أحدث الأخبار مع #والثلاسيميابيتا،


الوطن
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الوطن
هل تصبح البحرين وجهة صحية عالمية؟
في عصر تتزايد فيه التحديات الصحية العالمية، برزت مملكة البحرين كإحدى الدول التي قطعت شوطاً كبيراً نحو الريادة في مجال الطب الدقيق والابتكار الصحي. حيث نجحت مملكة البحرين في علاج أول مريض بفقر الدم المنجلي لأول مرة خارج الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام تقنية زراعة النخاع المستندة إلى التعديل الجيني "كريسبر". هذا الإنجاز لم يكن فقط نقلة نوعية في الرعاية الصحية الوطنية، بل كان أيضاً شهادة على التزام البحرين بتوفير أعلى معايير الخدمات الصحية. اعتمدت البحرين في ديسمبر 2023، علاج "كاسجيفي" لعلاج مرضى فقر الدم المنجلي والثلاسيميا بيتا، ما جعلها أول دولة في الشرق الأوسط والثانية عالمياً في استخدام هذا العلاج الرائد. وبفضل هذا العلاج المتطور، نجح مركز البحرين للأورام في تقديم حياة جديدة لأول مريض خارج الولايات المتحدة. هذا الإنجاز لم يكن ليحدث لولا توجيهات ودعم القيادة الرشيدة في المملكة، وحرصها على توفير أحدث التقنيات الطبية. حيث يعكس هذا الإنجاز الطبي رؤية البحرين الطموحة في أن تكون رائدة عالمياً في مجال الطب الدقيق، ويتطلب تحقيق هذا الهدف الكبير تطوير الشراكات العالمية وتنفيذ استراتيجيات صحية فعّالة، وهو ما تعمل عليه البحرين بشكل مستمر. رأيي المتواضع أظهر الفيديو العفوي الذي انتشر لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لزيارة مريض فقر الدم المنجلي الذي استكمل مراحل علاجه عبر تقنية زراعة النخاع باستخدام التعديل الجيني "كريسبر"، أظهر الحس الإنساني الراقي لقيادتنا الحكيمة، التي تهتم بتقديم أفضل الخدمات لمواطنيها. في رأيي المتواضع أن الكلمات العفوية التي تبادلها ولي عهدنا مع المريض أمجد المحاري، هو حوار يمثّل ما تحمله القيادة للشعب، وما يحمله الشعب للقيادة. بعد هذا الإنجاز العالمي من المؤكد أن المستقبل يحمل الكثير من الفرص لمملكة البحرين لتصبح وجهة صحية عالمية. فهل يمكن للبحرين أن تصبح وجهة صحية عالمية؟؟ هل من الممكن أن تسترجع سمعتها التي عرفت بها على مدى سنوات بأنها منارة للمعرفة والصحة، وأن أبناء الخليج كانوا ومازالوا يؤمنون بأن الخدمات الطبية في البحرين ترتقي لمصاف الدول العالمية ويفضلون العلاج فيها؟؟ أعتقد أنه بعد هذا المنجز الوطني يجب أن نعزّز دور البحرين كوجهة جاذبة للرعاية الصحية المبتكرة، وأن نسارع في الاستثمار في المجال الصحي المبتكر مما سيُساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ويعزّز مكانة المملكة على الساحة الدولية.


