أحدث الأخبار مع #والسالمية
الرأي
منذ 3 ساعات
- رياضة
- الرأي
العربي والسالمية لتجاوز الجهراء والنصر
يسعى العربي والسالمية إلى موعد ساخن يجمعهما في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس سمو الأمير لكرة القدم ولكن عليهما أولاً تجاوز عقبتي النصر والجهراء على التوالي، الاثنين، ضمن منافسات ربع النهائي. وكان «الأخضر» آخر المتأهلين إلى الدور الحالي بعدما عانى كثيراً أمام الصليبخات قبل أن يتجاوزه بركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، فيما كان «السماوي» قبل سبقه بفوز مثير على الساحل 3-2 بعد التمديد. أما خيطان فانتزع فوزاً قاتلاً من الشباب 2-1 في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، فيما نجح النصر في تجاوز اليرموك بهدف دون مقابل. وبالعودة إلى مواجهتي الليلة، يعتبر العربي والسالمية مرشحين للفوز والتأهل، على الورق، ولكن مباريات الكؤوس لا تعتمد عادة على مثل هذه المقدمات وتحكمها عوامل مختلفة عن منافسات الدوري، ولعل ما حدث لفريق العربي في مباراته الأخيرة مع الصليبخات (درجة أولى) يؤكد هذه الفكرة. في مباراة السالمية والنصر، يدخل «السماوي» بقيادة مدربه الكرواتي أنتي ميشا بصفوف مكتملة بعد عودة العناصر التي غابت أخيراً بسبب الإصابة. وينظر الفريق إلى بطولة الكأس كآخر فرصة للتعويض عن إخفاقه في تحقيق إنجاز ملموس هذا الموسم رغم أنه يتمتع بمقومات الفريق البطل بوجود نخبة من العناصر المحلية والأجنبية المميزة. أما النصر، والذي يقوده المدرب التونسي جميل قاسم، فيرغب في مواصلة مغامرته في البطولة بعدما ضمن البقاء في الدوري الممتاز بالموسم المقبل وبالتالي سيخوض اللقاء بأعصاب أهدأ من منافسه. وفي اللقاء الثاني، ستكون المواجهة بين فريق محبط يسعى لتعويض إخفاقاته الأخيرة، وآخر مُنتشٍ يرغب في مواصلة نجاحاته. فالعربي القادم من خسارة لقبين ثمينين (الدوري وكأس ولي العهد) في فترة وجيزة وقبلهما بطولة كأس التحدي الآسيوي التي كانت في متناوله، سيدخل المباراة تحت ضغط حتمية التعويض لمصالحة جماهيره المحبطة من نتائج الفريق. هذا الضغط ظهر جلياً في المباراة الأخيرة مع الصليبخات والتي كاد الفريق أن يخسرها لولا عدم توفيق لاعبي المنافس في ركلات الترجيح. ويأمل المدرب ناصر الشطي في أن يستعيد اللاعبون تركيزهم في مواجهة فريق عنيد وطامح في بلوغ الدور نصف النهائي ويقوده مدرب خبير في الكرة الكويتية هو محمد دهيليس. وقاد دهيليس الجهراء للعودة إلى الدوري الممتاز بعد تتويجه بلقب دوري الدرجة الأولى بجدارة رغم الظروف التي واكبت تحضيراته للمسابقة، الأمر الذي أكسب الفريق ثقة كبيرة بقدرته على تحقيق الأفضل في هذه المرحلة والموسم المقبل. ويسعى الجهراء لاستغلال الحالة الذهنية «المشوّشة» لمنافسه، وتكرار ما فعله جاره الصليبخات في المباراة الماضية ولكن مع نهاية سعيدة. وبات «الكويت» أول المتأهلين إلى الدور نصف النهائي بعد تجاوزه خيطان بهدف دون مقابل في لقائهما أمس على استاد جابر المبارك في افتتاح منافسات ربع النهائي. وينتظر «الأبيض» الفائز من مواجهة القادسية والفحيحيل، التي انتهت في ساعة متقدمة من الليلة الماضية، لمواجهته يوم الخميس المقبل. وسجل يوسف ناصر هدف الفوز برأسية بعد عرضية من مشاري غنام (57). «صافرة ألمانية» للنهائي أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد الكويتي لكرة القدم أنه سيتم تكليف طاقم حكام من ألمانيا لإدارة المباراة النهائية لبطولة كأس سمو الأمير. وذكرت أنه تم الاتفاق مع طاقمي حكام من اليونان والإمارات لإدارة مباراتي الدور نصف النهائي للبطولة. ويأتي اختيار اللجنة لحكام الدور نصف النهائي والمباراة النهائية، باعتبارهم من حكام النخبة، قادوا العديد من المباريات الدولية، وتم ترشيحهم للمشاركة في إدارة مباريات بطولة كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك 2026، وتمتعهم بخبرة كافية بعد إدارة عدد من المباريات في مختلف البطولات.
