوحيد في النهائي إبيريشي إيزي، فكانا بمثابة الكريمة على الكعكة، إذ تمكن رجال غلاسنر من تحطيم رقمهم القياسي في عدد النقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد مرور ثلاثة أيام فقط على كتابة صفحة أخرى من التاريخ. ومع ذلك لم تخل هذه المناسبة المفعمة بالنشوة من لحظة مؤثرة، فقد انتهى الظهور رقم 364 لجويل ورد بقميص كريستال بالاس في الدقيقة الـ 71، وسرعان ما انهمرت الدموع من الجماهير ومن اللاعب ومن ستيف باريش أيضاً، فعاد إلى أرضية الملعب بعد صافرة النهاية حاملاً كأس الاتحاد الإنجليزي الثمين في لحظة تكريم لمسيرته الأسطورية التي خلدها ملعب "سيلهرست بارك". وبينما كانت مدرجات ولفرهامبتون قد خلت من جماهيرها لم يغادر أي مشجع من أنصار بالاس مقعده، بينما صدحت أرجاء الملعب بهتاف "ليس هناك إلا جويل ورد واحد"، وقال ورد "ما كنت لأكتب قصة أفضل أو نهاية أجمل من هذه". اختتمت ليلة مفعمة بالفرح في منطقة SE25 بوداع عاطفي، حيث يملك كريستال بالاس للمرة الأولى في تاريخه لقباً كبيراً وسينهي موسم (2024 - 2025) بإحساس متجدد بالطموح. وقال غلاسنر بعد المباراة مؤكداً "هذه هي نتيجة ما نتحدث عنه، أن نحافظ دائماً على مستوى عال من المعايير وألا نرضى أبداً، وأن نخطو الخطوة التالية، وهذا ما يحاول هذا الفريق تحقيقه". وقد يكون الاحتفاظ بهذا الفريق المليء بالجواهر في الموسم المقبل مهمة صعبة، إذ تثار التكهنات حول مغادرة لاعبين مثل إيزي ومارك غيهي وإسماعيلا سار، وبناء عليه فإن هدف المدرب غلاسنر في الصيف متفائل لكنه بسيط، إذ قال "أتمنى أن أحتفظ بهذا الفريق، وربما أضيف لاعباً أو اثنين، لكن ربما تكون هذه أمنية موجهة إلى سانتا كلوز". ومع اقتراب خوض منافسات أوروبية يأمل غلاسنر أن يتجنب فريقه التفكك، أما الجماهير فسترفع دعاءها حتى لا يغرى مدربهم البارع بالرحيل، لأنه إذا حافظ هذا الفريق الأفضل في تاريخ النادي من حيث الأرقام على هيئته الحالية، فقد يكون العصر الذهبي على الأبواب في "كرويدون".


ياسمينا
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- ياسمينا
اغاني شاكيرا: نجمة الغناء اللاتينية الشقراء المفعمة بالحيوية
قلّما ترك فنانون أثرًا لا يُمحى في الموسيقى العالمية مثل شاكيرا. بصوتها المميز، وحضورها المسرحي الآسر، وحركاتها المميزة التي تُحرك الورك، أسرت النجمة الكولومبية ملايين المعجبين حول العالم. من الأغاني العاطفية إلى أغاني الرقص الآسرة، تجاوز صوت شاكيرا، الذي يتحدى الأنماط الموسيقية، الحدود واللغات والأجيال. سواءً كانت تُغني بالإسبانية أو تُغني أغانيها التي تصدرت قوائم الأغاني بالإنجليزية، فقد تصدّرت أغانيها قوائم الأغاني باستمرار وأصبحت أناشيد تُعبّر عن التمكين والحب والاحتفال. وإليكِ أغاني جعلت سيلين ديون أيقونة في سماء الغناء العالمي. أغنية Hips Don't Lie (2006) أغنية شاكيرا 'هيبس دونت لاي' هي بمثابة أغنية عالمية ناجحة. صدرت هذه الأغنية عام 2006، واجتاحت الأثير والنوادي وصالات الرقص حول العالم، مرسخةً مكانة شاكيرا كأيقونة بوب عالمية. يمزج ويكلف جين في هذه الأغنية ببراعة بين تأثيرات اللاتينية والريغيتون والبوب الراقصة، مما يجعل من الصعب مقاومة التناغم مع الإيقاع. العنصر الأبرز في الأغنية هو قسم الآلات النحاسية الجذاب، وهو مقطع من أغنية جين السابقة 'دانس لايك ذيس'، مما يضيف لمسة من الطاقة والإثارة. كلمات أغنية 'هيبس دونت لاي' تحتفي بالثقة والتعبير عن الذات، حيث تُلقي شاكيرا مقاطع عن صدق لغة الجسد. يتناغم صوتها، الذي يتراوح بين المرح والإثارة، تمامًا مع طاقة الأغنية الغزلية. تُضفي مساهمات ويكلف جين تباينًا ديناميكيًا، مما يجعل تناغمهما في الأغنية واضحًا لا يُنكر. التفاعل بين مقاطع الراب التي يقدمها وصوتها العذب يمنح الأغنية تدفقًا نابضًا بالحياة وجذابًا. أغنية Whenever, Wherever (2001) قليلة هي الأغاني التي تُميّز موسيقى البوب في أوائل الألفية الثانية مثل أغنية 