logo
#

أحدث الأخبار مع #والآكس

كيف نواجه المعلومات المزيفة 10 نصائح للعثور عليها؟ !..
كيف نواجه المعلومات المزيفة 10 نصائح للعثور عليها؟ !..

الشروق

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشروق

كيف نواجه المعلومات المزيفة 10 نصائح للعثور عليها؟ !..

إن إنتشار المعلومات الكاذبة، ظاهرة قديمة، وتعود الى اليوم الأول لظهور الإنسان على هذه الأرض. ولكن منذ بداية العصري الرقمي، تضاعفت هذه الظاهرة، وازدادت في الإرتفاع الى معدلات كبيرة وكبيرة جدا، وخاصة مع بداية ظهور شبكات التواصل الإجتماعي مثل الفايسبوك، والآكس (تويتر)، واليوتوب والتيك توك، ومواقع اخرى عديدة ومختلفة، وهذه الموجة كبيرة من المعلومات الخاطئة، تسمى بـ «fakenews» أي المعلومات الكاذبة أو المزيفة بل هي أكثر من ذلك، حيث أن المعلومات الغير دقيقة عن قصد أو غير قصد، يمكن أن تصنف معها. كما أن هذه المعلومات الكاذبة أو الخاطئة، تسيرها أو بقودها خوارزميات. كيف تستطيع اكتشاف هذه المعلومات المزيفة، وكيف يمكنك تجنب نشرها ؟ وكذلك السقوط فيها؟ قلت، لحماية نفسك وأحبائك ومحيطك من هذه المعلومات المقلقة المزيفة التي تغذي حالة الذعر العام في الوسط الشعبي، اردت أن أقدم في هذه المقالة النصائح العشرة، من أجل إعطائك بعض الأدوات لتحديد المعلومات المزيفة وتجنبها بشكل أفضل. احذر من الكلام الشفهي: السؤال الأول الذي يجب طرحه على نفسك، عندما تتلقى معلومات، هو «كيف وصلت هذه المعلومات إلي ؟» تلقيت رسالة نصية (sms) أو بريد رقمي أو على معلومات على صفحة فيسبوك أو فيديو على اليوتوب…الخ فكلما كان الطريق طويل بين معلومات المصدر وبينك، زاد احتمال الشك فيها. في الواقع، أحد أسلحة الإشاعة هو عدد الأشخاص الذين يساهمون فيها. حاول دائما أن تفضل المعلومات الواردة مباشرة من المصدر ودون وسيط، أن تكون المعلومات من وسائل الإعلام الجادة والتي تثق فيها، مثل المواقع الحكومية الرسمية، ووسائل الإعلام الرسمبة مثل وكالة الأنباء الجزائرية، صحف مثل الشروق والخبر والمجاهد والقائمة طويلة للجرائد الجزائرية… المهم احذر من الكلام الشفهي. انظر إلى ما وراء العنوان : التحدي الثاني للمعلومات الكاذبة هو التأكد من استشارتها. وما الذي يجعلك ترغب في النقر لمعرفة أكثر من مجرد عنوان مثير ؟ في كثير من الأحيان، ستبدأ المعلومات المزيفة باستعمال كلمات وعبارات 'لاسقة'. سيكتب أحيانًا بأحرف كبيرة، وأحيانًا برسومات أو صور وحتى لقطات فيديو مثيرة وجدابة. في مواجهة مثل هذه الدعوة للنقر، هناك حاجة إلى عدم الثقة. أفضل رد فعل، لمعرفة ما إذا كانت المعلومات صحيحة، هو قراءة المعلومات بأكملها. تحديد مصدر المعلومات : إذا قررت أن المعلومات تستحق اهتمامك، فهناك ثلاث نقاط أساسية يجب مراعاتها: من كَتَبَهَا، وفي أي موقع، ومتى ؟ وفي مواجهة معلومات موقعة مثلا من خبير ، قد تتساءل بشكل شرعي من هو هذا الخبير الذي يبدو أنه يعرف أفضل من أي شخص آخر عما يتحدث عنه. يمكنك البحث عن اسمه أو مختبره أو مؤسسته المذكورة في محرك البحث، والتحقق من أن مؤلف المعلومات مصدر موجود وموثوق. تُقدم بعض المواقع، مثلا، مقالات ساخرة أو هزلية، وتنشر معلومات ساخرة مزيفة من أجل الضحك وتسلية الناس فقط. إذا كان في حالة مثل هذه المواقع، فإن دعوتهم إلى الفكاهة مفترضة وشفافة تمامًا، فهي ليست مثل بقيت المواقع التي تبث معلومات مزيفة. وهكذا، قبل البدء في قراءة محتوى أي معلومة ، يمكنك معرفة مضيف المعلومات. تفاصيل أخرى يجب الرجوع إليها: تاريخ نشر المعلومة. على الرغم من أنها مكتوبة (ومشاركة) بنوايا حسنة، إلا أن المقالة التي يعود تاريخها إلى عدة أيام أو أسابيع أو شهور أو سنوات، يمكن أن تكون قديمة تمامًا. ولذلك يفضل دائما الرجوع إلى مصادر حديثة، أو على الأقل التحقق من عدم حدوث أي تغيير منذ نشر المعلومات. احذر من ضعف حجج : في كثير من الأحيان، تكون المعلومات الكاذبة مصحوبة بإشارة إلى شخص من المفترض أن يكون في سلطة أو كان في السلطة: أخصائي بارز في هذا المجال، وأستاذ مشهور، وفريق من العلماء في طليعة البحث… يمكن بالطبع أن يكون ذكر الأخصائي هذا حقيقيًا. لكن في بعض الأحيان لا يعمل هذا الرقم إلا على إعطاء المصداقية للشائعات، في نظر جمهورها. في مواجهة هذه الإشارات التي نريد أن نجعلها ذات مصداقية، يجب أن تسأل عقلك النقدي الحاد: ما هي أسمائهم ؟ من هؤلاء أين يعملون ؟ في كثير من الأحيان، تكون هذه الأسماء غير حقيقية وغير موجودة. كما أن بعض المعلومات تجدها تستخدم مفردات معقدة لم يتم شرحها. الرسالة التي ستكتب بعبارات جديدة وغير مفهومة، عليك بالتحقق منها. لماذا تصدق رسالة لم تفهمها ؟ وقبل كل شيء، لماذا لم يتأكد مؤلف الرسالة من فهمك لها، بينما من الواضح أنها موجهة إلى جمهور ليس لديه كل المعرفة المطلوبة لفهم المصطلحات الصعبة ؟ إشاعة تريدك أن تشارك، لا تساعد: كما ذكرنا سابقًا، تستمد الشائعات قوتها من كتلة الأشخاص الذين ينشروها. المعلومات الكاذبة غير الفيروسية ليست واحدة. لهذا السبب في كثير من الأحيان، ستصر الرسالة التي تحتوي على المعلومات المزيفة (بشدة) على مشاركتها مع حاشيتك: «شارك هذه المعلومات مع عائلتك وأصدقائك ومعارفك»، أو حتى بعلامات ترقيم درامية «شارك بشكل كبير…»، إلخ. عليك بمواجهة هذا النوع من الاستدراج. التحكم في عواطفك : المشاعر هي ايضا وسيلة تستخدمها الشائعات للانتشار. يسعى مؤلفوا الشائعات إلى صدمك، أو قلقك، أو منحك الرحمة، أو تخويفك، أو أحيانًا منحك الأمل، لغرض وحيد هو مشاركة المحتوى الذي تقرأه مع الآخرين. علاوة على ذلك، يتم تشغيل المعلومات الكاذبة أيضًا على قناعاتنا و «التحيز التأكيدي» للآخرين: نريد جميعًا تصديق المعلومات التي أردنا سماعها والتي تحيط بنا في قناعتنا. وبالتالي، فإن الرسالة التي تخيفك أو تصدمك، أو التي تسير في