سعورس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- سعورس
أحمد الشمري نشر في الرياض يوم 24 - 04
مكاسب الزعيم كانت في عودة جماعية الأداء كانت في ارتفاع المعدل البدني حتى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، وأيضا كانت في هذا الجمهور الرائع الذي لم يخيب يوما تطلعات وآمال كبير آسيا. في المقابل يستحق الشباب ما تستحقه الكتيبة الزرقاء من إشادة على صعيد الأداء القوي والمميز طوال عمر اللقاء. ورغم فوز الاتحاد منافس الزعيم على اللقب إلا أن الدوري لا يزال في الميدان ومن دون مبالغة لو استمر الشقردية على ما قدموه في مواجهة الشباب، فإن لقب الممتاز قد يكون هو الحصاد المنتظر، خصوصا لو سقط الاتحاد في أي من مبارياته المقبلة. غوانغجو ياهلال تنتظر الزعيم قمة كروية غدا الجمعة في مواجهة غوانغجو الكوري في دوري النخبة الآسيوي، ومن يعرف الفريق الكوري وقوته يدرك أن هذه المباراة هي بوابة العبور للقب الآسيوي، الأهم بالنسبة لجمهور الزعيم الوفي. إجمالا تبدو الأمور مهيأة لعودة الزعيم إلى انتصارات المواسم الماضية خصوصا أن الكرة لا تزال في ملعب رجال الزعيم ومن قبلهم الجماهير الداعمة والمحبة. أيام الحصاد اقترب الموسم الكويتي من حصاد بطولاته الكروية في ظل وجود منافسة ثنائية على لقب الدوري بين الكويت والعربي، وكلاهما مرشح أيضا لمنافسة القادسية والسالمية على لقبي كأسي الأمير وولي العهد. وبعيدا عن منصات التتويج وتحقيق الألقاب فمن وجهة نظري أن الفحيحيل أشاوس المنطقة العاشرة في الكويت يستحقون أن نرفع لهم القبعة لما قدموه من مستويات هي الأفضل في الموسم الحالي بدعم وتشجيع مميز من رئيس النادي حمد الدبوس أبو خالد وأعضاء إدارة النادي، وأعتقد أن عقود الرعاية التي بدأت تتجه في اتجاه نادي الفحيحيل ما هي إلا أحد الجهود المبذولة في قلعة الأشاوس بقيادة المدرب السوري فراس الخطيب.
