#أحدث الأخبار مع #والبكتيريا,كواش,امحمدكواشلالشروق٢٥-٠١-٢٠٢٥صحةالشروقالرطوبة الشتوية خطر صامت يهدد صحة الجزائريينمنوعات بسبب إهمال التهوية اليومية للمنازل ح.م تتزايد معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية خلال فصل الشتاء نتيجة ارتفاع مستويات الرطوبة داخل المنازل والأماكن المغلقة، الأمر الذي يعرض الكثير من الجزائريين إلى الإصابة أيضا بأمراض الحساسية وتفاقم حالات الربو، حيث تعد هذه الأماكن المغلقة بيئة مثالية لنمو الفطريات والبكتيريا والفيروسات التي تسبب العديد من الأمراض، أبرزها الأمراض التنفسية وتضاعف حالات الإصابة بالزكام. ويحذر أطباء من إهمال التهوية داخل المنازل خاصة في ظل وجود الهواء الرطب، حيث يساهم ذلك في انتشار الأمراض الفيروسية مثل الأنفلونزا ونزلات البرد، إذ توفر البيئة الرطبة ظروفا مثالية لبقاء الفيروسات في الهواء لفترات أطول، التي تنتقل بسرعة بسبب انعدام التهوية الكافية داخل المنازل، وفي سياق متصل حذر المختص في الصحة العمومية امحمد كواش لـ'الشروق'، من مخاطر انتشار الرطوبة داخل المنازل خلال فصل الشتاء بسبب الطبيعة المناخية ونسبة الأمطار المرتفعة، مما يؤدي إلى تبخر بطيء للمياه مقارنة بالفصول الأخرى. وأوضح المتحدث أن ارتفاع الرطوبة في المنازل، خاصة في الشقق بالعمارات، ناتج عن تجفيف الملابس في الداخل أثناء تساقط الأمطار، إضافة إلى الطهي الذي يساهم في تكوين هواء ثقيل، مشيرا إلى أن السكان القاطنين بالقرب من البحر، وكذلك المنازل القريبة من السدود والبحيرات والمناطق الجبلية البعيدة عن أشعة الشمس، أكثر عرضة للإصابة بأمراض تنفسية مثل الحساسية والربو، الذي قد يتحول إلى مرض مزمن إذا لم تتخذ التدابير الوقائية اللازمة. وأضاف كواش أن غياب التهوية عامل أساسي لهذه الأمراض، حيث يتسبب في تشكل التعفنات على الأسطح والأفرشة بفعل الطفيليات المنتشرة في الجو، ومن الضروري حسبه، تهوية المنازل بشكل يومي، خاصة بعد الطهي أو الاستحمام، وكذا فتح النوافذ ما بين الساعة العاشرة صباحا ومنتصف النهار، واستغلال الفترة التي تكون فيها أجواء مشمسة لتجفيف الأغطية. وفي سياق الحالات المسجلة، أشار كواش إلى حالة مأساوية تخص فتاة عشرينية أصيبت بحساسية مفرطة في الأنف والصدر والعين بسبب الإقامة في منزل ضيق ومكتظ، وتبين بعد الاستفسار من المريضة أن العائلة تطبخ وتنام في نفس الغرفة، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية. وبالمقابل، شدد المتحدث على أهمية استخدام أجهزة شفط الهواء، خاصة في المطابخ، وفتح النوافذ في الأيام المشمسة لضمان تهوية المنازل، كما دعا العائلات إلى اتخاذ خطوات وقائية بسيطة لتفادي الوضع مثل نشر الأغطية في الشمس، وفتح الأبواب والنوافذ لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بالرطوبة وغياب التهوية. شارك المقال
الشروق٢٥-٠١-٢٠٢٥صحةالشروقالرطوبة الشتوية خطر صامت يهدد صحة الجزائريينمنوعات بسبب إهمال التهوية اليومية للمنازل ح.م تتزايد معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية خلال فصل الشتاء نتيجة ارتفاع مستويات الرطوبة داخل المنازل والأماكن المغلقة، الأمر الذي يعرض الكثير من الجزائريين إلى الإصابة أيضا بأمراض الحساسية وتفاقم حالات الربو، حيث تعد هذه الأماكن المغلقة بيئة مثالية لنمو الفطريات والبكتيريا والفيروسات التي تسبب العديد من الأمراض، أبرزها الأمراض التنفسية وتضاعف حالات الإصابة بالزكام. ويحذر أطباء من إهمال التهوية داخل المنازل خاصة في ظل وجود الهواء الرطب، حيث يساهم ذلك في انتشار الأمراض الفيروسية مثل الأنفلونزا ونزلات البرد، إذ توفر البيئة الرطبة ظروفا مثالية لبقاء الفيروسات في الهواء لفترات أطول، التي تنتقل بسرعة بسبب انعدام التهوية الكافية داخل المنازل، وفي سياق متصل حذر المختص في الصحة العمومية امحمد كواش لـ'الشروق'، من مخاطر انتشار الرطوبة داخل المنازل خلال فصل الشتاء بسبب الطبيعة المناخية ونسبة الأمطار المرتفعة، مما يؤدي إلى تبخر بطيء للمياه مقارنة بالفصول الأخرى. وأوضح المتحدث أن ارتفاع الرطوبة في المنازل، خاصة في الشقق بالعمارات، ناتج عن تجفيف الملابس في الداخل أثناء تساقط الأمطار، إضافة إلى الطهي الذي يساهم في تكوين هواء ثقيل، مشيرا إلى أن السكان القاطنين بالقرب من البحر، وكذلك المنازل القريبة من السدود والبحيرات والمناطق الجبلية البعيدة عن أشعة الشمس، أكثر عرضة للإصابة بأمراض تنفسية مثل الحساسية والربو، الذي قد يتحول إلى مرض مزمن إذا لم تتخذ التدابير الوقائية اللازمة. وأضاف كواش أن غياب التهوية عامل أساسي لهذه الأمراض، حيث يتسبب في تشكل التعفنات على الأسطح والأفرشة بفعل الطفيليات المنتشرة في الجو، ومن الضروري حسبه، تهوية المنازل بشكل يومي، خاصة بعد الطهي أو الاستحمام، وكذا فتح النوافذ ما بين الساعة العاشرة صباحا ومنتصف النهار، واستغلال الفترة التي تكون فيها أجواء مشمسة لتجفيف الأغطية. وفي سياق الحالات المسجلة، أشار كواش إلى حالة مأساوية تخص فتاة عشرينية أصيبت بحساسية مفرطة في الأنف والصدر والعين بسبب الإقامة في منزل ضيق ومكتظ، وتبين بعد الاستفسار من المريضة أن العائلة تطبخ وتنام في نفس الغرفة، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية. وبالمقابل، شدد المتحدث على أهمية استخدام أجهزة شفط الهواء، خاصة في المطابخ، وفتح النوافذ في الأيام المشمسة لضمان تهوية المنازل، كما دعا العائلات إلى اتخاذ خطوات وقائية بسيطة لتفادي الوضع مثل نشر الأغطية في الشمس، وفتح الأبواب والنوافذ لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بالرطوبة وغياب التهوية. شارك المقال