أحدث الأخبار مع #والتشيزكيك


العربية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
مع قرب العيد.. زيادة الطلب 40% في قطاع الحلويات بالسعودية
مع قرب عيد الفطر المبارك، تتزين الموائد السعودية بأشهى أنواع الحلويات التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الاحتفال، حيث يجتمع أفراد العائلة لتحضيرها أو شرائها من المحال المتخصصة، في مشهد يعكس ارتباط المجتمع بالموروث الشعبي والفرح بالعيد، في الوقت الذي يشهد فيه السوق السعودي انتعاشًا كبيرًا خلال هذه الفترة، ما يعكس حجم الإقبال على هذه المنتجات ودورها في الاقتصاد المحلي. وتتراوح الحلويات المقدمة في العيد بين الأصناف التراثية التي ارتبطت بالثقافة المحلية، مثل المعمول والكليجا والدبيازة، إلى جانب الأصناف الحديثة المستوحاة من المطابخ العالمية، مثل الشوكولاتة الفاخرة والتشيز كيك والكب كيك، وبينما يُمثل العيد موسمًا ذهبيًا لقطاع الحلويات، يحذر الخبراء الصحيون من مخاطر الإفراط في تناولها، لما لذلك من تأثيرات سلبية على الصحة، خاصة لدى الأطفال. وتحظى الحلويات التقليدية بشعبية واسعة في مختلف مناطق السعودية، حيث يحرص الكثيرون على إعدادها في المنازل، بينما يفضل آخرون شراءها جاهزة من المحال المتخصصة. حركة تجارية نشطة في موسم العيد تشير التقارير الاقتصادية إلى أن قطاع الحلويات في السعودية يشهد ارتفاعًا في الطلب بنسبة 40% خلال موسم العيد مقارنة بالأيام العادية، حيث يقدر استهلاك السعوديين من الحلويات خلال هذه الفترة بأكثر من 500 طن، وتعتبر الشوكولاتة الفاخرة من بين المنتجات الأكثر مبيعًا، حيث تستحوذ على نسبة كبيرة من المشتريات، سواء للضيافة أو الهدايا. سوق الحلويات في السعودية.. صناعة بمليارات الريالات يُعد قطاع الحلويات من أكثر القطاعات الغذائية نموًا في السعودية، حيث يبلغ حجم الاستثمار فيه حوالي 35 مليار ريال سعودي، موزعة على أكثر من 1066 مصنعًا في مختلف مناطق السعودية، وتشكل المصانع المحلية النسبة الأكبر من السوق، حيث تهيمن العلامات السعودية على الإنتاج بنسبة 92%، بينما تستورد الأسواق كميات كبيرة من الشوكولاتة والحلويات العالمية لتلبية الطلب المتزايد. ويتركز الإنتاج في المدن الكبرى، حيث تضم الرياض وحدها 377 مصنعًا، تليها مكة المكرمة بـ 294 مصنعًا، ثم القصيم بـ 133 مصنعًا، مما يعكس حجم القطاع وأهميته الاقتصادية، كما أن الحلويات تشكل جزءًا رئيسيًا من الإنفاق الأسري خلال العيد، حيث يقدر متوسط إنفاق العائلة السعودية على الحلويات والشوكولاتة خلال هذه الفترة بأكثر من 1000 ريال سعودي. التأثير الصحي للحلويات.. متعة لها ثمن ورغم أن الحلويات تُضفي أجواء من الفرح خلال العيد، فإن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى مشكلات صحية، أبرزها زيادة الوزن والسمنة، نظرًا لاحتوائها على كميات عالية من السكر والدهون، إضافة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وتسوس الأسنان، واضطرابات الجهاز الهضمي، التأثير على النشاط والطاقة. ولتجنب الأضرار المحتملة للحلويات، ينصح الأطباء وخبراء التغذية بالاعتدال في تناولها، والحرص على تحقيق توازن غذائي خلال فترة العيد تحديات وفرص في سوق الحلويات ورغم أن قطاع الحلويات يشهد نموًا متسارعًا، إلا أنه يواجه بعض التحديات، من أبرزها ارتفاع أسعار المواد الخام، مثل السكر والمكسرات المستوردة، إلى جانب المنافسة القوية بين الشركات المحلية والعالمية. كما أن التوجه المتزايد نحو الأغذية الصحية يدفع بعض المستهلكين إلى تقليل استهلاك الحلويات التقليدية، ما يجبر الشركات على تطوير منتجات تلائم هذه التغيرات. في المقابل، تتيح التجارة الإلكترونية فرصًا جديدة لنمو هذا القطاع، حيث بات بإمكان المتاجر بيع الحلويات عبر الإنترنت، مما يوسع نطاق الوصول إلى المستهلكين. كما أن الابتكار في تقديم نكهات جديدة وتطوير منتجات منخفضة السعرات يفتح المجال أمام الشركات للاستفادة من الطلب المتزايد على الخيارات الصحية.


