logo
#

أحدث الأخبار مع #والاتحادالافريقي

حتى لا تتكرر تجربة انفصال الجنوب بعد اتفاقية نيفاشا
حتى لا تتكرر تجربة انفصال الجنوب بعد اتفاقية نيفاشا

التغيير

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • التغيير

حتى لا تتكرر تجربة انفصال الجنوب بعد اتفاقية نيفاشا

تاج السر عثمان بابو اشرنا سابقا الي خطر تحويل الحرب الجارية الي عرقية ودينية واثنية وخاصة بعد تعديل البرهان للوثيقة الدستورية تهدف لقيام حكم عسكري ديكتاتوري اسلاموي، واتجاه الدعم السريع لتكوين حكومة موازية، ودعوات علي كرتي لفصل دارفور، مما يهدد وحدة البلاد.،وتكرار تجربة انفصال الجنوب بعد اتفاقية نيفاشا. ونعيد هنا نشر هذا المقال عن : تجربة فشل الفترة الانتقالية بعد اتفاقية نيفاشا (يناير2005- يناير 2011). مع بعض التعديلات والاضافات. ١ جاء توقيع اتفاقية نيفاشا وسط زخم إعلامي كبير وحضور وتدخل دولي لم يشهد له تاريخ السودان مثيلا، بهدف ضمان تنفيذ الاتفاقية والوصول الي استقرار السودان، ولكن جاءت حصيلة التنفيذ بما لا تشتهي سفن الشعب السوداني، كانت الاتفاقية مشهودة دوليا من ممثلي كينيا وأوغندا ومصر وإيطاليا وهولندا والنرويج والمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية وامريكا والاتحاد الافريقي ومنتدي شركاء الايقاد، والجامعة العربية والأمم المتحدة. كان جوهر الاتفاقية، الذي بنت عليه جماهير شعبنا الآمال العراض، يتلخص في ثلاثة أضلاع: الأول : تغليب خيار الوحدة علي أساس العدالة ورد مظالم شعب جنوب السودان، وتخطيط وتنفيذ الاتفاقية بجعل وحدة السودان خيارا جاذبا وبصفة خاصة لشعب جنوب السودان، وكفلت الاتفاقية حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان عن طريق استفتاء لتحديد وضعهم مستقبلا (بروتكول مشاكوس). الثاني : كما جاء في بروتكول مشاكوس، هو التحول الديمقراطي وقيام نظام ديمقراطي يأخذ في الحسبان التنوع الثقافي والعرقي والديني والجنسي واللغة والمساواة بين الجنسين لدي شعب جنوب السودان، وكفلت الاتفاقية الحقوق والحريات الأساسية، وأكدت علي أن يكون جهاز الأمن القومي جهازا مهنيا ويكون التفويض المخول له هو تقديم النصح والتركيز علي جمع المعلومات وتحليلها (المادة:2-7 -2-4)، وتم تضمين ذلك في وثيقة الحقوق في الدستور الانتقالي لسنة 2005م، علي أن يتوج ذلك بانتخابات حرة نزيهة تحت اشراف مفوضية للانتخابات مستقلة محايدة (المادة:2-1-1-1)، واستفتاء علي تقرير المصير في نهاية الفترة الانتقالية يدعم ويعزز خيار الوحدة. الثالث : كما جاء في بروتكول مشاكوس: ايجاد حل شامل يعالج التدهور الاقتصادي والاجتماعي في السودان، ويستبدل الحرب ليس بمجرد السلام، بل أيضا بالعدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تحترم الحقوق الانسانية والسياسية الأساسية لجميع الشعب السوداني. كانت تلك الأضلاع الثلاثة الحد الأدني الذي بنت عليه جماهير الشعب السوداني الآمال العراض و تأييدها للاتفاقية التي اوقفت نزيف الحرب، رغم عيوب الاتفاقية التي لا تخطئها العين، التي كانت ثنائية ،وتم استبعاد ممثلي القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني الأخري، ولا سيما أن الاتفاقية تناولت قضية أساسية تتعلق بمصير السودان ووحدته فلا يمكن ان تترك لشريكين، فالمؤتمر الوطني لايمثل الشمال ولا الحركة الشعبية تمثل الجنوب، وكانت الحصيلة شراكة متشاكسة كّرست الشمولية والديكتاتورية. اضافة للثغرات الأخري في الاتفاقية مثل تقسيم البلاد علي أساس ديني، واقتسام السلطة الذي كرّس الصراع بين الشريكين وهيمنة المؤتمر الوطني في الحكومة المركزية والمجلس الوطني من خلال الأغلبية الميكانيكية والتي افرغ بها المؤتمر الاتفاقية من مضمونها وتم إعادة إنتاج الشمولية والديكتاتورية، اضافة لوجود نظامين مصرفيين والذي اكدت التجربة العملية فشله، اضافة للخلل في توزيع عائدات النفط بين الشمال والجنوب والتي لم تذهب الي التنمية وخدمات التعليم والصحة والزراعة والصناعة والبنيات الأساسية.