أحدث الأخبار مع #والحركةالوطنية


التلفزيون الجزائري
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- التلفزيون الجزائري
عرض الفيلم التاريخي 'زيغود يوسف' بأوبرا الجزائر – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تم سهرة الثلاثاء إلى الأربعاء بأوبرا الجزائر 'بوعلام بسايح' بالجزائر العاصمة، عرض الفيلم الروائي الطويل 'زيغود يوسف'، وهو عمل تاريخي يتناول مسار نضال وكفاح الشهيد زيغود يوسف (1921- 1956) من إخراج مؤنس خمار عن سيناريو لاحسن تليلاني. وتم عرض هذا الفيلم، الذي دام ساعتين ونصف، بحضور كل من رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، ومستشاري رئيس الجمهورية، المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، محمد شفيق مصباح، والمكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير، كمال رزيق، وكذا أعضاء من الحكومة بينهم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، ووزير الثقافة والفنون، زهير بللو، وعدة شخصيات ثورية وثقافية. وفي كلمة على هامش العرض، أشار ربيقة إلى أن هذا الفيلم، المنتج من طرف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، 'يروي مسيرة بطل من أبطال الثورة التحريرية المجيدة وقائد الولاية التاريخية الثانية، الشهيد زيغود يوسف، ويجسد مرحلة حاسمة من تاريخ الثورة المظفرة'، مردفا بأن هذا العمل هو 'تكريس لمقاربة تعتمدها الوزارة تأتي تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، فيما يخص العناية بالذاكرة الوطنية وذاكرة الشهداء الأبرار والعرفان بما قدموه من تضحيات من أجل الوطن'. وأكد الوزير، من جهة أخرى، بأن قطاعه سيواصل إنتاج أعمال سينمائية تاريخية أخرى حول الثورة التحريرية، وأنه 'سيتم العمل على الترويج لها، سواء تلك التي أنتجتها وزارة المجاهدين وذوي الحقوق أو وزارة الثقافة والفنون وباقي النشطين في المجال، على المستوى الإقليمي والعالمي، وهذا للترويج للقيم التي أنتجتها الثورة التحريرية ورموزها'. ولدى تطرقه لفيلم الأمير عبد القادر، أضاف ربيقة بأنه 'يحضى بأهمية قصوى واهتمام خاص من طرف السيد رئيس الجمهورية الذي أراد له أن يكون فيلما بمعايير ومقاييس عالمية تليق بهذه الشخصية الفذة، لذلك فهو يأخذ من الوقت ما يأخذ'، لافتا إلى أن قطاعه 'سيساند وزارة الثقافة والفنون المكلفة بإنتاج الفيلم' و'سيكرس كل طاقاته وإمكانياته لتجسيده بأبعاده العالمية، حيث أنه 'يتناول شخصية عالمية متعددة الأبعاد في زواياها الإنسانية والقيادية والفقهية والعسكرية وغيرها'. ويروي فيلم 'زيغود يوسف' حياة وكفاح ونضال الشهيد زيغود يوسف، وهو أحد كبار رجالات الثورة التحريرية، منذ انخراطه في صفوف حزب الشعب الجزائري والحركة الوطنية وإلى غاية انضمامه للثورة التحريرية، كما يتطرق لسلسلة من الأحداث والمحطات الهامة التي ميزت مسيرة هذا البطل، على غرار مشاركته في اجتماع الـ 22 التاريخي ودوره الحاسم في توسيع رقعة الثورة في الشمال القسنطيني، بالإضافة إلى تنظيم هجومات الشمال القسنطيني في 20 أغسطس 1955، وهذا إلى غاية استشهاده في 23 سبتمبر 1956 بمنطقة سيدي مزغيش بسكيكدة. ويتضمن هذا الفيلم أيضا العديد من أحداث الثورة التحريرية بالشرق الجزائري، كما يصور بطولات رفقاء الشهيد، والذين من بينهم لخضر بن طوبال وعلي كافي وعمار بن عودة وديدوش مراد، كما يبرز جوانب من حياة الشهيد زيغود يوسف العائلية منذ ميلاده بقرية سمندو بالشمال القسنطيني. وشارك في بطولة هذا العمل العديد من الممثلين ضمنهم علي ناموس في دور الشهيد زيغود يوسف، بينما وضع الموسيقى التصويرية صافي بوتلة، وفي هذا الإطار، أشار المخرج مؤنس خمار ل/وأج أن ' إنتاج الفيلم وتجسيده استغرق سنتين وتم تصوير مشاهده في كل من قسنطينة وسكيكدة وميلة'، مردفا بأنه تم تقديم عرضه الشرفي الأول شهر فبراير الماضي بقسنطينة وذلك بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد، حيث ارتأت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق عرضه في هذه المناسبة التاريخية الهامة'. وتم في ختام العرض تكريم الطاقم الفني والتقني للفيلم.


