#أحدث الأخبار مع #والدورىالإسبانى،الدستورمنذ 6 أيامرياضةالدستور«خليفة ميسي».. لامين يامال.. القادر على صناعة «أسطورته الخاصة»حينما غادر الأرجنتينى ليونيل ميسى برشلونة، فى صيف ٢٠٢١، بدا أن الـ«كامب نو» فقد سحره، وأن النادى الكتالونى سيحتاج لسنوات طويلة حتى يجد من يعيد إليه هويته المميزة، ويمنحه ذاك الإلهام الذى ظل حكرًا على «البرغوث» لأكثر من عقد ونصف، لكن لم يمضِ وقت طويل حتى بدأ اسم جديد يلمع بين جنبات أكاديمية «لا ماسيا» الشهيرة، اسمه لامين يامال. 15 عامًا سنه فى أول ظهور له مع الفريق الأول فى فترة زمنية قصيرة، وقبل أن يُكمل عامه الـ١٨، تحول لامين يامال من «موهبة واعدة» إلى «أيقونة حقيقية» داخل منظومة برشلونة، بعدما صار اللاعب الذى يُبنى عليه الفريق، وتُعلَّق عليه الآمال، كما كان الحال مع «ميسى» فى بداية الألفية الجديدة. وباتت المقارنات بين «يامال» والأسطورة الأرجنتينية حاضرة بقوة، ليس من باب المجاملة، بل لأن ما يقدمه الشاب الإسبانى من أصول مغربية على أرض الملعب يُجبر الجميع على الاعتراف بأنه الوريث الشرعى لعرش «ميسى»، خاصة بعدما نجح هذا الموسم فى قيادة «البارسا» للتتويج بالثلاثية المحلية: كأس السوبر المحلى وكأس ملك إسبانيا والدورى الإسبانى، بعد غياب طويل. منذ ظهوره مع الفريق الأول لبرشلونة، وهو فى سن ١٥ عامًا فقط، خطف لامين يامال الأنظار بمهاراته العالية، وهدوئه غير العادى، وقدرته على اتخاذ قرارات ناضجة تفوق عمره بمراحل، فلم يكن لاعبًا مراهقًا يلعب أمام الكبار، بل بدا وكأنه واحد منهم، يُراوغ، يصنع، يسجل، ويقود. وفى موسم ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، انفجر «يامال» بشكل لافت، وتحول من مجرد «إضافة شبابية» إلى نجم حقيقى، لا يمكن لمدرب الفريق، هانز فليك، الاستغناء عنه، بعدما سجل أهدافًا حاسمة، وقدم تمريرات حاسمة أكثر، وقاد برشلونة فى لحظات صعبة وكبيرة، سواء محليًا أو أوروبيًا. ليس الأمر مجرد موهبة، بل تركيبة متكاملة تجمع بين الموهبة الفطرية والذكاء الكروى، والشخصية القيادية والقدرة على التأثير، فـ«لامين» يمتلك قدرة «ميسى» ذاتها فى جعل كرة القدم تبدو سهلة، تمريرة خاطفة تغير شكل اللعب، مراوغة لا يتوقعها أحد، تسديدة فجائية لا تُرد. لكن الأكثر أهمية هو النضج، قليلون هم من يمتلكون هكذا وعى فى سن صغيرة، ويعرفون متى يتحركون، متى يمررون، وكيف يديرون الإيقاع، وهو ما جعل وسائل الإعلام الكتالونية، حتى جماهير برشلونة، تتحدث عنه اليوم. رغم حداثة سنه، أظهر لامين يامال شخصية قوية داخل الملعب. لا يتردد فى طلب الكرة، لا يخشى المواجهة، ويتحمّل المسئولية فى الأوقات الحاسمة. وفى مباريات كثيرة هذا الموسم، كان هو من يصنع الفارق حين تراجع الفريق أو بدا عاجزًا، تمامًا كما اعتاد «ميسى» أن يفعل فى أصعب الليالى الأوروبية. بنهاية موسم ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، كان لامين يامال قد شارك فى أكثر من ٤٠ مباراة مع الفريق الأول، سجل خلالها عددًا من الأهداف، وصنع ضعفها تقريبًا. الأهم أن تأثيره فى الأداء