الخ. ٢ ماذا كانت حصيلة تنفيذ الاتفاقية؟: – الحقوق والحريات الأساسية: تم ّانتهاك الحقوق والحريات الأساسية واحتكار المؤتمر الوطني للإعلام والرقابة علي الصحف ، واستمرار القوانين المقيدة للحريات ،حتى أصبح الدستور الانتقالي حبرا علي ورق واستمرت الممارسات السابقة في قمع المسيرات السلمية مثل: مسيرتي: 7/12، 14/12/2009م، وقمع مسيرات واعتصامات العاملين والطلاب السلمية رغم عدالة مطالبهم، وقمع موكبي مواطني كجبار والبجا مما أدي لاستشهاد أعداد منهم اضافة للجرحي، اضافة للاعتقالات بسسب ممارسة النشاط السياسي المشروع مثل : توزيع منشورات لأحزاب مسجلة!!، وتزوير انتخابات العاملين والمهنيين بالقمع وتسخير جهاز الدولة لخدمة ذلك، وعدم الاستجابة الكافية لطلبات الطعون، واسقاط الأسماء غير المرغوب فيها ، واعداد الكشوفات من خارج المهنة كما اوضح ممثلو تحالف المحامين في مؤتمرهم الصحفي بعد التزوير، وتم تتويج مصادرة الحريات بقانون الأمن الأخير الذي أجازه المجلس الوطني والذي يتعارض مع الدستور الانتقالي الذي حدد مهام ووظائف جهاز الأمن في جمع المعلومات وتحليلها، اضافة لانتهاكات الحرب في دارفور، وقرار المحكمة الجنائية بتوقيف الرئيس البشير، واستمرار الصراعات القبلية ونسف الأمن في الجنوب، ولم تتغير طبيعة النظام التي تقوم علي القمع سياسيا والنهب اقتصاديا منذ انقلاب 30- يونيو- 1989م.هذا اضافة لعدم توفير مقومات الاستفتاء للجنوب وابيي والمشورة الشعبية والتي تتطلب حرية الارادة والتعبير من قبل المواطنين بدون قوانين مقيدة للحريات مثل قانون الأمن، وبالنسبة للانتخابات، وكما أشار تحالف القوي السياسية الي التلاعب في الاحصاء السكاني وتزوير السجل الانتخابي بشكل يضمن فوزا مريحا بأغلبية ساحقة للمؤتمر الوطني، وعدم استقلال وحياد المفوضية التي اصبحت اداة في يد المؤتمر الوطني كما أشار تحالف القوي السياسية الذي طالب بقيام مفوضية مستقلة ومحايدة بما يتمشي مع اتفاقية نيفاشا في مؤتمره الصحفي الأخير بتاريخ 6/1/2010م. – تدهور الأوضاع المعيشية: تدهورت الأوضاع المعيشية لجماهير الشعب السوداني، كما يتضح من غلاء الأسعار وانخفاض الأجور وموجة الاضرابات الكثيرة للعاملين من اجل صرف استحقاقاتهم اضافة لشبح المجاعة الذي خيّم علي البلاد بسبب فشل الموسم الزراعي، اضافة للفساد الذي وصل الي قمته كما يتضح من تقارير المراجع العام وتقارير منظمة الشفافية العالمية، وبيع مؤسسات القطاع العام وتشريد الآلاف من العاملين، ونسبة العطالة وسط الخريجين التي بلغت حوالي 70%، وعدم تحقيق التنمية في الشمال والجنوب، ولم يحس المواطنون في الشمال والجنوب بأن الاتفاقية حسّنت من أحوالهم المعيشية. كما أجاز المجلس الوطني ميزانيات الأعوام:2006، 2007، 2008، 2009م، 2010م، والتي أرهقت الشعب السوداني بالمزيد من الضرائب وغلاء الأسعار، اضافة الي تدهور الإنتاج الصناعي والزراعي واعتماد البلاد علي البترول الذي أصبح يشكل نسبة 90% من الصادرات، وتمّ نهب عائداته التي لم يذهب جزء منها للتنمية ولدعم القطاعين الزراعي والحيواني والصناعة وتوفير فرص العمل لآلاف العاطلين عن العمل، ودعم التعليم والصحة والخدمات.