أحدث الأخبار مع #والاتحادالمصرى
فيتو
منذ 4 أيام
- أعمال
- فيتو
مقاول من الباطن!.. حوادث مروعة ومباغتة تثير التساؤلات عن المتسبب الحقيقي.. أساتذة الهندسة: يجب توافر خرائط شبكات الغاز والصرف والمياه والكهرباء قبل الحفر
أثار حادث حريق طريق الواحات والذي أسفر عن حالات وفاة وإصابات بالإضافة لخسائر مادية كبيرة ملف مقاول الباطن وحالات الإهمال وغياب المتابعة فى تنفيذ المشروعات الحكومية. تلجأ شركات المقاولات للاستعانة بمقاول باطن لتنفيذ الكثير من المشروعات، بما يفتح باب الكثير من الأزمات والمشاكل وقد تهدد حياة المواطنين وتمثل خسائر اقتصادية كبيرة، كما حدث فى الحادث المروع الأخير. فى البداية قال الدكتور سيف الدين فرج أستاذ التخطيط العمرانى إن قانون 89 لسنة 1998 نظم عمل المقاول العام واستعانته بمقاول الباطن وفق قواعد وشروط محددة، لافتا إلى ضرورة الاستعانة بمقاول باطن له تصنيف وفقا لحجم العمل ونوعه، والاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء حدد 7 تصنيفات لشركات المقاولات وفقا لضوابط وشروط محددة منها الخبرة وسابقة الأعمال وحجم الأعمال وغيرها. وأضاف سيف الدين فرج فى تصريحات خاصة أن شركات المقاولات من حقها والطبيعى الاستعانة بمقاول باطن ولكن تظل الشركات مسئولة بشكل كامل باعتبارها مقاولا عاما، ومن الطبيعى أن تستعين بمقاول باطن وليس من الذكاء أن تدخل شركة المقاول العام فى كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة. وأكد أن عمل مقاول الباطن خاضع للمتابعة الدقيقة والمراجعة المستمرة من مقاول عام المشروع واستشارى المشروع أيضا، وشركات المقاولات لديها مهندسين تنفيذ وعمله يكون استلام التنفيذ من عمل المقاول الباطن، والمهندس الاستشارى يستلم من المقاول العام وكل طرف له مسئوليته وتخصصه وأضاف سيف الدين فرج: لا أبدأ عملى قبل توافر الخرائط المطلوبة الخاصة شبكات الكهرباء والصرف والمياه والغاز، حتى لا تحدث مشكلة وأزمة، ولذلك كان هناك إهمال جسيم وملحوظ من كل الاطراف المسئولة فى حادث طريق الواحات. وطالب بضرورة الالتزام بكل القواعد اللازمة بتنظيم عمل المقاولين سواء المقاول العام أو الباطن أو الاستشارى والمتابعة المستمرة لهذا الأمر حتى لا يتكرر الحادث ولابد من عقوبة شديدة على المخطئين فى الحادث حتى لا تكرر هذه المشاكل. ومن جانبه، قال المهندس أحمد ربيعى عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء إن شركات المقاولات تلجأ للاستعانة بمقاول الباطن بسبب الحاجة لتخصصه، وبحسب حجم المشروع ونوعه يتم اختيار مقاول الباطن. وأضاف فى تصريحات خاصة إن شركات المقاولات الكبيرة تستعين بمقاولين الباطن بشرط أن يكونوا أصحاب خبرة وكفاءة، لافتا إلى أن مقاول الباطن عنصر مهم جدا ولا يمكن الاستغناء عنه سواء فى أعمال المقاولات الكبيرة أو الصغيرة ولكن يجب التدقيق فى اختياره ومراقبته ومتابعته. وأشار إلى أن مقاول الباطن لابد أن يكون مسجلا فى اتحاد المقاولين وفقا لتصنيف معين وخاصة فى المشروعات الكبيرة حتى يمكن الحصول على المستخلصات المالية ويحصل على دفعات مقدمة، لافتا إلى أن الجهة المالكة للمشروع ليس لها أى علاقة بمقاول الباطن والمسئولية الكاملة فى حالة حدوث أى أخطاء تقع على المقاول العام. وعن حادث طريق الواحات، قال ربيعى إن الكل مسئول عن الحادث سواء المقاول العام أو المقاول الباطن. وأكد أن المقاول العام هو المسئول فى المقام الأول، لأنه لديه جهاز إشراف على المقاول ومتابعة مستمرة ووقتية على أعمال مقاول الباطن. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
