أحدث الأخبار مع #والرمثا


هلا اخبار
منذ 3 أيام
- رياضة
- هلا اخبار
نشاط ملحوظ في سوق انتقالات لاعبي كرة القدم مع ختام الموسم الكروي
هلا أخبار – تشهد ساحة كرة القدم المحلية نشاطا ملحوظا في سوق انتقالات لاعبي كرة القدم، مع ختام الموسم الكروي 2024-2025. ومع انتهاء الموسم الكروي، انتهت عقود العديد من اللاعبين المرتبطين مع أندية المحترفين، كما انتهت عقود لاعبين أردنيين محترفين في الخارج، ما ساهم في تهيئة الأجواء لحراك ملحوظ في سوق الانتقالات. وكان النادي الفيصلي الأقوى في سوق الانتقالات خلال اليومين الماضيين، من خلال إعلان التعاقد مع اللاعبين مجدي العطار والمحترف النيجيري عبدالجليل أجاغون، ومحمد الداود وأنس بدوي وعدنان نوفل، لتعزيز صفوف الفريق للموسم الكروي المقبل، إلى جانب تجديد عقد اللاعب هادي الحوراني. وبدأت أندية المحترفين الأخرى مثل الحسين إربد والوحدات والرمثا حراكا نشطا في سوق الانتقالات، من خلال الدخول في مفاوضات مع عدد من اللاعبين، إلى جانب مفاوضات تجديد عقود لاعبين انتهت ارتباطاتهم بأنديتهم بنهاية الموسم الكروي الماضي. وتشهد الفترة الحالية اجتماعات مع لاعبين، ومفاوضات مباشرة وغير مباشرة، من أجل استقطاب لاعبين، خاصة من جانب الأندية المنافسة التي تبحث عن تشكيلة أفضل بحثا عن الألقاب. ورغم شح الموارد المالية للأندية، إلا أنها تنشط في البحث عن لاعبين، على أمل أن تنجح في التعاقد مع شركات راعية ورجال أعمال قادرين على تمويل صفقات التعاقدات الجديدة. ويقول المدرب محمد غالب، إن الفترة الحالية تشهد مفاوضات كثيرة من أجل تعزيز الصفوف، لافتا إلى أن الموسم المقبل سيكون أقوى وأكثر إثارة في ظل نشاط الأندية الكبيرة في التعاقد مع لاعبين مؤثرين وفاعلين. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن المشهد في الساحة الكروية المحلية واضح، حيث تتهافت الأندية على مفاوضات مع لاعبين معروفين من أجل تعزيز الصفوف، كما تسعى هذه الأندية لتجديد عقود لاعبين مؤثرين، متساءلا فيما إذا كانت هذه الأندية قادرة على الوفاء بطلبات هؤلاء اللاعبين المالية. وأبدى مشجع النادي الفيصلي علي المشاقبة رضاه عن حراك ناديه المفضل في سوق الانتقالات، خاصة بعد الإعلان يوم أمس عن استقطاب لاعبين مميزين مثل أجاغون والعطار، متمنيا أن تشهد الأيام القليلة المقبلة الإعلان أيضا عن صفقات أفضل وأكثر قوة. وبين أن الفيصلي كان يقع دائما في فخ الصفقات الفاشلة التي تستنزف صندوق النادي، ولكن المؤشرات الأولية حاليا تشير إلى أن الإدارة بدأت تستفيد من دروس المواسم الماضية، من خلال البدء مبكرا في تعزيز صفوف الفريق استعدادا للعودة إلى منصات التتويج في الموسم الكروي المقبل. ويرى مشجع نادي الحسين إربد ماهر موسى، أن فريقه بدأ رويدا رويدا بمفاوضة عدد من اللاعبين المؤثرين، معتبرا أن احترافية إدارة ناديه كفيلة بإبرام صفقات لاعبين مؤثرين. وقال: 'الأندية بدأت الآن حراكا نشطا في سوق الانتقالات، وهذا يصب في مصلحة المنافسة، ما ينعكس إيجابا على المنتخب الوطني الذي بات قريبا من تحقيق حلم الوصول إلى المونديال'.

