أحدث الأخبار مع #والتيربيوم،


جريدة المال
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
مركز بحثي: الولايات المتحدة ستعجز عن توفير العناصر الأرضية النادرة بعد حظر تصدير صيني
مع فرض الصين ضوابط تصدير على العناصر الأرضية النادرة، لن تتمكن الولايات المتحدة من سد أي عجز محتمل، وفقًا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، مما قد يُهدد القدرات العسكرية لواشنطن، بحسب شبكة سي إن بي سي. في ظلّ تصاعد التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصين، فرضت بكين في وقت سابق من هذا الشهر قيودًا على تصدير سبعة عناصر أرضية نادرة ومغناطيسات تُستخدم في تقنيات الدفاع والطاقة والسيارات. ستُلزم القيود الجديدة – التي تشمل عناصر أرضية نادرة متوسطة وثقيلة، وهي الساماريوم، والجادولينيوم، والتيربيوم، والديسبروسيوم، واللوتيتيوم، والسكانديوم، والإيتريوم – الشركات الصينية بالحصول على تراخيص خاصة لتصدير هذه الموارد. على الرغم من أنه لم يتضح بعد كيف ستنفذ الصين هذه السياسة، إلا أن تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، الصادر يوم الاثنين، يحذر من أن ذلك سيؤدي على الأرجح إلى توقف مؤقت للصادرات مع قيام بكين بإنشاء نظام الترخيص، وسيتسبب في اضطرابات في إمدادات بعض الشركات الأمريكية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من هذا الأسبوع أن توقفًا مؤقتًا في صادرات الصين من العناصر الأرضية النادرة قد بدأ بالفعل. ونظرًا لاحتكار الصين الفعلي لتوريد معالجة العناصر الأرضية النادرة الثقيلة عالميًا، فإن هذه القيود تُشكل تهديدًا خطيرًا للولايات المتحدة، وخاصةً قطاع تكنولوجيا الدفاع فيها. وحذر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية من أن 'الولايات المتحدة معرضة بشكل خاص لسلاسل التوريد هذه'، مؤكدًا أن العناصر الأرضية النادرة ضرورية لمجموعة من تقنيات الدفاع المتقدمة، وتُستخدم في أنواع من الطائرات المقاتلة والغواصات والصواريخ وأنظمة الرادار والطائرات بدون طيار. إلى جانب ضوابط التصدير، أدرجت بكين 16 كيانًا أمريكيًا – جميعها باستثناء كيان واحد في قطاعي الدفاع والفضاء – على قائمة ضوابط التصدير. ويؤدي إدراج الشركات على القائمة إلى منعها من تلقي 'السلع ذات الاستخدام المزدوج'، بما في ذلك العناصر الأرضية النادرة المذكورة أعلاه.