المصري اليوم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المصري اليوم
سارة سمير تفتح قلبها وتتحدث بصراحة فى حوارها مع «المصري اليوم»: لو لم أكن لاعبة رفع أثقال لتمنيت أن أكون لاعبة كرة قدم
فى عالم لا يعترف إلا بالأقوياء، أثبتت البطلة المصرية سارة سمير أن الفتاة المصرية قادرة على تحدى الصعاب وفرض اسمها بقوة فى واحدة من أصعب الرياضات على الإطلاق؛ رفع الأثقال. لم يكن طريق سارة مفروشًا بالورود، بل واجهت تحديات جمة، لكن إيمانها بقدراتها ودعم أسرتها وراء كل خطوة نجاح حققتها، فجعلها تتخطى كل العقبات بثبات. أثبتت سارة سمير للعالم أجمع أن الفتاة المصرية قادرة على اقتحام أى مجال وتحقيق التميز فيه، حتى فى أكثر الرياضات التى يُنظر إليها على أنها «رجالية». سارة سمير جسدت بحق المقولة الخالدة بأن «الفتاة المصرية بـ100 رجل»، فبكل ميدالية تحصدها فى أى محفل رياضى، سواء كان عالميًا أو أفريقيًا أو محليًا، تثبت للعالم أجمع قوة إرادتها وعزيمتها الصلبة. لم يعد اسمها مجرد اسم رياضى، بل تحولت إلى أيقونة مُلهمة فى عالم رفع الأثقال، وقدوة لكل فتاة مصرية تحلم بتجاوز الصعاب وتحقيق المستحيل. من برونزية أوليمبياد ريو 2016 إلى فضية أوليمبياد لندن 2024، مرورًا بعدة أرقام قياسية أفريقية، لم تكن إنجازات سارة مجرد ميداليات، بل رسائل قوة وإرادة لكل فتاة تحلم بالمجد. وفى حوار خاص منشور على صفحات النسخة المطبوعة من جريدة «المصرى اليوم»، نقترب أكثر من بطلتنا التى أصبحت أيقونة مصرية خالصة، ونكشف تفاصيل رحلتها من التحدى إلى المجد، ورؤيتها لأوليمبياد لوس أنجلوس 2028، ورسالتها للجيل القادم من الفتيات. ■ كيف بدأ شغفكِ برياضة رفع الأثقال؟ - بدأت اللعبة فى سن 11 سنة، وكان حلمى من البداية أن أصبح بطلة فى رفع الأثقال. ■ وهل تلقيتِ دعمًا من العائلة فى بداية المشوار؟ - أسرتى دعمتنى بقوة لتحقيق الحلم، خاصة والدى– رحمه الله– الذى كان مدرب رفع أثقال. وحاليًا أخى الأكبر محمد دائمًا يشجعنى ويقف فى ظهرى. ■ حققتِ العديد من الإنجازات.. هل هناك لحظة معينة تشعرين بالفخر بها أكثر من غيرها؟ - الحمد لله حصلت على ميداليات متعددة فى بطولات دولية وأفريقية وعالمية وأوليمبية، لكن الأقرب إلى قلبى فضية أوليمبياد باريس 2024، وبرونزية أوليمبياد ريو دى جانيرو، كما حققت اتجازات أخرى، أهمها ذهبية فى أوليمبياد الشباب (نانجينج، الصين 2014) وذهبية بطولات العالم للناشئين فى أعوام 2013 و2015 و2017، وذهبية بطولات العالم للشباب (ليما، بيرو 2015)، وذهبية بطولات العالم للكبار فى 2017 و2022 و2023، وفضيتان وبرونزية فى بطولة العالم للكبار 2018، وثلاث ذهبيات فى البطولات الأفريقية المؤهلة لأوليمبياد باريس 2024. ■ بصراحة، هل ترين أن الرياضة النسائية فى مصر بحاجة إلى مزيد من الدعم؟ - الرياضات الفردية عمومًا، وليس فقط النسائية، تحتاج إلى دعم وتشجيع أكبر، سواء من المؤسسات أو من المجتمع نفسه، كما نريد اهتماما إعلاميا بهذه الرياضات، لأن تسليط الضوء يعالج الأزمات. ■ ما تقييمك لدور وزارة الرياضة، واتحاد اللعبة، والرعاة فى دعم الأبطال؟ - كلهم يقدمون الدعم الكافى ويُعتبرون سندًا داخل المشوار للأبطال، أنا مثلًا تدعمنى وزارة الشباب والرياضة، والاتحاد المصرى لرفع الأثقال، والمؤسسة العسكرية، واللجنة الأوليمبية المصرية، والبنك الأهلى الراعى الرسمى لى، وشركة روابط الرياضية، كلها تقدم لى دعمًا كبيرًا، وهذا يساعدنى فى الاستمرار والتقدم وحصد المزيد من الميداليات. ■ كيف يبدو روتينك اليومى فى التدريب؟ - فى أيام المعسكرات، أصحى أصلى، وأنزل لتناول الإفطار الساعة 7 صباحًا، وبعدها تمرين من 10 لـ12:30، ثم الغداء الساعة 1:30، وبعدها تمرين تانى من 5 لـ8 مساءً. أما فى الأيام العادية فأصحى أصلى وأفطر، وأذهب إلى الكلية، وبعد عودتى أتناول وجبة الغداء قبل التوجه لأداء المران. ■ هل لديكِ طقوس معينة قبل البطولات الكبيرة؟ وكيف تتعاملين مع الضغط النفسى؟ - نعم، أحب قراءة القرآن الكريم، والصلاة، والتركيز مع نفسى. هذا يساعدنى على الهدوء وتجاوز التوتر والقلق. ■ ما هو هدفك القادم فى مسيرتك؟ وهل هناك بطولة تطمحين للمشاركة فيها؟ - هدفى القادم هو تحقيق الميدالية الذهبية فى أوليمبياد لوس أنجلوس 2028، وأطمح لحصد أكبر عدد ممكن من الميداليات الأوليمبية والعالمية والدولية. ■ ما نصيحتك للفتيات اللاتى يطمحن لتحقيق إنجازات فى رفع الأثقال؟ - إلى كل فتاة تحلم بأن تكون بطلة، ركّزى على هدفك، واستمرّى فى التمرين، مهما كانت التحديات، فكل هذا يُعد من ثمار النجاح. ■ هل هناك رياضى ألهمك خلال مشوارك؟ - نعم، البطلة نهلة رمضان كانت ملهمة جدًا لى، وهى منحتنى الشغف والثقة فى قدراتى. ■ ما رأيكِ فى كرة القدم النسائية؟ وهل كان من الممكن أن تكونى جزءا منها لو ظهرتِ فى وقت سابق؟ - أنا بشجع الكرة النسائية جدًا، وإن شاء الله توصل لمستوى متقدم على المستوى الدولى. ولو كانت موجودة زمان احتمال كنت أكون جزءا منها. ■ ما أبرز التحديات التى واجهتكِ خلال مسيرتك؟ - أصعب فترة كانت وقت اختبارات الثانوية العامة، لكن بفضل الله تغلبت عليها بالإرادة والتحدى، وكل هذا جعلنى بعد ذلك محصنة من الهزات وأستطيع استقبال أى اختبار مهما كان حجمه بالصبر والإرادة والهدوء. ■ كيف توازنين بين حياتك الشخصية ومسيرتك الرياضية؟ - الحقيقة أننى لا أوازن، حياتى كلها مخصصة لرفع الأثقال، أنا لا أتخيل حياتى بلا رفع أثقال، فأنا نسيت نفسى بسببها، يومى مبنى على التمرين، وكل شىء يأتى بعد ذلك. ■ كيف تقيّمين مشاركتك الأخيرة فى أوليمبياد باريس؟ - الحمد لله، راضية عن مشاركتى لأنى عملت اللى عليا وزيادة، اشتغلت على نفسى بتدريبات شاقة واجتهدت بالرغم من الصعوبات، لذا راضية جدًا عما قدمته، وإن شاء الله القادم أفضل. ■ هل بدأتِ الاستعداد فعليًا لأوليمبياد لوس أنجلوس؟ - نعم بدأت وأعمل بشكل مكثف كى أكون على أكمل استعداد لمثل هذه الفعاليات، فخطتى وهدفى حصد الميداليات. ■ ما هى رسالتك الأخيرة لجمهورك ومحبيك؟ - أتمنى أن يستمروا فى تشجيعى وتشجيع أبطال الألعاب الفردية، وأشكرهم من قلبى على دعمهم الدائم لى.
