أحدث الأخبار مع #والجلسرين


اليمن الآن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
وصفة للتخلص من رائحة العرق الكريهة في 5 ثواني بمكونات من مطبخك !!
رائحة العرق الكريهة من أكثر المشاكل المحرجة التي تواجه الكثيرين، خاصة في الأجواء الحارة أو بعد بذل مجهود بدني. آ وعلى الرغم من توافر مزيلات العرق الكيميائية، إلا أن البعض منها لا يعطي نتائج دائمة، وقد يسبب تهيجاً للبشرة. في هذا المقال، نقدم لك 5 وصفات طبيعية وسحريةبمكونات بسيطة من مطبخك، تقضي على رائحة العرق الكريهة من أول استخدام، وبنتائج مضمونة! آ 1. خل التفاح â€' المطهر الطبيعي الفعّال يتميز خل التفاح بقدرته على قتل البكتيريا المسببة للرائحة. الطريقة: بلل قطنة بخل التفاح وامسح بها منطقة الإبط بعد الاستحمام. اتركه ليجف قبل ارتداء الملابس. النتيجة: يقضي على البكتيريا ويوازن حموضة الجلد، ما يمنع ظهور الرائحة. آ آ 2. بودرة بيكربونات الصوديوم (صودا الخبز) â€' مزيل العرق المنزلي تمتص العرق وتمنع نمو البكتيريا. الطريقة: اخلط ملعقة صغيرة من صودا الخبز مع قليل من الماء لتكوين عجينة. ضعها على الإبط واتركها لبضع دقائق ثم اشطفها. النتيجة: تظل الرائحة منعشة طوال اليوم. آ آ 3. عصير الليمون â€' مطهر ومبيض طبيعي الليمون يحتوي على خصائص حمضية تقضي على البكتيريا. الطريقة: افرك نصف ليمونة مباشرة تحت الإبط، واتركه ليجف قبل الاستحمام. يُستخدم مرة يومياً. تحذير: لا يُستخدم على البشرة المتهيجة أو بعد إزالة الشعر مباشرة. آ 4. ماء الورد والجلسرين â€' انتعاش ونضارة مزيج لطيف على البشرة ويعطي رائحة منعشة. الطريقة: امزج ملعقة من ماء الورد مع نصف ملعقة من الجلسرين. ضع المزيج في بخاخ ورش القليل تحت الإبط. النتيجة: ترطيب وانتعاش يدومان لساعات. آ 5. زيت جوز الهند وزيت شجرة الشاي â€' مضاد للبكتيريا برائحة مميزة زيت شجرة الشاي مضاد فطري قوي، وزيت جوز الهند يرطب ويطهر. آ الطريقة: اخلط 4 ملاعق من زيت جوز الهند مع 10 قطرات من زيت شجرة الشاي. احفظ المزيج في علبة صغيرة، وضع كمية قليلة تحت الإبط يومياً. النتيجة: حماية طبيعية ومفعول يدوم طويلاً دون أي آثار جانبية. آ نصائح إضافية: ارتدِ ملابس قطنية لامتصاص العرق. حافظ على النظافة الشخصية اليومية. قلّل من تناول الأطعمة ذات الروائح القوية كالثوم والبصل. اشرب كمية كافية من الماء يومياً.


