أحدث الأخبار مع #والتيفويد


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- صحة
- Independent عربية
رحلة بحث السودانيين عن دواء في الخرطوم مريرة
مع دخول حرب السودان المندلعة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" عامها الثالث، لا يزال النظام الصحي يعاني تداعيات كارثية، وسط تحذيرات من انتشار الأمراض والأوبئة، وبخاصة أن البلاد على أعتاب بدء موسم الخريف، مما يسهم في توالد النواقل المسببة للأمراض في ظل خروج المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة، إضافة إلى انقطاع خدمات البيئة. في خضم هذه التداعيات ظهرت أزمة خانقة في الدواء داخل العاصمة وعلى وجه التحديد مدينة الخرطوم، على رغم تقدم الجيش الذي أعلن خلوها من قوات "الدعم السريع"، مما أدى إلى عودة النازحين إلى مناطقهم وتزايد أعداد طالبي العلاج، خلال وقت تعرضت فيه أكثر من 60 في المئة من الصيدليات للنهب، إلى جانب مستودعات الدواء التي طاولها الدمار والتلف. وبحسب ناشطين في غرف الطوارئ، فإن المرضى الموجودين في الخرطوم يعيشون قلقاً مستمراً جراء البحث عن المستشفيات العاملة في ظل الحرب، علاوة على الدواء، مما يضطرهم إلى مواصلة البحث داخل مدينة أم درمان في ظل أزمة المواصلات وزيادة تعرفتها". وأرجع الناشطون أزمة الدواء إلى احتمال وجود خلل إداري حكومي أو مخاوف المستثمرين في هذا النشاط من نقل الشحنات إلى الخرطوم وتعرضها للسلب، مع عدم توافر مخازن أو القدرة الشرائية الناتجة من توقف سبل كسب العيش. وكانت وزارة الصحة السودانية أوضحت في تقاريرها بعد مرور عامين من اندلاع الصراع، أن الحرب أسفرت عن أزمة صحية متفاقمة، إذ بات النظام الصحي أحد ضحايا النزاع المستمر، فضلاً عن إفراز تحديات ومشكلات أثرت في صحة المواطن، مبينة أن خسائر القطاع الصحي المادية بلغت نحو 11 مليار دولار، وتعطيل أكثر من 250 مستشفى في القطاعين الخاص والعام شملت المباني والأجهزة والمعدات الطبية وسيارات الإسعاف والأدوية، وكذلك المعينات والمستهلكات ومستودعات الإمدادات الطبية. وأشارت الوزارة إلى أن هناك مساعي لإعادة المستشفيات والمراكز الصحية للخدمة بصورة تدرجية نظراً إلى حجم الدمار الكبير الذي لحق بهذا القطاع. ويأتي ذلك خلال وقت أشارت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى أن السودان يشهد تفشي عدداً من الأمراض مثل الملاريا والكوليرا والتيفويد والدفتريا والإسهالات المائية والحصبة، نتيجة سوء الأوضاع المعيشية وإيقاف حملات التطعيم، لافتة إلى أن نحو 60 في المئة من سكانه البالغ عددهم 49 مليون نسمة في حاجة للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الرعاية الصحية في ظل انهيار النظام الصحي بصورة تامة. تفاقم المعاناة تقول المواطنة سعاد آدم التي وصلت إلى ضاحية الصحافة بالخرطوم بعد رحلة نزوح طويلة داخل ولاية نهر النيل إن "فترة ما قبل الحرب كان الوضع الصحي مستقراً وكنت تحت مظلة التأمين الصحي، فأنا أعاني مرضي السكر والضغط، إذ أتابع شهرياً وأتلقى من خلالها الرعاية الصحية من تحاليل شاملة وصرف الدواء المدعوم، لكن اندلاع الحرب أدى إلى خروج المستشفيات والمراكز الصحية التي كانت تنتشر بكثافة وسط الأحياء السكنية وفقدنا معها المتابعة والرعاية الطبية، لذلك يضطر غالب المرضى للتنقل والبحث عن المستشفيات والدواء لعدم توافرهما، والآن يوجد مستشفى وحيد يوفر الخدمات العلاجية في مدينة أم درمان، لكنه يواجه ضغطاً كبيراً نظراً إلى كثرة المرضى مقابل شح المستشفيات". وأضافت آدم "عقب وصولنا إلى منزلنا بعد فترة النزوح وجدنا سكان منطقتنا في حال يرثى لها من سوء أوضاع صحية وانتشار مريع للأمراض والأوبئة، وبخاصة الملاريا والكوليرا والإسهالات المائية، إلى جانب الأمراض المزمنة في ظل انعدام الدواء وصعوبة الحصول عليه إلا من أم درمان التي تعيش استقراراً نسبياً، لا سيما أزمة المواصلات وارتفاع تعرفتها، علاوة على تصاعد كلفة الأدوية، إذ إن الزيادة مطردة وكل يوم يشهد سعراً جديداً في ظل اتساع نشاط السوق السوداء نتيجة لعدم الرقابة، خلال وقت يعجز كثير من المرضى عن شراء حاجتهم من الدواء لعدم امتلاكهم المال بسبب فقدانهم أعمالهم والدخل اليومي". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتابعت المتحدثة قولها "أزمة الدواء جعلت المواطنين يلجأون للتداوي بالأعشاب، وبخاصة استخدام القرض والكركديه، بعد نقعهما معاً والمداومة على تناولهما بصورة يومية، إذ لا توجد فترة زمنية محددة للعلاج فيما يواظب المريض على تناولهما حتى يشعر بالتحسن، فضلاً عن أن هذه الطريقة الشائعة لا تعد علاجاً ناجعاً للقضاء على الملاريا ولكنها تخفف حدة الآلام الناتجة من الحمى، بينما يلجأ أصحاب الأمراض المزمنة الذين يعانون الضغط والسكر إلى شراب القرفة وأعشاب الحرجل بعد غليهما، علاوة على بدائل أخرى استخداماتها متعددة ومتوافرة في الأسواق الشعبية". وتوقعت آدم أن يؤدي تحرير ولاية الخرطوم بصورة كاملة من قبضة قوات "الدعم السريع" وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين العالقين والعائدين إلى حدوث انفراج في جميع أوجه الحياة، خصوصاً الغذاء والدواء وعودة المستشفيات إلى الخدمة. مسرح للمعارك في السياق، أوضح عضو غرفة طوارئ الخرطوم الوليد كمال الدين أن "المواطنين في الخرطوم يشكون من انعدام الرعاية الصحية مع تفاقم الأمراض والأوبئة، وبخاصة الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، إذ إن المستشفيات العاملة تفتقر للكوادر والمعينات الطبية والعلاجات المنقذة للحياة، مما جعل سكان منطقة جبل أولياء الواقعة في أقصى جنوب الخرطوم يجوبون بمكبرات الصوت، للمطالبة بإغلاق المراكز الصحية التي أصبحت غير مجدية ولا تقدم أبسط الخدمات الطبية، فضلاً عن افتقارها لأي نوع من الدواء". وأردف كمال الدين "أصبحت العقاقير الطبية متوافرة إلى حد ما في أم درمان، وبخاصة داخل المستشفيات التي ظلت تعمل وتقاوم طوال أشهر الحرب، لكن من المؤسف أن هناك صعوبة في الوصول إليها لبعد المسافة التي تصل إلى أكثر من 70 كيلومتراً، لا سيما أن أعضاء غرف الطوارئ يبذلون جهداً مقدراً لمساعدة المرضى من أجل توفير الدواء وغيره من الحاجات الملحة، لكن هذه الفرق تواجه حملات ممنهجة من جهات معروفة للحد من مزاولة مهامها، مما يعد تهديداً واضحاً واستهدافاً للعمل الإنساني الذي ظل الناشطون والمتطوعون يمارسونه لأكثر من عامين، فضلاً عن أن عودة النازحين ضمن هذه الظروف القاسية تتطلب مزيداً من المساندة". وأشار عضو غرفة الطوارئ إلى أن الأجسام التي كونت خلال فترة الحرب وعرفت باسم غرف الطوارئ المجانية ظلت تقدم خدمات مضاعفة للمدنيين في ظل هذه الظروف الاستثنائية الصعبة، بالتالي يجب أن تواصل في خدماتها التطوعية دون مضايقات حتى ينصلح حال البلاد وتعود الحياة إلى طبيعتها. شح ومخاوف وعلى الصعيد نفسه عزا الصيدلاني أبو عبيدة عبدالغفار ندرة الدواء إلى مخاوف شركات الأدوية من عمليات النهب الواسعة في الخرطوم، وقال إن "تفاقم معاناة المرضى في الحصول على الدواء منذ اندلاع الشرارة الأولى للصراع بسبب إغلاق الصيدليات وتعرضها للنهب والسرقة، إلى جانب عدم توافر مستودعات آمنة في الخرطوم خلال الوقت الحالي لتخزين الأدوية، إذ دمرت بالكامل خلال سيطرة 'الدعم السريع' على ولاية الخرطوم". وزاد عبدالغفار "على سبيل المثال أن مخازن الإمدادات الطبية التابعة للحكومة طاولها التخريب، والذي شمل الأدوية ومعدات ومستهلكات طبية قيمتها تقدر بأكثر من 500 مليون دولار، مما شكل فجوة كبيرة في عدم الحصول على الدواء، وبخاصة أن البلاد تعاني الأمراض والأوبئة في ظل انتشار الجثث المتحللة مع الافتقار للمستشفيات". ولفت الصيدلاني إلى أنه "بات من المؤكد أن شح الأدوية في الخرطوم ناتج من مخاوف شركات الأدوية من عمليات النهب، حتى في المناطق المحررة لعدم بسط الشرطة الأمن بصورة كاملة، لذلك تخشى الشركات من المخاطرة بجلب الدواء إلى الخرطوم في ظل هذه التهديدات، إذ يجب توفير ضمانات وحماية من الشرطة لكي يصبح انسياب الدواء مستمراً دون قلق".