اتجاه قناعاتك، تستحق اهتمامًا خاصًا. قد تكون هذه معلومات خاطئة. وفي كثير من الأحيان، تصاحب المعلومات الكاذبة صورة أو أكثر، تضاف إلى المعلومات الخاطئة من أجل مصداقية الحقيقة، ولكن أيضًا وقبل كل شيء لتضخيم المشاعر التي حاولنا أن نجعلك تشعر بها. صورة طفل مسكين يعاني، مشهد صراع ضد الظالم المؤثر… يمكن أن تكون الصورة التي تجعلك تتفاعل معها بقوة، ولكنها قد تكون أيضًا خارج السياق، لغرض وحيد هو جعلك تتفاعل. اقرأ التعليقات : على الرغم من أن التعليقات في كثير من الأحيان مليئة بسوء الفهم من جميع الأنواع والأشكال، يمكن لبعض مستخدمي الإنترنت التنبيه إلى زيف المعلومات، والجدل، بل وتقديم دليل في بعض الأحيان، في شكل وصلات إلى مواقع أخرى، أكثر موثوقية ومصادر. في حالة الشك، وحتى إذا لم يكن هذا التحقق كافيًا، يمكنك البحث عن إجابة في التعليقات. ومع ذلك، فكر في الفرز وقراءة التعليقات من مستخدمي الإنترنت بحذر شديد! كما أن الأشخاص يقومون بغلق نطاق التعليقات عمداً، وفي هذه الحالة تأكد بأن المعلومات المروجة لها هي كاذبة. عد إلى مصدر المعلومات: ربما تكون هذه أفضل نصيحة يمكن أن نقدمها لك في سعيك للحصول على الحقيقة. إذا قرأت معلومات تبدو مشكوكًا فيها بالنسبة لك، أو إذا كنت تريد أن تعرف أنها أصلية، فإن الشيء الحكيم هو العودة إلى مصدر تلك المعلومات. إذا تم الاستشهاد بالمصادر، يمكنك الذهاب إليها مباشرة بحثًا عن تأكيد على موقع موثوق. إذا لم يتم إعطاء مصدر، يمكنك نسخ ولصق محتوى المعلومات في محرك بحث. في كثير من الأحيان، ستجد قريبًا تأكيدًا على أن هذه شائعة. إذا كانت المعلومات (مزيفة أو كاذبة ؟) مصحوبة بصور أو مقاطع فيديو، فيمكنك البحث عن العودة إلى مصدر هذه الصور. يمكنك ببساطة حفظ الصورة بجهاز الحاسوب الخاص بك، واستخدام البحث العكسي لمحركات البحث. وبالتالي، سيعيدون إليك جميع المواقع التي نُشرت عليها الصورة. ستتمكن بعد ذلك من فهم مصدر الصورة، ومتى تم نشرها، وخاصة إذا كانت تتوافق جيدًا مع السياق الذي تلقيتها فيه. عبور عدة مصادر : هذه الحيلة تعكس النقطة السابقة التي تنصح بالعودة إلى مصدر المعلومات. في الواقع، مهما كانت نتيجة تحقيقك بعد عودتك إلى المصدر، فمن الحكمة دائمًا التحقق من مصادر متعددة، وعلى وجه الخصوص عندما تأتي المعلومات من الكلام الشفهي، أو منشور على شبكات التواصل الإجتماعي، أو موقع موثوق. على الرغم من أنه يمكن نقل المعلومات المزيفة على مواقع متعددة، فمن المحتمل أن تكون نفس المعلومات التي تمت مشاركتها على العديد من المواقع الموثوقة أصلية. اسأل أخصائي: إذا لم تكن متأكدًا من صحة المعلومات، على الرغم من عقلك النقدي الحاد وأبحاثك، فلا شيء مثل إجابة المتخصص. طرح أسئلتك مباشرة أو في الدردشة، حتى تتمكن من العثور على إجابات مباشرة من المتخصصين المؤهلين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store