عمون
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- عمون
جماهير الأندية تطوي صفحة الدوري وتتوحد خلف النشامى
عمون - مع انتهاء منافسات الموسم الكروي 2024-2025، حتى بدأت جماهير الأندية تطوي صفحة الدوري لتتوحد خلف المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي تنتظره مباراتان مهمتان خلال الشهر المقبل، أمام منتخبي سلطنة عُمان والعراق، في ختام تصفيات الدور الثالث المؤهل لمونديال 2026. واختتمت ليلة أمس الاثنين، منافسات الموسم الكروي بتتويج فريق الوحدات بلقب بطولة كأس الأردن، بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق الحسين إربد بفارق الركلات الترجيحية، فيما سبق لفريق الحسين إربد وأن فاز بلقبي دوري المحترفين وكأس السوبر، فيما ظفر فريق السلط بلقب بطولة درع الاتحاد. وتوزعت الجماهير خلال منافسات الموسم الكروي بين تشجيع الأندية الـ12، التي شاركت في مصاف أندية المحترفين وهي الحسين إربد والوحدات والفيصلي والرمثا والسلط والجزيرة والأهلي وشباب الأردن والصريح وشباب العقبة ومعان ومغير السرحان. ورغم حالة الحماس والجذب بين الجماهير لفرقها وحالات الفرح والحزن على مدار مباريات البطولات المحلية، إلا أن هذه الجماهير عادت لتعلن توحدها صفا واحدا خلف المنتخب الوطني، وذلك للشد من أزر لاعبي المنتخب لتحقيق حلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية، خاصة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يمنح المنتخبات المتأهلة للمونديال مبالغ مالية كبيرة تبدأ من حوالي 10 ملايين دولار وتتضاعف بحسب الدور الذي يصل إليه المنتخب. ويخوض المنتخب مباراة أمام سلطنة عُمان في مسقط يوم 5 الشهر المقبل، قبل أن يلتقي في عمان المنتخب العراقي يوم 10 من نفس الشهر، لحسم هوية المنتخبين المتأهلين مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، حيث يتصدر المنتخب الكوري الجنوبي المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، ثم المنتخب الوطني برصيد 13 نقطة، والعراق 12، وسلطنة عُمان 10، وفلسطين 6 والكويت 5 نقاط. وبدأت روابط جماهير الأندية بالتحضير لمؤازرة المنتخب الوطني بعد انقضاء المنافسات المحلية التي شهدت تضاربا في المشاعر بسبب تفاوت نتائج المباريات. ويؤكد مشجعون ومتابعون ومختصون في كرة القدم المحلية، أن الجميع يتوحد الآن خلف المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي يقف على أعتاب إنجاز غير مسبوق، يتمثل في بلوغ نهائيات كأس العالم، ما سينعكس إيجابا على الكرة الأردنية فيناً ومادياً. وقال المدير الفني أسامة قاسم، "إن الموسم الكروي انقضى بحلوه ومره، لنبدأ الآن المرحلة الأهم المتمثلة في مؤازرة المنتخب الوطني الذي تنتظره مباراتان مهمتان كفيلتان بإحداث نقلة نوعية في الكرة الأردنية". وأضاف "الجماهير انقسمت بين تشجيع الأندية، وهذا حق طبيعي لكل شخص ومتابع، ولكن الأجمل في الموضوع أن هؤلاء المشجعين الذين كانوا يتصارعون على المدرجات لتشجيع أنديتهم، عادوا ليتودوا خلف منتخب النشامى، وهذا شيء إيجابي يجسد شهامة ونخوة ووطنية الجمهور الأردني". بدوره، اعتبر المدرب الوطني عيسى الترك أن الجمهور الأردني واع ومثقف، الأمر الذي يدفعه إلى طي صفحة المناكفات النادوية، للانتقال إلى صف المنتخب الوطني الذي يجمع كل المشجعين من مختلف الأندية. وبين الترك أن المنتخب الوطني حقق نتائج لافتة في مشاركاته الأخيرة، خاصة حصوله على لقب وصيف بطولة كأس آسيا التي جرت أخيرا في قطر، الأمر الذي يجعلنا متفائلين بقدرة النشامى على بلوغ المونديال. وشدد مشجع فريق الرمثا مصلح فريحات على ضرورة الوقوف صفا واحدا خلف المنتخب لتحقيق حلم الصعود للمونديال. وقال: "انفض سامر الموسم الكروي الحالي، وتعبنا في الهرولة وراء فريقنا الرمثا الذي نشجعه بكل الحواس، ونحن كجماهير عشنا أجواء المناكفات الرياضية المحببة مع جماهير الأندية الأخرى، ولكن الآن نتوحد كجماهير للرمثا والفيصلي والحسين والوحدات وكل الأندية، للوقوف خلف المنتخب في مهمته المقبلة".

