أحدث الأخبار مع #والأيونات


موجز نيوز
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- موجز نيوز
تقرير: فشل مركبة إيلون ماسك يثير ظاهرة لم نشهدها من قبل بالغلاف الجوى
عندما أطلقت شركة سبيس إكس ، المملوكة لإيلون ماسك، صاروخها الضخم "ستارشيب" للمرة الثانية فى نوفمبر 2023، أثر بشكل كبير على السماء نفسها، حيث كشف العلماء مؤخرًا أن قوة الإطلاق الهائلة أحدثت ثقبًا مؤقتًا فى الغلاف الجوى العلوى، مما أدى إلى ظاهرة لم يسبق لها مثيل. وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" انفصل مُعزز الصاروخ كما هو مخطط له، ولكن بعد أربع دقائق انفجر فى الهواء، ثم انفجرت مركبة "ستارشيب" نفسها على ارتفاع حوالى 93 ميلًا فوق الأرض بعد ذلك بوقت قصير. كان الانفجار الثانى شديدًا لدرجة أنه مزق طبقة الأيونوسفير، وهى الطبقة المشحونة كهربائيًا فى الغلاف الجوى والتى تلعب دورًا رئيسيًا فى الاتصالات اللاسلكية وإشارات الأقمار الصناعية. ووفقًا للباحثين، هذه هى المرة الأولى التى يحدث فيها ثقب فى طبقة الأيونوسفير نتيجة حدث كارثى مثل انفجار صاروخ. أوضح يورى ياسيوكيفيتش، الباحث الرئيسى وفيزيائى الغلاف الأيونى فى معهد فيزياء الشمس والأرض التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، قائلًا: "عادةً ما تتشكل هذه الثقوب نتيجة تفاعلات كيميائية ناتجة عن وقود المحركات"، مضيفا "لكن هذه المرة، كان السبب هو موجة الصدمة الهائلة الناتجة عن انفجار المركبة الفضائية". باستخدام بيانات من الأقمار الصناعية والمراصد الأرضية، لاحظ العلماء أن الفجوة الواسعة ظلت مفتوحة لمدة 30 إلى 40 دقيقة، قبل أن تلتحم طبقة الأيونوسفير بشكل طبيعي. استخدم فريق ياسيوكيفيتش البحثى بيانات من أجهزة استقبال أرضية تابعة لنظام الملاحة العالمى عبر الأقمار الصناعية (GNSS)، وهى أجهزة تستقبل إشارات من الأقمار الصناعية، للتحقيق فى كيفية تأثير انفجار المركبة الفضائية على طبقة الأيونوسفير. تتكون هذه الطبقة العليا من الغلاف الجوى للأرض بشكل أساسى من البلازما: مزيج من جزيئات الغاز المتعادلة، والأيونات موجبة الشحنة، والشحنات الكهربية الحرة، وهى إلكترونات انفصلت عن ذرتها الأم، ويمكنها التحرك بشكل مستقل. كشف تحليل الباحثين أنه عند انفجار المركبة الفضائية، شتتت موجة الصدمة الناتجة الإلكترونات الحرة، مما أدى إلى تعطيل البلازما مؤقتًا وتكوين "ثقب" استُنفدت فيه خصائص الأيونوسفير المعتادة. ومن المحتمل أيضًا أن أى وقود صاروخى لم يحترق فورًا أثناء الانفجار قد تفاعل مع الأيونوسفير و"عزز الاستنفاد وأطال مدته"، كما ذكر الباحثون، لكن هذا لم يكن السبب الرئيسى للثقب. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثار ثقوب الأيونوسفير. لكن هذا الحدث الجديد أتاح لياسيوكيفيتش وزملائه فرصة نادرة لمعرفة المزيد عن هذه الطبقة من الغلاف الجوى، ونشر هو وزملاؤه دراستهم فى مجلة Geophysical Research Letters مؤخرا.