الإمارات نيوز
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
فوائد الليمون والجلسرين: سر الجمال الطبيعي
مقدمة حول فوائد الليمون والجلسرين الليمون والجلسرين هما عنصران طبيعيان يتمتعان بشعبية واسعة في عالم الجمال والعناية بالبشرة. يُعتبر الليمون مصدرًا غنيًا بفيتامين C ومضادات الأكسدة، بينما يعمل الجلسرين كمرطب فعال. عندما يجتمع هذان المكونان، يمكن أن يحصلا على فوائد مذهلة للبشرة والشعر. فوائد الليمون تنظيف البشرة: يمكن أن يساعد الليمون في إزالة الشوائب والزيوت الزائدة من البشرة، مما يجعلها تبدو أكثر نضارة. يمكن أن يساعد الليمون في إزالة الشوائب والزيوت الزائدة من البشرة، مما يجعلها تبدو أكثر نضارة. توحيد لون البشرة: بسبب خصائصه الفعالة في تفتيح البشرة، يمكن أن يقلل الليمون من ظهور البقع الداكنة. بسبب خصائصه الفعالة في تفتيح البشرة، يمكن أن يقلل الليمون من ظهور البقع الداكنة. مضاد للبكتيريا: يساعد الليمون في مكافحة البكتيريا والفطريات، مما يجعله مثاليًا لعلاج الحبوب. فوائد الجلسرين ترطيب عميق: الجلسرين هو مرطب يعمل على جذب الماء إلى البشرة مما يؤدي إلى زيادة رطوبتها. الجلسرين هو مرطب يعمل على جذب الماء إلى البشرة مما يؤدي إلى زيادة رطوبتها. حماية البشرة: يساعد الجلسرين في خلق حاجز يحمي البشرة من العوامل الخارجية الضارة. يساعد الجلسرين في خلق حاجز يحمي البشرة من العوامل الخارجية الضارة. تهدئة البشرة: يعمل الجلسرين على تقليل الاحمرار والتهيج، مما يجعله مناسبًا لجميع أنواع البشرة. كيفية استخدام الليمون والجلسرين معًا مزج الليمون والجلسرين يمكن أن يكون طريقة فعالة للاستفادة من فوائد كلا المكونين. إليك طريقة بسيطة لتحضير مزيج يجمع بينهما: المكونات: عصير نصف ليمونة ملعقة صغيرة من الجلسرين طريقة التحضير: في وعاء، امزج عصير الليمون مع الجلسرين جيدًا. ضع المزيج على بشرتك باستخدام قطنة أو بأطراف أصابعك. اتركه لمدة 15-20 دقيقة، ثم اشطفه بالماء الفاتر. نصائح للاستخدام يفضل الاستخدام ليلاً لتجنب التأثيرات الضارة للشمس على البشرة بعد استخدام الليمون. تجنب استخدام المزيج إذا كانت لديك حساسية من الليمون أو إذا كانت بشرتك حساسة للغاية. يمكنك استشارة طبيب الجلدية قبل البدء في استخدام أي مكون جديد للعناية بالبشرة. خاتمة تعتبر فوائد الليمون والجلسرين رائعة في تعزيز جمال البشرة وتقديم ترطيب فعال. استخدم هذه التركيبة الطبيعية لجعل بشرتك تبدو أكثر إشراقًا ونضارة. مع الالتزام بالروتين الصحيح للعناية بالبشرة، يمكنك تحقيق النتائج المرجوة والاستمتاع بجمال طبيعي يتحلى بالصحة والنضارة.


فيتو
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
الصحة العالمية: السجائر الإلكترونية تطلق مواد كيميائية سامة تدخل لأعماق الرئتين
حذرت منظمة الصحة العالمية من تدخين السجائر الإلكترونية لما لها من خطورة على صحة الإنسان. التدخين الإلكتروني يطلِق مواد كيميائية سامة وقالت منظمة الصحة العالمية إن التدخين الإلكتروني يطلِق مواد كيميائية سامة، منها المعادن الثقيلة، وكذلك الجسيمات فائقة الدقة التي تنفذ إلى أعماق الرئتين السجائر الإلكترونية وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه المواد في السجائر الإلكترونية تزيد من خطر الإصابة باضطرابات القلب والرئتين. استنشاق المواد الكيميائية الضارة قد يُسبب