الجماعى كان واضحًا: فى حضوره يهاجم الفريق بثقة، وتُفتح المساحات، وتتحول الأطراف إلى مناطق خطورة. هذه الأرقام، إلى جانب طريقة اللعب، جعلت البعض يضعه على خط المقارنة المباشرة مع ليونيل ميسى فى بداياته. ليس لأن «لامين» يلعب بذات الأسلوب بالضبط، ولكن لأنه يملك نفس النوع من التأثير: لاعب يستطيع تغيير كل شىء بلمسة واحدة. منذ أيام «رونالدينيو» ثم «ميسى»، لم يشهد جمهور برشلونة ولادة نجم شاب بهذه السرعة وهذه الجودة. حتى فى وجود أسماء أخرى بارزة فى الجيل الجديد، مثل جافى وبيدرى، يبقى لامين يامال هو الأبرز، لأنه يملك «الشىء الذى لا يُدرّس»، السحر. صحف إسبانيا وصفته بـ«الوجه الجديد لبرشلونة»، و«اللاعب الذى قد يعيد النادى إلى القمة»، بل إن البعض ذهب لأبعد من ذلك، ووضعه فى مقارنات مباشرة مع كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى، معتبرين أن صراعه المستقبلى قد يكون مع أسماء بحجم «مبابى» و«هالاند»، رغم فارق السن الكبيرة. فى النهاية، لامين يامال ليس مجرد «خليفة لميسى»، بل يمكن اعتباره امتدادًا طبيعيًا لروح برشلونة: اللاعب الذى يجمع بين المتعة والإنتاجية، بين الذكاء والحسم، بين المتعة والجدية. هو أحد أبناء «لا ماسيا»، لكنه خرج منها محمّلًا بعبق الماضى وإلهام المستقبل. لم يحتج برشلونة وقتًا طويلًا ليبحث عن خليفة «ميسى»، لأنه وجد فى لامين يامال كل ما كان يبحث عنه وأكثر. وإذا استمر على هذا النسق، دون إصابات أو عوائق نفسية، فإنه ليس فقط قد يقترب من أرقام «ميسى»، بل قد يصنع أسطورته الخاصة.
الدستورمنذ 6 أيامرياضةالدستور«خليفة ميسي».. لامين يامال.. القادر على صناعة «أسطورته الخاصة»حينما غادر الأرجنتينى ليونيل ميسى برشلونة، فى صيف ٢٠٢١، بدا أن الـ«كامب نو» فقد سحره، وأن النادى الكتالونى سيحتاج لسنوات طويلة حتى يجد من يعيد إليه هويته المميزة، ويمنحه ذاك الإلهام الذى ظل حكرًا على «البرغوث» لأكثر من عقد ونصف، لكن لم يمضِ وقت طويل حتى بدأ اسم جديد يلمع بين جنبات أكاديمية «لا ماسيا» الشهيرة، اسمه لامين يامال. 15 عامًا سنه فى أول ظهور له مع الفريق الأول فى فترة زمنية قصيرة، وقبل أن يُكمل عامه الـ١٨، تحول لامين يامال من «موهبة واعدة» إلى «أيقونة حقيقية» داخل منظومة برشلونة، بعدما صار اللاعب الذى يُبنى عليه الفريق، وتُعلَّق عليه الآمال، كما كان الحال مع «ميسى» فى بداية الألفية الجديدة. وباتت المقارنات بين «يامال» والأسطورة الأرجنتينية حاضرة بقوة، ليس من باب المجاملة، بل لأن ما يقدمه الشاب الإسبانى من أصول مغربية على أرض الملعب يُجبر الجميع على الاعتراف بأنه الوريث الشرعى لعرش «ميسى»، خاصة بعدما نجح هذا الموسم فى قيادة «البارسا» للتتويج بالثلاثية المحلية: كأس السوبر المحلى وكأس ملك إسبانيا والدورى الإسبانى، بعد غياب طويل. منذ ظهوره مع الفريق الأول لبرشلونة، وهو فى سن ١٥ عامًا فقط، خطف لامين يامال الأنظار بمهاراته العالية، وهدوئه غير العادى، وقدرته على اتخاذ قرارات ناضجة تفوق عمره بمراحل، فلم يكن لاعبًا مراهقًا يلعب أمام الكبار، بل بدا وكأنه