مصرس
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
بسبب غياب الرقابة .. تسمم مئات المصريين نتيجة انتشار فسيخ ورنجة فاسدة فى احتفالات شم النسيم
مع احتفالات شم النسيم أصيب المئات من المصريين بالتسمم فى محافظات الجمهورية نتيجة انتشار اسماك الفسيخ والرنجة الفاسدة فى الأسواق بسبب غياب الرقابة من جانب حكومة الانقلاب وعدم اهتمامها بالحفاظ على سلامة الأغذية والصحة العامة للمواطنين . وأثار انتشار الفسيخ الفاسد انتقادات خبراء التغذية والأطباء الذين طالبوا بضرورة أن تقوم حكومة الانقلاب بدورها لمنع الأغذية الفاسدة أو منتهية الصلاحية من الوصول إلى الأسواق . تلوث بكتيريمن جانبه أكد أستاذ الجهاز الهضمي الدكتور محمد حسن منيسي أن هناك مخاطر مرتبطة بتناول الفسيخ أبرزها التسمم نتيجة البكتيريا الضارة والتأثير على مرضى الضغط والكلي والكبد موضحا أن الفسيخ سمك مملح ومتفسخ وكان ذلك وسيلة قديمة لحفظ الغذاء في الماضي.وقال منيسي في تصريحات صحفية : المشاكل المرتبطة بالفسيخ تبدأ بالتمليح، لأن فكرة وجود الملح تؤثر على مرضى الضغط والكلي معتبرا أن نتخلص من الملح هو الوسيلة الوحيدة لتخطي هذه المشكلة، لأن وجوده في الجسد أكثر من المعتاد يؤدي لمشاكل صحية .وأوضح أن المشكلة الثانية في الفسيخ هي التلوث البكتيري مثل السالمونيلا والإي كولاي ويجب أن نتحرى الدقة لأن السالمونيلا والتيفويد قضت على ملايين البشر لافتا الى أن هناك أيضا التسمم بالبوتيولزم .وأشار منيسى إلى أنه لو تم التفسيخ بطريقة غير سليمة ينمو نوع من البكتيريا يسمى كلوستريديوم بوتيولزم يؤدي إلى التسمم موضحا أن أعراض هذا التسمم تتمثل فى التغير في الوعي وزغللة في العين وصداع وصعوبة في التنفس وحلها الوحيد الحصول على المضاد لهذا التسمم في المستشفيات.ونصح أصحاب الامراض المزمنة بتناول كميات بسيطة محذرا من أن الملح يؤثر في مرضى الكبد والقلب وكذلك يؤثر في مريض الكلى والضغط ولابد من تجنبه. ملوحة زائدةوأكد أخصائي التغذية العلاجية، الدكتورهاني جرجس، أن الفسيخ والرنجة يمكن تناولهما بكميات محدودة للغاية؛ موضحا أنه يفضل تناول قطعة صغيرة من الرنجة وليس الفسيخ، لأنها أقل ضررًا وأخف ملوحة.ونصح جرجس فى تصريحات صحفية بنقع الرنجة في خل وليمون قبل الأكل بساعة على الأقل لقتل البكتيريا وتخفيف الملح.وقال : وجود طبق سلطة خضراء غني بالخس، الخيار، الجرجير، والطماطم، ضروري، لأنه يساعد على تقليل امتصاص الملح وتسهيل الهضم. ويفضل أيضًا إضافة القليل من زيت الزيتون والليمون كبديل آمن للخلطات الجاهزة.