الدستور
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الدستور
جماهير الأندية تطوي صفحة الدوري وتتوحد خلف المنتخب الوطني لكرة القدم
عمان - بترا مع انتهاء منافسات الموسم الكروي 2024-2025، حتى بدأت جماهير الأندية تطوي صفحة الدوري لتتوحد خلف المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي تنتظره مباراتان مهمتان خلال الشهر المقبل، أمام منتخبي سلطنة عُمان والعراق، في ختام تصفيات الدور الثالث المؤهل لمونديال 2026. واختتمت ليلة أمس الاثنين، منافسات الموسم الكروي بتتويج فريق الوحدات بلقب بطولة كأس الأردن، بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق الحسين إربد بفارق الركلات الترجيحية، فيما سبق لفريق الحسين إربد وأن فاز بلقبي دوري المحترفين وكأس السوبر، فيما ظفر فريق السلط بلقب بطولة درع الاتحاد. وتوزعت الجماهير خلال منافسات الموسم الكروي بين تشجيع الأندية الـ12، التي شاركت في مصاف أندية المحترفين وهي الحسين إربد والوحدات والفيصلي والرمثا والسلط والجزيرة والأهلي وشباب الأردن والصريح وشباب العقبة ومعان ومغير السرحان. ورغم حالة الحماس والجذب بين الجماهير لفرقها وحالات الفرح والحزن على مدار مباريات البطولات المحلية، إلا أن هذه الجماهير عادت لتعلن توحدها صفا واحدا خلف المنتخب الوطني، وذلك للشد من أزر لاعبي المنتخب لتحقيق حلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية، خاصة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يمنح المنتخبات المتأهلة للمونديال مبالغ مالية كبيرة تبدأ من حوالي 10 ملايين دولار وتتضاعف بحسب الدور الذي يصل إليه المنتخب. ويخوض المنتخب مباراة أمام سلطنة عُمان في مسقط يوم 5 الشهر المقبل، قبل أن يلتقي في عمان المنتخب العراقي يوم 10 من نفس الشهر، لحسم هوية المنتخبين المتأهلين مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، حيث يتصدر المنتخب الكوري الجنوبي المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، ثم المنتخب الوطني برصيد 13 نقطة، والعراق 12، وسلطنة عُمان 10، وفلسطين 6 والكويت 5 نقاط. وبدأت روابط جماهير الأندية بالتحضير لمؤازرة المنتخب الوطني بعد انقضاء المنافسات المحلية التي شهدت تضاربا في المشاعر بسبب تفاوت نتائج المباريات. ويؤكد مشجعون ومتابعون ومختصون في كرة القدم المحلية، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الجميع يتوحد الآن خلف المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي يقف على أعتاب إنجاز غير مسبوق، يتمثل في بلوغ نهائيات كأس العالم، ما سينعكس إيجابا على الكرة الأردنية فيناً ومادياً. وقال المدير الفني أسامة قاسم، "إن الموسم الكروي انقضى بحلوه ومره، لنبدأ الآن المرحلة الأهم المتمثلة في مؤازرة المنتخب الوطني الذي تنتظره مباراتان مهمتان كفيلتان بإحداث نقلة نوعية في الكرة الأردنية". وأضاف "الجماهير انقسمت بين تشجيع الأندية، وهذا حق طبيعي لكل شخص ومتابع، ولكن الأجمل في الموضوع أن هؤلاء المشجعين الذين كانوا يتصارعون على المدرجات لتشجيع أنديتهم، عادوا ليتودوا خلف منتخب النشامى، وهذا شيء إيجابي يجسد شهامة ونخوة ووطنية الجمهور الأردني". بدوره، اعتبر المدرب الوطني عيسى الترك أن الجمهور الأردني واع ومثقف، الأمر الذي يدفعه إلى طي صفحة المناكفات النادوية، للانتقال إلى صف المنتخب الوطني الذي يجمع كل المشجعين من مختلف الأندية. وبين الترك أن المنتخب الوطني حقق نتائج لافتة في مشاركاته الأخيرة، خاصة حصوله على لقب وصيف بطولة كأس آسيا التي جرت أخيرا في قطر، الأمر الذي يجعلنا متفائلين بقدرة النشامى على بلوغ المونديال. وشدد مشجع فريق الرمثا مصلح فريحات على ضرورة الوقوف صفا واحدا خلف المنتخب لتحقيق حلم الصعود للمونديال. وقال: "انفض سامر الموسم الكروي الحالي، وتعبنا في الهرولة وراء فريقنا الرمثا الذي نشجعه بكل الحواس، ونحن كجماهير عشنا أجواء المناكفات الرياضية المحببة مع جماهير الأندية الأخرى، ولكن الآن نتوحد كجماهير للرمثا والفيصلي والحسين والوحدات وكل الأندية، للوقوف خلف المنتخب في مهمته المقبلة".


