logo
#

أحدث الأخبار مع #والحركةالإسلامية

السودان.. «معركة القصر» تُعيد رسم «خريطة النفوذ» بين طرفي الحرب
السودان.. «معركة القصر» تُعيد رسم «خريطة النفوذ» بين طرفي الحرب

العين الإخبارية

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

السودان.. «معركة القصر» تُعيد رسم «خريطة النفوذ» بين طرفي الحرب

اقتربت الحرب في السودان من إتمام عامها الثاني، فيما لا تزال "خريطة النفوذ" مُبعثرة بين طرفيها. الجيش والدعم السريع كلاهما يقاتل بشراسة لبسط سيطرة قواته على الأرض، مما أدى إلى اتساع رقعة القتال وارتفاع أعداد القتلى والجرحى ومعدلات النزوح والجوع. وأعلن الجيش السوداني، أمس الجمعة، السيطرة على القصر الرئاسي ومنطقة وسط العاصمة الخرطوم، بعد معارك ضارية خاضها في مواجهة قوات "الدعم السريع" استمرت عدة أيام. وظل القصر الرئاسي وما حوله من مواقع استراتيجية مسرحًا لعمليات عسكرية واسعة منذ أسابيع، وازدادت حدة المواجهات بدءا من 16 مارس/آذار الجاري، عندما التحم جنود سلاح المدرعات بقوات الجيش في مقر القيادة العامة، فتم قطع خطوط إمداد "الدعم السريع" في وسط الخرطوم وعزلها عن بقية مناطق انتشارها في الجزء الجنوبي والشرقي من أحياء العاصمة. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، في بيان إن القوات سيطرت على مناطق وسط العاصمة والسوق العربي ومباني القصر الجمهوري. لكن قوات الدعم السريع، نفت ذلك لاحقا، مشيرة إلى أنها ماتزال موجودة في محيط القصر الرئاسي، قائلة إن "المعركة مع الجيش لم تنته بعد، وقواتنا ما زالت موجودة في محيط المنطقة، تقاتل بكل شجاعة وإصرار". وذكرت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية" أن قوات الدعم السريع، انسحبت تدريجيًا من القصر الرئاسي، إلى منطقة "المقرن" وسط الخرطوم، وجزيرة "توتي"، ومنطقة جبل أولياء جنوبي العاصمة الخرطوم. حرب طويلة وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد المختار: "لا شك أن استيلاء الجيش والكتائب الإسلامية المتحالفة معه على القصر الجمهوري يعتبر انتصارا معنويا للجيش والحركة الإسلامية التي أشعلت الحرب في 15 أبريل/نيسان 2023، لكن طبيعة هذه الحرب تحديدًا تجاوزت مرحلة من يسيطر على القصر الجمهوري من عدمه، مثلما حدث في عدد من الدول التي شهدت حروبا مشابهة". وأوضح أن التطورات خلال الشهور الأخيرة تشير إلى أن "الحرب دخلت بالفعل مرحلة جديدة مختلفة عن السابق من ناحية التكتيكات العسكرية وتطور أسلحتها لدى الطرفين، ودخول المسيرات في المعادلة". وأضاف المختار في حديث لـ"العين الإخبارية" أن "قوات الدعم السريع تعمل على إعادة التموضع من خلال الانسحابات من عدة مدن ومناطق مع التدمير المستمر لمقدرات الجيش الجوية، وحماية مناطق سيطرتها بدفاعات جوية متطورة"، لافتا إلى "التصريحات المستمرة عن تحييد طيران الجيش عقب تشكيل الحكومة المرتقبة وحماية المدنيين من قصف الطيران". وأكد أن "مجمل المشهد يشير إلى حرب طويلة في ظل انسداد الأفق وإفشال الحركة الإسلامية لكافة منابر التفاوض من جدة مرورًا بالمنامة وحتى جنيف". كرة النار من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي أنور سليمان "ما حدث من تقدم للجيش له مغزى رمزي ومعنوي كبير، لكن الحرب لا تزال في جولاتها العنيفة، ومن المبكر الحديث عن معركة فاصلة". وأوضح سليمان في حديث لـ"العين الإخبارية" أنه في الحروب الأهلية ما لم يتم تجريد إحدى القوتين المتصارعتين من قوتها الضاربة فإن الحرب تظل ككرة نار في كل مرة تتدحرج من