تلفًا رئويًا والسجائر الإلكترونية منتج تبغ حذرت منه جمعية الرئة الأمريكية وكشفت عن تأثير السجائر الإلكترونية على الرئتين مؤكدة ان استنشاق المواد الكيميائية الضارة قد يُسبب تلفًا رئويًا لا رجعة فيه وأمراضًا رئوية وأوضحت أن استخدام السجائر الإلكترونية يُسبب مخاطر صحية وتحتوي على عدد من المواد السامة المحتملة وتُصدرها كما أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية معرضون لخطر متزايد للإصابة بالسعال والصفير وزيادة في نوبات الربو. وجدت دراسة من جامعة نورث كارولينا أن المكونين الرئيسيين الموجودين في السجائر الإلكترونية - البروبيلين جليكول والجلسرين النباتي - سامان للخلايا، وأنه كلما زادت المكونات في السائل الإلكتروني، زادت السمية. تنتج السجائر الإلكترونية عددًا من المواد الكيميائية الخطيرة بما في ذلك الأسيتالديهيد والأكرولين والفورمالديهايد. يمكن أن تسبب هذه الألدهيدات أمراض الرئة، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية. تحتوي السجائر الإلكترونية أيضًا على الأكرولين، وهو مبيد أعشاب يستخدم في المقام الأول لقتل الأعشاب الضارة ويمكن أن يُسبب إصابة رئوية حادة ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وقد يُسبب الربو وسرطان الرئة. حذّرت الصحة العالمية من مخاطر استنشاق انبعاثات السجائر الإلكترونية غير المباشرة، والتي تنشأ عندما يزفر مستخدم السجائر الإلكترونية المزيج الكيميائي الناتج عنها. واشارت ان الانبعاثات غير المباشرة تحتوي على "النيكوتين؛ وجسيمات دقيقة للغاية؛ ومنكهات مثل ثنائي الأسيتيل، وهي مادة كيميائية مرتبطة بأمراض رئوية خطيرة؛ ومركبات عضوية متطايرة مثل البنزين الموجود في عوادم السيارات؛ ومعادن ثقيلة مثل النيكل والقصدير والرصاص. ولم تجد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أي سيجارة إلكترونية آمنة وفعالة في مساعدة مستخدمي منتجات التبغ على الإقلاع عن التدخين. وتشجع وزارة الصحة المدخنين على الإقلاع عن التدخين لما له من أضرار بالغة تصل بالمدخن للإصابة بالسرطان. ماذا يحدث عند التوقف عن التدخين في الجسم وكشفت وزارة الصحة عن ماذا يحدث عند التوقف عن التدخين في الجسم ١- بعد 20 دقيقة، ينخفض النبض وضغط الدم ٢-بعد 8 ساعات،تصبح نسبة الأكسجين طبيعية في الجسم ٣- بعد 24 ساعة، تبدأ الرئتان التخلص من البلغم والشوائب ٤-بعد 48 ساعة،تتلاشى نسبة النيكوتين من الجسم ٥-بعد 72 ساعة، تسترخي الشعب الهوائية فتسهل عملية التنفس ٦- بعد 2 إلى 12 أسبوع، تتحسن الدورة الدموية وتسهل الحركة ٧-بعد 3 إلى 9 أشهر، تتحسن وظيفة الرئتين ٨-بعد سنة إلى 5 سنوات تنخفض نسبة الإصابة بالسكتة القلبية والدماغية ٩- بعد 10 سنوات، ينخفض احتمال الإصابة بسرطان الرئة ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


24 القاهرة
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
بريطانيا تحذر من المشروبات الغازية بالجلسرين بعد نقل 21 صغيرًا للمستشفى
أصدرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية تحذيرا عاجلا من المشروبات الغازية السامة، التي قد تؤدي إلى متلازمة خطيرة بعد نقل 21 طفلًا إلى المستشفى، حيث وجد الباحثون أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 8 سنوات يجب أن يتجنبوا تناول مشروبات الثلج، التي تحتوي على مادة التحلية الجلسرين، لتجنب متلازمة التسمم بالجلسرين. متلازمة التسمم بالجلسرين وحذر خبراء الصحة، في المملكة المتحدة، من استهلاك الأطفال لـ المشروبات المثلجة، التي تحتوي على مكون الجلسرين، وخاصة الأطفال دون سن الرابعة، وتأتي هذه النصيحة بموجب إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، التي تنص على أنه بسبب المستويات العالية من الجلسرين في المشروبات الغازية فإن الأطفال الصغار معرضون لخطر تناول الكثير من الجلسرين، مما قد يسبب الدوخة وانخفاض نسبة السكر في الدم والارتباك، وقد يؤدي حتى إلى الإغماء. وحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، تحدث هذه الأعراض عند الأطفال الصغار، لأن أجسامهم لا تستطيع تحليل الجلسرين بكفاءة مثل البالغين، وتم إصدار الإرشادات من قبل هيئة معايير الغذاء FSA، والجلسرين هو بديل طبيعي للكحول والسكر، والذي يساعد مشروبات السلاش على الحفاظ على قوامها عن طريق منع السائل من التجمد. وأوضحت نتائج دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة كلية دبلن، أن السجلات الطبية لـ 21 صغيرا في المملكة المتحدة وأيرلندا، تبين أنهم مرضوا بعد تناول مشروب سلاش، ووقعت معظم الحالات بين عامي 2018 و2024، وتراوحت أعمار الأطفال بين عامين و7 أعوام تقريبًا، وتم تشخيص حالة الأطفال في البداية بنقص سكر الدم، أو انخفاض نسبة السكر في الدم، بعد وصولهم إلى أقسام الطوارئ. وقال الباحثون إن تناول المشروبات المثلجة التي تحتوي على الجلسرين، قد يسبب متلازمة سريرية للتسمم بالجلسرين عند الأطفال الصغار، وشملت الأعراض انخفاض الوعي، وانخفاض سكر الدم، والحماض اللبني، الذي يحدث عندما ينتج الجسم الكثير من حمض اللاكتيك، ونقص بوتاسيوم الدم. مخاطر صحية لتناول بذور المخانا.. تعرف على التفاصيل دراسة تكشف مخاطر الإشعاع في التصوير المقطعي


الجزيرة
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
السجائر الإلكترونية ضارة مثل التدخين التقليدي وتزيد من خطر عدة أمراض
كشفت النتائج الأولية لدراسة علمية جارية أن استخدام السجائر الإلكترونية بانتظام قد يعرض مستخدميها على المدى الطويل لخطر الإصابة بالخرف، و أمراض القلب ، وفشل الأعضاء، مما يثير تساؤلات حول مدى أمان هذه البدائل الإلكترونية مقارنة بالسجائر التقليدية. ويجري الدراسة حاليا باحثون من جامعة مانشستر متروبوليتان البريطانية، ومن المتوقع أن تكتمل في مارس/آذار القادم، ونشرت صحيفة ديلي ميل تفاصيلها الأولية. هل السجائر الإلكترونية بديل آمن حقا؟ رغم تأكيد هيئة الخدمة الصحية الوطنية البريطانية أن استنشاق بخار النيكوتين من السجائر الإلكترونية أقل ضررا بكثير من التدخين العادي، إلا أن الأطباء يحذرون من أنها ليست خيارا آمنا تماما للإقلاع عن التدخين كما يروّج لها، نظرا لاحتوائها على مواد كيميائية قد تؤدي إلى أضرار طويلة الأمد، إضافة إلى عدم وجود دراسات كافية حول تأثيرها على الصحة مع مرور الوقت. وتعمل السجائر الإلكترونية من خلال تسخين سائل يحتوي على النيكوتين ليتحول إلى بخار يتم استنشاقه بدلا من الدخان الناتج عن احتراق التبغ. يحتوي هذا البخار عادة على مواد كيميائية مثل البروبلين غليكول والجلسرين النباتي والمنكهات الاصطناعية، بالإضافة إلى نسبة من النيكوتين تختلف حسب المنتج. وبالرغم من أن هذه التقنية تهدف إلى تقليل التعرض للقطران والمواد السامة الموجودة في التبغ المحترق، إلا