الدستور
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
425 سيدة استفدن من «سكر البيوت».. مشروع يُمكّن المرأة المصرية ويدعم استقلالها الاقتصادى (صور)
بهدف تمكين المرأة المعيلة في مختلف أنحاء مصر، أطلقت مؤسسة "حياة كريمة" مشروع "سكر البيوت" في مارس 2024. سعى هذا المشروع الرائد إلى دعم السيدات من جميع الفئات، بمن في ذلك ذوات الهمم، ومحاربات السرطان، وضحايا ومصابو الحروق، وتزويدهن بمهارات مهنية تساعدهن على بناء مستقبل أفضل. حتى اليوم، استفادت من المشروع 425 سيدة، ما يعكس نجاحه في تقديم فرص حقيقية للتمكين الاقتصادي. شهد المشروع أربع مراحل تدريبية شاملة، حيث تم تدريب المشاركات على تصنيع مجموعة متنوعة من الحلويات، بدءًا من المخبوزات التقليدية مثل الكحك والبسكويت والسابليه، وصولًا إلى الحلويات المتخصصة كالتورتات بأنواعها المختلفة، والكاب كيك، والكيك بوبس، والتشيز كيك. كما شملت التدريبات إعداد الحلويات العربية، مثل المولتن كيك، والفادج كيك، وطواجن الشوكولاتة، والكوكيز، ما أتاح للسيدات فرصة اكتساب مهارات متنوعة تلبي احتياجات السوق. وأكدت السيدة بثينة مصطفى، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة "حياة كريمة" والمتحدث الرسمي باسمها، أن التمكين الاقتصادي هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مستدام للمرأة المصرية. وأوضحت أن المشروع لم يقتصر على توفير التدريب المهني المتخصص، بل شمل أيضًا دعمًا شاملًا يساعد السيدات على بدء مشروعاتهن الخاصة أو الحصول على فرص عمل كريمة. كما شددت على أن رؤية المؤسسة ترتكز على تحقيق الاستقلال الاقتصادي للمرأة، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز دورها في التنمية المستدامة. وأعربت عن شكرها لكل الشركاء والداعمين الذين أسهموا في إنجاح هذه المبادرة، مؤكدة تطلع المؤسسة إلى مواصلة جهودها في تقديم مزيد من البرامج التي تفتح آفاقًا جديدة للسيدات المصريات. وأوضحت أن مشروع "سكر البيوت" يأتي في إطار استراتيجية المؤسسة لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية، معربة عن تقديرها لجهود كل الشركاء والداعمين الذين عملوا تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي. كما أكدت التزام مؤسسة "حياة كريمة" بمواصلة إطلاق مبادرات تنموية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرات المرأة في مختلف أنحاء مصر. لم تقتصر التدريبات على الجوانب العملية فقط، بل شملت أيضًا محاضرات نظرية تثقيفية تناولت مواضيع جوهرية مثل صحة وسلامة الغذاء لضمان تطبيق المعايير الصحية في التصنيع، والشمول المالي وإدارة الأموال لتعزيز القدرة على التخطيط المالي السليم. كما تضمنت التدريبات مهارات التواصل الاجتماعي والتسويق الإلكتروني لمساعدة السيدات في تسويق منتجاتهن بفاعلية، بالإضافة إلى شرح مفهوم الضرائب وكيفية التعامل معها لتمكين السيدات من إدارة مشروعاتهن وفق الأطر القانونية. امتد دور المشروع ليشمل تقديم دعم إضافي للمشاركات المتميزات، حيث تم توفير أفران ومواد خام لتمكينهن من بدء مشروعاتهن الخاصة. كما تمت إتاحة فرص عمل لدى أبرز الأماكن المتخصصة في صناعة الحلويات، إلى جانب تقديم المساعدة في تسويق المنتجات لضمان استدامة المشروعات وتعزيز دخل السيدات.