الخ، وتحسين الأوضاع المعيشية، اضافة الي تذبذب أسعارالنفط عالميا بعد الأزمة الاقتصادية العالمية 2008 وانعكاساتها السالبة علي السودان. – تزوير الانتخابات العامة: ثم جاء التزوير الفاضح الكبير للانتخابات التي جرت في أبريل 2011 ، ولم يكن ذلك غريبا، فالحركة الإسلاموية في السودان منذ ان نشأت قامت علي التزوير والذي يُعتبر عبادة، وهم الذين زورا انتخابات 1986م، وادخلوا 51 نائبا ورغم ذلك قامت انتفاضة ديسمبر 1988م التي وضعتهم في حجمهم الحقيقي ، واسرعوا في مصادرة الديمقراطية بانقلاب 30 يونيو 1989م الذي قام علي التزوير والخداع باسم القيادة العامة كما شهد شهود من أهلهم ( الترابي، علي الحاج، المحبوب عبد السلام..الخ). وبذلك فوت المؤتمر الوطني فرصة تاريخية في قيام انتخابات حرة نزيهة ، الواقع أنه شرع في التزوير بدءا من الاحصاء السكاني ومصادرة الحقوق والحريات الأساسية ، وتزوير السجل الانتخابي ، وقيام مفوضية انتخابات تابعة للمؤتمر الوطني واحتكار أجهزة الإعلام، وابرام الصفقات مع بعض الأحزاب حتي تشارك في جريمة اعطاء الشرعية للنظام في الانتخابات المزورة. وحتي الأحزاب والشخصيات المستقلة التي دخلت الانتخابات اقرت بالتزوير الذي شمل: تغيير الرموز للمرشحين، والحبر المغشوش، والاخطاء الادارية الفادحة والقاتلة والتي لا يمكن ردها الي الصدفة، بل الهدف منها خلق أجواء مناسبة للتزوير( تنظيم التزوير من خلال الفوضي، مع الاعتذار لنظرية الفوضي في الفيزياء التي تقر الانتظام داخل الفوضي-الكايوس _)، وعدم سرية التصويت وتصويت القصّر( اقل من 18 سنة)، وطرد المراقبين من حراسة الصناديق، والبلاغات الكثيرة عن صناديق ملآي بالبطاقات، وسقوط اسماء الآلاف من المسجلين، وضعف الاقبال علي التصويت، والكذب بالإعلان أن نسبة التصويت وصلت الي 80% ، في حين أنها في احسن الفروض لم تتجاوز نسبة ال 38%، كل تلك الخروقات والتي ذكرناها علي سبيل المثال لاالحصر أدت الي إعلان عدد من الأحزاب المشاركة ببطلان الانتخابات وطالبت بالغائها، كما انسحب عدد كبير من المستقلين وبعض الصحفيين، ورفع البعض قضايا دستورية (المرشح المستقل سليمان الأمين)، اضافة لتصريحات حاتم السر ودينق نيال، بان التزوير الذي تم لا سابق ولامثيل له، اضافة للتهديد والاعتقالات وتجاهل المفوضية للشكاوي والاعتراضات، واقرار المفوضية نفسها بالخلل الفني والإداري مما نسف حديثها قبل الانتخابات بانها مستعدة تماما للعملية الانتخابية، وكما أشار تجمع القوي الوطنية المشاركة في الانتخابات في مؤتمره الصحفي (الاتحادي الأصل، والشعبي والمؤتمر السوداني والتحالف السوداني) الي عدم أهلية المفوضية، وخروقات وتزوير وانحياز عدد كبير من موظفي المفوضية للمؤتمر الوطني، كما طالبت في مذكرتها بالغاء الانتخابات في كل مستوياتها، وعدم وجود سجل انتخابي يضبط عملية التصويت، اضافة لانسحابات من مرشحي الاتحادي الاصل في كسلا ونهر النيل (صحيفة السوداني: 13/4/2010)، كما طالب عبد العزيز خالد المرشح لرئاسة الجمهورية بايقاف الانتخابات، اضافة للإعلان المبكر لنتيجة الانتخابات من قبل مرشحي الوطني كما حدث في الدائرة(1) أبوحمد مما أدي لرفع قضية من قبل المرشح المستقل صلاح كرار( الحرية: 14/4/2010)، كما طالبت غالبية مرشحي الاتحادي الاصل بالانسحاب بسبب التجاوزات والتزوير الفاضح، ولكن محمد عثمان الميرغني تمسك بالمضي في العملية الانتخابية حتي النهاية، واتخاذ موقف بعد الانتخابات!!