نافذة على العالم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تقرير: فشل مركبة إيلون ماسك يثير ظاهرة لم نشهدها من قبل بالغلاف الجوى
الأربعاء 14 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - عندما أطلقت شركة سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، صاروخها الضخم "ستارشيب" للمرة الثانية فى نوفمبر 2023، أثر بشكل كبير على السماء نفسها، حيث كشف العلماء مؤخرًا أن قوة الإطلاق الهائلة أحدثت ثقبًا مؤقتًا فى الغلاف الجوى العلوى، مما أدى إلى ظاهرة لم يسبق لها مثيل. وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" انفصل مُعزز الصاروخ كما هو مخطط له، ولكن بعد أربع دقائق انفجر فى الهواء، ثم انفجرت مركبة "ستارشيب" نفسها على ارتفاع حوالى 93 ميلًا فوق الأرض بعد ذلك بوقت قصير. كان الانفجار الثانى شديدًا لدرجة أنه مزق طبقة الأيونوسفير، وهى الطبقة المشحونة كهربائيًا فى الغلاف الجوى والتى تلعب دورًا رئيسيًا فى الاتصالات اللاسلكية وإشارات الأقمار الصناعية. ووفقًا للباحثين، هذه هى المرة الأولى التى يحدث فيها ثقب فى طبقة الأيونوسفير نتيجة حدث كارثى مثل انفجار صاروخ. أوضح يورى ياسيوكيفيتش، الباحث الرئيسى وفيزيائى الغلاف الأيونى فى معهد فيزياء الشمس والأرض التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، قائلًا: "عادةً ما تتشكل هذه الثقوب نتيجة تفاعلات كيميائية ناتجة عن وقود المحركات"، مضيفا "لكن هذه المرة، كان السبب هو موجة الصدمة الهائلة الناتجة عن انفجار المركبة الفضائية". باستخدام بيانات من الأقمار الصناعية والمراصد الأرضية، لاحظ العلماء أن الفجوة الواسعة ظلت مفتوحة لمدة 30 إلى 40 دقيقة، قبل أن تلتحم طبقة الأيونوسفير بشكل طبيعي. استخدم فريق ياسيوكيفيتش البحثى بيانات من أجهزة استقبال أرضية تابعة لنظام الملاحة العالمى عبر الأقمار الصناعية (GNSS)، وهى أجهزة تستقبل إشارات من الأقمار الصناعية، للتحقيق فى كيفية تأثير انفجار المركبة الفضائية على طبقة الأيونوسفير. تتكون هذه الطبقة العليا من الغلاف الجوى للأرض بشكل أساسى من البلازما: مزيج من جزيئات الغاز المتعادلة، والأيونات موجبة الشحنة، والشحنات الكهربية الحرة، وهى إلكترونات انفصلت عن ذرتها الأم، ويمكنها التحرك بشكل مستقل. كشف تحليل الباحثين أنه عند انفجار المركبة الفضائية، شتتت موجة الصدمة الناتجة الإلكترونات الحرة، مما أدى إلى تعطيل البلازما مؤقتًا وتكوين "ثقب" استُنفدت فيه خصائص الأيونوسفير المعتادة. ومن المحتمل أيضًا أن أى وقود صاروخى لم يحترق فورًا أثناء الانفجار قد تفاعل مع الأيونوسفير و"عزز الاستنفاد وأطال مدته"، كما ذكر الباحثون، لكن هذا لم يكن السبب الرئيسى للثقب. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثار ثقوب الأيونوسفير. لكن هذا الحدث الجديد أتاح لياسيوكيفيتش وزملائه فرصة نادرة لمعرفة المزيد عن هذه الطبقة من الغلاف الجوى، ونشر هو وزملاؤه دراستهم فى مجلة Geophysical Research Letters مؤخرا.