مصرس
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- مصرس
129 سباحًا عالميًا يُزيِّنون مونديال المياه المفتوحة بالغردقة
◄ د. أشرف صبحي: البطولات الكبرى تُعزِّز مكانة مصر كواجهة سياحية رياضية ◄ ياسر إدريس: استمرار نجاحات الحدث الكبير يُعدُّ مصدر إلهام الأجيال الجديدةتعزيزًا لمكانة مصر كوجهة عالمية للرياضات المائية، افتتح د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، النسخة الافتتاحية لكأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة لعام 2025، التى استضافتها منطقة سوما باى خلال الفترة من 18 إلى 22 فبراير 2025. وجاء هذا الحدث بعد النجاح الكبير الذي حققته نسختا 2023 و2024، مما يُعزز مكانة مصر كوجهة رئيسية لاستضافة الفعاليات الرياضية الدولية.شهد الحدث مشاركة قياسية ل 129 سباحًا عالميًا (73 رجلًا و56 امرأة) يمثلون 28 اتحادًا وطنيًا، بالإضافة إلى 16 فريق تتابع من 10 اتحادات وطنية، مما يجعله الحدث الأكثر تمثيلًا للمنتخبات الوطنية في تاريخ كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة. ولأول مرة، تضم البطولة سباحين من جميع القارات، مما يؤكد مكانتها كحدث رياضي عالمي.وأكد د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أهمية استضافة مصر لهذا الحدث الدولى، مشيرًا إلى الدور الكبير الذى تلعبه مثل هذه البطولات في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية ورياضية رائدة. وأضاف: "إن استضافة مصر للجولة الافتتاحية لكأس العالم للسباحة فى المياه المفتوحة لعام 2025 فى سوما باى يعكس مدى تطور بنيتنا التحتية الرياضية، ويؤكد جاهزيتنا لاستضافة كبرى الفعاليات الدولية".وأشار إلى أن نجاح البطولة للعام الثالث على التوالي هو ثمرة الشراكة القوية بين الاتحاد الدولى للألعاب المائية والاتحاد المصرى للسباحة، إلى جانب الجهود المستمرة التى تبذلها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الشركاء فى القطاع الخاص.ومن جانبه أكد المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للسباحة، على أهمية التعاون بين الدولة والقطاع الخاص فى استضافة الفعاليات الكبرى، مضيفًا أن "النجاح المستمر لكأس العالم للسباحة فى المياه المفتوحة يعكس التأثير المتزايد لمصر داخل مجتمع الرياضات المائية العالمى، كما يشكل مصدر إلهام للأجيال القادمة من الرياضيين".وأضاف رئيس الاتحاد المصرى للسباحة أن مشاركة مصر بمنتخب للناشئين والناشئات يمنح السباحين المصريين مزيدًا من تحسين ترتيبهم على المستوى العالمى بناءً على نتائج منافسات كأس العالم، كما أن مشاركتهم فى المنافسات يأتى ضمن خطط استعدادات الاتحاد الخاصة بأولمبياد 2028 و2032 للمشاركة بسباحين وسباحات واعدين.كما أشاد الكابتن حسين المسلم، رئيس الاتحاد الدولى للألعاب المائية، بالدور البارز الذى تلعبه سوما باى فى دعم رياضة السباحة فى المياه المفتوحة، مشيرًا إلى أن "قدرة سوما باى على تقديم بيئة تنافسية متميزة عامًا بعد عام يجعلها ركيزة أساسية فى أجندة بطولاتنا العالمية، ويعكس التزام مصر بتطوير الرياضات المائية وتوفير بيئة رياضية عالمية المستوى".كما أشاد المهندس إبراهيم المسيري، الرئيس التنفيذى لمجموعة سوما باى، بالشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومى والخاص، مثمنًا الدور الحيوى لوزارة الشباب والرياضة المصرية والتعاون الوثيق مع الاتحاد الدولى للألعاب المائية، الاتحاد المصرى للسباحة، وشركة Mindset Sports Management.