أن الباحثين يحذرون من أن استنشاق هذا البخار قد يكون له تأثيرات خطيرة على الأوعية الدموية، لأنّه يزيد معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، مما يسبب تضيق الأوعية الدموية وتلف جدران الشرايين، وهو ما قد يرتبط مباشرة بمخاطر صحية خطيرة مثل أمراض القلب والخرف. ويخشى الخبراء من ظهور موجة جديدة من أمراض الرئة، ومشاكل الأسنان، وحتى السرطان خلال العقود القادمة نتيجة السجائر الإلكترونية، وخصوصا لدى الشباب الذين بدؤوا باستخدامها في سن مبكرة. تلف في جدران الشرايين أُجريت الدراسة في معهد الرياضة بجامعة مانشستر متروبوليتان البريطانية، حيث خضع المشاركون لاختبارات دورية لتقييم مرونة الأوعية الدموية وسرعة تدفق الدم إلى الدماغ. وتم اختيار المشاركين بمتوسط عمر 27 عاما، مع مراعاة تمتعهم بمستويات متقاربة من اللياقة البدنية لضمان دقة النتائج. وكشفت الدراسة أن كلا من المدخنين ومستخدمي السجائر الإلكترونية يعانون من تلف في جدران الشرايين، وهذا أفقدها قدرتها على التمدد، وهو مؤشر قوي على احتمال تطور مشكلات خطيرة في القلب والأوعية الدموية مستقبلا. كما أظهرت أن تدفق الدم لديهم كان ضعيفا، وهذا يزيد من خطر تعرضهم لاضطرابات في الإدراك، بما في ذلك الخرف. وأكد الدكتور ماكسيم بويدن، قائد الفريق البحثي لهذه الدراسة وخبير إعادة التأهيل القلبي في الجامعة، أن الأدلة العلمية تشير إلى أن الضرر الذي تسببه السجائر الإلكترونية قد يكون مكافئا أو حتى أشد من التدخين العادي. وأوضح أن "التدخين التقليدي يتطلب إشعال سيجارة جديدة بعد انتهاء الأخرى، بينما في السجائر الإلكترونية يمكن للمستخدم الاستمرار في استنشاق النيكوتين بشكل متواصل من دون إدراك كمية الاستهلاك، وهذا يجعل الأمر أكثر خطورة". وأضاف الدكتور بودين أن "الفائدة الوحيدة للسجائر الإلكترونية تكمن في مساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين التقليدي، لكن استمرار استخدامها لفترة طويلة يؤدي إلى نفس التأثيرات الصحية السلبية". وشدد على "ضرورة أن يكون استخدامها كأداة انتقالية فقط، ولمدة قصيرة، وتحت إشراف طبي، لتجنب المخاطر المحتملة". قلق عالمي وإجراءات حكومية وفي سياق الإجراءات الحكومية، أصدرت منظمة الصحة العالمية في يوليو/تموز الماضي إرشادات جديدة أشارت فيها إلى أن الأدلة حول تأثيرات السجائر الإلكترونية معقدة، ولا يمكن التوصية بها كوسيلة آمنة للإقلاع عن التدخين بسبب قلة المعلومات حول تأثيراتها طويلة الأمد. كما أعلنت الحكومة البريطانية مؤخرا عن حظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد اعتبارا من يونيو/حزيران المقبل، في محاولة للحد من انتشارها بين الشباب. وفي المقابل، دافعت جمعية صناعة السجائر الإلكترونية في المملكة المتحدة عن منتجاتها، حيث صرحت الدكتورة مارينا مورفي، المتحدثة العلمية باسم الجمعية: "يستخدم الملايين من الأشخاص السجائر الإلكترونية بأمان منذ سنوات، وتشير جميع البيانات المتاحة إلى أن مخاطرها الصحية لا تتجاوز 5% من المخاطر المرتبطة بالسجائر التقليدية". يُذكر أن عدد الحالات المبلغ عنها للسلطات الصحية في المملكة المتحدة بشأن الأعراض الجانبية المرتبطة بالسجائر الإلكترونية تجاوز ألف حالة، من بينها الصداع، الجلطات الدماغية، وأمراض الجهاز التنفسي، وغيرها من المشاكل الصحية، بالإضافة إلى 5 وفيات مؤكدة نتيجة لاستخدامها.