أحدث الأخبار مع #والبوليإيثيلين،


تحيا مصر
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- تحيا مصر
"ناتجاس" تحتفل بـمرور 25 عامًا من الريادة والتميز في تطوير قطاع الطاقة وبناء مستقبل مستدام
تحتفل "ناتجاس" بمرور 25 عامًا من الريادة في دعم توصيل الغاز الطبيعي، بإعتبارها شركة تابعة لـ"نات إنرجي" والمملوكة بشكل رئيسي لــــــــ"الشركة القابضة المصرية الكويتية (EKH)". لعبت "ناتجاس" منذ تأسيسها عام 1998 دورًا محوريًا في تطوير البنية التحتية للطاقة، حيث قدمت حلولًا موثوقة وفعالة تلبي احتياجات المستهلكين في مختلف القطاعات، سواء السكنية أو الصناعية أو التجارية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة وترسيخ مكانتها كشريك استراتيجي في قطاع الطاقة. على مدار ربع قرن، نجحت ناتجاس في تنفيذ مشروعات ضخمة ضمن مناطق امتياز واسعة تشمل القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والبحيرة، حيث تمتد شبكتها لنقل وتوزيع الغاز الطبيعي لأكثر من 12,200 كيلومتر من الأنابيب المصنوعة من الصلب والبولي إيثيلين، مما جعلها في طليعة الشركات الداعمة لمشروعات الطاقة الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، نجحت ناتجاس في دمج ثلاث محطات لتوليد الطاقة ضمن بنيتها التحتية، حيث توفر نحو 288 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز الطبيعي يوميًا . وبهذه المناسبة، قال جون روك، الرئيس التنفيذي لـلشركة القابضة المصرية الكويتية (EKH): "لطالما كانت رؤيتنا في الشركة القابضة المصرية الكويتية ترتكز على قيادة النمو المستدام والابتكار في قطاع الطاقة في مصر. وعلى مدار 25 عامًا، جسدت ناتجاس هذه الرؤية من خلال تطوير البنية التحتية لقطاع الغاز الطبيعي وتقديم حلول متطورة تدعم النمو الصناعي وتخدم المجتمعات. وبإعتبارها إحدى الشركات التابعة لنا، فإن التزام ناتجاس بالتميز والتطور المستمر يتماشى تمامًا مع استراتيجيتنا للتوسع وتعزيز التكنولوجيا. نحن فخورون بهذه الرحلة الاستثنائية، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" . من جانبه، قال المهندس محمود حسن، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "ناتجاس": "على مدار 25 عامًا، قادت ناتجاس قطاع الطاقة في مصر من خلال الابتكار والشراكات الاستراتيجية مع كبرى شركات التوزيع والمقاولات والتوريد. وقد حرصنا على خلق فرص جديدة للنمو المستدام، سواء محليًا أو دوليًا، عبر توفير إمدادات طاقة موثوقة والمساهمة في خلق فرص عمل تدعم التنمية الاقتصادية. ومن خلال محفظتنا المتنوعة من الحلول الآمنة والفعالة، نواصل مواجهة تحديات الطاقة، مع ضمان نجاح عملائنا فى القطاع الصناعي وتلبية احتياجات القطاع السكني" . حققت شركة "ناتجاس" إنجازات بارزة في مسيرتها نحو النمو الاستراتيجي والاستدامة، حيث تدير الشركة حاليًا 22 محطة لتخفيض الضغط، بسعات تتراوح بين 5,000 و150,000 متر مكعب/ساعة ، مما يضمن إمدادًا للطاقة لأكثر من 860 عميلًا صناعيًا، و11,300 عميل تجاري، وأكثر من 1.87 مليون عميل سكني. تعكس هذه الإنجازات الدور المحوري الذي تلعبه "ناتجاس" في تعزيز أمن الطاقة في مصر ودفع حلول الطاقة المستدامة قدمًا . جدير بالذكر أن شركة "ناتجاس" تواصل العمل على تعزيز مكانتها كأحد أعمدة قطاع الغاز الطبيعي في مصر، مع التركيز على الابتكار والاستدامة في كافة عملياتها. وتسعى الشركة إلى توسيع نطاق خدماتها لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة، مستفيدة من تقنيات متطورة في جميع مراحل عمليات الإمداد والتوريد، كما تواصل استثماراتها في البنية التحتية، بهدف تحقيق التميز في توفير الطاقة وتعزيز الأمن الطاقي في مصر. كإحدى الشركات التابعة للشركة المصرية الكويتية القابضة (EKH)، تواصل "ناتجاس" التزامها بدعم النمو المستدام في هذا القطاع الحيوي عبر حلول مبتكرة واستثمارات فعالة تعزز كفاءة البنية التحتية للطاقة، بما يتماشى مع استراتيجيتها للتوسع وتبني أحدث التقنيات.


