logo
#

أحدث الأخبار مع #والفركتوأوليجوساكاريد

دراسة: مكملات البروبيوتيك تعزز الذاكرة والتعلم لدى كبار السن
دراسة: مكملات البروبيوتيك تعزز الذاكرة والتعلم لدى كبار السن

بوابة ماسبيرو

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة ماسبيرو

دراسة: مكملات البروبيوتيك تعزز الذاكرة والتعلم لدى كبار السن

أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة "كينجز كوليدج" في بريطانيا أن الاستهلاك اليومي لـ المكملات الغذائية التي تحتوي على "البروبيوتيك" قد يؤدي إلى تحسن ملحوظ في الأداء الذهني لدى الأفراد الذين تجاوزت أعمارهم 60 عاما. وأُجريت الدراسة على مجموعة من التوائم، مما أتاح للباحثين فرصة تحليل التأثيرات ضمن بيئة وراثية متقاربة. ووفقا لما نشره موقع "تايمز أوف إنديا"، فإن نتائج الدراسة أكدت وجود ارتباط وثيق بين صحة الجهاز الهضمي والقدرات الدماغية، حيث تبين أن الحفاظ على توازن بكتيريا الأمعاء المفيدة يساهم في تعزيز الصحة العامة، وليس فقط تحسين وظائف المخ. وأشارت الدراسة إلى أن الأمعاء تُعرف باسم "الدماغ الثاني" نظرًا لدورها الحيوي في التأثير على العمليات العصبية المختلفة، موضحة أن تحسين صحة الجهاز الهضمي قد ينعكس بشكل مباشر على أداء الدماغ ووظائفه الإدراكية. واعتمد البحث على نوعين من البروبيوتيك المستخلص من الألياف النباتية، هما "الإينولين"، وهو نوع من الألياف الغذائية، و"الفركتو أوليجوساكاريد" (FOS)، وهو مركب كربوهيدراتي يُستخدم كمُحلي منخفض السعرات الحرارية. وأظهرت النتائج أن هذه العناصر الغذائية تساعد في تعزيز نمو البكتيريا المفيدة داخل الأمعاء، مما قد يكون له تأثير إيجابي على صحة الدماغ لدى كبار السن. أجرى باحثون من جامعة "كينجز كوليدج" البريطانية دراسة شملت 36 زوجًا من التوائم تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، ما أتاح لهم فرصة تحليل تأثير العوامل الجينية والبيئية على القدرات الذهنية بشكل منفصل. ووزع الباحثون المشاركين إلى مجموعتين، حيث حصل أحد أفراد كل زوج من التوائم على جرعة يومية من مكملات "البريبايوتيك" في صورة مسحوق بروتيني، بينما تناول الآخر مسحوقًا بروتينيًا دون أي مواد فعالة، بهدف مقارنة النتائج بين المجموعتين. وبعد مرور 12 أسبوعًا على بدء التجربة، لوحظ أن الأفراد الذين استهلكوا "الإينولين" أو "الفركتوز" دون علمهم حققوا أداءً أفضل في الاختبارات الذهنية، لا سيما في مجالات التعلّم والذاكرة. وأظهرت التحليلات تغيرات طفيفة في تركيبة بكتيريا الأمعاء لديهم، حيث ارتفعت مستويات "البيفيدوباكتيريوم"، وهي نوع من البكتيريا النافعة التي سبق أن رُبطت بتحسين الوظائف الإدراكية في تجارب سابقة على الحيوانات. وذكرت دراسات أُجريت على الفئران أن هذه البكتيريا قد تلعب دورًا في تقليل التراجع الذهني من خلال تعزيز التواصل بين الدماغ والجهاز الهضمي. وخلصت الدراسة إلى أن بعض الأطعمة المعروفة بفوائدها للدماغ قد تشكل وسيلة واعدة للحد من التدهور المعرفي، إذ وُجد أن بعض أنواع "البروبيوتيك" تساهم في تحسين الذاكرة وسرعة معالجة المعلومات لدى كبار السن. ومع ذلك، لم تسجل الدراسة أي تأثيرات واضحة لهذه المكملات على الصحة البدنية للمشاركين.

دراسة: تناول مكملات "البروبيوتك" يحسن الذاكرة لدى كبار السن
دراسة: تناول مكملات "البروبيوتك" يحسن الذاكرة لدى كبار السن

اليوم السابع

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

دراسة: تناول مكملات "البروبيوتك" يحسن الذاكرة لدى كبار السن

كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة كينجز كوليدج البريطانية، أن تناول المكملات الغذائية المحتوية على " البروبيوتيك" يوميا، يساهم في تحسين نتائج اختبارات الذاكرة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، مع العلم أن الأشخاص الذين تم إجراء الدراسة عليهم من التوائم. وبحسب موقع تايمز أوف إنديا، فإن الدراسة أوضحت العلاقة الوثيقة بين صحة الدماغ و صحة الأمعاء ، وأن الأمعاء الصحية تعنى الصحة الجيدة بشكل عام. العلاقة بين البروبيوتيك وصحة الدماغ وأوضحت الدراسة أن الأمعاء يطلق عليها اسم "الدماغ الثاني" للجسم، حيث توجد علاقة وثيقة بين صحة الأمعاء و وظائف الدماغ. واعتمدت الدراسة على نوعين شائعين من البروبيوتك المصنوع من الألياف النباتية، وهما الإينولين، ألياف غذائية، والفركتو أوليجوساكاريد (FOS)، وهو كربوهيدرات نباتية تُستخدم غالبًا كمُحلي منخفض السعرات الحرارية، حيث تساعد تلك البروبيوتيك على تغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة. وشملت الدراسة 36 زوجًا من التوائم فوق سن الستين، مما ساعد الباحثين على فصل التأثيرات الجينية والبيئية على الصحة الإدراكية، حيث تم تقسيم كل توأم وإعطاء أحدهما جرعة يومية من البريبايوتيك على شكل مسحوق بروتين، بينما تلقى الآخر دواءً وهميًا على شكل مسحوق بروتين. وبعد 12 أسبوعًا من بدء الدراسة ، حقق التوأمان اللذان تناولا الإينولين أو الفركتوز دون علمهما نتائج أعلى في الاختبارات الإدراكية، وخاصةً في الذاكرة والتعلم، كذلك تم ملاحظة تغيرات طفيفة في ميكروبيوم الأمعاء، مع زيادة مستويات بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وهي بكتيريا مفيدة رُبطت سابقًا بتحسن القدرات الإدراكية لدى الفئران. وقد أظهرت دراسات سابقة على الفئران أن بكتيريا البيفيدوباكتيريوم تُقلل من العجز الإدراكي من خلال تنظيم الروابط بين الأمعاء والدماغ. وأشارت الدراسة إلى أن تناول بعض "أطعمة الدماغ" قد يكون وسيلة واعدة لعلاج التدهور المعرفي، على الرغم من أن بعض البروبيوتك تحسن الوظائف الإدراكية لدى كبار السن، مثل الذاكرة وأوقات المعالجة، إلا أنها لا تبدو ذات فوائد بدنية تذكر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store