( الحرية14-4-2010م)، والأمثلة كثيرة لاحصر لها تؤكد ان الانتخابات مزورة ، كما اعلنت قوي المعارضة التي قاطعت انها لن تعترف بنتيجة تلك الانتخابات وطالبت بالغاء تلك المهزلة، وقيام انتخابات حرة نزيهة. وبعد ان انكشف زيف الانتخابات وضعف المشاركة فيها وعزلة النظام دعا غازي صلاح الدين علي لسان المؤتمر الوطني القوي التي قاطعت الانتخابات للمشاركة في الحكومة القادمة، في مواصلة للعبة المؤتمر الوطني في تفتيت الاحزاب وجعلها متوالية واقمار تابعة كما اكدت تجربة المشاركة في السلطة التنفيذية والتشريعية بعد توقيع اتفاقية نيفاشا، انها مشاركة الهيمنة التي وضح خطلها وزيفها، فالمؤتمر الوطني ورئيسه يبحثون عن شرعية مفقودة لم يجدوها. – الاستفتاء علي تقرير المصير والانفصال: وأخيرا جاء الاستفتاء علي تقرير المصير بعد الفشل في تنفيذ الاتفاقية ، وفي ظروف غياب الديمقراطية وحرية الإرادة، في الشمال والجنوب، وكانت النتيجة الانفصال التي يتحمل مسؤوليته المؤتمر الوطني الذي جاء بعد انقلاب 30 يونيو 1989 الذي عمّق جراح الوطن، بعد اتفاقية (الميرغني – قرنق) والتي تم فيها التوصل لحل داخلي في اطار وحدة السودان ، وبدات الترتيبات لعقد المؤتمر الدستوري ، واضاف نظام الانقاذ بعدا دينيا لحرب الجنوب، وارتكب فظائع زادت المشكلة تعقيدا، وتركت جروحا لن تندمل بسهولة، وكان لها الأثر في الدعوة للانفصال بدلا من العيش تحت ظل دولة فاشية ظلامية باسم الدين تجعل من الجنوبيين مواطنين من الدرجة الثانية، وبالتالي، فان المؤتمر الوطني باصراره علي هذه الدولة علي طريقة نافع علي نافع في تصريحه: مرحبا باتفصال الجنوب اذا كان الثمن المطلوب لبقاء السودان موحدا التفريط في الشريعة الاسلامية)، قبل الانفصال عملت حكومة الجنوب علي إعادة مليون ونصف من النازحين بالشمال للجنوب للتصويت في الاستفتاء، بميزانية تقدر ب 60 مليون جنية (25 مليون دولار)، كما أشارت الأنباء.. ٣ بعد إعلان انفصال جنوب السودان في التاسع من يوليو 2011م واعتماده كدولة رقم 193 من الأمم المتحدة، انبثق واقع جديد يتميز بانفجار قضايا مابعد الاستفتاء (ترسيم الحدود، المواطنة والجنسية، النفط الاصول، الديون، مياه النيل،.الخ)، والتي لم يحدث فيها تقدم حتي الآن مما يشير الي استمرار التوتر بين الدولتين بعد إعلان الانفصال والتي بدأت نذرها باحتلال ابيي وتصاعد النزاع حولها بين الشريكين، واندلاع الحرب في جنوب كردفان بعد تزوير الانتخابات ، اضافة لتوتر الأوضاع في جنوب النيل الأزرق.. كما تدهورت الأوضاع لاقتصادية بعد خروج حوالي 70% من ايرادات النفط من الخزينة العامة بعد اعلان انفصال الجنوب، وارتفاع الاسعار والمزيد من تدهور قيمة الجنية السوداني بعد تغيير العملة ، وأزمة نفقات الأمن والدفاع والتي تساوي حوالي 75% من الموازنة العامة اضافة الي تعمق الفقر والضائقة المعيشية، وتزايد حدة الفوارق الطبقية من خلال بروز فئة رأسمالية طفيلية اسلاموية استحوذت علي الثروة من نهب المال العام واصول الدولة وبيعها باثمان بخسة (مشروع الجزيرة وبقية المشاريع الزراعية واصول جامعة الخرطوم، …الخ)، والفساد والعمولات،. اضافة لاعادة النظر في القوانين المقيدة للحريات، وغير ذلك من القضايا المتفجرة في البلاد، واستمر التدهور وتراكم المقاومة الجماهيرية حتر انفجار ثورة ديسمبر 2018 التي اطاحت بالبشير. وبالتالي، فشلت الفترة الانتقالية ، ولم يتم انجاز مهامها التي تقود لوحدة جاذبة وكانت النتيجة كارثة انفصال الجنوب، بسبب سياسات المؤتمر الوطني ، وضغط امريكا علي البشيرلانفصال الجنوب مقابل وعود كاذبة لضمان عدم تقديمه للجنايات الدولية ، وتم الانفصال ولم تف أمريكا بوعودها، وظل البشير مطلوبا للجنائية الدولية حتى سقوطه في 11 أبريل . 2019…