الدولة الاخبارية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدولة الاخبارية
ناتجاس تحتفل بـمرور 25 عامًا من الريادة والتميز في تطوير قطاع الطاقة وبناء مستقبل مستدام
الخميس، 8 مايو 2025 02:37 مـ بتوقيت القاهرة تحتفل "ناتجاس" بمرور 25 عامًا من الريادة في دعم توصيل الغاز الطبيعي، بإعتبارها شركة تابعة لـ"نات إنرجي" والمملوكة بشكل رئيسي لــــــــ"الشركة القابضة المصرية الكويتية (EKH)". لعبت "ناتجاس" منذ تأسيسها عام 1998 دورًا محوريًا في تطوير البنية التحتية للطاقة، حيث قدمت حلولًا موثوقة وفعالة تلبي احتياجات المستهلكين في مختلف القطاعات، سواء السكنية أو الصناعية أو التجارية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة وترسيخ مكانتها كشريك استراتيجي في قطاع الطاقة. على مدار ربع قرن، نجحت ناتجاس في تنفيذ مشروعات ضخمة ضمن مناطق امتياز واسعة تشمل القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والبحيرة، حيث تمتد شبكتها لنقل وتوزيع الغاز الطبيعي لأكثر من 12,200 كيلومتر من الأنابيب المصنوعة من الصلب والبولي إيثيلين، مما جعلها في طليعة الشركات الداعمة لمشروعات الطاقة الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، نجحت ناتجاس في دمج ثلاث محطات لتوليد الطاقة ضمن بنيتها التحتية، حيث توفر نحو 288 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز الطبيعي يوميًا. قال جون روك، الرئيس التنفيذي لـلشركة القابضة المصرية الكويتية (EKH): "لطالما كانت رؤيتنا في الشركة القابضة المصرية الكويتية ترتكز على قيادة النمو المستدام والابتكار في قطاع الطاقة في مصر. وعلى مدار 25 عامًا، جسدت ناتجاس هذه الرؤية من خلال تطوير البنية التحتية لقطاع الغاز الطبيعي وتقديم حلول متطورة تدعم النمو الصناعي وتخدم المجتمعات. وبإعتبارها إحدى الشركات التابعة لنا، فإن التزام ناتجاس بالتميز والتطور المستمر يتماشى تمامًا مع استراتيجيتنا للتوسع وتعزيز التكنولوجيا. نحن فخورون بهذه الرحلة الاستثنائية، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا." قال المهندس محمود حسن، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "ناتجاس": "على مدار 25 عامًا، قادت ناتجاس قطاع الطاقة في مصر من خلال الابتكار والشراكات الاستراتيجية مع كبرى شركات التوزيع والمقاولات والتوريد. وقد حرصنا على خلق فرص جديدة للنمو المستدام، سواء محليًا أو دوليًا، عبر توفير إمدادات طاقة موثوقة والمساهمة في خلق فرص عمل تدعم التنمية الاقتصادية. ومن خلال محفظتنا المتنوعة من الحلول الآمنة والفعالة، نواصل مواجهة تحديات الطاقة، مع ضمان نجاح عملائنا فى القطاع الصناعي وتلبية احتياجات القطاع السكني." حققت شركة "ناتجاس" إنجازات بارزة في مسيرتها نحو النمو الاستراتيجي والاستدامة، حيث تدير الشركة حاليًا 22 محطة لتخفيض الضغط، بسعات تتراوح بين 5,000 و150,000 متر مكعب/ساعة ، مما يضمن إمدادًا للطاقة لأكثر من 860 عميلًا صناعيًا، و11,300 عميل تجاري، وأكثر من 1.87 مليون عميل سكني. تعكس هذه الإنجازات الدور المحوري الذي تلعبه "ناتجاس" في تعزيز أمن الطاقة في مصر ودفع حلول الطاقة المستدامة قدمًا. جدير بالذكر أن شركة "ناتجاس" تواصل العمل على تعزيز مكانتها كأحد أعمدة قطاع الغاز الطبيعي في مصر، مع التركيز على الابتكار والاستدامة في كافة عملياتها. وتسعى الشركة إلى توسيع نطاق خدماتها لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة، مستفيدة من تقنيات متطورة في جميع مراحل عمليات الإمداد والتوريد، كما تواصل استثماراتها في البنية التحتية، بهدف تحقيق التميز في توفير الطاقة وتعزيز الأمن الطاقي في مصر. كإحدى الشركات التابعة للشركة المصرية الكويتية القابضة (EKH)، تواصل "ناتجاس" التزامها بدعم النمو المستدام في هذا القطاع الحيوي عبر حلول مبتكرة واستثمارات فعالة تعزز كفاءة البنية التحتية للطاقة، بما يتماشى مع استراتيجيتها للتوسع وتبني أحدث التقنيات.


