أحدث الأخبار مع #والبولوك


24 القاهرة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
باحثون ينجحون في تطوير جلد اصطناعي حي باستخدام جيلاتين الأسماك
في خطوة علمية واعدة قد تُحدث نقلة نوعية في مجال الأبحاث الطبية وطب التجميل، قدّم فريق من باحثي مختبر إمبا السويسري طلبًا للحصول على براءة اختراع لهيدروجيل جديد مصنوع من جيلاتين مستخلص من أسماك المياه الباردة، مثل سمك القد والبولوك والحدوق. ويُعد هذا الهيدروجيل المادة الأساسية التي يعتمد عليها الفريق في تطوير نموذج جلد اصطناعي حيّ، يحاكي بنية ووظيفة الجلد البشري. باحثون ينجحون في تطوير جلد اصطناعي حي باستخدام جيلاتين الأسماك وأوضح الباحثون أن الابتكار لا يقتصر على نموذج حاسوبي أو بلاستيكي، بل يتضمن خلايا حية، ويأخذ بعين الاعتبار البنية المعقدة متعددة الطبقات للجلد، بما في ذلك طبقتي الأدمة والبشرة، والغشاء القاعدي الذي يفصل بينهما. ووفقًا لتقرير نشره موقع "Medical Xpress"، فإن الهيدروجيل الجديد يتمتع بخصائص فريدة؛ فهو لا يتضخم، ويمكن طباعته بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، كما أنه متوافق بيولوجيًا مع خلايا الجلد البشري. ويتميز عن الهلاميات المائية الحيوانية الأخرى بقلة تسببه في ردود فعل مناعية، وانخفاض خطر نقل الأمراض، نظرًا للاختلاف التطوري الكبير بين الأسماك والبشر. وبالإضافة إلى إمكانياته في محاكاة الجلد الطبيعي، يُعد الهيدروجيل مناسبًا للاستخدام كضمادة طبية لعلاج الجروح، ويمكن تصميمه بأشكال وسمك ودرجات صلابة مختلفة، بل ويمكن دمج أدوية ضمن تركيبته لتلبية احتياجات علاجية مخصصة. ويعمل الباحثون حاليًا على استكمال تطوير النموذج الحيوي للجلد وتوفيره لفرق بحثية أخرى، مما يفتح الباب أمام استخدامات متعددة في التجارب المخبرية والطب التجديدي، مع احتمالات مستقبلية واسعة في علاج الحروق والجروح المزمنة. هل يُهدد سرطان الجلد دونالد ترامب؟.. تقرير طبي يثير القلق بشأن صحة الرئيس الأمريكي بريطانيا تكشف عن خطة طرح لقاح جديد مُنقذ لحياة مرضى سرطان الجلد


جفرا نيوز
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جفرا نيوز
إنتاج جلد اصطناعي من جيلاتين الأسماك لعلاج جروح البشر
جفرا نيوز - قدّم باحثون من مختبر إمبا طلباً إلى المختبرات الفيدرالية السويسرية لعلوم وتكنولوجيا المواد للحصول على براءة اختراع لهيدروجيل مصنوع من جيلاتين السمك. وفي الخطوة التالية، يخططون لإكمال تطوير نموذج الجلد الحي الذي يحاكي الجلد البشري وإتاحته لعلماء آخرين. وأوضح الباحثون أن هذا ليس نموذجاً حاسوبياً أو بلاستيكياً، بل يهدف الباحثون إلى إنتاج "جلد اصطناعي" حيّ يحتوي على خلايا، ويُحاكي بنية الجلد البشري الطبقية والمتجعدة. وبحسب "مديكال إكسبريس"، قال الباحثون: "لقد اكتشفنا أن الطبيعة لديها بالفعل حل أبسط وأكثر أناقة لمحاكاة الجلد البشري". ووجد البحث أنه يُمكن ربط الجيلاتين من أسماك المياه الباردة، مثل سمك القد والبولوك والحدوق، في بضع خطوات فقط لتحويله إلى هيدروجيل غير مُنتفِخ، يمكن طباعته بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج جلد اصطناعي. طبقات الجلد وأوضح فريق البحث: "في نموذج الجلد الخاص بنا، لا يقتصر الهدف على تضمين طبقة الأدمة والبشرة فحسب، بل يشمل أيضاً الوصلة بين البشرتين (المعروفة بالغشاء القاعدي) بين هاتين الطبقتين الجلديتين". و"بفضل استخدام هيدروجيلات جيلاتين أسماك المياه الباردة، وتقنية أخرى لمعالجة البوليمر، وهي الغزل الكهربائي، نقترب من تحقيق هذا الهدف". فوائد الابتكار إلى جانب فوائد هذا الجلد الاصطناعي للأبحاث الطبية، يمكن استخدام الهيدروجيل أيضاً كضمادة علاجية، دون الحاجة إلى إضافة خلايا حية. ومثل الهلاميات المائية المصنوعة من الجيلاتين الحيواني، فإن المادة الناتجة متوافقة بيولوجياً مع خلايا الجلد البشري، ويمكن طباعتها ثلاثية الأبعاد. ومع ذلك، يوضح الباحثون، "يتميز هذا الهيدروجيل بميزة أساسية: نظراً لأن الأسماك أبعد تطورياً عن البشر، فإن جيلاتين الأسماك يسبب ردود فعل مناعية أقل، وينطوي على خطر أقل لانتقال الأمراض مقارنةً بالمواد المماثلة المصنوعة من جيلاتين الثدييات". و"يجري حالياً البحث في جلد الأسماك كأداة واعدة لالتئام الجروح". ويوضح الباحثون: "إنّ الهيدروجيل الذي قمنا بتطويره أكثر تجانساً وأماناً، ويمكن تصميمه بدقة لتلبية احتياجات المريض، على سبيل المثال، بأشكال وسمك وصلابة مختلفة. حتى دمج الأدوية عن طريقه ممكن".