أحدث الأخبار مع #والأمريكيين


دفاع العرب
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- دفاع العرب
كيف تحسم الرادارات الحديثة المعارك الجوية؟ نظرة على أقوى الأنظمة
العقيد الركن م. ظافر مراد لا زالت الرادارات تمثِّل الجزء الأهم من المنظومات القتالية على الرغم من عدم تصدُّرها واجهة الاهتمام في الإعلام العسكري وفي الدعاية والتسويق لصناعات الدفاع، وحدهم الخبراء والمحترفون يدركون أهمية الرادارات، ويؤمنون أن قدراتها وميزاتها هي التي تحدد بنسبة كبيرة التفوق في المعركة الحديثة، لا سيما في الجو والفضاء، وكما كان استخدام الرادار في الحرب العالمية الثانية من قبل البريطانيين بدايةً، مفصلاً أساسياً قلب ميزان القوى لصالح الحلفاء، وساهم بشكلٍ أساسي في انتصارهم، بقي الرادار لغاية اليوم محافظاً على أهميته ودوره الحاسم في اكتشاف الأخطار الثابتة أو المتحركة في مسرح العمليات، وفي نشاطات الرصد والمراقبة لكل هدف هام وحساس، والجدير ذكره هنا أن الأبحاث في تقنيات الرادارات لم تقتصر حينها على البريطانيين فقط، بل سبقهم في ذلك الألمان والفرنسيين والأمريكيين والروس في تطوير أنظمة رادار خاصة تعتمد نفس المبدأ في السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية، ولكن كان البريطانيون هم أول من استخدم هذه التقنية لخدمة الأعمال العسكرية بشكلٍ فاعل. لا يمكن أن نتحدث عن قدرات أي مجموعة قتالية حديثة مثل طائرات الجيل الخامس والسفن والغواصات الحديثة ومنظومات الدفاع الجوي، دون أن نتعرف على قدرات الرادار المدمجة مع هذه المنظومات، فلا يمكن لطائرة F 35 أو SU 57 أن تمتلك التفوق الجوي دون أن تحوز على رادار متفوق قادر على كشف الأهداف والتهديدات من مسافات بعيدة قبل أن يتم اكتشافها، حينها تنال ميزة المبادأة ويُتَّخذ القرار بالاشتباك أو الابتعاد عن الأجواء في حال لم تكن ظروف الاشتباك مؤاتية، فالرادار إذاً هو بمثابة العين الثاقبة التي تكتشف كل شيء في مسرح العلميات، وبإضافة الذكاء الاصطناعي يمكن للمنظومات الرادارية أن تحلل الوضع العام، وترتب الأولويات في استهداف التهديدات، وتتابع وتراقب وتتَّخذ القرار بسرعة ودقة متناهية. هناك العديد من العوامل التي تحدد قدرة الرادار وفعاليته، مثل المسافة التي يغطيها، المساحة الأدني للهدف التي يمكن رصدها، الدقة في التعرُّف وتحديد طبيعة الهدف، عدد الأهداف التي يمكن رصدها وتتبعها، وأخيراً المناعة ضد التشويش والحرب الإلكترونية، وفي ما يلي أحدث تقنيات الرادارات وأكثرها فعالية والموجودة في الطائرات الحديثة: AN/APG-81 AESA ، والذي يعمل بتقنية (Active Electronically Scanned Array) ، وتقدم هذه التقنية مزايا هامة جداً وقدرات فائقة بفضل قدرتها على توجيه شعاع الرادار إلكترونيًا بسرعة دون الحاجة إلى حركة ميكانيكية، وهي تشكِّل المعيار الذهبي للطيران العسكري الحديث، موفرةً استهدافًا وتتبعًا لعدد كبير من الأهداف ومن مسافة بعيدة، ووعيًا ظرفيًا فعالاً للطائرات المقاتلة وغيرها من المنصات العسكرية. ويستخدم هذا الرادار متعدد المهام في طائرات F35 Lightning II. ويعتبر أفضل رادار لمقاتلة جوية في العالم، وتنتجه شركة Northrop Grumman. AN/APG 77 AESA ، يعمل أيضاً بتقنية (Active Electronically Scanned Array) ، وهو مستخدم في طائرات F 22 Raptor، ويتمتع بمدى كبير يصل إلى أكثر من 500 كلم، بما يتناسب مع مهام