المناطق التي أحرقتها إلى مناطق جديدة. وأضاف "الأضرار والخسائر يمكن أن تمتد إلى مسافات بعيدة عن السيطرة الفعلية والانتشار على الأرض". سيطرة ونفوذ الجيش ويسيطر الجيش السوداني، وفق مصادر عسكرية تحدثت لـ"العين الإخبارية"، على ثكنات عسكرية ومواقع استراتيجية أبرزها القصر الجمهوري، "سلاح الإشارة"، ومعسكرات "الكدرو" ، "الأسلحة"، "حطاب" "العيلفون" بمدينتي بحري وشرق النيل. كما يسيطر على مقر "القيادة العامة" وسط الخرطوم، سلاح "المدرعات"، سلاح "الأسلحة" جنوبي العاصمة، سلاح "المهندسين"، "السلاح الطبي"، كلية "القادة والأركان"، "الاحتياطي المركزي"، قاعدة "وادي سيدنا" العسكرية بمختلف وحداتها وثكناتها العسكرية، بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم. سيطرة ونفوذ الدعم السريع وحسب المصادر، فإن قوات "الدعم السريع"، لا تزال تسيطر على مواقع استراتيجية في العاصمة الخرطوم، أبرزها مطار الخرطوم، وبنك السودان المركزي، وشركة "زين" للاتصالات"، وبرج الفاتح، ومبنى رئاسة الوزراء، ومنطقة السوق العربي، وأرض المعسكرات في سوبا، والمدينة الرياضية، ومعسكر الدفاع الجوي. كما تسيطر على معسكر "طيبة"، مقر جهاز الأمن والمخابرات، مباني "فرع الرياضة العسكري"، ومعهد الاستخبارات العسكرية، وأكاديمية الأمن العليا، وإدارة العمليات الخاصة، ومقر الشرطة العسكرية، ووزارتي الداخلية، والخارجية. خريطة الجسور وحسب المصادر العسكرية، فإن الجيش السوداني يسيطر حاليًا على أغلب الجسور في الخرطوم، وأبرزها "كوبر"، "الحديد"، "الحلفايا"، "السلاح الطبي"، "الفتيحاب"، "شمبات"، "سوبا"، "المنشية". بينما تسيطر قوات الدعم السريع، على جسور "توتي" وسط الخرطوم، "جبل أولياء" جنوب العاصمة، ومدخل ولاية الخرطوم، من اتجاه مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، ومدخل ولاية الخرطوم من ناحية ولاية النيل الأبيض. خريطة الولايات ومع توسع رقعة القتال، أعلنت قوات "الدعم السريع" الخميس الماضي، السيطرة على منطقة "المالحة" بشمال دارفور، بما في ذلك المعسكر الرئيسي للجيش بالولاية. وتعد المالحة منطقة استراتيجية تربط بين شمال دارفور والحدود الليبية، ما يمنحها أهمية عسكرية ولوجستية. ومنذ أشهر، تشهد ولاية شمال دارفور مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع. وفي 11 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش السيطرة على مدينة "ود مدني" عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان، والتي كانت تحت قبضة "الدعم السريع"، لأكثر من عام. وحاليًا يتقاسم الجيش السوداني و "الدعم السريع" السيطرة على بعض الولايات، إذ يسيطر الجيش بالكامل على ولايات البحر الأحمر، كسلا، القضارف، سنار، نهر النيل، والشمالية والجزيرة من جملة الولايات البالغ عددها 18 ولاية. كما تسيطر قوات "الدعم السريع" بشكل كامل على ولايات جنوب دارفور، شرق دارفور، غرب دارفور، ووسط دارفور، وأجزاء واسعة من الحدود مع تشاد وأفريقيا الوسطى، كما تتحرك بحرية على الحدود الشمالية الغربية مع ليبيا. وما زال الطرفان يتقاسمان السيطرة والنفوذ على أجزاء واسعة من ولايات الخرطوم، شمال دارفور، جنوب كردفان، شمال كردفان، غرب كردفان، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض. aXA6IDEwNC4yNTIuMTMwLjI0MCA= جزيرة ام اند امز GB

عبد الرحيم دقلو: الحكومة الجديدة جاهزة لمباشرة طباعة العملة والأوراق الثبوتية
عبد الرحيم دقلو: الحكومة الجديدة جاهزة لمباشرة طباعة العملة والأوراق الثبوتية