أرقام
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
في خضم الحرب المتصاعدة .. كيف تستخدم الصين سلاح المعادن النادرة لمواجهة ترامب؟
تمتلك الصين مجموعة واسعة من الأدوات تتجاوز التعريفات الجمركية التي يمكن استخدامها لإلحاق الضرر بواشنطن في حربها التجارية المتصاعدة، منها المعادن الأرضية النادرة التي أصبحت جزءًا من الحرب، مما أثار تساؤلات حول مدى فعاليتها وهل تشكل ضغوطًا فعلية على "ترامب"؟ ما المعادن النادرة ؟ مجموعة من 17 عنصرًا، هي في الواقع ليست نادرة لكن يصعب استخراجها من الأرض، إلى جانب أن تنقيتها إلى أشكال صالحة للاستخدام يتطلب تكاليف باهظة، وتستخدم في كافة أشكال تقنيات الدفاع الأمريكية تقريبًا، ويمكنها تكوين مغناطيسات قوية تستخدم في الطائرات المقاتلة والصواريخ وغيرها. فرضت قيودًا على 7 معادن أرضية نادرة إضافية (الساماريوم، الجادولينيوم، والتيربيوم، والديسبروسيوم، واللوتيتيوم، والسكانديوم، والإيتريوم)، وهو ما أسفر عن تعليق مؤقت لصادرات تلك المعادن التي تشكل أساسًا لصناعة الأسلحة ورقائق الكمبيوتر والسيارات الكهربائية. ضوابط التصدير يستوجب تصدير المعادن المتأثرة بالقرار استخراج ترخيص خاص، مما يمنح السلطات الصينية مزيدًا من السيطرة، وربما تتمكن من منع شركات أمريكية معينة في قطاع الدفاع مثلا من الوصول لهذه الإمدادات التي يصعب استبدالها أو الحصول عليها من مصادر أخرى. ضربة قوية تهدف بكين بتلك الخطوة الإشارة إلى حجم الضرر الذي قد تلحقه بأمريكا وبرامجها العسكرية، وتركت لنفسها مجالاً واسعًا للتصعيد، لكن هناك العديد من الأسباب التي تجعلها لا ترغب في منع أمريكا من الوصول لتلك العناصر تمامًا أبرزها أنها تحقق أرباحًا طائلة من تصديرها. هيمنة صينية تعتمد الولايات المتحدة بصورة كبيرة على واردات المعادن الأرضية النادرة من الصين، حيث شكلت 70% من واردتها في الفترة من 2020 وحتى 2023، ورغم أن شركات الطيران والأسلحة الأمريكية لديها مخزونات صغيرة من تلك المعادن، إلا أنها ليست كافية لتلبية احتياجاتها حتى لعدة أشهر. حجم الضرر ذكر "مارك سميث" المدير التنفيذي لشركة "نيوكورب" أنه لا تخلو أي طائرة نفاثة تابعة لسلاح الجو الأمريكي من المعادن الأرضية النادرة بأشكال متعددة، وإذا توقفت الصين عن تصدير تلك المعادن فسيكون التأثير على جاهزية الجيش الأمريكي بشكل فوري. لكن يسعى "ترامب" للتوصل لصفقة مع أوكرانيا لتطوير إمدادات المعادن الأرضية النادرة بها، كما وقع أمرًا تنفيذيًا في مارس يوجه الوكالات الفيدرالية لتحديد المناجم والأراضي المملوكة للدولة التي قد تساعد في زيادة إنتاج تلك المعادن. أشار "لايل تريتن" خبير المعادن إلى انخفاض عدد خريجي برامج هندسة التعدين الأمريكية بكل مطرد على مدى العقود القليلة الماضية، وأنه حتى لو انطلقت موجة جديدة من مشاريع التعدين الآن فلن تثمر إلا بعد فترة طويلة من مغادرة "ترامب" للبيت الأبيض. الخلاصة أشارت الصين بخطواتها الأخيرة لسلاح المعادن الأرضية النادرة الذي يمكن أن تستخدمه بنطاق أوسع في حربها التجارية ورغم عدم رغبتها في استخدامها، إلا إنها إذا قررت مواصلة خنق إمداداتها من تلك المعادن فقد تكون الآثار المترتبة على ذلك وخيمة للأمن القومي الأمريكي. المصادر: نيويورك تايمز - ستاستيا – مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (سي إس آي إس) – "التايم" - فورتشن