الإمارات نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
كوريا تحقق إنجازات بارزة في علاج الأورام وتتطلع للتعاون مع الإمارات
تضطلع وكالة تطوير الصناعة الصحية 'KHIDI'، التابعة لوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في جمهورية كوريا، بدور محوري في دعم نمو القطاع الصحي الكوري وتوسيع حضوره العالمي، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في مجالات الرعاية الصحية. وقال تشا سون دو، رئيس الوكالة خلال لقائه وفدا إعلاميا إماراتيا يقوم بزيارة جمهورية كوريا حالياً، بتنظيم من السفارة الكورية لدى الإمارات، وبالتعاون مع وكالة 'KHIDI'، إن كوريا حققت إنجازات بارزة في علاج الأورام بفضل التقنيات الإشعاعية المتقدمة والكفاءات الطبية المؤهلة،مشيرا إلى أن الحكومة الكورية تتبنى إستراتيجية صحية متكاملة تشمل الوقاية، والتشخيص المبكر، والعلاج الدقيق، والرعاية اللاحقة، مع توظيف الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لتحسين جودة الرعاية ورفع كفاءة الخدمات. وأوضح أن هذه الجهود أسهمت في تحقيق معدلات شفاء مرتفعة في عدد من أنواع السرطان، مثل 100% لسرطان الغدة الدرقية، و96.4% لسرطان البروستاتا، و94.3% لسرطان الثدي، وفقًا لبيانات المركز الوطني الكوري لمعلومات السرطان للفترة 2018 – 2022. وأكد أن الوكالة تتطلع إلى تعزيز التعاون مع دولة الإمارات، لا سيما في مجالات نقل المعرفة والتقنيات العلاجية المتقدمة، وإنشاء مراكز علاجية متخصصة بالبروتون والأيونات الثقيلة في أبوظبي ودبي، مشيرا إلى أهمية توسيع مجالات التعاون لتشمل التجارب السريرية، وتوطين التكنولوجيا الطبية، وتطوير برامج تعليمية ومهنية للطواقم الصحية، بما يسهم في استدامة وتطور منظومتي الرعاية الصحية في البلدين. وكان الوفد الإعلامي الإماراتي زار معرض 'Bio Korea 2025″، أكبر معرض تجاري في كوريا لقطاعات الصحة والصناعات الدوائية، الذي أقيم في العاصمة سيؤول تحت شعار 'الابتكار والتعاون نحو تشكيل المستقبل معا' ولمدة ثلاثة أيام بمشاركة 750 شركة من دول العالم المختلفة، استعرضت أحدث الابتكارات في قطاع التكنولوجيا الحيوية. وتضمن المعرض أحدث الابتكارات في قطاع الصحة الحيوية، لا سيما تلك المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، والحلول العلاجية الجديدة، بالإضافة إلى التطبيقات المتقدمة في مجالات مكافحة الشيخوخة. إلى ذلك زار الوفد الإماراتي عددًا من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في علاج الأورام، وطب التجميل، والرعاية الصحية، في كل من سيؤول ومدينة جيجانغ. وشملت الزيارات جولة في مستشفى جامعة سيؤول الوطنية، التي تستخدم تقنيات متقدمة في علاج الأورام، من بينها العلاج الإشعاعي عالي الدقة باستخدام أجهزة 'TrueBeam و Elekta'؛ حيث استمع الوفد إلى شرح من الأطباء المختصين في أقسام الأورام والعلاج الإشعاعي والباريوم، حول التقنيات الحديثة المستخدمة في تلك الأقسام، ولا سيما تقنيات 'SBRT' للعلاج عالي الدقة، ودورها في تحسين نسب الشفاء وتقليل المضاعفات. كما زار الوفد مركز 'Gijang' للعلاج