هذه الطائرة وتنتجه Northrop Grumman. The RBE2-AA ، يعمل هذا الرادار بتقنية AESA ، وهو مستخدم في مقاتلة Rafale، ويوفر لهذه المقاتلة ميزات ممتازة في مجال الرصد والتتبع والإستهداف، أضافة إلى قدرات الحرب الإلكترونية، هذا الرادار هو صناعة فرنسية من قبل شركة Thales. N036 Byelka ، روسي الصنع، تم تطويره من قبل شركة Tikhomirov ، يعمل بتقنية الصفيف الإلكتروني الضوئي النشط AESA ، قادر على رصد الأهداف من مسافة 400 كيلومتر، وهو رادار أساسي مستخدم في المقاتلة الشبحية الروسية SU 57، أضافة إلى عدة حساسات رادارية موجودة على جسم هذه الطائرة، وهو يؤمن لها قدرة متعددة المهام من ضمنها القيادة والسيطرة على المسيرات الروسية نوع 'S 70' الضخمة. NRIET Type 1475 (KLJ-5) ، هذا الرادار صيني الصنع، وهو مستخدم في المقاتلة الصينية الشبحية J-20، يعمل بتقنية AESA، ويوفر لهذه المقاتلة ميزات رادارية تليق بالجيل الخامس من المقاتلات، تتحدث المعلومات عن مساعدة روسية في تطوير هذا الرادار بالتعاون مع معهد نانجينج للبحوث التكنولوجية. إن البحث والتطوير الجاري في مجالات الرادارات لطائرات الجيلين الخامس والسادس، ودمج قدرات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، ونشر المستشعرات، واستخدام مواد ذات خصائص متقدمة في مجال التقنيات الشبحية وتخفيض البصمة الرادارية، كل ذلك يبشر بسباق تكنولوجي محتدم بين الدول والشركات المصنعة لهذه المنظومات الهامة، وفي هذا الإطار، يتم تطوير شبكات الرادار الأرضية والبحرية والجوية في نفس السياق، ويتم الحديث حالياً عن قدرات متطورة جداً في هذا المجال، قد تصبح معها التقنيات الشبحية بدون جدوى، وهي قادرة على إكتشاف أجسام صغيرة جداً وتحديد موقعها ومساراتها بدقة متناهية.


بوابة ماسبيرو
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
دراسة صادمة..جزيئات البلاستيك في الماء سبب ارتفاع الاعاقات والأمراض الخطيرة
أظهرت دراسة بحثية جديدة مثيرة للقلق أن القطع البلاستيكية المجهرية الموجودة في الماء ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالإعاقات الجسدية والعقلية، والأمراض الخطيرة. ويقول الخبراء إن قطعًا صغيرة من البلاستيك، تسمى البلاستيك الدقيق، قد تدخل الجسم عبر البيئة وتتسبب في إتلاف الدماغ والجهاز العصبي. وفي الدراسة، قام الباحثون بمقارنة تركيز المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحر في أكثر من 200 موقع في أمريكا. ووجد الباحثون أن المناطق التي تحتوي على أعلى المستويات شهدت ارتفاعًا في معدلات الإعاقات العقلية والجسدية بين السكان.. حيث كان الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق أكثر عرضة بنسبة 16% للإصابة بالإعاقة التي تمنعهم من رعاية أنفسهم. وكان لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي تحتوي على كميات كبيرة من البلاستيك الدقيق أيضًا احتمال أعلى بنسبة 9% للإصابة بحالة عقلية تسبب لهم مشاكل في التفكير والذاكرة. وكان لديهم احتمال أعلى بنسبة 6% للإصابة بالإعاقة التي تعوق قدرتهم على الحركة. وأخيرا، وجد الخبراء أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق كثيفة بالبلاستيك الدقيق لديهم فرصة أعلى بنسبة 8% للإصابة بإعاقة تمنعهم من العيش بشكل مستقل. وتأتي هذه النتائج وسط تقارير تشير إلى ارتفاع أعداد البريطانيين والأمريكيين