Economic Key
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Economic Key
'ناتجاس' تحتفل بمرور 25 عامًا في توصيل الغاز الطبيعي
كتبت : يسرا السيوفي تحتفل شركة 'ناتجاس' بمرور 25 عامًا من الريادة في مجال توصيل الغاز الطبيعي، وذلك كونها شركة تابعة لـ'نات إنرجي' والمملوكة بشكل رئيسي من قبل 'الشركة القابضة المصرية الكويتية (EKH)'. لعبت 'ناتجاس' منذ تأسيسها عام 1998 دورًا محوريًا في تطوير البنية التحتية للطاقة، حيث قدمت حلولًا موثوقة وفعالة تلبي احتياجات المستهلكين في مختلف القطاعات، سواء السكنية أو الصناعية أو التجارية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة وترسيخ مكانتها كشريك استراتيجي في قطاع الطاقة. على مدار ربع قرن، نجحت ناتجاس في تنفيذ مشروعات ضخمة ضمن مناطق امتياز واسعة تشمل القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والبحيرة، حيث تمتد شبكتها لنقل وتوزيع الغاز الطبيعي لأكثر من 12,200 كيلومتر من الأنابيب المصنوعة من الصلب والبولي إيثيلين، مما جعلها في طليعة الشركات الداعمة لمشروعات الطاقة الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، نجحت ناتجاس في دمج ثلاث محطات لتوليد الطاقة ضمن بنيتها التحتية، حيث توفر نحو 288 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز الطبيعي يوميًا. وبهذه المناسبة، قال جون روك، الرئيس التنفيذي لـلشركة القابضة المصرية الكويتية (EKH): 'لطالما كانت رؤيتنا في الشركة القابضة المصرية الكويتية ترتكز على قيادة النمو المستدام والابتكار في قطاع الطاقة في مصر. وعلى مدار 25 عامًا، جسدت ناتجاس هذه الرؤية من خلال تطوير البنية التحتية لقطاع الغاز الطبيعي وتقديم حلول متطورة تدعم النمو الصناعي وتخدم المجتمعات. وبإعتبارها إحدى الشركات التابعة لنا، فإن التزام ناتجاس بالتميز والتطور المستمر يتماشى تمامًا مع استراتيجيتنا للتوسع وتعزيز التكنولوجيا. نحن فخورون بهذه الرحلة الاستثنائية، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.' من جانبه، قال المهندس محمود حسن، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة 'ناتجاس': 'على مدار 25 عامًا، قادت ناتجاس قطاع الطاقة في مصر من خلال الابتكار والشراكات الاستراتيجية مع كبرى شركات التوزيع والمقاولات والتوريد. وقد حرصنا على خلق فرص جديدة للنمو المستدام، سواء محليًا أو دوليًا، عبر توفير إمدادات طاقة موثوقة والمساهمة في خلق فرص عمل تدعم التنمية الاقتصادية. ومن خلال محفظتنا المتنوعة من الحلول الآمنة والفعالة، نواصل مواجهة تحديات الطاقة، مع ضمان نجاح عملائنا فى القطاع الصناعي وتلبية احتياجات القطاع السكني.' حققت شركة 'ناتجاس' إنجازات بارزة في مسيرتها نحو النمو الاستراتيجي والاستدامة، حيث تدير الشركة حاليًا 22 محطة لتخفيض الضغط، بسعات تتراوح بين 5,000 و150,000 متر مكعب/ساعة ، مما يضمن إمدادًا للطاقة