الجريدة
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة
الجهراء هزم كاظمة وتأهل لـ «ثمانية» كأس الأمير
«بريمونتادا» تاريخية، فجّر الجهراء مفاجأة مدوية، بقلب تأخره أمام كاظمة بهدفين، إلى الفوز 4-2، معلنا تأهله لدور الثمانية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم. جاءت البداية قوية من الجهراء، وكان له المبادرة في الهجوم، ولكن نجح كاظمة في التقدم بهدفين أحرزهما البنيني سامسون اكنيولا ومشعل الشمري في الدقيقتين 27 و32. وقلص محترف الجهراء الإيفواري، جمعة سعيد النتيجة بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع. وتمكن بدر العنزي من إدراك هدف التعادل للجهراء في الدقيقة 57. وفي الدقيقة 73 احتسب حكم اللقاء سعود السمحان ركلة جزاء صحيحة للجهراء، انبرى لها التونسي عمر زكري، وتصدى لها الحارس حسين كنكوني، قبل أن يتابع الغاني ستيفن كوامي الكرة داخل الشباك محرزا الهدف الثالث. وفي الدقيقة 78 أشهر السمحان البطاقة الحمراء لمحترف الجهراء التونسي بلال سعيدان بعد حصوله على بطاقتين صفراوين. وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع أشهر السمحان البطاقة الصفراء الثانية ومن ثم الحمراء للاعب كاظمة عبدالله الفهد، قبل أن يضيف كوامي هدفه الشخصي الثاني، وهدف الجهراء الرابع، لينتهي اللقاء بمفاجأة مدوية برباعية جهراوية. إلى ذلك، يواصل الدور التمهيدي منافساته، حيث تقام اليوم الجمعة مباراتان يلتقي فيهما خيطان مع الشباب الساعة 5:20 مساء على استاد ثامر، والسالمية مع الساحل الساعة 8:30 مساء على استاد محمد الحمد. كما تقام غدا السبت مباراتان تجمعان الفحيحيل مع التضامن الساعة 5:20 مساء على استاد علي صباح السالم، والكويت مع الجزيرة الساعة 8:30 مساء على استاد صباح السالم. خيطان والشباب ويتجدد صراع أندية الممتاز والدرجة الأولى من خلال لقاء خيطان والشباب، الذي تبدو فيه الأفضلية لمصلحة الأول «نظرياً». ويطمح خيطان لتخطي عقبة الشباب، لا سيما أن الفريق شهد تحسناً ملموساً في النتائج والمستوى تحت قيادة المدرب التونسي حاتم المؤدب. في المقابل، يطمح الشباب الذي ينافس بقوة على التأهل للدوري الممتاز، بعد أن حل وصيفاً في دوري الأولى، برصيد 13 نقطة، لتخطي عقبة خيطان، والتأهل لدور الثمانية، في ظل تواجد العديد من اللاعبين الأكفاء. السالمية والساحل ومن جانبه، يدخل السالمية مواجهة الساحل بحثاً عن فوز مريح، تجنباً لمفاجآت المنافس. ويعلم الجهاز الفني للفريق بقيادة الكرواتي أنتي ميشا أن المنافس ليس لديه ما يخشاه، وهنا تكمن خطورته. ويجري ميشا في اللقاء عملية تدوير مع الإبقاء على بعض الأوراق الرابحة وأهمها الليبي السنوسي الهادي، والتونسي عماد اللواتي ومعاذ الأصيمع والقائد فواز عايض العتيبي. وبدوره، يأمل الجهاز الفني للساحل بقيادة المدرب يوسف جالي تقديم مستوى جيد، على غرار مستواه مع العربي في الدور التمهيدي لكأس سمو ولي العهد وخسارته بهدفين لهدف. ويعتمد جالي على أسلوب متوازن ما بين الدفاع والهجوم، مع الوضع في الاعتبار أن الفريق يتذيل جدول ترتيب الدرجة الأولى، وهو ما لا يتناسب مع مستواه. الكويت والجزيرة أما مواجهة الكويت والجزيرة فتبدو فيها كفة الأبيض بما يضم من لاعبين أكفاء مثل يوسف ناصر ومحمد مرهون وعمرو عبدالفتاح ومحمد دحام وغيرهم هي الأرجح، علما بأن الجهاز الفني للفريق بقيادو المونتينيغري نيبوشا، سيعتمد على عدد كبير من اللاعبين الاحتياطيين. ومن جهته، تُعد المباراة تاريخية لنادي الجزيرة، كونه يواجه الفريق الأبرز والأقوى في الكرة الكويتية منذ 10 سنوات. ويعول الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب إبراهيم عبيد على المستوى الذي قدمه فريقه أمام الجهراء في الدور التمهيدي لبطولة كأس سمو ولي العهد، حيث كان الطرف الأبرز رغم خسارته بهدفين لهدف، وبرز بقوة من الجزيرة الفرنسي ذات الأصول التونسية إسماعيل ساس. الفحيحيل والتضامن أما مواجهة الفحيحيل والتضامن فتأتي خارج نطاق التوقعات تماما، نظرا للمستوى المتقارب بين الفريقين، فالأول يحتل المركز الخامس في دوري زين، بينما يأتي الثاني في المركز السادس. وثمة قاسم مشترك بين الفريقين، يتمثل في محترفيهما الأكفاء، فالفحيحيل الذي يدربه السوري فراس الخطيب يضم البرازيليين فيتور داسيلفا وردريغو ووليام باروس، أما التضامن الذي يقوده جمال القبندي، فلديه محترفان من أبرز لاعبي الفريق هما السنغالي براهيما غاي، والتشادي كاسمير نينغا اللذان يتمتعان بقدرات هجومية هائلة.