الذين يعانون من أمراض مزمنة معوقة. وفي العام الماضي وحده، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من حالة صحية طويلة الأمد بنسبة 2%، بينما ارتفع عدد الأشخاص المصنفين على أنهم معوقون بنسبة 3%، بحسب بيانات الحكومة البريطانية . واعترف الخبراء بأن الدراسة الجديدة لا تستطيع إثبات بشكل مباشر أن المواد البلاستيكية الدقيقة تتسبب في زيادة معدل الإعاقات، وقالوا إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث. لكن قال الدكتور سارجو جاناترا، من مستشفى لاهي والمركز الطبي في بيرلينجتون بولاية ماساتشوستس، ومؤلف الدراسة، إن النتائج قدمت رؤى مهمة حول كيفية إلحاق الجسيمات البلاستيكية البحرية الضرر بأدمغة البشر. وأضاف الدكتور جاناترا أنه إذا ثبت أن المواد البلاستيكية الدقيقة هي سبب الأمراض المعوقة، فمن المرجح أن يكون التعامل مع المشكلة قضية معقدة. وفي الدراسة، قارن الخبراء محتوى البلاستيك الدقيق في مياه البحر من خلال النظر إلى عدد القطع الفردية الموجودة في متر مكعب من السائل في 218 مقاطعة ساحلية في 22 ولاية أمريكية. وتبين أن المناطق التي تحتوي على أعلى مستويات من البلاستيك الدقيق تحتوي على أكثر من 1000 قطعة لكل متر مكعب مقارنة بأقل من 10 قطع في المناطق التي تحتوي على أدنى المستويات. هذه ليست الدراسة الأولى التي تربط بين المواد البلاستيكية الدقيقة وتلف الدماغ، بل إن بعض الأبحاث تشير إلى أن المشكلة قد تزداد سوءًا. وتتواجد المواد البلاستيكية الدقيقة في الهواء والماء والأغذية ومستحضرات التجميل والملابس، كما تم العثور عليها في مجموعة متنوعة من الأنسجة البشرية بما في ذلك الأمعاء. ومن المقرر تقديم النتائج الكاملة للدراسة في الاجتماع السنوي السابع والسبعين للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب في أبريل من هذا العام.


روسيا اليوم
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
بيسكوف: لا فرصة للاتفاق على تشكيل أمم متحدة جديدة
وفي تعليقه على مبادرة أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في الولايات المتحدة بانسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة، أشار ممثل الكرملين إلى أنه لا يوجد في الوقت الراهن، ما يمكن أن يحل محل الأمم المتحدة، وفي الوضع الحالي، ليس لدى البلدان فرصة للاتفاق على إنشاء نوع من البديل لهذه المنظمة. إقرأ المزيد الولايات المتحدة تتخذ الخطوة الأولى للانسحاب من الأمم المتحدة وفي لقاء تلفزيوني، أضاف بيسكوف خلال رده على سؤال حول ما إذا كان انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة يعني انهيار النظام العالمي بأكمله: "وانطلاقا من ذلك، سواء كانت الأمم المتحدة تعمل بفعالية أو بفعالية أقل أو بشكل غير فعال على الإطلاق في مكان ما، فمن الأفضل لنا أن نفكر في كيفية زيادة هذه الفعالية بدلا من التفكير في كيفية التخلص من هذه المنظمة". وشدد بيسكوف على أنه لا يوجد حاليا ما يمكن أن يحل محل الأمم المتحدة. وقال: "فيما يتعلق بالأمم المتحدة، ليس لدينا ما نستبدل به الأمم المتحدة. وفي ظل الصورة الدولية الحالية، من الواضح أننا لا نملك أي فرصة للاتفاق على إنشاء أمم متحدة جديدة. ومن المستحيل الآن أن نتصور أن الروس والأمريكيين والفرنسيين والألمان والإنجليز سيتفقون على إنشاء أمم متحدة جديدة. لا توجد مثل هذه الفرصة". المصدر: RT