وأكد أن "استضافة كأس العالم للسباحة فى المياه المفتوحة للعام الثالث على التوالى هو شهادة على التزامنا بتوفير بيئة مثالية للرياضيين للتدريب والمنافسة، مما يعزز مكانة مصر كوجهة رياضية دولية".◄ اقرأ أيضًا | وزير الرياضة يلتقي بالاتحاد المصري للسباحةيأتي هذا الحدث ضمن أجندة السياحة والفعاليات الرياضية لوزارة الشباب والرياضة والتى تهدف إلى تنظيم ابرز الفعاليات المحلية والعالمية المختلفة.الجدير بالذكر أنه تم إطلاق المنافسات يوم 21 فبراير بسباق 10 كم فردي للرجال والسيدات، يتبعه فى 22 فبراير سباق التتابع المختلط 4×1.5 كم، بمشاركة نخبة من أفضل السباحين العالميين.وشهد سباق 10 كم فردى للرجال منافسة قوية، حيث توّج الألمانى فلوريان فيلبروك بالمركز الأول، فيما حل الفرنسى لوغان فونتين فى المركز الثانى، وجاء الفرنسى مارك أنطوان أوليفييه فى المركز الثالث.وفي ختام السباق، قام الدكتور أشرف صبحى بتسليم الميداليات الذهبية للفائزين، مؤكدًا دعمه المستمر للرياضيين العالميين والمنافسات الدولية التى تستضيفها مصر.وبعد انتهاء المنافسات فى مصر، ستستكمل البطولة جولاتها فى إيبيزا بإسبانيا، ثم سيتوبال بالبرتغال، يليها غولفو أرانشى بإيطاليا، فيما سيتم الإعلان لاحقًا عن مكان وتاريخ الجولة الختامية.وعلى هامش زيارته للجولة الافتتاحية، قام د. أشرف صبحى بجولة تفقدية فى منشآت سوما باى سبورتس أرينا، التى تُعدُّ وجهة رياضية متكاملة توفر بيئة مثالية للرياضيين للتدريب والمنافسة.وتضم المنشأة، مركز الرياضات المائية الذى يشمل حمامات سباحة أولمبية ونصف أولمبية، منطقة الرياضات الجماعية التى تضم ملاعب للبادل، الإسكواش، والتنس العشبى، إلى جانب ملعب لكرة القدم، منطقة اللياقة والقوة التى تشمل صالة جيم وستوديو مخصصًا للياقة البدنية، ملعب الرياضات الجماعية، بالإضافة إلى منطقة التحمل التى تضم مضمارًا للجرى.وقد أشاد الوزير بالإمكانات المتميزة التى توفرها سوما باى سبورتس أرينا، مؤكدًا أن مثل هذه المنشآت تعزز قدرة مصر على استضافة المعسكرات الرياضية الدولية وجذب كبرى البطولات العالمية فى مختلف الرياضات.◄ 30 دولة في "ذا كلاش"افتتح د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وليونز إيدير، رئيس الاتحاد الدولى للرياضة الجامعية، كمال سليمان سكرتير عام محافظة البحر الأحمر نائبًا عن اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر مهرجان "ذا كلاش للكرة الطائرة الشاطئية" للهواة، beach volleyball والذى يأتى تحت مهرجان البحر الأحمر للسياحة والفعاليات الرياضية، وأقيم فى منطقة سهل حشيش بمحافظة البحر الأحمر خلال الفترة من 21 إلى 23 فبراير، بمشاركة واسعة من 30 دولة وأكثر من 200 لاعب، وذلك بتنظيم من "فريق ذا كلاش" و"جرافيتى سهل حشيش".ويُعدُّ هذا الحدث الرياضى الكبير منصة تجمع عشاق كرة الطائرة الشاطئية من مختلف دول العالم، حيث يتيح لهم فرصة التنافس فى أجواء رياضية ترفيهية على شواطئ مصر الخلابة، مما يسهم فى تعزيز السياحة الرياضية فى البلاد.وخلال كلمته فى حفل الافتتاح، أكد د. أشرف صبحي على أهمية استضافة مصر لمثل هذه الفعاليات الدولية التى تُعزز من مكانتها كوجهة رياضية عالمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تحرص على دعم الرياضة وتطوير بنيتها التحتية لاستضافة المزيد من الأحداث الكبرى، والتى تسهم فى تنشيط السياحة والترويج لمصر كوجهة رياضية متميزة.