الوطن
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الوطن
مكتسبات الميثاق.. إنجازات طبية وريادة عالمية
تزامناً مع احتفالات مملكة البحرين بالذكرى الرابعة العشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني، تبرز إنجازات المملكة من خلال استراتيجيات ناجحة يتمّ تنفيذها على أرض الواقع على مدار نحو ربع قرن، حيث يُعدّ اهتمام المملكة بالخدمات الصحية والطبية من أبرز الأولويات التي تضمّنها ميثاق العمل الوطني، في ظلّ المسيرة التنموية الشاملة، ومن خلال تحقيق آمال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، وبتوجيه ومتابعة حثيثة وحكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه. ولعلّ أحدث تلك الإنجازات نجاح مملكة البحرين في استكمال علاج أول مريض بفقر الدم المنجلي على مستوى العالم من خارج الولايات المتحدة الأمريكية عبر تقنية زراعة النخاع باستخدام التعديل الجيني "كريسبر"، وهذا ما يؤكد ريادة البحرين في تقديم كافة الخدمات الطبية والعلاجية عبر أحدث التقنيات الدولية والعالمية. إن الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى وحدة زراعة النخاع بمركز الخدمات الطبية الملكية-مركز البحرين للأورام، واطمئنان سموه على صحة مريض فقر الدم المنجلي الذي استكمل مراحل علاجه، عبر تقنية زراعة النخاع باستخدام التعديل الجيني "كريسبر" ليكون أول شخص على مستوى العالم من خارج الولايات المتحدة الأمريكية والإعلان عن تلقيه العلاج بنجاح، وتهنئة سموه له باستكمال علاجه بنجاح، ترسّخ للأجيال مدى اهتمام القيادة الرشيدة بكلّ من يعيش على تلك الأرض الطيبة المباركة، ومدى حرص البحرين على تعزيز وحماية حقوق الإنسان، التي أحد أولوياتها الاهتمام بالجانب الصحي والطبي. في الوقت ذاته، يقف وراء هذا الإنجاز التاريخي كوادر وطنية تتميّز بالكفاءة والابتكار وتطبيق التكنولوجيا على أعلى مستوى، وهنا لابد من الإشارة إلى جهود الخدمات الطبية الملكية بقيادة العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة، قائد الخدمات الطبية الملكية، إضافة إلى ما يقدّمه مركز البحرين للأورام، والذي يتمّ تصنيفه على أنه من أبرز المراكز المتخصّصة في تقديم الخدمات الشاملة لمرضى السرطان في مملكة البحرين. إن هذا الابتكار الجديد، والذي من خلاله يسمح بتوفير علاجات تحولية للمرضى الذين يعانون من أمراض كفقر الدم المنجلي والثلاسيميا بيتا، يطرح العديد من التحليلات التي تؤكد ريادة البحرين وابتكارها لأنواع مختلفة من العلاجات، خاصة وأن ذلك يتمّ عبر جهود كبيرة وتنسيق متميّز ما بين وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، ومركز البحرين للأورام، والمستشفيات الحكومية والهيئة الوطنية لتنظيم المِهَن والخدمات الصحية، حيث كُلِّل هذا النجاح بالإعلان عن مغادرة المريض بفقر الدم المنجلي المستشفى بعد استكمال تلقّيه العلاج ليكون أول شخص على مستوى العالم من خارج الولايات المتحدة الأمريكية يُعلن عن تلقيه العلاج بنجاح. ليس هذا فحسب، بل إنّ حرص البحرين على تعزيز أوجه التعاون والتنسيق مع المؤسسات والمنظمات الطبية العالمية المتخصّصة، ومواكبة آخر الممارسات والتطورات العلمية في المجال الصحي، يُكلّل جهود المملكة في تقديم أفضل وأحدث الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين، وهو ما يُعدّ أحد مكتسبات ميثاق العمل الوطني. إن البحرين سوف تظلّ تنهل من مكتسبات ميثاق العمل الوطني خاصة وأن ذلك يُعدّ لحظة تاريخية فارقة في تاريخ المملكة استطاع من خلاله أبناء البحرين أن يبذلوا الغالي والنفيس من أجل المسيرة التنموية الشاملة، وكي تنعم المملكة بالأمن والأمان والازدهار والتطوّر جيلاً بعد جيل.