WinWin
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
3 أسباب أضاعت على الوحدات فرصة استعادة لقب الدوري الأردني
تبددت طموحات الوحدات في استعادة لقب الدوري الأردني في لمح البصر، وبعدما تقدم بهدف أمام ضيفه الرمثا، أدراك الأخير التعادل بالدقيقة (90)، ليذهب اللقب إلى أحضان الحسين إربد للموسم الثاني على التوالي. هذا التعادل حرم الوحدات من الحصول على جائزة 100 ألف دينار أردني (نحو 141 ألف دولار أمريكي)، والمشاركة في دوري أبطال آسيا 2 والحصول على 300 ألف دولار، وضمان خوض بطولة كأس السوبر الأردني. ورغم أن الوحدات كان بعيدًا عن المنافسة، حيث تصدر الحسين إربد في مرحلة الإياب من الدوري الأردني بفارق 8 نقاط، إلا أن حظوظه في الجولة الأخيرة كانت وافرة، بعد أن خطف الصدارة بفارق نقطة واحدة. ويستعرض موقع winwin في هذا التقرير، أبرز 3 أسباب أدت إلى تبخر حلم الوحدات بمعانقة لقب الدوري الأردني من بعد غياب. تكرار الأخطاء في مباريات الدوري الأردني عندما تقدم الوحدات بهدف السبق أمام الرمثا بالدقيقة (60) عن طريق هدّاف الدوري مهند سمرين، سرعان ما تراجع إلى مواقعه الدفاعية وبدأ يهدر الوقت، وكان الأجدر به البحث عن هدف ثان من أجل قتل المباراة وتأمين النقاط الثلاث. ولم يتدارك المدرب التونسي قيس اليعقوبي خطورة إهدار الفرص وأنانية بعض اللاعبين، حيث تواصل المسلسل من دون توجيه، ليدفع الفريق ثمن ما أهدره، ومن هجمة واحدة فقط نجح الرمثا في إحراز هدف التعادل، مستغلًّا الثغرات الدفاعية. وبالعودة إلى آخر مباريات فريق الوحدات، فإن الجهة اليمنى كانت نقطة الضعف، فمنها كانت الفرق المنافسة تحقق أهدافها، والرمثا وبعد التأخر بهدف استغل هذه النقطة وأحرز من خلالها هدف التعادل. موسم للنسيان.. الوحدات يخذل جماهيره ثلاث مرات اقرأ المزيد وكان المطلوب من اليعقوبي ومنذ تسلم دفة القيادة، البحث عن علاج لدفاع الوحدات المترهل، لكن غياب التوقع بقدرة الرمثا على التسجيل، جعله لا يلقي بالاً لذلك، قبل أن يقع الفريق بالمحظور مجددًا، ويلدغ من جحره مرتين وثلاثًا بالعودة إلى مباريات ماضية في بطولة الدوري الأردني. تشكيلة غير متوازنة كان الأفضل على الوحدات أن يبدأ المباراة بالدفع بيوسف أبو الجزر كقلب دفاع، لما يملكه من خبرة وروح قتالية وبنية جسدية هائلة، تمكنه من تجسير الفجوات الواضحة في دفاع الفريق، لكن اللاعب شارك كلاعب ارتكاز. ويمتلك الوحدات خيارات عديدة في خط الوسط، لكن المدرب ارتأى أن يشارك أبو الجزر كلاعب ارتكاز، وهذا كان بمثابة الخطأ الجسيم، فكان الأجدر مشاركة المالي هودوا أو محمود شوكت، فيما يعد أبو الجزر أفضل من يلعب كقلب دفاع، من بين اللاعبين المتاحين في الخط الخلفي. وبالغ المدرب التونسي في منح إبراهيم صبرة المشاركة لدقائق طويلة في مباراة كهذه، فاللاعب يهدر أكثر مما يسجل، ومباريات مهمة وحاسمة تتطلب الاعتماد على عناصر أكثر