الجنرال يستأنس بالحيرة والتوهان
الجنرال يستأنس بالحيرة والتوهان

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة

الجنرال يستأنس بالحيرة والتوهان

خلف الله أبومنذر الجنرال يستأنس بالحيرة والتوهان # رغم ان حرب ابريل تمضى في عامها الثالث الا انه وللأسف لا احد يعلم متى تتأبط نارها وشرارها ونصالها التي ظلت تعربد في احشاء أهل بلاد ملتقي النيلين تسفك الدماء وتزهق الأرواح في وقت خرج فيه قائد الجيش ليعلن ان قواته انتقلت من مرحلة الدفاع للهجوم وهذه المرحلة بلا شك لا يعلم الشعب المكلوم مداها ومالات ومنتهاها # لا أحد يعلم متى تضع الحرب أوزراها ولا حتى قائد الجيش الخانع الذى لا يملك قراره ، رغم ان خروج المليشيا من الخرطوم قد يحفزه على العودة الى العاصمة وتكوين حكومته والاستمتاع بحكم وطن يقترب من الانهيار والاندثار كما فعل الجنرال حفتر في ليبيا . # المتوقع ان يكتفى الجنرال بالخرطوم ولا يذهب لخوض حرب في دارفور بل يتركها لأهلها يتقاتلون فيما بينهم كما ينادى أنصار النظام الفاسد البائد الذين يتحكمون في القرار وهذا ما صرح به انابة عن حكومة بورتسودان الأمين العام لحركة الإسلام السياسي وبعض إعلاميي النظام عبر قناتي طيبة والجزيرة لسان النظام الفاسد البائد # الاكتفاء بالخرطوم وترك دارفور في قبضة الدعم السريع يضع الجنرال في حرج بالغ مع قادة الحركات المسلحة التي قاتلت بجانبه والتي بلا شك لن تسامحه في حال وضعها أمام خيارين لا ثالث لهما أحلاهما مر ، اما القتال لوحدها في معركة غير متكافئة ، أو ابرام اتفاق وقف القتال بشروط الدعم السريع لكى تعود الى قواعدها في دارفور لأن الخرطوم في قبضة النظام الفاسد البائد الذى أعلن منسوبوه رفضهم وجود الوجوه الغريبة في مناطق نفوذهم . # السيناريوهات القادمة الأشد ايلاما وظلاما بلا شك يكره الجميع معايشتها أو التعايش معها ولا يقوى الجنرال على صدها أو ردها وهو يعيش في حالة التوهان التي سلبته إرادة الفعل الموجب وهو يتنقل من ثكنة عسكرية الى أخرى تفرضها المجريات على الأرض # الإعلان عن انفصال دارفور من جانب حكومة بورتسودان كما ينادى انصار النظام الفاسد البائد الذى وهذا ما يرفضه بلا شك قادة القوات المشتركة ومن قبلهم الدعم السريع ، تنفيذ الدعم السريع لتهديده بنقل الحرب الى شمال البلاد ، زحف الجيش نحو دارفور وهذا ما لا يرغب فيه قائد الجيش لأن فاتورة الحرب في دارفور عالية إضافة الى ان اشتعال جبهة دارفور وارتفاع اعداد الضحايا من قتلى وجوعى ونازحين يملى على الأمم المتحدة التدخل لإنقاذ المدنيين كما حدث في العام 2007 م بدخول قوات بعملية مشتركة ما بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ( UNAMID ) رغم أنف حكومة الخرطوم لإنقاذ المدنيين من آلة الحرب وحفظ الاستقرار غيض # مختبر جامعة ييل الأمريكية ( University of yale ) كشف من خلال صور الأقمار الاصطناعية عن طائرات مسيرة حديثة حصلت عليها المليشيا متواجدة في مدينة نيالا وهذا يفسر الهجوم المتكرر الذى نفذته في الفترة الأخيرة على محطات الكهرباء في كل الولايات # للأسف هذا الدعم يعنى ان الحرب لن تضع أوزراها في القريب # بدأت ترتيبات انفصال دارفور بتطبيق قانون ( الوجوه الغريبة ) وتصريحات بعض منسوبي النظام البائد عبر قناتي ( الجزيرة وطيبة ) لسان حال أشواق وأحلام منسوبي النظام الفاسد بالعودة للحكم . # بالطبع لن يتردد الجنرال ولن يتلفت وسيمضى في تنفيذ المخطط الزفر اللئيم طالما سيحقق حلمه الهش التعيس البئيس بحكم السودان . # وتبقى الحقيقة التي يكره الجنرال ان تخطب اذنيه وهى انه لن يجلس على كرسي الحكم هانئا وارواح شهداء ثورة ديسمبر الخالدة عظمة ومطر وست النفور ومحجوب واخوانهم تحلق في فضاءات السودان في انتظار القصاص ودولة الحرية والسلام والعدالة . # لن ينال الجنرال الشرعية التي أرقه وأرهقه طول انتظارها ولن تأتيه وان حلق في الفضاء برواسي الأرض وصخور البحار . # لن تأتيه الشرعية من المجتمع الدولي الذى رأى ان من حول الجنرال من يقطعون الرؤوس ويبقرون البطون ويمضغون الأحشاء # يا هذا تركيا ومصر وأرتيريا وقطر لن تحل مكان المجتمع الدولي # بالأمس فصلوا جنوب السودان بدعوى انهم لا يشبهونا ، واليوم يخططون لانفصال دارفور لأن اهل دارفور وجوههم غريبة ، غدا تتمرد قوات الجنرالين شيبة ضرار ومبارك سليم ويضع الكيزان خيار انفصال شرقنا الحبيب بدعوى انهم يشربون قهوة كتير . # ويكتب التاريخ ان قائد الجيش بسوء تفكيره وخطل تدبيره قاد بلاده الى حرب كارثية مهلكة ولم يتردد في تقسيم البلاد ليحكم # بالطريقة دي بجي يوم بنلقى السودان صغير زي زرارة القميص