بالأيونات الثقيلة، الذي يُعد من أحدث المراكز الطبية المتخصصة في كوريا، في علاج الأورام المعقدة باستخدام الأيونات الثقيلة، واطلع على البروتوكولات العلاجية المعتمدة من قبل الفريق الطبي المختص. وزار الوفد أيضا، المركز الوطني للسرطان، الذي يجري أبحاثا متقدمة، يعتمد فيها على الذكاء الاصطناعي في مجال العلاج بالبروتونات والأيونات الثقيلة، لتعزيز دقة التشخيص وخدمة خطط العلاج استنادا إلى بيانات ضخمة حول أورام السرطان. ويتضمن المركز قسما للعلاج بأشعة البروتون، التي تتيح استهداف الورم بدقة من خلال ظاهرة 'ذروة براج'، ما يسهم في تقليل الضرر على الأنسجة السليمة ويجعلها خيارًا مثاليًا لعلاج الأورام المعقدة والقريبة من الأعضاء الحيوية. وفي مركز سامسونغ الطبي، استمع الوفد الإعلامي الإماراتي من أطباء متخصصين، إلى شرح حول الفروقات بين العلاج بالبروتون والعلاجات الإشعاعية التقليدية، ومدى فاعليتها في علاج الأورام المستعصية، بينما اطلع في مستشفى يونسي سيفيرانس، المتخصص بتقنية العلاج بالأيونات الثقيلة، على العلاج الإشعاعي بأيونات الكربون، الذي يُعد من أكثر الأساليب تطورًا على المستوى العالمي؛ إذ يعتمد على جسيمات كربونية أثقل من البروتونات بـ12 مرة، ما يمنحها قدرة عالية على تدمير الحمض النووي للخلايا السرطانية بدقة، عبر ظاهرة 'ذروة براج'. وتُستخدم هذه التقنية حاليًا في اليابان وألمانيا لعلاج معظم أنواع السرطان، باستثناء سرطان الدم، ولا يتطلب العلاج بها غالبًا دخول المستشفى، ويُعد مريحًا للمرضى مع آثار جانبية محدودة. واختتم الوفد جولاته بزيارة عيادة الطب الكوري التقليدي لي موون وون الدولية المتخصصة بالأمراض الجلدية في منطقة جانغنام؛ حيث اطّلع على تقنيات التجميل والعناية بالبشرة غير الجراحية، مثل الليزر واستخدام الذكاء الاصطناعي لتخصيص العلاجات.


العين الإخبارية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
كوريا تحقق إنجازات بارزة في علاج الأورام وتتطلع للتعاون مع الإمارات
تضطلع وكالة تطوير الصناعة الصحية "KHIDI"، التابعة لوزارة الصحة الكورية، بدور محوري في دعم نمو القطاع الصحي الكوري. وقال تشا سون دو، رئيس الوكالة خلال لقائه وفدا إعلاميا إماراتيا يقوم بزيارة جمهورية كوريا حالياً، بتنظيم من السفارة الكورية لدى الإمارات، وبالتعاون مع وكالة "KHIDI"، إن كوريا حققت إنجازات بارزة في علاج الأورام بفضل التقنيات الإشعاعية المتقدمة والكفاءات الطبية المؤهلة،مشيرا إلى أن الحكومة الكورية تتبنى إستراتيجية صحية متكاملة تشمل الوقاية، والتشخيص المبكر، والعلاج الدقيق، والرعاية اللاحقة، مع توظيف الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لتحسين جودة الرعاية ورفع كفاءة الخدمات. وأوضح أن هذه الجهود أسهمت في تحقيق معدلات شفاء مرتفعة في عدد من أنواع السرطان، مثل 100% لسرطان الغدة الدرقية، و96.4% لسرطان البروستاتا، و94.3% لسرطان الثدي، وفقًا لبيانات المركز الوطني الكوري لمعلومات السرطان للفترة 2018 – 2022. وأكد أن الوكالة تتطلع إلى تعزيز التعاون مع دولة الإمارات، لا سيما في