البيان
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
شركات التعدين الأسترالية تستفيد من قيود الصين على المعادن النادرة
نيك فيلدز عندما شددت الصين قيودها على صادرات العناصر الأرضية النادرة، يوم الجمعة الماضي، في تصعيد للحرب التجارية مع الولايات المتحدة، خالفت شركات تعدين أسترالية صغيرة عدة الاتجاه الهابط للأسواق العالمية، وسجلت مكاسب كبيرة. وصعدت أسهم شركات «نورثن مينرالز»، و«ليناس راير مينرالي»، و«أرافورا راير إرثز»، مدفوعة بتوقعات المستثمرين بأنها قد تصبح شركات موردة، ولمدد طويلة الأجل للمواد، التي يحتاج إليها المشترون الغربيون لتطوير أنظمة الطاقة والدفاع الحديثة. وارتفعت أسهم شركتي «ليناس» و«نورثرن» بأكثر من 10 % خلال الأسبوع الماضي، في تناقض واضح مع موجة بيع أوسع شملت شركات التعدين المدرجة في أستراليا. ومنذ أكثر من عقد تسعى أستراليا لترسيخ مكانتها مورداً رئيسياً للمعادن الحيوية، بما في ذلك العناصر الأرضية النادرة المستخدمة في السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح، إلا أن هيمنة الصين على هذا السوق جعلت اختراقه صعباً، وفقاً للمحللين، لكن عقب القيود الصينية الأخيرة التي فرضتها بكين على تصدير المعادن قالت شركة «ليناس»، التي تتخذ من بيرث مقراً لها، إنها الآن في موقع مثالي، إلى جانب شركات مثل «نورثرن» و«إيلوكا ريسورسس»، للاستفادة من الاضطرابات، التي أصابت سلسلة الإمداد العالمية. وقال توم أوليري، مدير عام شركة «إيلوكا»: «إنه بإمكان الشركات الأسترالية أن توفر مصدراً آمناً للمواد الأساسية للموردين العالميين. الحاجة لصناعة مستدامة للعناصر الأرضية النادرة تزداد حدة»، فالقيود الصينية الجديدة، التي شملت 7 عناصر أرضية نادرة ومغناطيسات دائمة استهدفت ما يعرف بالمعادن المتوسطة والثقيلة المستخدمة في صناعات الدفاع والروبوتات والطاقة. وفي الممارسة العملية فإن أي شركة سيارات تشغل مصنعاً في الصين ستحصل على إمدادات جيدة من المواد التي تحتاج إليها، لكنها ستجد صعوبة في توفير هذه المواد لأي مصنع لها في مكان آخر، وفقاً لما جاء في مذكرة صادرة عن شركة الوساطة المالية «أورد مينيت». وأضافت المذكرة: «الرسالة واضحة: إذا أرادت الولايات المتحدة مغناطيسات دائمة المغنطة وعالية الجودة فعليها أن تنشئ مصانعها داخل الصين»، مشيرة إلى أن شركات الدفاع يمكنها «نسيان» الحصول على هذه الإمدادات، وتابعت: «الصين لا تريد أن تعود عناصرها الأرضية النادرة إليها على شكل صواريخ». وأبرزت هذه القيود الصينية إلى أي مدى تعتمد الشركات العالمية في مختلف القطاعات، الدفاع، الطاقة، النقل، الطب، على مصدر وحيد للإمداد، بحسب شين هارتويغ، الرئيس التنفيذي لشركة «نورثرن مينرالز»، التي تطور موقعاً لاستخراج العناصر الأرضية النادرة في غرب أستراليا. وقال: «هذا يظهر قدرة الصين على فرض هيمنتها، كما يؤكد أن سلاسل الإمداد المعتمدة على مصدر واحد تعد مخاطرة، سواء كانت من الصين أو من أي جهة أخرى». وتنتج المناجم الصينية حوالي 60 % من عناصر الأرض النادرة في العالم، لكنها تعالج ما