واحد منهم، يُراوغ، يصنع، يسجل، ويقود. وفى موسم ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، انفجر «يامال» بشكل لافت، وتحول من مجرد «إضافة شبابية» إلى نجم حقيقى، لا يمكن لمدرب الفريق، هانز فليك، الاستغناء عنه، بعدما سجل أهدافًا حاسمة، وقدم تمريرات حاسمة أكثر، وقاد برشلونة فى لحظات صعبة وكبيرة، سواء محليًا أو أوروبيًا. ليس الأمر مجرد موهبة، بل تركيبة متكاملة تجمع بين الموهبة الفطرية والذكاء الكروى، والشخصية القيادية والقدرة على التأثير، فـ«لامين» يمتلك قدرة «ميسى» ذاتها فى جعل كرة القدم تبدو سهلة، تمريرة خاطفة تغير شكل اللعب، مراوغة لا يتوقعها أحد، تسديدة فجائية لا تُرد. لكن الأكثر أهمية هو النضج، قليلون هم من يمتلكون هكذا وعى فى سن صغيرة، ويعرفون متى يتحركون، متى يمررون، وكيف يديرون الإيقاع، وهو ما جعل وسائل الإعلام الكتالونية، حتى جماهير برشلونة، تتحدث عنه اليوم. رغم حداثة سنه، أظهر لامين يامال شخصية قوية داخل الملعب. لا يتردد فى طلب الكرة، لا يخشى المواجهة، ويتحمّل المسئولية فى الأوقات الحاسمة. وفى مباريات كثيرة هذا الموسم، كان هو من يصنع الفارق حين تراجع الفريق أو بدا عاجزًا، تمامًا كما اعتاد «ميسى» أن يفعل فى أصعب الليالى الأوروبية. بنهاية موسم ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، كان لامين يامال قد شارك فى أكثر من ٤٠ مباراة مع الفريق الأول، سجل خلالها عددًا من الأهداف، وصنع ضعفها تقريبًا. الأهم أن تأثيره فى الأداء الجماعى كان واضحًا: فى حضوره يهاجم الفريق بثقة، وتُفتح المساحات، وتتحول الأطراف إلى مناطق خطورة. هذه الأرقام، إلى جانب طريقة اللعب، جعلت البعض يضعه على خط المقارنة المباشرة مع ليونيل ميسى فى بداياته. ليس لأن «لامين» يلعب بذات الأسلوب بالضبط، ولكن لأنه يملك نفس النوع من التأثير: لاعب يستطيع تغيير كل شىء بلمسة واحدة. منذ أيام «رونالدينيو» ثم «ميسى»، لم يشهد جمهور برشلونة ولادة نجم شاب بهذه السرعة وهذه الجودة. حتى فى وجود أسماء أخرى بارزة فى الجيل الجديد، مثل جافى وبيدرى، يبقى لامين يامال هو الأبرز، لأنه يملك «الشىء الذى لا يُدرّس»، السحر. صحف إسبانيا وصفته بـ«الوجه الجديد لبرشلونة»، و«اللاعب الذى قد يعيد النادى إلى القمة»، بل إن البعض ذهب لأبعد من ذلك، ووضعه فى مقارنات مباشرة مع كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى، معتبرين أن صراعه المستقبلى قد يكون مع أسماء بحجم «مبابى» و«هالاند»، رغم فارق السن الكبيرة. فى النهاية، لامين يامال ليس مجرد «خليفة لميسى»، بل يمكن اعتباره امتدادًا طبيعيًا لروح برشلونة: اللاعب الذى يجمع بين المتعة والإنتاجية، بين الذكاء والحسم، بين المتعة والجدية. هو أحد أبناء «لا ماسيا»، لكنه خرج منها محمّلًا بعبق الماضى وإلهام المستقبل. لم يحتج برشلونة وقتًا طويلًا ليبحث عن خليفة «ميسى»، لأنه وجد فى لامين يامال كل ما كان يبحث عنه وأكثر. وإذا استمر على هذا النسق، دون إصابات أو عوائق نفسية، فإنه ليس فقط قد يقترب من أرقام «ميسى»، بل قد يصنع أسطورته الخاصة.