التغيير

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • التغيير

عبد الرحيم دقلو: الحكومة الجديدة جاهزة لمباشرة طباعة العملة والأوراق الثبوتية

دقلو دعا إلى التبشير باتفاق نيروبي في مختلف المدن والمناطق الريفية، مؤكداً أن التنمية والإعمار قادمان بعد التخلص من القوى التي تعرقل التغيير. نيروبي: التغيير أكد قائد ثاني قوات الدعم السريع، الفريق عبد الرحيم دقلو، جاهزية الحكومة الجديدة لمباشرة مهامها، مثل طباعة العملة، الأوراق الثبوتية، وغيرها من الاستعدادات. والقى دقلو كلمة أمام القوى السياسية والإدارات الأهلية الداعمة لتحالف السودان التأسيسي (تأسيس) في العاصمة الكينية نيروبي، أكد فيها على أن الحكومة القادمة ستحظى بحماية جوية كاملة. ودعا دقلو الحاضرين إلى التبشير باتفاق نيروبي في مختلف المدن والمناطق الريفية، مؤكداً أن التنمية والإعمار قادمان بعد التخلص من القوى التي تعرقل التغيير. كما اتهم المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية بإشعال الحرب، موضحًا أنهما كانا يخططان للقضاء على كل من ينادي بالحرية والسلام والعدالة. وأشار إلى أن جميع القوى السياسية والإدارات الأهلية حمّلته مسؤولية التغيير بعد سقوط نظام البشير، مؤكدًا أنه تم اتخاذ القرار بعد تفويض مجتمعي كامل، وعاهد الجميع على عدم التراجع حتى تحقيق السودان الجديد. كلمة قائد ثاني قوات الدع.م ال.س.ريع الفريق ع.بدالرح.يم حم.دان دق.لو أمام القوى السياسية والإدارات الأهلية #تاسيس #عرس_السودان #تحالف_السودان_التاسيسي #سودان_جديد — تحالف السودان التأسيسي – (تأسيس) (@TaseesSFA) March 6, 2025 إطلاق سراح حمدوك كما كشف قائد ثاني قوات الدعم السريع عن دوره في إطلاق سراح رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، بعد أن وضعه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في السجن، موضحًا أنه أشرف شخصيًا على خروجه وإيصاله إلى منزله، إلى جانب إطلاق سراح قيادات القوى السياسية. وأضاف أن دبلوماسيين غربيين، بمن فيهم السفيران البريطاني والسويدي، إضافة إلى المبعوث الأمريكي ورئيس بعثة الأمم المتحدة السابق فولكر بيرتس، زاروه في منزله لشكره، لكنه أكد لهم أن المؤسسة، بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو، هي من تستحق الشكر. وأوضح أن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو اتخذ موقفًا شجاعًا عندما اكتشف أن قرارات 25 أكتوبر كانت انقلابًا نفذته الحركة الإسلامية، وقدم اعتذاره للشعب السوداني. كما أشار إلى أنه قدم رؤية سياسية متكاملة لحل الأزمات التاريخية والحالية في السودان، وساءل القوى السياسية عن مصدر تفويضها لحكم البلاد، مشيرًا إلى أن الجيش يظل تحت سيطرة نخبة معينة مثل بقية الأحزاب التقليدية، بينما الحركات المسلحة تظل ذات طابع قبلي. مواجهة الحركة الإسلامية وأكد دقلو أن الحركة الإسلامية أصرت على خوض الحرب رغم محاولاتهم إيجاد حلول سلمية، مشددًا على أن قواتهم لن تتراجع، وأنهم مستعدون للقتال حتى تحرير السودان من قبضة القوى التقليدية، قائلاً: 'طالما الفي المدق بندق، لا شيء يهمنا، سنواجههم حتى النهاية'. وتعهّد قائد ثاني قوات الدعم السريع بمواصلة القتال حتى إنهاء سيطرة الحركة الإسلامية، مؤكدًا أن السودان بعد الحرب سيكون مختلفًا تمامًا وكأن الحرب لم تقع. وأضاف أن الأحداث الأخيرة كشفت العملاء والخونة، متوعدًا بملاحقة أعدائهم في كل مكان، وأكد على أن السودان الجديد بات قريبًا، قائلاً: 'نلتقي في السودان الجديد بإذن الله'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store