يقرب من 90 % منها. ويقول الجيولوجيون إن أستراليا تحتل المرتبة الثانية بعد الصين من حيث وفرة المصادر الغنية بالعناصر الأرضية النادرة، وهي مجموعة تتكون من 16 عنصراً معدنياً. وتقوم أستراليا بالفعل باستخراج العناصر الأرضية الثقيلة مثل الديسبروسيوم والتيربيوم، وهي عناصر أساسية في صناعة المغناطيسات القادرة على العمل في درجات الحرارة المرتفعة جداً مثل محركات السيارات الكهربائية، والخطوة التالية للشركات الأسترالية هي تكرير هذه المعادن محلياً أو في الخارج، ولكن هذه الخطط تحتاج إلى وقت للتنفيذ، وفقاً للمحللين. وتختص شركة «ليناس»، التي تحظى بدعم مستثمرين يابانيين يسعون إلى بديل عن المصادر الصينية، بالعناصر الأخف التي تستخرجها من غرب أستراليا وتكررها في ماليزيا. وذكرت في فبراير أن إنتاجها من العناصر الأرضية الخفيفة ارتفع بنسبة 22 % ليصل إلى 2969 طناً خلال الأشهر الستة المنتهية في ديسمبر، وهو مستوى قياسي. ولا تقوم «ليناس» حالياً بتكرير العناصر الثقيلة، لكنها ستبدأ في تكريرها بمنشأتها في ماليزيا لتصديرها إلى مصنعي المغناطيسات بدءاً من منتصف هذا العام، كما أنها تبني مصنعاً لفصل العناصر الأرضية النادرة في سيدريفت، تكساس، بتمويل من وزارة الدفاع الأمريكية، ومن المتوقع تسريع العمل فيه بعد تأخيره بسبب «الروتين الأمريكي»، بحسب «أورد مينيت». وتعتزم شركة «إيلوكا ريسورسز» أيضاً بدء تكرير العناصر الثقيلة اعتباراً من عام 2027 في مصفاة جديدة في إنيابا، وهي منطقة نائية في غرب أستراليا، وذلك بعد حصولها على قروض العام الماضي من الحكومة الأسترالية بقيمة 1.6 مليار دولار أسترالي (960 مليون دولار). وقال دانيال مورجان، محلل في شركة «بارين جوي»، إن شركة «ليناس» في وضع جيد، لكن قيمتها السوقية البالغة 7 مليارات دولار أسترالي لا تعكس بالشكل الكافي أهميتها الاستراتيجية بصفتها أكبر مورد للعناصر الأرضية النادرة خارج الصين. وانخفض صافي أرباح «ليناس» في النصف الثاني من عام 2023 بنسبة 85 % رغم توسعها وزيادة إنتاجها، نظراً لتقلب أسعار هذه المواد. وقال غافن ماد، مدير مركز استخبارات المعادن الحيوية التابع للمسح الجيولوجي البريطاني، إن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم الحكومي لتطوير سلسلة إمداد الأسترالية للعناصر الأرضية النادرة. وأضاف: «إذا أردنا إنشاء سلاسل إمداد متنوعة ومرنة ومستدامة لهذه المواد فعلى الحكومات التأكد من أننا لا نبني المناجم فقط، بل أيضاً المصافي ومصانع التصنيع ومرافق إعادة التدوير». وفي رد على فرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية بنسبة 10 % على الواردات الأسترالية الأسبوع الماضي أعلنت الحكومة الأسترالية أنها ستنشئ احتياطياً استراتيجياً من المعادن الحيوية. وقد يستخدم هذا الاحتياطي كورقة تفاوض في المحادثات التجارية المستقبلية، خاصة مع سعي الولايات المتحدة مؤخراً إلى الوصول إلى رواسب العناصر الأرضية النادرة في كل من جرينلاند وأوكرانيا، كما يمكن أن يكون لهذا دور مهم في تحديد سعر مرجعي لهذه المواد، وخلق طلب غير تجاري يدعم هذه الصناعة. واختتم هارتويغ بقوله: «إنه سوق غير شفاف تهيمن عليه سلسلة إمداد واحدة. أي نوع من الدعم سيكون مفيداً بالنسبة لنا».