مجالات نقل المعرفة والتقنيات العلاجية المتقدمة، وإنشاء مراكز علاجية متخصصة بالبروتون والأيونات الثقيلة في أبوظبي ودبي، مشيرا إلى أهمية توسيع مجالات التعاون لتشمل التجارب السريرية، وتوطين التكنولوجيا الطبية، وتطوير برامج تعليمية ومهنية للطواقم الصحية، بما يسهم في استدامة وتطور منظومتي الرعاية الصحية في البلدين. وكان الوفد الإعلامي الإماراتي زار معرض "Bio Korea 2025"، أكبر معرض تجاري في كوريا لقطاعات الصحة والصناعات الدوائية، الذي أقيم في العاصمة سيؤول تحت شعار "الابتكار والتعاون نحو تشكيل المستقبل معا" ولمدة ثلاثة أيام بمشاركة 750 شركة من دول العالم المختلفة، استعرضت أحدث الابتكارات في قطاع التكنولوجيا الحيوية. وتضمن المعرض أحدث الابتكارات في قطاع الصحة الحيوية، لا سيما تلك المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، والحلول العلاجية الجديدة، بالإضافة إلى التطبيقات المتقدمة في مجالات مكافحة الشيخوخة. إلى ذلك زار الوفد الإماراتي عددًا من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في علاج الأورام، وطب التجميل، والرعاية الصحية، في كل من سيؤول ومدينة جيجانغ. وشملت الزيارات جولة في مستشفى جامعة سيؤول الوطنية، التي تستخدم تقنيات متقدمة في علاج الأورام، من بينها العلاج الإشعاعي عالي الدقة باستخدام أجهزة "TrueBeam و Elekta"؛ حيث استمع الوفد إلى شرح من الأطباء المختصين في أقسام الأورام والعلاج الإشعاعي والباريوم، حول التقنيات الحديثة المستخدمة في تلك الأقسام، ولا سيما تقنيات "SBRT" للعلاج عالي الدقة، ودورها في تحسين نسب الشفاء وتقليل المضاعفات. كما زار الوفد مركز "Gijang" للعلاج بالأيونات الثقيلة، الذي يُعد من أحدث المراكز الطبية المتخصصة في كوريا، في علاج الأورام المعقدة باستخدام الأيونات الثقيلة، واطلع على البروتوكولات العلاجية المعتمدة من قبل الفريق الطبي المختص. وزار الوفد أيضا، المركز الوطني للسرطان، الذي يجري أبحاثا متقدمة، يعتمد فيها على الذكاء الاصطناعي في مجال العلاج بالبروتونات والأيونات الثقيلة، لتعزيز دقة التشخيص وخدمة خطط العلاج استنادا إلى بيانات ضخمة حول أورام السرطان. ويتضمن المركز قسما للعلاج بأشعة البروتون، التي تتيح استهداف الورم بدقة من خلال ظاهرة "ذروة براج"، ما يسهم في تقليل الضرر على الأنسجة السليمة ويجعلها خيارًا مثاليًا لعلاج الأورام المعقدة والقريبة من الأعضاء الحيوية. وفي مركز سامسونغ الطبي، استمع الوفد الإعلامي الإماراتي من أطباء متخصصين، إلى شرح حول الفروقات بين العلاج بالبروتون والعلاجات الإشعاعية التقليدية، ومدى فاعليتها في علاج الأورام المستعصية، بينما اطلع في مستشفى يونسي سيفيرانس، المتخصص بتقنية العلاج بالأيونات الثقيلة، على العلاج الإشعاعي بأيونات الكربون، الذي يُعد من أكثر الأساليب تطورًا على المستوى العالمي؛ إذ يعتمد على جسيمات كربونية أثقل من البروتونات بـ12 مرة، ما يمنحها قدرة عالية على تدمير الحمض النووي للخلايا السرطانية بدقة، عبر ظاهرة "ذروة براج". وتُستخدم هذه التقنية حاليًا في اليابان وألمانيا