لأكثر من 860 عميلًا صناعيًا، و11,300 عميل تجاري، وأكثر من 1.87 مليون عميل سكني. تعكس هذه الإنجازات الدور المحوري الذي تلعبه 'ناتجاس' في تعزيز أمن الطاقة في مصر ودفع حلول الطاقة المستدامة قدمًا. جدير بالذكر أن شركة 'ناتجاس' تواصل العمل على تعزيز مكانتها كأحد أعمدة قطاع الغاز الطبيعي في مصر، مع التركيز على الابتكار والاستدامة في كافة عملياتها. وتسعى الشركة إلى توسيع نطاق خدماتها لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة، مستفيدة من تقنيات متطورة في جميع مراحل عمليات الإمداد والتوريد، كما تواصل استثماراتها في البنية التحتية، بهدف تحقيق التميز في توفير الطاقة وتعزيز الأمن الطاقي في مصر. كإحدى الشركات التابعة للشركة المصرية الكويتية القابضة (EKH)، تواصل 'ناتجاس' التزامها بدعم النمو المستدام في هذا القطاع الحيوي عبر حلول مبتكرة واستثمارات فعالة تعزز كفاءة البنية التحتية للطاقة، بما يتماشى مع استراتيجيتها للتوسع وتبني أحدث التقنيات.


الاقتصادية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
سابك تتكبد خسارة 1.2 مليار ريال في الربع الأول
تكبدت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" صافي خسارة قدره 1.2 مليار ريال خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بربح 250 مليون في الربع المماثل من العام السابق، وفق بيان للشركة على تداول. ووفق البيان فقد زادت الإيرادات خلال الربع بنحو 6% لتبلغ 34.6 مليار ريال نتيجة ارتفاع في الكميات المباعة قابله جزئياً انخفاض في متوسط أسعار بيع المنتجات. وأرجعت الشركة تسجيل الخسارة الربعية إلى زيادة أسعار مواد اللقيم وارتفاع في المصاريف التشغيلية الأخرى وتسجيل تكاليف غير متكررة تتعلق بمبادرة استراتيجية لإعادة الهيكلة بمبلغ 1.07 مليار ريال والتي ستنعكس بحسب الشركة إيجاباً على النتائج المالية على المدى الطويل من خلال ترشيد التكاليف بمبلغ يقدر ب 345 مليون ريال سنوياً ورفع مستوى كفاءة الأداء. تأسست الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" في 1976 وتملك أرامكو السعودية 70% من أسهم الشركة بعد أن اشترت هذه الحصة في مارس 2019 مقابل 69 مليار دولار. وفي العام الماضي 2024 بلغ صافي الشركة التي يقع مركزها الرئيس في مدينة الرياض، وتدير الشركة أعمالها في حوالي 43 دولة حول العالم نحو 1.5 مليار ريال فيما وصلت قيمة إجمالي الأصول إلى 278 مليار ريال وبلغت الطاقة الإنتاجية للشركة نحو 54 مليون طن متري . ويمثل إنتاج وحدة الكيماويات وهي أكبر وحدة إنتاج استراتيجية في "سابك" الجزء الأكبر من إجمالي الطاقة الإنتاجية للشركة حيث تنتج البوليمرات، الأسمدة، والمنتجات المتخصصة، وتُعد من أبرز منتجي الإيثيلين، جلايكول الإيثيلين، الميثانول، والبولي إيثيلين، وهي مصنفة في قائمة أكبر عشر شركات بتروكيماوية عالمية ، وأكبر شركة صناعية غير بترولية في منطقة الشرق الأوسط.


