أحدث الأخبار مع #والفواكه


طنجة 7
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- طنجة 7
أسعار المواد الغذائية تُسجِّل ارتفاعات جديدة في تطوان
عرف الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك للأسر بمدينة تطوان، خلال شهر يناير الماضي، ارتفاعا بـ 1,1% مقارنة مع الشهر الذي قبله، أما على المستوى السنوي، فقد ارتفعت الأثمان عند الاستهلاك بـ 2,6%. وارتفع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية على المستوى الشهري بـ 2,3 % في يناير 2025 مقارنة مع شهر دجنبر 2024، وذلك بفعل ارتفاع أثمان 'الخضر' (8,1 %)، و'السمك وفواكه البحر' (6,0 %)، و'اللحوم' (3,6 %)، و'القهوة و الشاي والكاكاو' (3,0%)، و'التبغ' (2,9%)، و'الفواكه' (2,5 %)، و'الخبز والحبوب' (0,4%)، و'الحليب، الجبن والبيض' (0,3%). بالمقال، استقر التغير الشهري لمؤشر المواد غير الغذائية، بفعل استقرار أثمان 'الصحة'، 'النقل'، 'التعليم' و'مواد وخدمات أخرى'، حيث لم يؤثر تأرجح باقي الأقسام بين الارتفاع الذي عرفه مؤشر 'مطاعم وفنادق' (0,8 %) وانخفاض مؤشر 'الترفيه و الثقافة ' (- 0,3 %) على التطور العام. أما على المستوى السنوي، فقد ارتفع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 3,6 % في يناير 2025 مقارنة مع يناير 2024، وذلك بفعل ارتفاع، أساسا، أثمان مواد 'اللحوم' (17,4%)، و'القهوة والشاي والكاكاو' (11,1%)، و'السمك وفواكه البحر' (10,7 %)، و'السكر، المربى، العسل، الشكولاتة والحلويات' (3,2%). كما ارتفع التغير السنوي لمؤشر المواد غير الغذائية بـ 1,7%، حيث تراوح التباين الحاصل في مؤشرات الأقسام المكونة للمواد غير الغذائية بين انخفاض قدره ناقص 5,2 % لقسم 'النقل' وارتفاع قدره 5,0 % لقسم 'مطاعم وفنادق'. يُشار إلى أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك يعتبر مؤشرا لقياس التضخم الأساسي، ويستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، ويساهم في تتبع وتحليل الظرفية الاقتصادية، كما يشكل عنصرا أساسيا لوضع السياسة المالية، ومراجعة العقود بين الشركاء السوسيو-اقتصاديين.


تليكسبريس
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- تليكسبريس
مع اقتراب شهر رمضان… ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية
على بعد أيام قليلة من شهر رمضان، الذي يشهد عادة زيادة في استهلاك المواد الغذائية والخضروات، كشف تقرير المندوبية السامية للتخطيط عن ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية خلال يناير 2025. وبحسب التقرير، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعًا بنسبة 2% مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2024. هذا الارتفاع جاء نتيجة زيادة في أسعار المواد الغذائية بنسبة 3.3%، وأيضًا في أسعار المواد غير الغذائية بنسبة 1.1%. وأفاد التقرير أن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، شهد ارتفاعًا بنسبة 2% مقارنة بشهر دجنبر 2024، وبـ2.4% مقارنة بشهر يناير 2024، مما يعكس تأثير ارتفاع الأسعار على حياة المواطنين. وتشير الأرقام إلى أن أسعار بعض المواد الغذائية شهدت زيادات ملحوظة بين دجنبر 2024 ويناير 2025، على رأسها أسعار 'السمك وفواكه البحر' التي ارتفعت بنسبة 6%، و'الخضر' التي شهدت زيادة بنسبة 4.7%. كما ارتفعت أسعار 'اللحوم' بـ2%، و'الفواكه' بـ1.6%، و'الحليب والجبن والبيض' بـ0.6%، في حين شهدت أسعار 'القهوة والشاي والكاكاو' زيادة طفيفة بنسبة 0.5%. في المقابل، سجلت أسعار 'المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر' انخفاضًا طفيفًا بلغ 0.5%. كما شهدت بعض المواد غير الغذائية زيادات، لا سيما في 'المطاعم والمقاهي' التي شهدت ارتفاعًا بنسبة 0.3%. وعلى المستوى الجغرافي، تباينت الارتفاعات في مختلف المدن المغربية، حيث سجلت مدينة سطات أعلى زيادة بنسبة 1.5%، تليها آسفي بـ1.3%، ثم تطوان وكلميم والحسيمة بـ1.1%. كما سجلت بعض المدن الأخرى مثل القنيطرة، مراكش، مكناس، والرشيدية زيادات تتراوح بين 0.9% و1%. في حين سجلت مدينة العيون انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.5%. في ظل الزيادات في الأسعار، يتساءل المواطنون عن تأثير هذه التقلبات على قدرتهم الشرائية خلال شهر رمضان، خاصة في ظل ارتفاع استهلاك المواد الغذائية في هذه الفترة. هذه الزيادات تثير أيضًا مخاوف من تأثيرها على الفئات ذات الدخل المحدود، التي قد تجد صعوبة في التكيف مع هذه التغيرات في الأسعار.