الجنرال يستأنس بالحيرة والتوهان
الجنرال يستأنس بالحيرة والتوهان

كورة سودانية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • كورة سودانية

الجنرال يستأنس بالحيرة والتوهان

غيض من فيض خلف الله أبومنذر الجنرال يستأنس بالحيرة والتوهان # رغم ان حرب ابريل تمضى في عامها الثالث الا انه وللأسف لا احد يعلم متى تتأبط نارها وشرارها ونصالها التي ظلت تعربد في احشاء أهل بلاد ملتقي النيلين تسفك الدماء وتزهق الأرواح في وقت خرج فيه قائد الجيش ليعلن ان قواته انتقلت من مرحلة الدفاع للهجوم وهذه المرحلة بلا شك لا يعلم الشعب المكلوم مداها ومالات ومنتهاها # لا أحد يعلم متى تضع الحرب أوزراها ولا حتى قائد الجيش الخانع الذى لا يملك قراره ، رغم ان خروج المليشيا من الخرطوم قد يحفزه على العودة الى العاصمة وتكوين حكومته والاستمتاع بحكم وطن يقترب من الانهيار والاندثار كما فعل الجنرال حفتر في ليبيا . # المتوقع ان يكتفى الجنرال بالخرطوم ولا يذهب لخوض حرب في دارفور بل يتركها لأهلها يتقاتلون فيما بينهم كما ينادى أنصار النظام الفاسد البائد الذين يتحكمون في القرار وهذا ما صرح به انابة عن حكومة بورتسودان الأمين العام لحركة الإسلام السياسي وبعض إعلاميي النظام عبر قناتي طيبة والجزيرة لسان النظام الفاسد البائد # الاكتفاء بالخرطوم وترك دارفور في قبضة الدعم السريع يضع الجنرال في حرج بالغ مع قادة الحركات المسلحة التي قاتلت بجانبه والتي بلا شك لن تسامحه في حال وضعها أمام خيارين لا ثالث لهما أحلاهما مر ، اما القتال لوحدها في معركة غير متكافئة ، أو ابرام اتفاق وقف القتال بشروط الدعم السريع لكى تعود الى قواعدها في دارفور لأن الخرطوم في قبضة النظام الفاسد البائد الذى أعلن منسوبوه رفضهم وجود الوجوه الغريبة في مناطق نفوذهم . # السيناريوهات القادمة الأشد ايلاما وظلاما بلا شك يكره الجميع معايشتها أو التعايش معها ولا يقوى الجنرال على صدها أو ردها وهو يعيش في حالة التوهان التي سلبته إرادة الفعل الموجب وهو يتنقل من ثكنة عسكرية الى أخرى تفرضها المجريات على الأرض # الإعلان عن انفصال دارفور من جانب حكومة بورتسودان كما ينادى انصار النظام الفاسد البائد الذى وهذا ما يرفضه بلا شك قادة القوات المشتركة ومن قبلهم الدعم السريع ، تنفيذ الدعم السريع لتهديده بنقل الحرب الى شمال البلاد ، زحف الجيش نحو دارفور وهذا ما لا يرغب فيه قائد الجيش لأن فاتورة الحرب في دارفور عالية إضافة الى ان اشتعال جبهة دارفور وارتفاع اعداد الضحايا من قتلى وجوعى ونازحين يملى على الأمم المتحدة التدخل لإنقاذ المدنيين كما حدث في العام 2007 م بدخول قوات بعملية مشتركة ما بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ( UNAMID ) رغم أنف حكومة الخرطوم لإنقاذ المدنيين من آلة الحرب وحفظ الاستقرار غيض # مختبر جامعة ييل الأمريكية ( University of yale ) كشف من خلال صور الأقمار الاصطناعية عن طائرات مسيرة حديثة حصلت عليها المليشيا متواجدة في مدينة نيالا وهذا يفسر الهجوم المتكرر الذى نفذته في الفترة الأخيرة على محطات الكهرباء في كل الولايات # للأسف هذا الدعم يعنى ان الحرب لن تضع أوزراها في القريب # بدأت ترتيبات انفصال دارفور بتطبيق قانون ( الوجوه الغريبة ) وتصريحات بعض منسوبي النظام البائد عبر قناتي ( الجزيرة وطيبة ) لسان حال أشواق وأحلام منسوبي النظام الفاسد بالعودة للحكم . # بالطبع لن يتردد الجنرال ولن يتلفت وسيمضى في تنفيذ المخطط الزفر اللئيم طالما سيحقق حلمه الهش التعيس البئيس بحكم السودان . # وتبقى الحقيقة التي يكره الجنرال ان تخطب اذنيه وهى انه لن يجلس على كرسي الحكم هانئا وارواح شهداء ثورة ديسمبر الخالدة عظمة ومطر وست النفور ومحجوب واخوانهم تحلق في فضاءات السودان في انتظار القصاص ودولة الحرية والسلام والعدالة . # لن ينال الجنرال الشرعية التي أرقه وأرهقه طول انتظارها ولن تـأتيه وان حلق في الفضاء برواسي الأرض وصخور البحار . # لن تأتيه الشرعية من المجتمع الدولي الذى رأى ان من حول الجنرال من يقطعون الرؤوس ويبقرون البطون ويمضغون الأحشاء # يا هذا تركيا ومصر وأرتيريا وقطر لن تحل مكان المجتمع الدولي # بالأمس فصلوا جنوب السودان بدعوى انهم لا يشبهونا ، واليوم يخططون لانفصال دارفور لأن اهل دارفور وجوههم غريبة ، غدا تتمرد قوات الجنرالين شيبة ضرار ومبارك سليم ويضع الكيزان خيار انفصال شرقنا الحبيب بدعوى انهم يشربون قهوة كتير . # ويكتب التاريخ ان قائد الجيش بسوء تفكيره وخطل تدبيره قاد بلاده الى حرب كارثية مهلكة ولم يتردد في تقسيم البلاد ليحكم # بالطريقة دي بجي يوم بنلقى السودان صغير زي زرارة القميص

أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية بالشراكة بين الهيئة المصرية للشراء الموحد ومجموعة محرم وشركاه
أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية بالشراكة بين الهيئة المصرية للشراء الموحد ومجموعة محرم وشركاه

الأموال

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأموال

أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية بالشراكة بين الهيئة المصرية للشراء الموحد ومجموعة محرم وشركاه

(M&P) والاتحاد الافريقي الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية ومجموعة محرم وشركاه توقعان شراكة استراتيجية لتعزيز ابتكارات الذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية في مصر مجموعة محرم وشركاه تدعو كبرى شركات التكنولوجيا المحلية والإقليمية والعالمية المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي للقطاع الطبي لاستعراض حلولها خلال مؤتمر الطب الأفريقي الرابع الشراكة تسعى لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي المصري والأفريقي خلال أعمال المؤتمر قامت الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية ومجموعة محرم وشركاه (M&P)، الشركة الرائدة في مجال السياسات العامة والاتصال الاستراتيجي، بتوقيع شراكة استراتيجية لدعم أعمال مؤتمر الطب الإفريقي الرابع Africa Health Excon 2025الذي في الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2025 بمركز المنارة الدولي للمعارض بالقاهرة. في الوقت نفسه تمثل نسخة هذا العام أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية. تنظم الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية (UPA) هذا المؤتمر الإقليمي البارز الذي لاقى نجاحًا كبيرًا خلال دوراته الثلاث السابقة، وسيكون المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض (Africa CDC) شريك أساسي في هذه النسخة الرابعة بالتعاون مع الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي (AUDA-NEPAD) بالتعاون مع مؤسسة محرم وشركاه، وأكسس هيلث إنترناشونال، كشريكين استراتيجيين. وقع الاتفاقية الدكتور/كمال عبيد، المدير التنفيذي للمؤتمر، والسيد/شريف بنداري، الشريك الإداري لمجموعة محرم وشركاه لمصر وليبيا والسودان، بحضور الدكتور/هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية،، ومصطفى محرم رئيس مجلس إداره ومؤسس مجموعة محرم وشركاه والسفير شريف البديوي الرئيس التنفيذي للمجموعة. يمثل مؤتمر الطب الإفريقي الرابع منصة اقليمية لاستكشاف قدرات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية من خلال وضع السياسات وتعزيز الابتكار ودعم الشراكات الاستراتيجية بين الحكومات والشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال المبتكر. وفي إطار هذه الشراكة، ستتولى مجموعة محرم وشركاه (M&P) دعوة كبرى شركات التكنولوجيا المحلية والإقليمية والعالمية المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي للقطاع الطبي لاستعراض حلولها خلال مؤتمر الطب الأفريقي الرابع، ودراسة كيفية الاستفادة من هذه الحلول في تطوير خدمات الرعاية الصحية في مصر والأسواق الأفريقية. وبهذه المناسبة، صرّح الدكتورشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، بأن هذه الشراكة تمثل خطوة بارزة لترسيخ مكانة مصر الرائدة في الابتكار الصحي في أفريقيا، من خلال الاعتماد على أحدث الحلول الرقمية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي دخلت كل المجالات، وأضاف: "نسعى للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في تقديم أرقى مستويات الخدمات الصحية للمواطن المصري، من خلال شراكتنا مع مجموعة محرم وشركاه (M&P) التي تُعد من أهم شركات الاتصال الاستراتيجي والسياسات العامة في مصر والمنطقة" كما صرح الدكتور كمال عبيد، المدير التنفيذي للمؤتمر، قائلاً: "يمثل هذا المؤتمر فرصة فريدة لالتقاء العقول واستكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الرعاية الصحية، ونحن نتطلع إلى نتائج ملموسة من هذه الشراكة." من جانبه، أضاف مصطفى محرم، رئيس مجلس الإدارة ومؤسس مجموعة محرم وشركاه: "إنّ شراكتنا المثمرة مع الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية هي شراكة ممتدة منذ انطلاق الدورة الأولى من مؤتمر الطب الإفريقي. وهذا العام تشهد هذه الشراكة نقلة نوعية، من خلال الاستفادة من شبكة علاقاتنا الواسعة مع كبرى الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي للمشاركة في المؤتمر واستعراض حلولهم المتطورة وتطبيقاتها في المجال الطبي في مصر وأفريقيا. إنّ جهودنا المشتركة مع الهيئة ستتيح فرصًا غير مسبوقة للتعاون والابتكار في قطاع الرعاية الصحية على المستويين المحلي والقاري." تهدف الشراكة لصقل مهارات وخبرات المتخصصين في قطاع الرعاية الصحية من خلال زيادة الاعتماد على حلول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات القطاع الصحي في أفريقيا، واجتذاب الشركات العالمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية للمشاركة في المؤتمر، ووضع التحول الرقمي في صدارة الحلول الصحية. -انتهى- نبذة عن مجموعة محرم وشركاه (M&P) ‏‎‏‎محرم وشركاه مجموعة إقليمية رائدة في مجال استشارات السياسة العامة والاتصال الاستراتيجي تم تأسيسها عام 2015، وتتخصص في تحليل المخاطر، والعلاقات الحكومية، والاتصال الاستراتيجي في الشرق الأوسط وأفریقیا، حيث تعمل في أكثر من 40 دولة حول العالم. وعلى مدار السنوات التسع الماضية، عملت "محرم وشركاه" مع كبرى الكيانات الاقتصادية العالمية والإقليمية والمحلية في أكثر من ١٨ قطاعا، لنقل وجھات نظرها ومواقفھا الخاصة بقضايا السياسات العامة، ودعمها في إقامة شراكات هادفة مع الحكومات، والجهات التنظيمية والمؤسسات الإعلامية.