العين الإخبارية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
حرب التجارة تداهم المستشفيات.. أزمة في سلاسل توريد الأجهزة الطبية
حذّرت شركات تصنيع الأجهزة الطبية من أزمة محتملة في سلاسل التوريد وارتفاع في أسعار المستشفيات حول العالم، نتيجةً للاضطرابات الناجمة عن المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقال الخبراء لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن سلاسل التوريد العالمية المترابطة للغاية في هذه الصناعة، لدرجة أن جهاز واحد قد يستلزم استيراد قطع غياره من أكثر من 20 دولة مختلفة، ما يجعل هذه الصناعة مكشوفة بشدة على الحرب الجمركية. وحذّرت جماعة الضغط الرئيسية في الولايات المتحدة ضمن هذا القطاع، والتي تُمثّل مُصنّعي أجهزة تتراوح من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي إلى أجهزة مراقبة الجلوكوز، من عواقب وخيمة على قطاع الصحة إذا لم تُحمَ هذه الصناعة من الرسوم الجمركية كما حدث في ولاية دونالد ترامب الأولى كرئيس للولايات المتحدة. إعادة هيكلة سلاسل التوريد كما أن الحاجة إلى الموافقات التنظيمية للمكونات الفردية المُستخدمة في الأجهزة الطبية - بدءًا من أجهزة المسح التشخيصي المُعقّدة للغاية التي تحتوي على مئات القطع وصولًا إلى عناصر بسيطة مثل القفازات وملابس الجراحة - حدّت أيضًا من قدرة المُصنّعين على إعادة هيكلة سلاسل التوريد. ودعت عشر جماعات ضغط أمريكية رئيسية في مجال التكنولوجيا الصحية هذا الشهر إدارة ترامب إلى منح إعفاءات لهذه الصناعة سريعة النمو، والتي تُقدَّر قيمتها بأكثر من 200 مليار دولار سنويًا في الولايات المتحدة، وفقًا لمجموعات أبحاث السوق. وتُمثّل جماعات الضغط هذه شركات تصنيع عالمية كبرى، بما في ذلك ميدترونيك، وأبوت لابوراتوريز، وجونسون آند جونسون. وكتبت هذه الجماعات في رسالة هذا الشهر إلى الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون غرير: "نشعر بالقلق من أن الرسوم الجمركية المفروضة على المعدات الطبية ومعدات طب الأسنان تُهدد بتعطيل سلسلة التوريد ورفع تكاليف هذه السلع الأساسية". وقال خبراء سلسلة التوريد إن الشركات المصنعة الأمريكية هي الأكثر عرضة للخطر المباشر من الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب بنسبة 145% على الواردات من الصين، التي تُعد مصدرًا أساسيًا لقطع الغيار، بما في ذلك البوليمرات الطبية والمعادن ولوحات الدوائر. كما يواجه القطاع العالمي خطر فرض رسوم جمركية أمريكية "متبادلة" على الاتحاد الأوروبي ودول أخرى موردة للمكونات في جنوب شرق آسيا، والتي تم تعليقها لمدة 90 يومًا ريثما تنتهي المفاوضات مع إدارة ترامب. وقال هايكو شوارتز، المستشار في شركة "سفيرا"، وهي شركة استشارات عالمية لإدارة مخاطر سلسلة التوريد، مشيرًا إلى اعتماد الولايات المتحدة على الصين في الحصول على قطع غيار لأجهزة مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي: "شركات تصنيع الأجهزة الطبية في الولايات المتحدة هي، في الوقت الحالي، الأكثر عرضة للخطر هنا". وأضاف: "الصين هي ثاني أكبر مُصدر لقطع غيار أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي في العالم، وهي تقنية أساسية في التشخيص الحديث". وقد تؤدي الرسوم الجمركية على هذه الواردات إلى زيادات كبيرة في التكاليف لمقدمي الرعاية الصحية والمرضى الأمريكيين على حد سواء. وتُعد الصين والهند وجنوب شرق آسيا أيضًا من أهم موردي ومكرري البوليمرات الطبية، مثل البولي بروبيلين والبولي إيثيلين، والمعادن عالية الجودة مثل التيتانيوم والفولاذ المقاوم للصدأ، المستخدمة في عمليات زراعة الأعضاء والأدوات الجراحية. وللبوليمرات تطبيقات واسعة في الطب، تشمل التغليف المعقم، وصناعة القفازات التي تُستخدم لمرة واحدة، وكبسولات الأدوية. وقال شوارتز: "مع رفع الولايات المتحدة للرسوم الجمركية على الصادرات الأوروبية وفرض الصين إجراءات انتقامية، من المُرجّح أن يتباطأ تدفق هذه المواد أو يرتفع سعرها"، مضيفًا أن الرسوم الجمركية قد تُؤدّي إلى زيادات "كبيرة" في التكاليف على مقدّمي الرعاية الصحية الأمريكيين. aXA6IDE4NS4xOTUuNjIuNDEg جزيرة ام اند امز GB