البلاد البحرينية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- البلاد البحرينية
جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر تشيد بجهود سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تعزيز الرعاية الصحية لمرضى فقر الدم المنجلي
أشادت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر بالمتابعة المستمرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وما يواصله سموه من بذل جهود لمواصلة تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية والعلاجية لكافة المرضى، وخاصة مرضى فقر الدم المنجلي في مملكة البحرين. مؤكدة أن ما تحقق من نجاح في مجال علاج الأمراض المزمنة وأمراض الدم الوراثية له أثر كبير على المرضى وأسرهم، حيث يبعث الأمل في نفوسهم باستكمال العلاج بنجاح والشفاء. وفي هذا الصدد، أكد السيد زكريا الكاظم، الأمين العام لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، أن تفضل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله اليوم بزيارة وحدة زراعة النخاع بمركز الخدمات الطبية الملكية والاطمئنان على صحة المريض بفقر الدم المنجلي الذي استكمل مراحل علاجه، هو امتداد لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمتابعة آخر المستجدات العلاجية التي تسهم في حصول أبناء الوطن على أفضل مستويات الرعاية الصحية والعلاجية. وأعرب الكاظم عن الشكر والتقدير للتوجيهات المستمرة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتطوير القطاع الصحي في مملكة البحرين، والتي تجني ثمارها من خلال إجازة علاج "CASGEVY (Exa-cel)" لمرضى فقر الدم المنجلي (السكلر) والثلاسيميا بيتا، لتكون بذلك مملكة البحرين الدولة الأولى إقليميًا والثانية عالميًا التي أجازت هذا العلاج. وتوجه الأمين العام لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر بالشكر لمعالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، وسعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة، على مساندتهم ودعمهم لمرضى السكلر. كما شكر جهود الطواقم الطبية في مركز الخدمات الطبية الملكية - مركز البحرين للأورام لتحقيقهم إنجازًا طبيًا تاريخيًا باستكمال مراحل علاج مريض بفقر الدم المنجلي عبر تقنية زراعة النخاع باستخدام التعديل الجيني "كريسبر" ليكون أول شخص على مستوى العالم من خارج الولايات المتحدة الأمريكية يُعلن عن تلقيه العلاج بنجاح، الإنجاز الذي يعكس ريادة مملكة البحرين في مجال الطب الحديث والبحث العلمي. ختامًا، أكد الكاظم أن هذه الخطوات النوعية تعكس مدى اهتمام مملكة البحرين بتعزيز جودة الحياة للمواطنين، وتوفير كل ما هو جديد ومبتكر في مجال العلاجات الطبية، لتكون في طليعة الدول الرائدة في القطاع الصحي على المستويين الإقليمي والعالمي.


البلاد البحرينية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- البلاد البحرينية
سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يزور مريض بفقر الدم المنجلي استكمل مراحل علاجه عبر تقنية زراعة النخاع باستخدام التعديل الجيني "كريسبر"
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين حريصة على تطوير القطاع الصحي وتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية والعلاجية، مشيرًا سموه إلى أن مواكبة أحدث التطورات العلمية وتفعيلها في المسارات العلاجية والتأهيلية لأبناء الوطن أولوية دائمة وتسخر من أجلها كافة الجهود والموارد بما يسهم في تعزيز صحة وسلامة المواطنين ورفع كفاءة المنظومة الصحية تحقيقًا لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. جاء ذلك لدى تفضل سموه حفظه الله اليوم يرافقه عدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، بزيارة وحدة زراعة النخاع بمركز الخدمات الطبية الملكية- مركز البحرين للأورام حيث اطمأن سموه على صحة مريض بفقر الدم المنجلي استكمل مراحل علاجه، عبر تقنية زراعة النخاع باستخدام التعديل الجيني "كريسبر" ليكون أول شخص على مستوى العالم من خارج الولايات المتحدة الأمريكية يُعلن عن تلقيه العلاج بنجاح، وهنأه باستكمال علاجه بنجاح. وقد أشار سموه إلى التزام مملكة البحرين بتقديم أحدث الطرق العلاجية لكافة أبناء الوطن بما يصب في تحقيق الأهداف المنشودة للقطاع الصحي، لافتًا سموه إلى الحرص على مواصلة تعزيز الشراكات والتعاون مع المؤسسات والمنظمات الصحية العالمية المختصة لضمان توفير أحدث التقنيات الطبية والعلاجية. الجدير بالذكر أنه في إطار رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وتنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله المستمرة بمتابعة آخر المستجدات العلاجية وبخاصة للمصابين بالأمراض المزمنة وأمراض الدم الوراثية، بما يسهم في حصول أبناء الوطن على أفضل مستويات الرعاية الصحية والعلاجية، أجازت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، علاج "CASGEVY (Exa-cel)" لمرضى فقر الدم المنجلي (السكلر) والثلاسيميا بيتا، وذلك بعد التقييم الشامل الذي قامت به الهيئة ومراجعة وتقييم كافة البيانات المقدمة والتجارب السريرية التي أخضعتها الشركة المصنعة، لتصبح مملكة البحرين الدولة الأولى إقليمياً والثانية عالميًا التي توافق على استخدام العلاج. كما أن الخدمات الطبية الملكية - مركز البحرين للأورام حقق إنجازاً طبياً تاريخياً باستكماله مراحل علاج مريض بفقر الدم المنجلي عبر تقنية زراعة النخاع باستخدام التعديل الجيني "كريسبر" ليكون أول شخص على مستوى العالم من خارج الولايات المتحدة الأمريكية يُعلن عن تلقيه العلاج بنجاح.