logo
#

أحدث الأخبار مع #والاتحادالسوفييتى

نزيه النجارى سفير مصر فى موسكو لـ «الأهرام»: الموقف الروسى داعم للقضايا العربية
نزيه النجارى سفير مصر فى موسكو لـ «الأهرام»: الموقف الروسى داعم للقضايا العربية

بوابة الأهرام

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

نزيه النجارى سفير مصر فى موسكو لـ «الأهرام»: الموقف الروسى داعم للقضايا العربية

أكد السفير نزيه النجارى، سفير مصر فى موسكو، أن احتفالات روسيا بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية، تخلد الجهود الروسية فى التصدى للفاشية، ودحر النازية، والتضحيات التى قدمها الشعب الروسى فى معارك ضارية ترتبت عليها خسائر فى الأرواح عدت بعشرات الملايين. وقال السفير فى تصريحات لـ«الأهرام» إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وجه الدعوة إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، للمشاركة فى مراسم الاحتفال بالذكرى الـ80 على نهاية تلك الحرب، التى تقام فى موسكو، فى إطار علاقة الصداقة التى تجمع بينهما، حيث يعد ذلك حدثا هاماً فى روسيا، نظراً لما بذلته روسيا من تضحيات، وما عانته من ويلات تلك الحرب، التى تشكلت على إثرها ملامح النظام العالمى المعاصر، وأسهمت نهايتها فى تكوين الأطر العامة للعلاقات الدولية، مشيرا إلى أن العلاقات الدبلوماسية المصرية ـ الروسية نفسها تأسست فى خضم الحرب العالمية الثانية يوم 26 أغسطس 1943، قبل أن تضع تلك الحرب أوزارها. وعن أبرز ملامح تلك العلاقات التاريخية الوطيدة التى تربط بين القاهرة وموسكو منذ ذلك التوقيت، قال النجارى إن العلاقات المصرية - الروسية تستند لإرث تاريخى طويل وممتد من التعاون والتنسيق، حيث أسهم التقارب بين مصر والاتحاد السوفييتى القائم على مكافحة الاستعمار ودعم حركات التحرر والاستقلال فى القارة الإفريقية فى تهيئة الظروف لتعاون ثنائى يتسم بقدر كبير من الخصوصية وفريد من نوعه كان حاضراً فى فترات هامة من تاريخ البلدين، مشيرا إلى أن أحد أبرز الأمثلة على ذلك جاء فى إطار الدعم الذى وفره الاتحاد السوفييتى لمصر خلال حقبة الخمسينيات فى مختلف المجالات، فى إطار العمل على تعزيز مؤسسات الدولة المصرية، ثم جاء الموقف السوفييتى خلال العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 فى أعقاب تأميم قناة السويس، حيث شمل ذلك الدور مواقف تاريخية عديدة أسهمت فى التصدى للعدوان عبر خطوات واتصالات متعددة على الساحة الدولية وفى الأمم المتحدة، حيث أسهمت تلك التحركات بشكل كبير فى إنهاء ذلك العدوان على مصر بالتوازى مع المقاومة المصرية الباسلة، وأضاف أنه كانت للتطورات المرتبطة بالعدوان الثلاثى على مصر ومواقف القوى الدولية الرئيسية حينها تأثيرات واسعة امتدت آثارها خارج الشرق الأوسط لتشكل توازنات العلاقات الدولية على مدى العقود اللاحقة وربما حتى الآن. كما شارك الاتحاد السوفييتى فى عملية تشييد وبناء السد العالى، الذى كان أحد أكبر مشروعات البنية التحتية فى المنطقة آنذاك وأسهم بشكل كبير فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر على مدى عقود. ويضيف النجارى: «لا تفوتنى هنا الإشارة إلى الموقف الروسى الداعم لمصر فى أعقاب نكسة 67، حين قدم الاتحاد السوفييتى دعماً عسكرياً بالمعدات والأسلحة والخبراء لمصر أسهم بشكل كبير فى إعادة بناء قدرات الجيش المصرى بعد هزيمة 1967، مما شكل عنصراً حاسماً أتاح لنا النصر فى حرب أكتوبر 1973، وكل تلك التطورات تعكس حجم وتاريخ العلاقات بين البلدين وما تتسم به من خصوصية أدت إلى صياغة علاقات راسخة بين مصر وروسيا لا تتزعزع، رغم ما نواجهه من تحديات ومصاعب، وتقوم على الاحترام المتبادل واعتبارات السيادة والمنفعة المتبادلة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store