وأضاف جرجس أن الملوحة الزائدة تتسبب في احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، لذا ينصح الخبراء بشرب ما لا يقل عن 2 لتر من المياه على مدار اليوم موضحا أن المياه بالليمون أو الخيار تعطي نكهة منعشة وتحسن الترطيب. الجهاز العصبى العضلىكشف الدكتور محمود لطفى، أستاذ علاج السموم بكلية الطب جامعة عين شمس، أن الكثير من المصريين اعتادوا على تناول الفسيخ يوم شم النسيم، موضحا أن الفسيخ عبارة عن سمك مملح، يتم اضافة الكثير من الملح اليه ووضعه في براميل من الخشب محكمة الغلق..وقال لطفى فى تصريحات صحفية، إن هذه الطريقة تكون بيئة خصبة لنمو نوع معين من أنواع البكتيريا "اللاهوائية "، التي تنمو في غياب الهواء، موضحًا أن هذا النوع من البكتيريا يقوم بإفراز نوع من السموم تؤثر على الجهاز العصبى العضلى ما يؤدى إلى ضعف شديد في عضلات الجسم، وقد يصل إلى حدوث شلل بما فيها عضلات الجهاز التنفسي، ما يؤدى إلى الوفاة نتيجة الفشل التنفسي.وأضاف: لا يمكن التفرقة بين الفسيخ السليم، والفسيخ الفاسد، لأن هذا النوع من السموم ليس له رائحة أو طعم مميز.وأكد لطفى أن أعراض التسمم تظهر على المريض خلال 12 ساعة إلى 18 ساعة من تناول الفسيخ، وتكون عبارة عن زغللة بالعين، وانتفاخ، وإمساك وصعوبة بالبلع، وقد تتطور الأعراض إلى ضعف بعضلات الجسم، وصعوبة بالتنفس، موضحًا أن هذه الأعراض لا تكون مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة، وقد تحدث في البداية على شكل مغص وميل للقيء.ونصح في حالة حدوث هذه الأعراض بأن يتوجه المريض فورًا إلى مراكز علاج التسمم بطب عين شمس أو جامعة القاهرة، أو المستشفيات المختلفة بالمحافظات، حيث تقوم هذه الأماكن بتوفير المصل المضاد لهذا النوع من التسمم ويؤخذ عن طريق الوريد لافتا الى ان المريض يمكن أن يحتاج لتناول أمبول واحد أو أمبولين، أو أكثر حسب شدة الحالة لإنقاذ حياته، حيث يعمل المصل على إيقاف عمل هذه السموم. ضغط الدموأشار لطفى إلى أن تناول المصل مبكرًا أفضل، ولذلك في حالة الإحساس بأى عرض من هذه الأعراض لابد من التوجه فورا إلى المستشفى، وهذه المراكز تقوم بعلاج هذه الحالات مجانا وتوفير المصل مجانا للمريض .وشدد على ضرورة الابتعاد عن تناول الفسيخ، واستبداله بالأسماك المدخنة مثل الرنجة حيث تكون أكثر أمانا، موضحًا أنه لا توجد وسيلة للتفرقة بين السمك السليم والملوث ولا توجد وسيلة للقضاء على السموم مثل وضع الليمون على الفسيخ أو محاولة طهيه، لأن هذه السموم لا تتاثر إلا بدرجات حرارة مرتفعة جدا تصل إلى 100 درجة مئوية.وحذر لطفى مرضى الضغط من تناول الفسيخ مؤكدًا أن الأسماك المملحة قد تؤدى الى ارتفاع في ضغط الدم ومن الأفضل تجنبها نظرا لمشاكلها المختلفة.