مدرب المنتخب الوطني: المنافسة لن تكون سهلة في بطولة أمم أفريقيا"تحت 17 سنة"
مدرب المنتخب الوطني: المنافسة لن تكون سهلة في بطولة أمم أفريقيا"تحت 17 سنة"

بوابة ماسبيرو

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • بوابة ماسبيرو

مدرب المنتخب الوطني: المنافسة لن تكون سهلة في بطولة أمم أفريقيا"تحت 17 سنة"

أكد أحمد الكاس، المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم "تحت 17 عاما"، أن المنافسة لن تكون سهلة مع المنتخبات المشاركة على حصد لقب بطولة كأس أمم أفريقيا للناشئين، في نسختها الـ20 بالمغرب، خلال الفترة من 30 مارس وحتى 19 أبريل المقبل، ويتأهل منها 10 منتخبات لكأس العالم في قطر خلال نوفمبر المقبل. وقال إن "الجيل الحالي يعلم جيدا أنه على موعد مع كتابة تاريخ جديد يضاف إلى إنجازات /الفراعنة/". جاء ذلك فى حوار أجراه أحمد الكأس مع الموقع الرسمى لاتحاد الكرة والاتحاد الافريقي "كاف". وفى سؤال عن كيف تجري تحضيرات المنتخب لنهائيات كأس أمم إفريقيا "تحت 17 سنة"، قال أحمد الكاس "تحضيرات المنتخب جيدة جدا حيث أننا حرصنا على إقامة أكثر من معسكر تحضيري خلال الفترة الأخيرة وتحديدا منذ انتهاء بطولة شمال إفريقيا التي أقيمت في المغرب مؤخرا وكان هناك أكثر من مباراة ودية واحتكاكا قويا لنا ونجحنا من خلالها في تجربة العديد من العناصر التي كنا نتابعهم بهدف ضخ دماء جديدة داخل صفوف الفريق وتحقيق أقصى استفادة من القائمة التي وقع عليها الاختيار والتي ستشارك في بطولة كأس الأمم الإفريقية". وأضاف "الجيل الحالي يعلم جيدا أنه على موعد مع كتابة تاريخ جديد له يضاف إلى إنجازات "الفراعنة" والمنافسة لن تكون سهلة مع المنتخبات المشاركة على حصد اللقب والتأهل إلى كأس العالم، ولهذا عقدت أكثر من جلسة مع الجهاز الفني واللاعبين من أجل التأكيد على أهمية هذه المرحلة وضرورة المنافسة بقوة وأن يكون العمل بجهد كبير من أجل تفادي أي أخطاء حدثت والتركيز بشكل قوي في منافسات البطولة". وعن مستوى كرة القدم للناشئين في إفريقيا، قال "في الحقيقة كرة القدم الإفريقية في تطور مستمر وهذا شيء يسعدني كثيرا لأن هذا التطور يساهم بشكل عام في قوة المنافسة بجميع البطولات سواء فيما يخص الأندية أو المنتخبات.. وفي رأي الشخصي أن التطور بدأ يأتي بثماره بشكل كبير في الآونة الأخيرة من خلال رؤية العديد من اللاعبين داخل القارة الإفريقية انضموا إلى فرق أوروبا بل أصبحوا يمثلوا عناصر أساسيا داخلها لدرجة أن غيابهم أصبح مؤثرا بشكل كبير على مردود هذه الأندية". وردا على سؤال عن أهداف المنتخب الوطنى في هذه البطولة القادمة، قال "المنتخبات المصرية بمختلف أعمارها عندما تشارك في أي بطولة يكون هدفها الأول هو حصد اللقب.. أعلم جيدا قوة المنافسة في بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 17 سنة في ظل تواجدنا في مجموعة تضم منتخبات بوركنيا فاسو وجنوب أفريقيا والكاميرون وجميعهم منتخبات قوية ولها باع كبير في القارة الإفريقية ولكننا درسنا كل منتخب بشكل جيد من أجل معرفة نقاط القوة والضعف والعمل على تحقيق الفوز في كل مباراة". وأضاف "يجب أن يعمل جميع اللاعبين بكل جهد من أجل الحفاظ على مكانة مصر الإفريقية وأن يعبروا عن أنفسهم في هذه البطولة لأنها ستكون بوابة احتراف لهم في أكبر الأندية الأوروبية.. والجماهير المصرية تكون دائما على الموعد وهي بمثابة الدافع الأقوى والأبرز في تحقيق البطولات وأتمنى مساندتهم لنا في مشوار البطولة كما اعتدنا منهم على مدار السنوات الماضية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store