خبرة، وكان بإمكان الوحدات أن يلعب بمحمد موالي كمهاجم صريح أو بسيزار فهما من أصحاب الخبرة، وقد يكون الإيفواري جوزيف خيارًا أفضل من صبرة. التهيئة النفسية والشرود الذهني للاعبي الوحدات عانى الوحدات من ضعف التهيئة النفسية، فالارتباك على أداء اللاعبين وشرودهم الذهني ظهر منذ البداية، بدليل أن الفرص المهدرة ضد الرمثا كان سببها المباشر غياب التركيز والتسرع. ولخصت التمريرة التي مررها سمرين لإبراهيم صبرة في الشوط الأول داخل منطقة الجزاء عوض التسديد على المرمى، حجم الضغوط النفسية التي عاشها لاعبو الفريق، ما أثر في قدرتهم على تسجيل هدف ثان يريح أعصاب جماهيره. وعندما سجل الرمثا هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الرسمي، احتسب الحكم 7 دقائق كاملة كوقت بدل ضائع، وهي دقائق لم يستثمرها الوحدات الذي كان يجب أن يقاتل من أجل التسجيل، بل العكس كان يحدث، حيث أهدر المنافس فرصة تسجيل الهدف الثاني.


WinWin
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
شيء وحيد يخشاه الوحدات أمام الرمثا في الدوري الأردني
من مباراة سابقة بين الوحدات والرمثا في الدوري الأردني (Facebook/Jordan Pro League) تترقب جماهير كرة القدم الأردنية، موعد المواجهة الجماهيرية في ختام بطولة الدوري الأردني التي ستجمع الوحدات وضيفه الرمثا مساء بعد غد السبت على استاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة، في الجولة 22 والأخيرة. وتنبع أهمية هذه المواجهة المنتظرة في الدوري الأردني، على اعتبار أنها قد تشهد الكشف عن هوية البطل، حيث يحتاج الوحدات للفوز على الرمثا حتى يستعيد لقبه الغائب عن خزائنه في المواسم الثلاثة الماضية، لكن تعثره وفوزالحسين إربد على شباب الأردن في لقاء يقام بالتزامن، سيدفعه للوصافة. ويتصدر "المارد الأخضر" ترتيب الدوري الأردني برصيد 51 نقطة متقدماً بفارق نقطة واحدة عن منافسه الوحيد على اللقب فريق الحسين إربد، في حين يستقر الرمثا في المركز الخامس برصيد 32 نقطة ويتأخر بفارق الأهداف عن السلط. وبالعودة إلى تاريخ مواجهات الفريقين في آخر 10 نسخ من بطولة الدوري الأردني، فإن عقدة التعادل كانت ملازمة لنصف لقاءاتهما تقريباً، وهذه النتيجة لو تكررت السبت فإنها قد تعزز من حظوظ الحسين إربد في خطف اللقب. آخر 20 لقاء بين الوحدات والرمثا في الدوري الأردني عادة ما تحفل مواجهات الرمثا والوحدات بالإثارة والقوة والمتعة في ظل أن الفريقين عُرف عنهما تاريخياً مدى عشقهما للكرة الهجومية. ولو استثنينا مواجهة الذهاب التي جمعت الفريقين في النسخة الحالية من بطولة الدوري الأردني وانتهت بفوز "المارد الأخضر" برباعية نظيفة، فإن الفريقين في آخر 10 نسخ التقيا في 20 لقاء، فاز الوحدات بـ 7 والرمثا بـ 4 وتعادلا في 9 مباريات. ففي موسم 2013-2014 من بطولة الدوري الأردني، تعادل الفريقان ذهاباً بدون أهداف، فيما فاز المارد الأخضر" في