البورصة
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
الصين تقيد صادرات المعادن الأرضية النادرة مع تصاعد الحرب التجارية
توقفت الصين عن تصدير المعادن الأرضية النادرة تقريبًا، مع مكافحة المنتجين للامتثال لمتطلبات الترخيص الأكثر صرامة، بعد فرض القيود الجديدة الأسبوع الماضي، وسط تصاعد الحرب التجارية مع واشنطن. وحسبما ذكرت مصادر على دراية بالأمر لوكالة 'بلومبرج' فعلى الرغم من أن الشركات تسارع لتقديم الوثائق اللازمة للحصول على تصاريح التصدير، إلا أن تلك الإجراءات قد تستغرق حوالي 45 يوم عمل. وأوضحت المصادر أن هذه التأخيرات قد تعني أن بعض المشترين خارج الصين سيواجهون نقصًا في الإمدادات وربما يضطرون إلى خفض إنتاجهم. وردًا على الرسوم الجمركية العقابية المتزايدة التي فرضها الرئيس الأمريكي 'ترامب' على الصين، أضافت بكين 7 معادن أرضية نادرة إلى قائمة مراقبة الصادرات في الجمعة الماضية، في خطوة تهدد بإحداث تغيير جذري في سلاسل التوريد العالمية للمواد الحيوية. وشملت أحدث قائمة للمعادن الأرضية النادرة المحظورة: الساماريوم، والجادولينيوم، والتيربيوم، والديسبروسيوم، واللوتيتيوم، والسكانديوم، والإيتريوم، التي تستخدم في صناعة شاشات العرض والمغناطيسات القوية إلى جانب التقنيات الطبية والدفاعية الحيوية. : الحرب التجاريةالصينالولايات المتحدة الأمريكية


نافذة على العالم
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : بلومبيرج الأمريكية: الصين تلجأ لسلاح المعادن النادرة في حربها التجارية ضد رسوم ترامب
الأربعاء 9 أبريل 2025 03:00 صباحاً نافذة على العالم - وسعت الصين نطاق استخدامها للمعادن الأساسية كسلاح تجاري من خلال فرض قيود على صادرات المعادن النادرة، ما قد يهدد بإحداث هزة في الإمدادات العالمية من المواد الرئيسية المستخدمة على نطاق واسع في التصنيع عالي التقنية من المركبات الكهربائية إلى الأسلحة. وذكرت وكالة بلومبيرج الأمريكية، أنه في إطار ردها على الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على السلع الصينية المستوردة، أعلنت بكين عن تشديد الرقابة على صادرات سبعة أنواع من المعادن النادرة. وتُعدّ الصين، أكبر مورد عالمي لهذه المعادن، التي تضم 17 عنصرًا في الجدول الدوري، حيث تُمثل الصين ما يقرب من 70% من إنتاج العالم من المعادن النادرة، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. ولطالما اعتُبرت سيطرتها على مجموعة من السلع المتخصصة سلاحًا جيوسياسيًا محتملًا، نظرًا لاعتماد أمريكا على الإمدادات الصينية. وتشمل قائمة العناصر الأرضية النادرة المُعلن عنها الساماريوم، والجادولينيوم، والتيربيوم، والديسبروسيوم، واللوتيتيوم، والسكانديوم، والإيتريوم، إلا أن عنصرين من أكثر العناصر شيوعًا - النيوديميوم والبراسيوديميوم - لم يُدرجا في القائمة ويُستخدمان في المغناطيسات القوية التي تُعدّ من أشهر تطبيقات العناصر الأرضية النادرة. وقال محللون من شركة سيتيك للأوراق المالية المحدودة في مذكرة: "إن الضوابط الجديدة قد تزيد من تشديد العرض العالمي". وأضافو أن هذه السياسة "تحمي مصالح الأمن القومي للصين، وتعزز القيمة الاستراتيجية للاستثمار في سلسلة صناعة المعادن النادرة". وكانت بكين قد فرضت بالفعل قيودا مماثلة على معادن حيوية أخرى، مثل الجاليوم والجرمانيوم والجرافيت والأنتيمون، على مدى العامين الماضيين وسط تصاعد التوترات التجارية.