من جانبه، أعرب ليونز إيدير عن سعادته بالمشاركة فى افتتاح المهرجان، مشيدًا بالتنظيم الاحترافى للمنافسات، وأكد أن مثل هذه الفعاليات الرياضية تُسهم فى توطيد العلاقات بين اللاعبين من مختلف البلدان وتعزز من شعبية كرة الطائرة الشاطئية عالميًا.ومن جانبه أعرب محمد مرجان، رئيس مجلس إدارة شركة برزنتيشن لايف، عن سعادته البالغة بإقامة هذا الحدث المهم فى مصر، فى إطار الترويج للسياحة الرياضية، وأن البطولة ستنقلها قنوات أون سبورت، فى ظل اهتمام المتحدة للرياضة، وشركة استادات للاستثمار الرياضى، بمثل هذه الفعاليات الرياضية الكبيرة.وتقدم مرجان بجزيل الشكر ل د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على رعايته للبطولة، كما تقدم بالشكر للسيد ليونز إيدير، رئيس الاتحاد الدولى للرياضة الجامعية، لاهتمامه بالبطولة العالمية.وشهد المهرجان منافسات قوية بين الفرق المشاركة، حيث يتطلع اللاعبون إلى تقديم أداء مميز وتحقيق نتائج إيجابية فى البطولة، وسط أجواء حماسية ومنافسة شريفة تعكس روح الرياضة والتعاون بين المشاركين.كما تضمن الحدث العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية المصاحبة، التى تتيح للمشاركين فرصة الاستمتاع بالمقومات الطبيعية الفريدة لمنطقة البحر الأحمر، مما يجعل المهرجان تجربة رياضية وسياحية متكاملة.◄ افتتاح جديدافتتح د. أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، فرعًا جديدًا لنادى جراند الرياضى فى محافظة البحر الأحمر، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 6 ملايين جنيه. وقد تم إنجاز المرحلة الأولى من المشروع بتكلفة 3.5 مليون جنيه، بينما سيتم استثمار المبلغ المتبقى، وقدره 2.5 مليون جنيه، فى المرحلة الثانية.أكد د. أشرف صبحى: "إننا نسعى جاهدين لتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتطوير الرياضة فى جميع أنحاء الجمهورية، ونحن واثقون من أن هذا المشروع سيسهم فى تحقيق هذا الهدف. كما أننا حريصون على التواصل المباشر مع الشباب والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم".حضر الافتتاح كل من فراج عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر والسيد ممدوح خليفة وكيل المديرية للرياضة والسيدة شيرين صفوت وكيل المديرية للشباب.تتضمن المرحلة الأولى من المشروع إنشاء ملعبين خماسيين، أحدهما طبيعى والآخر صناعى، بالإضافة إلى كافيتريا مجهزة، ودورات مياه، ومكتب إدارة، ومخزن. كما يشمل المشروع ملعبًا ترابيًا سيتم تنجيله طبيعيًا، وأسوارًا من السلك الشبك والأسوار الحرير.من المقرر أن تشمل المرحلة الثانية من المشروع إنشاء ملعب بادل، وملعب متعدد الأغراض، وملعب خماسى آخر بنجيل طبيعى.كما تفقد وزير الشباب والرياضة المشروعات القومية التى تنفذها مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، والتقى مع أبطال المشروع القومى للموهبة والبطل الأولمبى فى مختلف الألعاب، بالإضافة إلى أعضاء أندية التطوع، وأندية الفتاة والمرأة، وفرق الكشافة، وشباب الكيانات الشبابية، وأبطال الكاراتيه والكيك بوكسينج وألعاب القوى الحاصلين على مراكز متقدمة فى بطولات دولية.وقد بلغ إجمالى عدد الشباب والفتيات المشاركين فى اللقاء حوالى 200 شاب وفتاة.يأتي هذا المشروع فى إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية فى مصر، وإتاحة الفرصة أمام الشباب لممارسة مختلف أنواع الرياضات فى منشآت حديثة ومتطورة. كما يسهم المشروع فى تنشيط الحركة الرياضية فى محافظة البحر الأحمر، واكتشاف المواهب الشابة فى مختلف الألعاب.
