أحدث الأخبار مع #والبون
المدن
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
الحلف الخماسي يكتسح جونية.. والجميع بمواجهة القوات بالعقيبة!
التحالفات التي تتحكم بمعركة الانتخابات البلدية في قضاء كسروان ظرفية ومصلحية وآنية. لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تعبّر عن كيفية توجه القوى السياسية والمحلية لخوض الانتخابات النيابية بعد عام. ودخول الحلف الخماسي المكون من الزعامات التقليدية (نعمة افرام وفريد الخازن ومنصور البون) والأحزاب السياسة (القوات اللبنانية والكتائب) المعركة، بمواجهة رئيس بلدية جونية الحالي جوان حبيش والتيار الوطني الحر، لا يشمل باقي المناطق الكسروانية. ولا ضمانات بأن يستمر أي جزء منه حتى الانتخابات النيابية، بمعنى بقاء أفرام والخازن بتحالف نيابي، أو بقاء البون بتحالف مع القوات. فكل الحسابات ستعاد العام المقبل عندما يستحق موعد احتساب الحواصل الانتخابية وما يمكن أن تجنيه أي لائحة. حلف خماسي في جونية ما يميّز معركة كسروان أن التحالف الذي عقد لخوض انتخابات بلدية جونية لا ينسحب بين القوى السياسية عينها على كامل القضاء. فما زالت العوامل العائلية فيه أكثر تأثيراً من الانتماء الحزبي. العوامل العائلية في غالبية قرى كسروان شكلت صداً ضد هذا التحالف الذي يحكى أنه سيكتسح كل مقاعد جونية. بمعنى آخر، تحالف جونية يسري على جونية حصراً ويسقط حتى في القرى المجاورة لها مثل العقيبة. ولم يتمكن من الوصول إلى المناطق الجردية، حيث تتشتت أصوات "تحالف جونية" بين اللوائح المتنافسة كحال بلدات كفرذبيان وحراجل وفاريا. الحلف الخماسي حسم معركة جونية قبل يوم الأحد، كما يقال في أحاديث أهل المنطقة. حتى المنافسة المعتادة في شراء الأصوات في كسروان غير متكافئة بين الطرفين. وأبلغ دليل ما يقال بأنه مقابل كل مليون دولار ينفقه حبيش سينفق الآخرون خمسة. وتشير مصادر مطلعة على كواليس الانتخابات أن حبيش أخطأ بعدم قبول عرض تولي رشيّد الخازن (شقيق النائب فريد) رئاسة البلدية لست سنوات، لقطع الطريق على انتقال النائب الخازن إلى الضفة المقابلة. فقد كان من مصلحة الخازن التقارب مع التيار الوطني الحر لتكريس تحالف انتخابي نيابي، ومن مصلحة حبيش عدم التورط بمعركة غير متكافئة. في النهاية سقطت محاولات تحالف حبيش والخازن، وباتت لائحة حبيش-التيار برئاسة سيلفيو شيحا أمام استحقاق اكتساح الحلف الخماسي جميع المقاعد (18 مقابل صفر كما يقال في جونية). فقد جرى التوافق على لائحة وزعت ولاية رئاسة البلدية لثلاثة سنوات بين طوني افرام (شقيق نعمة) ورشيد الخازن (شقيق فريد). وبات الحديث عن أن خرق حبيش اللائحة بمقعد أو اثنين سيكون بمثابة انتصار كبير له. الجميع ضد القوات التحالف الانتخابي المؤقت في جونية (لا يترجم بالانتخابات النيابية نظراً لعدم مصلحة افرام والخازن بالتحالف مع القوات) سقط في بلدة العقيبة مسقط رأس نائب القوات شوقي الدكاش. جرت محاولات للتوافق في البلدة على تشكيل لائحة لتزكية المجلس البلدي المؤلف من 12 عضواً، لكنها باءت بالفشل. وعليه اتفقت جميع القوى من التيار العوني إلى الكتائب والأحرار وحتى العونيين السابقين، المبغوضين من رئيس "التيار" جبران باسيل، على دعم لائحة برئاسة مختار البلدة آلان عون. وستواجه