يمني برس
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
(إسرائيل) العزف على أوتار الأقليات العرقية
يمني برس ـ بقلم ـ طه العامري بدأت 'إسرائيل' بالعزف على أنغام الصراع (السني _الشيعي)، ثم تعمدت تشجيع انفصال (غزة) عن (الضفة) ثم منعت (الضفة) من التواصل مع (غزة).. عززت الخلافات داخل لبنان وتبنت مع بعض الأطراف اللبنانية مهمة (شيطنة حزب الله) والحركة الوطنية اللبنانية التي تبنت مشروع مقاومة الكيان والانتصار للحق العربي الفلسطيني.. بدأت مبكرا في تبني ورقة (أكراد العراق) وعملت على تعزيز قدراتهم في مواجهة السلطة المركزية في بغداد وكانت حاضنة (للبرزاني الجد) ثم (الأبن) وأخير (الحفيد) .. أوجدت لها (مكاتب استخبارية في أربيل) منذ ثمانينيات القرن الماضي.. أخيراً وبعد أن عملت على احتضان (الجولاني) وعصابته الإرهابية وقدمت له كل أشكال الدعم اللوجستي خلال حربه ضد الدولة السورية، هاهي اليوم تنقلب عليه وتقدم نفسها محامية عن (دروز سوريا) ومواطني المحافظات الجنوبية العربية السورية على أمل أن تعيد تجربة (سعد حداد- وانطوان لحد) في جنوب سوريا ليكونوا حماة لها كما كان (حداد- ولحد) حماة لها في جنوب لبنان..! استغلت ورقة الأكراد في تركيا كلما استدعت الحاجة لذلك، وفعلت كذلك مع أكراد العراق وأكراد إيران، وتعملها اليوم مع أكراد سوريا..! وقفت مع إنفصاليي جنوب السودان وشاركت في اغتيال الزعيم السوداني الجنوبي (جون جرنج) حين رفض الانفصال وطالب بحكم ذاتي تحت راية الدولة السودانية، فتم التخلص منه ولم تكن (إسرائيل) بعيدة عن جريمة اغتياله، وهي كذلك ليست بعيدة عما يجري اليوم في السودان..! دعمت رموز الإسلام الجهادي في أفغانستان ومصر والعراق وسوريا وفي أكثر من بلد، دعمت بصورة مباشرة وغير مباشرة خلايا الإرهاب الجهادي فقط لتشويه صورة الإسلام والمسلمين في دول العالم ولتؤكد أنها في فلسطين ضحية للإرهاب الإسلامي الذي تمثله المقاومة ممثلة بحركتي (حماس والجهاد) وكذلك (حزب الله)، وهي من تصنف (أنصار الله) في اليمن بأنهم (جماعة إرهابية) وكل من يتضامن مع الحق العربي الفلسطيني بنظر هذا الكيان هو إرهابي بما في ذلك إيران، مرورا بدولة جنوب أفريقيا، وصولا إلى دول أمريكا الجنوبية المناصرة للحق العربي الفلسطيني..! لكن المثير في مواقفها الوقحة هو ما يتصل بالحالة السورية، فقد كانت (إسرائيل) أحد أبرز الأطراف الداعمة للجماعات المسلحة التي حاربت الدولة السورية وكلنا شاهدنا وتابعنا كيف كان جرحى هذه الجماعات ينقلوا إلى المشافي الصهيونية لتلقي العلاج فيها وشاهدنا (نتنياهو) يزور أولئك الجرحى ونقلت هذه المشاهد الكثير من وسائل الإعلام العربية والعالمية، وبعد سقوط النظام يبدو أن (الجولاني) تردد في المجاهرة بعلاقته مع الكيان ولم يرد الجميل( لنتنياهو) بالسرعة المطلوبة وكما كان يتمنى الأخير فانقلب عليه وراح يطرح نفسه كحامي حمى ( الطائفة الدرزية) وقد يعلن غداً استعداده لحماية (الطائفة العلوية) وبقية الطوائف التي تواجه عربدة عصابة الجولاني..! هذه العربدة الوقحة والسافرة تشكل إهانة للنظام العربي الرسمي ولكل النخب والفعاليات العربية الصامته تجاه هذه الممارسات القذرة، مع تقديرنا لأبناء (الطائفة الدرزية) الذين انتفضوا في سوريا ولبنان رافضين هذه الوقاحة الصهيونية والوصاية غير المرحب بها، فيما لا موقف عربي رسمي ولا موقف رسمي من حكومة (الجولاني) التي تنسب كل التجاوزات لما تسميه (فلول النظام السابق) وتسوق لها هذا التبرير بعض الفضائيات الناطقة بالعربية للأسف..! ومن غير المستبعد أن تكون الجماعة الحاكمة لسوريا اليوم وهي تمارس سياسة الانتقام والحقد من بقية الطوائف الاجتماعية السورية، تكون بهذا الفعل تسهل مهمة العدو في تحقيق أهدافه وتدفع بعض الطوائف السورية قهرا وقسرا وعنوة إلى الارتماء باحضان العدو طلبا للحماية على ضوء المجازر اليومية التي ترتكبها عصابة الجولاني بحق الأقليات العربية في سوريا.. إن ما تمارسه (إسرائيل) اليوم من عربدة يشكل خطرا على الوجود العربي برمته ولن تقتصر مخاطره على الأطراف المستهدفة، بل سيطال الخطر كل الوجود العربي إن لم يجد هذا الكيان ما يردعه من قبل النظام العربي.