#أحدث الأخبار مع #والبوليسيلكونالدستور٢٥-٠٤-٢٠٢٥أعمالالدستورمعزوفة سيناويةالصوت هنا ليس لالات موسيقية والعزف ليس لموهبين في فن الموسيقي انما الصوت لالات الانتاج التي تعمل في ابو زنمية تلك القطعة الغالية من ارض سيناء والعازفون هنا هم المهندسون والعمال في شركة سيناء للمنجنيز.. بعيدا هناك تنتج لنا هذه الانامل سيمفونية رائعة كل يوم في مجال صناعة التعدين بدا العمل عام 1957عندما انشأت شركة سيناء للمنجنيز لاستغلال الموارد الطبيعية بسيناء، لا سيما خام المنجنيز، لتصبح بمرور الوقت رمزًا للريادة في مجال التعدين وتمتلك الشركة سجلًا حافلًا بالإنجازات، بدءًا من إحلالها محل الشركة البريطانية للتعدين، وصولًا إلى ريادتها في إنتاج سبائك السليكون منجنيز في الشرق الأوسط، مما يجعلها نموذجًا للاستثمار الناجح في قطاع الاعمال العام و في يونيو 1960 توسعت الشركة ليشمل نطلق عملها استكشاف واستغلال خامات أخرى مثل الكاولين والجبس ورمال الزجاج مما عزز مكانتها كأكبر منتج للمنجنيز عالي ومنخفض الجودة في مصر. في عام 1990 بدأت الشركة مرحلة مهمة في التحول الصناعي حيث دار خط إنتاج الجبس المكلسن بطاقة 250 ألف طن سنويًا وفي 1993 دشّنت مصنعًا للفيرومنجنيز باستخدام تكنولوجيا متطورة لتصبح الوحيدة في الشرق الأوسط المنتجة لهذا السبيكة. و في عام 1993 بدأت إنتاجها لسبائك السليكون منجنيز بخطوط إنتاج حديثة، وتم تطوير المصنع عام 2024 بتكلفة 45 مليون جنيه لزيادة الإنتاج إلى 1،500 طن شهريًا الي جانب خط انتاج رمال الزجاج حيث ينتج بجودة عالية تُستخدم في صناعة الزجاج والكريستال. و تعمل الشركة الان علي تطوير الميناء الخاص بها حيث يتم تعميق غاطس ميناء أبو زنيمه لاستقبال سفن بحمولات تصل إلى 50 ألف طن، مع خطط لإنشاء مناطق لوجستية باستثمارات تُقدَّر بـ430 مليون دولار. تخطط سيناء للمنجنيز لتحويل سيناء إلى وادي سيليكون عربي: بالعمل في مشروع إنتاج المونو سيليكون والبولي سيلكون المستخدمين في الصناعات الإلكترونية والطاقة الشمسية، والتي تعد من أعلى التقنيات عالميًا. وتسعى الشركة لتقليل البصمة البيئية عبر استخدام تكنولوجيا حديثة لإدارة المخلفات الصناعية والاعتماد على الطاقة النظيفة في بعض عمليات الإنتاج. سيناء للمنجنيز ليست مجرد منشأة تعدين، بل معزوفة سيناوية رائعة كُتبت بأحرف من صلب ورمال، تُذكّر العالم أن سيناء – أرض الفيروز – لا تزال قادرة على إبهار العالم بثرواتها وصناعتها. بعزيمة أبنائها وشراكاتها الذكية، تُعيد الشركة تعريف "الجغرافيا الاقتصادية" لمصر، وتُثبت أن الرمال السيناوية قادرة على نحت مستقبل من ذهب... رمادي.
الدستور٢٥-٠٤-٢٠٢٥أعمالالدستورمعزوفة سيناويةالصوت هنا ليس لالات موسيقية والعزف ليس لموهبين في فن الموسيقي انما الصوت لالات الانتاج التي تعمل في ابو زنمية تلك القطعة الغالية من ارض سيناء والعازفون هنا هم المهندسون والعمال في شركة سيناء للمنجنيز.. بعيدا هناك تنتج لنا هذه الانامل سيمفونية رائعة كل يوم في مجال صناعة التعدين بدا العمل عام 1957عندما انشأت شركة سيناء للمنجنيز لاستغلال الموارد الطبيعية بسيناء، لا سيما خام المنجنيز، لتصبح بمرور الوقت رمزًا للريادة في مجال التعدين وتمتلك الشركة سجلًا حافلًا بالإنجازات، بدءًا من إحلالها محل الشركة البريطانية للتعدين، وصولًا إلى ريادتها في إنتاج سبائك السليكون منجنيز في الشرق الأوسط، مما يجعلها نموذجًا للاستثمار الناجح في قطاع الاعمال العام و في يونيو 1960 توسعت الشركة ليشمل نطلق عملها استكشاف واستغلال خامات أخرى مثل الكاولين والجبس ورمال الزجاج مما عزز مكانتها كأكبر منتج للمنجنيز عالي ومنخفض الجودة في مصر. في عام 1990 بدأت الشركة مرحلة مهمة في التحول الصناعي حيث دار خط إنتاج الجبس المكلسن بطاقة 250 ألف طن سنويًا وفي 1993 دشّنت مصنعًا للفيرومنجنيز باستخدام تكنولوجيا متطورة لتصبح الوحيدة في الشرق الأوسط المنتجة لهذا السبيكة. و في عام 1993 بدأت إنتاجها لسبائك السليكون منجنيز بخطوط إنتاج حديثة، وتم تطوير المصنع عام 2024 بتكلفة 45 مليون جنيه لزيادة الإنتاج إلى 1،500 طن شهريًا الي جانب خط انتاج رمال الزجاج حيث ينتج بجودة عالية تُستخدم في صناعة الزجاج والكريستال. و تعمل الشركة الان علي تطوير الميناء الخاص بها حيث يتم تعميق غاطس ميناء أبو زنيمه لاستقبال سفن بحمولات تصل إلى 50 ألف طن، مع خطط لإنشاء مناطق لوجستية باستثمارات تُقدَّر بـ430 مليون دولار. تخطط سيناء للمنجنيز لتحويل سيناء إلى وادي سيليكون عربي: بالعمل في مشروع إنتاج المونو سيليكون والبولي سيلكون المستخدمين في الصناعات الإلكترونية والطاقة الشمسية، والتي تعد من أعلى التقنيات عالميًا. وتسعى الشركة لتقليل البصمة البيئية عبر استخدام تكنولوجيا حديثة لإدارة المخلفات الصناعية والاعتماد على الطاقة النظيفة في بعض عمليات الإنتاج. سيناء للمنجنيز ليست مجرد منشأة تعدين، بل معزوفة سيناوية رائعة كُتبت بأحرف من صلب ورمال، تُذكّر العالم أن سيناء – أرض الفيروز – لا تزال قادرة على إبهار العالم بثرواتها وصناعتها. بعزيمة أبنائها وشراكاتها الذكية، تُعيد الشركة تعريف "الجغرافيا الاقتصادية" لمصر، وتُثبت أن الرمال السيناوية قادرة على نحت مستقبل من ذهب... رمادي.
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