لعلاج معظم أنواع السرطان، باستثناء سرطان الدم، ولا يتطلب العلاج بها غالبًا دخول المستشفى، ويُعد مريحًا للمرضى مع آثار جانبية محدودة. واختتم الوفد جولاته بزيارة عيادة الطب الكوري التقليدي لي موون وون الدولية المتخصصة بالأمراض الجلدية في منطقة جانغنام؛ حيث اطّلع على تقنيات التجميل والعناية بالبشرة غير الجراحية، مثل الليزر واستخدام الذكاء الاصطناعي لتخصيص العلاجات. aXA6IDY0LjEzNy4xMTguMjQyIA== جزيرة ام اند امز CH


الإمارات نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
الصحة الكهروحيوية: توازن الشحنات في الجسم
ما هي الصحة الكهروحيوية؟ الصحة الكهروحيوية هي الجانب الحيوي الذي يختص بتوازن الشحنات الكهربائية في الجسم. يعتمد الجسم على الإشارات الكهربائية لنقل المعلومات بين الخلايا، مما يؤثر بشكل مباشر على وظائف أعضاء الجسم المختلفة. الحفاظ على التوازن الكهروكيميائي هو أمر ضروري لضمان أداء الجسم بشكل سليم وصحي. أهمية توازن الشحنات في الجسم تعتبر الشحنات الكهربائية في الجسم مسؤولة عن العديد من العمليات الحيوية، مثل: انتقال الإشارات العصبية بين الخلايا العصبية. تنظيم انقباض العضلات بما فيها عضلة القلب. المساعدة في نقل المواد داخل وخارج الخلايا. الحفاظ على توازن السوائل والأيونات في الجسم. عند حدوث اضطرابات في هذا التوازن، قد تظهر أعراض مختلفة مثل التعب المستمر، اضطرابات في ضربات القلب، أو مشاكل في التركيز. كيفية المحافظة على توازن الشحنات الكهربائية هناك عدة طرق لتعزيز صحتك الكهروحيوية والمحافظة على التوازن الكهربائي للجسم، منها: 1. التغذية السليمة تناول الأطعمة الغنية بالمعادن مثل البوتاسيوم، المغنيسيوم، والصوديوم. شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب المناسب. 2. ممارسة الرياضة بانتظام التمارين الرياضية تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحسين نقل الإشارات الكهربائية. تقوية العضلات تساهم في تحسين استجابة الأنسجة للكهرباء الحيوية. 3. الاسترخاء وتقليل التوتر التوتر يؤدي إلى اختلال التوازن الكهربائي بسبب رفع مستويات هرمونات التوتر. ممارسة تقنيات التنفس العميق واليوغا تساهم في استقرار الشحنات الكهربائية داخل الجسم. الأجهزة والتقنيات المستخدمة في دراسة الصحة الكهروحيوية تستخدم العديد من التقنيات الحديثة لفحص وتحليل التوازن الكهربائي في الجسم، مثل: جهاز مخطط كهربائية القلب (ECG): لتقييم النشاط الكهربائي للقلب. لتقييم النشاط الكهربائي للقلب. تحليل الإشارات العصبية: لفحص التوصيل العصبي والكهربائي في الجهاز العصبي. لفحص التوصيل العصبي والكهربائي في الجهاز العصبي. أجهزة الفحص الحيوي: لقياس الشحنات الكهربائية في أنسجة معينة. الخاتمة توازن الشحنات الكهربائية في الجسم هو حجر الزاوية للصحة الجيدة والأداء الوظيفي السليم للأعضاء. من خلال فهم هذا الجانب الحيوي، يمكننا اتخاذ خطوات فعالة للحفاظ على صحتنا وتعزيز طاقتنا الحيوية. الاهتمام بالتغذية، ممارسة الرياضة، والتقليل من التوتر هي من أهم العوامل التي تساهم في تحقيق التوازن الكهروي للجسم.