الرأي
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
كأس الأمير الـ 63... تنطلق اليوم
تنطلق اليوم منافسات النسخة 63 من أغلى المسابقات المحلية، كأس سمو أمير البلاد، حفظه الله، ورعاه لكرة القدم، بإقامة مباراتين، تجمع الأولى بين كاظمة والجهراء، فيما يلتقي في الثانية النصر مع اليرموك. وتتواصل المنافسات في اليومين المقبلين، فيلعب الجمعة خيطان مع الشباب، والسالمية مع الساحل، ويوم السبت يلتقي الفحيحيل بالتضامن، ويواجه «الكويت» الوافد الجديد على المسابقات المحلية «الجزيرة». وتتوقف البطولة حتى الشهر المقبل، عندما يخوض القادسية والعربي مواجهتيهما في الدور التمهيدي أمام برقان والصليبخات على التوالي في 10 و23 مايو. وتقام المباراة النهائية للبطولة في 16 يونيو المقبل. وتم توزيع فرق البطولة، بحسب نتائجها في مسابقة الدوري للموسم الماضي، بحيث يواجه الفريق الأعلى في الترتيب منافساً في المستوى الأدنى. وبذلك ضمت المجموعة الأولى «الكويت» بطل الدوري مع القادسية والفحيحيل والتضامن وخيطان والشباب وبرقان والجزيرة. وفي المجموعة الثانية جاء «العربي» وصيف بطل الدوري للموسم الماضي مع كاظمة والسالمية والنصر اليرموك والجهراء والساحل والصليبخات. وبالعودة لمواجهتي اليوم، يأمل كل من كاظمة والنصر في بلوغ الدور ربع النهائي ولكنهما يدركان أيضاً أن المهمة لن تكون سهلة بمواجهة الجهراء واليرموك. في اللقاء الأول، يدخل كاظمة بهدف واضح وهو تعويض إخفاقه في مسابقة الدوري للموسم الثاني على التوالي والمتمثل في عدم تأهله إلى مجموعة المنافسة على البطولة وبالتالي خوضه منافسات مجموعة تفادي الهبوط. ورغم أن «البرتقالي» يعتبر في مأمن من خطر الهبوط نظراً إلى الفارق الكبير بعدد النقاط بينه وبين بقية منافسيه الثلاثة ويحتاج إلى نقطة وحيدة فقط لضمان البقاء في الدوري الممتاز، إلا أن مجرد وجود الفريق باسمه الكبير وتاريخه العريق يسيء إلى محبيه الذين يرغبون في تعويض ذلك عبر تحقيق لقب كأس الأمير الذي حققه في 8 مناسبات من قبل. من جهته، يخوض الجهراء المباراة بمعنويات عالية، حيث يتصدر دوري الدرجة الأولى، ونجح في بلوغ ربع نهائي كأس ولي لعهد على حساب الوافد الجديد الجزيرة. ويسعى المدرب الوطني محمد دهيليس ولاعبوه إلى مواصلة نجاحاتهم عبر الإطاحة بمنافس قوي مثل كاظمة والمُضي قدماً في البطولة الأغلى. وفي المباراة الثانية، يطغى التكافؤ على مواجهة النصر واليرموك عطفاً على ما يقدمانه من مستويات هذا الموسم وكونهما من ضمن فرق «مجموعة الهبوط»، كما أنهما ودّعا منافسات كأس ولي العهد من دورها التمهيدي، «العنابي» بعد الخسارة من القادسية 0-1، و«أبناء مشرف» على يد كاظمة 1-3.
