#أحدث الأخبار مع #والستانولاتأخبارنا٢٢-٠٤-٢٠٢٥صحةأخبارناارتفاع الكوليسترول خطر صامت يهدد القلب.. وهذه أبرز الأطعمة التي تخفضه طبيعياًسجّلت هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) نسبة مرتفعة لانتشار الكوليسترول الزائد بين السكان، إذ يُقدّر أن نحو 59% من الأفراد يعانون من هذه الحالة التي تُعد من أبرز العوامل المسببة لأمراض القلب والسكتة الدماغية. ويُحذر الأطباء من أن الكوليسترول المرتفع غالبًا ما يتسلل دون أعراض واضحة، ما يجعل اكتشافه صعبًا إلا من خلال الفحوصات الدورية. وأشارت جمعية "Heart UK" إلى أن تراكم الكوليسترول يؤدي إلى ترسّبات دهنية داخل الشرايين تُعرف باللويحات، تتسبب تدريجياً في تصلّب الشرايين وتضييقها، مما يُضعف تدفّق الدم إلى القلب والدماغ، ويزيد من احتمالات التعرض لنوبات قلبية مفاجئة أو سكتات دماغية خطيرة. كما نوّهت الجمعية إلى أن العوامل الوراثية قد تلعب دوراً أساسياً في هذه الحالة، حتى لدى الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً. ومن جهة أخرى، أوضحت أبحاث حديثة أن خفض الكوليسترول يمكن أن يتم بفعالية من خلال إدخال أطعمة معينة إلى النظام الغذائي اليومي، مثل الشوفان، والمكسرات، والفواكه، والخضروات، ومنتجات الصويا، بالإضافة إلى الأطعمة المدعّمة بالستيرولات والستانولات. وتُظهر هذه الخيارات تأثيراً مباشراً في خفض مستويات الكوليسترول الضار، دون الحاجة في كثير من الحالات إلى أدوية. ولفت الخبراء إلى أهمية تقليل الدهون المشبعة في النظام الغذائي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، إضافة إلى الامتناع عن التدخين للحفاظ على صحة القلب. وتبقى الوقاية الأفضل من هذا "الخطر الصامت" قائمة على الوعي بأهمية الفحص المبكر، وتبنّي أسلوب حياة صحي يقي من المضاعفات التي قد تكون مميتة.
أخبارنا٢٢-٠٤-٢٠٢٥صحةأخبارناارتفاع الكوليسترول خطر صامت يهدد القلب.. وهذه أبرز الأطعمة التي تخفضه طبيعياًسجّلت هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) نسبة مرتفعة لانتشار الكوليسترول الزائد بين السكان، إذ يُقدّر أن نحو 59% من الأفراد يعانون من هذه الحالة التي تُعد من أبرز العوامل المسببة لأمراض القلب والسكتة الدماغية. ويُحذر الأطباء من أن الكوليسترول المرتفع غالبًا ما يتسلل دون أعراض واضحة، ما يجعل اكتشافه صعبًا إلا من خلال الفحوصات الدورية. وأشارت جمعية "Heart UK" إلى أن تراكم الكوليسترول يؤدي إلى ترسّبات دهنية داخل الشرايين تُعرف باللويحات، تتسبب تدريجياً في تصلّب الشرايين وتضييقها، مما يُضعف تدفّق الدم إلى القلب والدماغ، ويزيد من احتمالات التعرض لنوبات قلبية مفاجئة أو سكتات دماغية خطيرة. كما نوّهت الجمعية إلى أن العوامل الوراثية قد تلعب دوراً أساسياً في هذه الحالة، حتى لدى الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً. ومن جهة أخرى، أوضحت أبحاث حديثة أن خفض الكوليسترول يمكن أن يتم بفعالية من خلال إدخال أطعمة معينة إلى النظام الغذائي اليومي، مثل الشوفان، والمكسرات، والفواكه، والخضروات، ومنتجات الصويا، بالإضافة إلى الأطعمة المدعّمة بالستيرولات والستانولات. وتُظهر هذه الخيارات تأثيراً مباشراً في خفض مستويات الكوليسترول الضار، دون الحاجة في كثير من الحالات إلى أدوية. ولفت الخبراء إلى أهمية تقليل الدهون المشبعة في النظام الغذائي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، إضافة إلى الامتناع عن التدخين للحفاظ على صحة القلب. وتبقى الوقاية الأفضل من هذا "الخطر الصامت" قائمة على الوعي بأهمية الفحص المبكر، وتبنّي أسلوب حياة صحي يقي من المضاعفات التي قد تكون مميتة.