صدى البلد
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صدى البلد
صدمة .. السمكة الفضية تهدد مباني هذه الدولة
يبدو أن انتشار الأفات والحشرات مثل الصراصير أمر تعاني منها جميع الدول حتى المتقدمة منها ففى دراسة حديثة أكدت انتشار حشرات مثل الصراصير، وحشرة السمك الفضي، والنمل فى بريطانيا، فما القصة ؟. السمكة الفضية تهدد المباني فى بريطانيا كشف دراسة حديثة أن المباني في بريطانيا تعاني من حالة متردية بسبب انتشار الفئران والصراصير والسمكة الفضية في المباني، الأمر الذي اعتبرته وزارة الصحة أمرا صادما. وذكرت نقابة يونيسون للخدمة العامة في بريطانيا، وفق ما نشرته الأندبيندت أن الفئران والصراصير وإحدى أنواع السمك (السمكة الفضية) والآفات الأخرى تشكل خطرا في المباني، التي تديرها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية التي تديرها الدولة. وأشار التقرير أيضا إلى "تسرب مياه الصرف الصحي، والإضاءة المعيبة، والمراحيض المكسورة، والأسقف المنهارة". انتشار السمكة الفضية دراسة استقصائية شملت قرابة 9 آلاف موظف في هيئة الخدمات الصحية الوطنية قالت أن حوالي واحد من كل 6 أشخاص شاهدوا حشرات ضارة في مبانيهم خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، كما شاهد عدد مماثل أدلة على وجود حشرات السمكة الفضة والنمل والصراصير. وأقرت متحدثة باسم وزارة الصحة لوكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه.ميديا) بأن نتائج المسح "صادمة". وأضافت أن ذلك أظهر الحالة المتردية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بعد عقد من الإهمال. وتعهد حزب العمال بزعامة رئيس الوزراء كير ستارمر، الذي يتولى السلطة منذ يوليو من العام الماضي، بإجراء إصلاح شامل وسيقوم باستثمار كبير في الخدمة. أسقف متهالكة ومشاكل صيانة إلى جانب انتشار الآفات، سلّطت الدراسة الضوء على مجموعة من مشاكل الصيانة الأخرى، فقد أفاد الموظفون بمواجهتهم تسريبات في مياه الصرف الصحي ، وإضاءة معطلة، ومراحيض مكسورة، وأسقف متهالكة. و تعتبر حشرات الفضة حشرات معدنية فضية اللون تزدهر في الظروف الرطبة بينما يمكن للصراصير أن تحمل أمراضًا وعللًا مثل التهاب المعدة والأمعاء والإسهال والتيفويد والسالمونيلا. فيما تحمل الفئران العديد من الأمراض مثل داء البريميات (مرض ويل)، الأمر الذي يدفع مؤسسات الخدمات الصحية فى بريطانيا إلى إنفاق الكثير من الأموال على مكافحة الآفات بالإضافة إلى تراكم هائل من الإصلاحات الأساسية للمباني والمعدات بقيمة 14 مليار جنيه إسترليني والتي هي في حالة سيئة للغاية، وفقا ما ذكرته الإندبدنت.


صوت بيروت
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- صوت بيروت
وفاة 50 شخصاً في الكونغو بسبب تفشي حالات مرضية "مجهولة"!
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء 'إن أكثر من 50 شخصا لقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية بعد تفشي حالات مرضية مجهولة السبب يجري التحقيق بشأنها في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية'. وقالت منظمة الصحة العالمية في نشرة إنه حتى 16 فبراير/ شباط، كانت هناك 431 حالة إصابة و53 حالة وفاة في تفش لأمراض في منطقتين صحيتين منفصلتين في إقليم إكواتور. وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاساريفيتش في إفادة صحفية، اليوم الثلاثاء 'التفشي الذي شهد ارتفاع الحالات بسرعة في غضون أيام يشكل تهديدا كبيرا على الصحة العامة. والسبب الدقيق ما زال غير معروف'. وأشار إلى أن القرى التي ينتشر فيها المرض قدراتها محدودة في عمليات رصد الحالات وليست لديها بنية تحتية صحية يعتد بها. ولاقى 45 شخصا حتفهم من أصل 419 حالة إصابة نتيجة انتشار على نطاق واسع لمرض تم رصده في 13 فبراير/ شباط في قرية بومات في منطقة باسانكوسو الصحية في إقليم إكواتور. وقالت منظمة الصحة العالمية إن نحو نصف المصابين ماتوا في غضون 48 ساعة من إصابتهم بالمرض، مع ظهور أعراض تشمل الحمى والألم والقيء والإسهال. وأظهرت نتائج اختبارات عينات من 