'Whenever, Wherever'، تلك الأغنية التي أطلقت شاكيرا نحو النجومية العالمية. صدرت الأغنية عام 2001 كأغنية رئيسية من ألبومها الأول باللغة الإنجليزية، 'Laundry Service'، وقد أسرت المستمعين بمزيجها الفريد من الإيقاعات اللاتينية وتأثيرات الأنديز وحس البوب. لحن البان فلوت المميز، المستوحى من موسيقى أمريكا الجنوبية التقليدية، يُميّز الأغنية عن أغاني البوب التقليدية في ذلك الوقت. وإليكِ الشامي يحقق إنجازًا كبيرًا على يوتيوب. أغنية Waka Waka (This Time for Africa) (2010) عندما اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أغنية 'واكا واكا (هذه المرة لأفريقيا)' نشيدًا رسميًا لكأس العالم 2010، لم يقتصر اختياره على مجرد أغنية، بل امتد ليشمل ظاهرة عالمية. في عام 2010، مزجت هذه الأغنية المفعمة بالحيوية بين طاقة شاكيرا المؤثرة وإيقاعات الموسيقى الأفريقية النابضة بالحياة، لتُنتج نشيدًا ذا صدى يتجاوز حدود ملاعب كرة القدم. الأغنية مستوحاة من أغنية 'زانغاليوا'، وهي أغنية ناجحة لفرقة 'غولدن ساوندز' الكاميرونية عام 1986، والتي يُشكل أنشودتها الشهيرة جوهر أغنية 'واكا واكا'. وقد طوّرت شاكيرا أسلوب الأغنية بإيقاع مفعم بالطاقة، وجوقة حماسية، وكلمات مُلهمة تشجع على الصمود والعمل الجماعي والمثابرة. وقد جعلت عبارة 'واكا واكا'، التي تعني 'افعلها' أو 'واصل' باللهجة العامية الكاميرونية، الأغنية صرخة احتجاج عالمية. أغنية La Tortura (2005) مع أغنية 'لا تورتورا'، التي صدرت عام 2005، أثبتت شاكيرا أن أغنية باللغة الإسبانية قادرة على الهيمنة على قوائم أغاني البوب السائدة عالميًا. تروي هذه الأغنية العاطفية، التي تحمل طابع الريغيتون، بمشاركة المغني الإسباني أليخاندرو سانز، قصة حزن وخيانة ومعاناة عاطفية، كلها في إيقاع آسر. موسيقيًا، تمزج أغنية 'لا تورتورا' إيقاعات الريغيتون مع الغيتار الإسباني التقليدي، مُنتجةً صوتًا حسيًا آسرًا. وقد حققت الأغنية، بفضل طاقتها الآسرة وشدتها العاطفية، نجاحًا باهرًا. وأصبحت أول أغنية باللغة الإسبانية تحظى بتداول واسع على قناة MTV، وحطمت الأرقام القياسية في قوائم بيلبورد اللاتينية. أغنية Underneath Your Clothes (2001) تُعد أغنية 'تحت ملابسك' من أكثر أغاني شاكيرا المؤثرة، وهي إعلان شاعري رقيق عن الحب غير المشروط. صدرت الأغنية عام 2001 ضمن ألبومها 'خدمة الغسيل'، وتُظهر جانبًا أكثر رقة وحساسية من النجمة الكولومبية، على عكس أغانيها النابضة بالحياة. تدور أغنية 'تحت ملابسك' حول لحن رقيق وساحر، وتتميز بعزف موسيقي غني، بما في ذلك أوتار أوركسترالية غنية وغيتار صوتي. كلمات الأغنية حميمة للغاية، تُعبر عن الامتنان والإخلاص لشريك يمنحها الأمان والحب. تُبرز عبارات مثل 'أنتِ أغنية كتبتها يد الله' أسلوب شاكيرا الشعري في كتابة الأغاني، مُجسدةً عمق مشاعرها بطريقة تبدو عظيمة وشخصية في آن واحد. وإليكِ تتر مسلسلات رمضان لعام 2025 تشهد منافسة قوية بين أبرز نجوم الغناء العربي. أغنية Loca (2010) 'لوكا' أغنية نابضة بالحياة، مفعمة بالطاقة، تُجسّد جوهر روح شاكيرا الحرة. صدرت الأغنية عام 2010 ضمن ألبومها 'Sale el Sol'، وهي مزيج من الميرينغي والرقص والبوب اللاتيني، مما يجعلها من أكثر أغانيها حيوية. تحتفي كلمات الأغنية بامرأة جريئة، مرحة، تعيش حياتها بشروطها الخاصة، رافضةً قيود توقعات المجتمع. تُبرز عبارات مثل 'لوكا مع النمر، لوكا لوكا لوكا' طابع الأغنية المرح والمتمرد. إنها احتفال بالشغف والعفوية، واحتضان اللحظة دون تردد. موسيقيًا، تتميز 'لوكا' بإيقاع لا يُقاوم مستوحى من الميرينغي الدومينيكي، مما يجعلها مختلفة عن أغاني البوب التقليدية. استخدام الأكورديون والإيقاع في الأغنية يمنحها لمسة لاتينية أصيلة، بينما يُضفي أداء شاكيرا الصوتي النابض بالحياة لمسةً من السكينة أثناء الاستماع. صدرت الأغنية بالنسختين الإسبانية والإنجليزية، وشارك في النسخة الإنجليزية مغني الراب البريطاني ديزي راسكال.