#أحدث الأخبار مع #والأونلاين،البلاد البحرينية٢٦-٠٣-٢٠٢٥أعمالالبلاد البحرينيةالشريفي: 'البحرين والكويت' فخور 'بنتائج 2024' والاستحواذ على محفظة HSBCقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت، ياسر الشريفي، إن البنك فخور بالنتائج التي تحققت خلال العام الماضي، معربًا عن فخره بالاستحواذ على محفظة HSBC في مملكة البحرين والتي تدعم نمو البنك وقاعدة عملائه. وأشار للصحافيين على هامش الجمعية العمومية للبنك، أمس الثلاثاء في فندق الفورسيزونز إلى أن تركيز البنك في السابق كان على تلبية احتياجات المواطن البحريني، كفرد أو تاجر، واليوم التوسع ليشمل سوق الوافدين والأجانب في مملكة البحرين، مؤكدًا وجود العديد من الفرص الثانية التي تشكل قيمة مضافة للبنك. وحول الاندماج مع بنك البحرين الوطني، قال الشريفي إن هذا القرار يعتبر من الأهم بالنسبة لمجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية، وينظر إليها بإيجابية، ويتم دراسة كافة النقاط، كون قرار الدمج يجب أن يكون ناجحًا لجميع الأطراف، ولتلبية احتياجات الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين، وفي المنافسة الإقليمية أيضًا. وأكد أن بنك البحرين والكويت موجود أيضًا في الكويت، وفي الهند، وهناك مكاتب تمثيلية للبنك في دبي وإسطنبول، وهي لديها دور حلقة الوصل بين البنك وبين العملاء هناك. وشدد الشريفي على أن البنك لديه أعمال أيضًا في السعودية وسلطنة عمان، ومصر وبلدان أخرى بحسب الخطط التي يتم إقرارها، ووفق مبادئ المخاطرة التي يتم قياسها واحتسابها. وأشار إلى أن بنك البحرين والكويت من أوائل البنوك في مجال الابتكار، وتاريخيًّا كان أول من أطلق بطاقة الائتمان، والصراف الآلي، والأون لاين، والتحول الرقمي هو جزء لا يتجزأ من أعمال الصيرفة. وحول القروض المتعثرة في البنك والتي بلغت قرابة 4.2 %، قال الشريفي إن هذه القروض المتعثرة هي بسبب التحديات الموجودة في الأسواق سواء ارتفاع أسعار الفائدة، أو تأخير الدفعات، أو أن بعض الشركات تعمل وفق نظام قديم، ولا يحتاجه السوق الآن، فعلى سبيل المثال نظام الوكالات بدأ بالتقلص تدريجيًّا لصالح نظام الأسواق المفتوحة، كما أن بعض المقاولين أخذوا صفقات ومشاريع بأقل من تكاليفها أو بتكلفتها المباشرة، ولهذا هناك قروض متعثرة. وأكد الشريفي أن البنك يحاول التواصل مع العملاء إعادة جدولة قروضهم، ومساعدتهم في تسديدها، لحين تخطيهم هذه الأزمة. وبيّن أيضًا أن البنك لديه نظام للمخاطر ومؤشرات فيما يتعلق بالقروض، ويتم دراسة كل طلب تمويل بدقة متناهية، مؤكدًا الثقة في الاقتصاد البحريني والمنطقة الخليجية وفي المنطقة بشكل عام، ولذا فإن البنك حريص على التوسع وتقديم المزيد من الخدمات والقروض.
البلاد البحرينية٢٦-٠٣-٢٠٢٥أعمالالبلاد البحرينيةالشريفي: 'البحرين والكويت' فخور 'بنتائج 2024' والاستحواذ على محفظة HSBCقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت، ياسر الشريفي، إن البنك فخور بالنتائج التي تحققت خلال العام الماضي، معربًا عن فخره بالاستحواذ على محفظة HSBC في مملكة البحرين والتي تدعم نمو البنك وقاعدة عملائه. وأشار للصحافيين على هامش الجمعية العمومية للبنك، أمس الثلاثاء في فندق الفورسيزونز إلى أن تركيز البنك في السابق كان على تلبية احتياجات المواطن البحريني، كفرد أو تاجر، واليوم التوسع ليشمل سوق الوافدين والأجانب في مملكة البحرين، مؤكدًا وجود العديد من الفرص الثانية التي تشكل قيمة مضافة للبنك. وحول الاندماج مع بنك البحرين الوطني، قال الشريفي إن هذا القرار يعتبر من الأهم بالنسبة لمجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية، وينظر إليها بإيجابية، ويتم دراسة كافة النقاط، كون قرار الدمج يجب أن يكون ناجحًا لجميع الأطراف، ولتلبية احتياجات الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين، وفي المنافسة الإقليمية أيضًا. وأكد أن بنك البحرين والكويت موجود أيضًا في الكويت، وفي الهند، وهناك مكاتب تمثيلية للبنك في دبي وإسطنبول، وهي لديها دور حلقة الوصل بين البنك وبين العملاء هناك. وشدد الشريفي على أن البنك لديه أعمال أيضًا في السعودية وسلطنة عمان، ومصر وبلدان أخرى بحسب الخطط التي يتم إقرارها، ووفق مبادئ المخاطرة التي يتم قياسها واحتسابها. وأشار إلى أن بنك البحرين والكويت من أوائل البنوك في مجال الابتكار، وتاريخيًّا كان أول من أطلق بطاقة الائتمان، والصراف الآلي، والأون لاين، والتحول الرقمي هو جزء لا يتجزأ من أعمال الصيرفة. وحول القروض المتعثرة في البنك والتي بلغت قرابة 4.2 %، قال الشريفي إن هذه القروض المتعثرة هي بسبب التحديات الموجودة في الأسواق سواء ارتفاع أسعار الفائدة، أو تأخير الدفعات، أو أن بعض الشركات تعمل وفق نظام قديم، ولا يحتاجه السوق الآن، فعلى سبيل المثال نظام الوكالات بدأ بالتقلص تدريجيًّا لصالح نظام الأسواق المفتوحة، كما أن بعض المقاولين أخذوا صفقات ومشاريع بأقل من تكاليفها أو بتكلفتها المباشرة، ولهذا هناك قروض متعثرة. وأكد الشريفي أن البنك يحاول التواصل مع العملاء إعادة جدولة قروضهم، ومساعدتهم في تسديدها، لحين تخطيهم هذه الأزمة. وبيّن أيضًا أن البنك لديه نظام للمخاطر ومؤشرات فيما يتعلق بالقروض، ويتم دراسة كل طلب تمويل بدقة متناهية، مؤكدًا الثقة في الاقتصاد البحريني والمنطقة الخليجية وفي المنطقة بشكل عام، ولذا فإن البنك حريص على التوسع وتقديم المزيد من الخدمات والقروض.