هذه القوى اللائحة التي عمل عليها الدكاش (توزيع رئاسة البلدية بين جان القزي وميلاد الراعي)، لتكون اختباراً له في مسقط رأسه. علماً أنه سبق ونال نحو 450 صوتاً من أصل نحو 1800 مقترع في الانتخابات النيابية. في كل قضاء كسروان تكاد تقتصر معارك الاصطفاف الحزبي، على جونية والعقيبة، رغم اختلاف طبيعة التحالف. أما في باقي البلدات ولا سيما في الجرد فتتحكم النزاعات العائلية بالانتخابات. فقد سقط تحالف افرام والخازن والبون مع القوات والكتائب لصالح تشكيل لوائح عائلية تضم مرشحين من مختلف القوى الحزبية. ففي أكبر بلدات جرد كسروان، أي حراجل وكفرذبيان وفاريا، تتحكم الروابط والصراعات العائلية بالمعركة. صراع عائلي في الجرد في كفرذبيان تتنافس لائحتان لآل زغيب وسلامة وعقيقي. الأولى يرأسها حبيب زغيب، ونيابة الرئاسة لآل عقيقي، فيما الأعضاء لآل سلامة. بينما اللائحة الثانية يرأسها جان عقيقي ونيابة الرئاسة لآل زغيب. وفي حراجل تتنافس ثلاث لوائح، أو ربما أكثر، عمادها آل زغيب وخليل. وفي فاريا تتنافس لائحتان يترأسها أشخاص من آل خليل أيضاً. فالصراع العائلي قضى بتشكيل لائحة برئاسة نضال خليل وأخرى برئاسة رشيد خليل المدعوم من رئيس البلدية الحالي. وضمت كلا اللائحتين مؤيدين لمختلف الأحزاب. الطابع العائلي للمعركة في جرود كسروان وانقسام العائلة الواحدة، أدى إلى بقاء الزعامات التقليدية على الحياد، أقله بالعلن. يحكى عن تدخل هذا الزعيم أو ذاك (افرام والخازن) لدعم لهذه اللائحة أو تلك. لكن طبيعة الصراع العائلي تدفع افرام والخازن لعدم الإقدام على "دعسة ناقصة" على مقربة عام من الانتخابات النيابية. فدعم هذا الطرف في هذه العائلة ضد الآخر، أو دعم عائلة ضد أخرى، مردوده عكسي في الاستحقاق النيابي.
اليمن الآن
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
عدن.. الكشف عن ضغوط واسعة لإدخال شحنة دقيق فاسدة إلى السوق المحلي
الجنوب اليمني | خاص كشفت مصادر متطابقة، عن ضغوط تتعرض لها الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس، لتمرير شحنة دقيق فاسدة عبر ميناء عدن، رغم ثبوت عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري. ووفقًا لوثيقة رسمية صادرة عن الهيئة وموجهة إلى مدير عام جمرك ميناء عدن، فإن الشحنة، كانت قادمة من جمهورية مصر العربية، وتتضمن علامتي 'الإمارة' و'البون'. وبحسب الوثيقة فقد توزعت الكميات بين 2500 طن من دقيق 'الإمارة' في عبوات وزن 50 كجم، و500 طن في عبوات 25 كجم، بالإضافة إلى 1600 طن من دقيق 'البون' في عبوات 50 كجم، و400 طن في عبوات 25 كجم، جميعها تحمل تاريخ إنتاج نوفمبر 2024. وأكد تقرير الهيئة أن الشحنة أظهرت علامات العفن وانتشار الحشرات، فضلًا عن تكتل الدقيق بسبب تعرضه للمياه المالحة أثناء بقائه في البحر لفترة طويلة، ما يجعله غير مطابق للمواصفات القياسية المعتمدة. وقالت المصادر، إن الشحنة، وصلت عبر ميناء المعلا في عدن قادمة من ميناء الحديدة، بعد مرورها بميناء جيبوتي، وأنها تتبه التاجر شايف أحمد حرمل. وأشارت المصادر، لزيادة حدة الضغوط التي تتعرض لها الجهات المعنية في العاصمة المؤقتة عدن، لإدخال الشحنة إلى السوق المحلية، بعد أيام من فتح نيابة الصناعة والتجارة تحقيقا في الحادثة. مرتبط