مواجهة الأياب بهدف وحيد أحرزه المحترف السوري معتز الصالحاني وهو الهدف الذي اعتبر من أجمل أهداف الدوري. وتعادل الفريقان في ذهاب موسم 2014-2015 بنتيجة 1-1، حيث سجل للرمثا لاعبه يوسف الرواشدة، وأحرز التعادل للوحدات المحترف الفلسطيني عبد اللطيف البهداري، فيما فاز الأخير إياباً بثلاثية نظيفة حملت إمضاء السنغالي الحاج مالك والفلسطيني عبد اللطيف البهداري ورجائي عايد. وفي موسم 2015-2016، فرض التعادل السلبي نفسه على مواجهتي الذهاب والإياب بين الفريقي، وهي ذات النتيجة التي حصلت في موسم 2016-2017. وفاز فريق الرمثا في ذهاب موسم 2017-2018 بهدف وحيد أحرزه اللاعب مصعب اللحام، لكن "المارد الأخضر" رد اعتباره في لقاء الإياب وفاز بهدف ثمين أحرزه اللاعب حمزة الدردور. وحقق الوحدات الفوز في ذهاب موسم 2018-2019 بنتيجة 2-1، حيث سجل له حمزة الدردور "من ركلة جزاء" ويزن ثلجي، في حين أحرز الهدف الوحيد للرمثا خالد الدردور. وانتهى لقاء الإياب بين الفريقين بنتيجة 2-2، حيث سجل للرمثا محمد أبو زريق والسوري شادي الحموي من ركلة جزاء، وأحرز للوحدات رجائي عايد والتونسي سامي الهمامي. وتفوق الرمثا في لقاء الذهاب من موسم 2019-2020 بهدف ثمين أحرزه اللبناني ماجد عثمان، لكن "المارد الأخضر" في الإياب رد اعتباره وفاز بنتيجة 2-1 حملا إمضاء السنغالي عبد العزيز نداي وفراس شلباية من ركلة جزاء، وسجل للخاسر حمزة الدردور. وعاد فريق الرمثا من جديد وفاز في مباراة الذهاب من موسم 2021-2022 بنتيجة 2-1 حيث سجل له حسان الزحراوي وحمزة الدردور، وأحرز للوحدات هدفه الوحيد إراهيم جوابرة. الوحدات يتأهب لارتداء ثوب البطل والحسين يتمسك بنصف فرصة اقرأ المزيد وجدد "غزلان الشمال" الفوز في مباراة الإياب بنتيجة 3-1 حملت إمضاء حمزة الدردور ومحمد أبو زريق "شرارة" وحسان الزحراوي، وسجل للوحدات إبراهيم الجوابرة ومحمود زعترة. وتعادل الفريقان في ذهاب الدوري الأردني لموسم 2022-2023، بنتيجة 1-1، حيث سجل للرمثا عبد الرحمن أبو الكاس وللوحدات خالد عصام، فيما فاز الأخير في لقاء الإياب بهدف وحيد حمل توقيع مهند أبو طه. وفاز الوحدات في ذهاب دوري 2023-2024 بنتيجة 3-0 حملت إمضاء محمد عبد المطلب ومهند أبو طه "هدفين"، قبل أن يتعادلا إياباً 1-1 حيث أحرز للرمثا السنغالي الهادي سالم وللمارد الأخضر الإيفواري بيرنادو هنري. هذا ما يخشاه الوحدات في القمة المرتقبة بالدوري الأردني باستعراض ما سبق من نتائج، فإن عقدة التعادل لازمت عددا كبيرا من لقاءات الفريقين ببطولة الدوري الأردني في آخر 10 نسخ، ففي 20 مباراة -باستثناء مباراة الذهاب للنسخة الحالية- فاز فريق الوحدات في 7 مواجهات مقابل 4 انتصارات للرمثا، وتعادلا 9 مرات. ويعرف "المارد الأخضر" أن مواجهة السبت لو انتهت بالتعادل فقد يفقده فرصة التتويج وبخاصة في حال فاز الحسين إربد على منافسه شباب الأردن الذي ضمن البقاء مؤخراً.