13 حالة عدم الإصابة بفيروس إيبولا ولا فيروس ماربورج، لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن الفرق الصحية تجري تحقيقات محلية حول أسباب محتملة أخرى، تتضمن الملاريا والتسمم الغذائي والتيفويد والتهاب السحايا أو غيرها من أنواع الحمى النزفية الفيروسية. وقالت منظمة الصحة العالمية إن تفشيا سابقا تسبب في ثماني وفيات من بين 12 حالة ورصُد في قرية بولوكو في منطقة بولومبا الصحية في 21 يناير/ كانون الثاني. وتم تتبع هذا التفشي إلى ثلاث وفيات بين أطفال دون سن الخامسة في القرية في وقت سابق من ذاك الشهر. وتطورت الأعراض من الحمى والانهاك إلى علامات نزيف مثل نزيف الأنف والتقيؤ الدموي. وذكرت تقارير أن الأطفال تناولوا خفاشا ميتا قبل إصابتهم بالمرض. وعثر على حالات أخرى في نفس القرية وقرية دوندو المجاورة، وكانت جميعها تعاني من أعراض مشابهة. وفي نهاية شهر يناير/ كانون الثاني، جاءت نتائج اختبارات العينات المأخوذة من المرضى سلبية فيما يتعلق بفيروسي إيبولا وماربورج. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه لم يعثر على أي صلة بين المجموعتين. وقال جاساريفيتش 'نبحث مدى تعلق الأمر بعدوى أخرى أو تعلقه بعامل سام. ويتعين أن نرى مدى ما يمكننا فعله ومتى يمكن لمنظمة الصحة العالمية أن تقدم لنا الدعم'، مشيرا إلى ظهور حالات مماثلة في الماضي. وكان تفشيا لحالات مرضية غير معروفة السبب في الكونغو في ديسمبر كانون الأول الماضي تبين في نهاية المطاف إنها ناجمة عن الفيروس المسبب للملاريا.


الإذاعة الوطنية
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الإذاعة الوطنية
وفاة 50 شخصا في الكونغو بسبب تفشي حالات مرضية مجهولة السبب
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن أكثر من 50 شخصا لقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية بعد تفشي حالات مرضية مجهولة السبب يجري التحقيق بشأنها في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقالت منظمة الصحة العالمية في نشرة إنه حتى 16 فيفري، كانت هناك 431 حالة إصابة و53 حالة وفاة في تفش لأمراض في منطقتين صحيتين منفصلتين في إقليم إكواتور. ولاقى 45 شخصا حتفهم من أصل 419 حالة إصابة نتيجة انتشار على نطاق واسع لمرض تم رصده في 13 فيفري في قرية بومات في منطقة باسانكوسو الصحية في إقليم إكواتور. وقالت منظمة الصحة العالمية إن نحو نصف المصابين ماتوا في غضون 48 ساعة من إصابتهم بالمرض، مع ظهور أعراض تشمل الحمى والألم والقيء والإسهال. وأظهرت نتائج اختبارات عينات من 13 حالة عدم الإصابة بفيروس إيبولا ولا فيروس ماربورغ، لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن الفرق الصحية تجري تحقيقات محلية حول أسباب محتملة أخرى، تتضمن الملاريا والتسمم الغذائي والتيفويد والتهاب السحايا أو غيرها من أنواع الحمى النزفية الفيروسية. وقالت منظمة الصحة العالمية إن تفشيا سابقا تسبب في ثماني وفيات من بين 12 حالة ورصُد في قرية بولوكو في منطقة بولومبا الصحية في 21 جانفي . وتم تتبع هذا التفشي إلى ثلاث وفيات بين أطفال دون سن الخامسة في القرية في وقت سابق من ذاك الشهر. وتطورت الأعراض من الحمى والانهاك إلى علامات نزيف مثل نزيف الأنف والتقيؤ الدموي. وذكرت تقارير أن الأطفال تناولوا خفاشا ميتا قبل إصابتهم بالمرض. وعثر على حالات أخرى في نفس القرية وقرية دوندو المجاورة، وكانت جميعها تعاني من أعراض مشابهة. وفي نهاية شهر جانفي، جاءت نتائج اختبارات العينات المأخوذة من المرضى سلبية فيما يتعلق بفيروسي إيبولا وماربورغ. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه لم يعثر على أي صلة بين المجموعتين. وقال جاساريفيتش « نبحث مدى تعلق الأمر بعدوى أخرى أو تعلقه بعامل سام. ويتعين أن نرى مدى ما يمكننا فعله ومتى يمكن لمنظمة الصحة العالمية أن تقدم لنا الدعم »، مشيرا إلى ظهور حالات مماثلة في الماضي. وكان تفشيا لحالات مرضية غير معروفة السبب في الكونغو في ديسمبر الماضي تبين في نهاية المطاف إنها ناجمة عن الفيروس المسبب للملاريا.