أحدث الأخبار مع #والفيسبوك،


24 القاهرة
منذ 11 ساعات
- 24 القاهرة
من هي الدكتورة نوال الدجوي؟.. سرقة 15 كيلو ذهب وملايين الدولارات من منزلها
تصدرت سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، محركات البحث على جوجل والفيس بوك، وسط حالة دهشة واستغراب من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي واصفين السرقة بأنها مغارة على بابا، خاصة وأن التحريرات تشير إلى أن السرقة تضمنت 15 كيلوجرامًا من المشغولات الذهبية، و3 ملايين دولار أمريكي، بالإضافة إلى 50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني. سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي وحول سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي، فإنها حررت محضرًا رسميًا في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 19 مايو، بتعرض منزلها الكائن في مدينة 6 أكتوبر، التابعة لمحافظة الجيزة للسرقة، حيث حدثت السرقة من داخل خزنة داخل غرفة شقة سكنية بإحدى الوحدات في كمبوند. تحقيقات موسعة لكشف غموض سرقة ملايين الجنيهات من منزل الدكتورة نوال الدجوي بأكتوبر مصادر: نوال الدجوي تتهم أحد أفراد عائلتها بسرقة أكثر من 300 مليون جنيه.. ومحاضر متبادلة قيد التحقيق ميراث العائلة.. تفاصيل تعرض نوال الدجوي لسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و15 كيلو ذهب من منزلها بأكتوبر نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر تتعرض لسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و15 كيلو ذهب من منزلها وأوضح المصدر في تصريحات لـ القاهرة 24، أن عدة محاضر سابقة حررها أحد أفراد عائلة الدكتورة نوال الدجوي تحمل اتهامات مالية بين عدد من أفراد الأسرة، ولا تزال قيد التحقيق حتى اللحظة، لتُضاف إليها القضية الجديدة التي فجّرتها الجدة ببلاغها الأخير تتهم أحد أفراد الأسرة بسرقة جزء من الميراث من داخل خزنة بغرفة شقة سكنية. تحقيقات موسعة لكشف غموض سرقة ملايين الجنيهات من منزل الدكتورة نوال الدجوي بأكتوبر نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر تتعرض لسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و15 كيلو ذهب من منزلها ميراث العائلة.. تفاصيل تعرض نوال الدجوي لسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و15 كيلو ذهب من منزلها بأكتوبر سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي من هي الدكتورة نوال الدجوي؟ وحول من هي الدكتورة نوال الدجوي ؟، فإنها تعد واحدة من أهم الشخصيات التي ساهمت في رسم ملامح التعليم الخاص في مصر على مدار أكثر من ستة عقود، وتحمل لقب "ماما نوال" بين طلابها ومحبيها، تقديرًا لمسيرتها الطويلة والملهمة. ولدت في أسرة مصرية تنتمي إلى الطبقة الأرستقراطية، وكان والدها يشغل منصب وكيل وزارة المعارف، بدأت مشوارها المهني عام 1958 وهي في سن الحادية والعشرين، عندما قررت تأسيس أول مدرسة لغات مصرية خاصة، متحدية هيمنة التعليم الأجنبي آنذاك. وأسست الدكتورة نوال جامعة MSA التي تُعد من أبرز الجامعات الخاصة في مصر، وتتميّز بتطبيق مناهج تعليمية عالمية، وبشراكاتها الأكاديمية مع جامعات أوروبية كبرى، وعلى رأسها جامعة جرينتش البريطانية، التي منحتها لاحقًا الدكتوراه الفخرية تقديرًا لجهودها. من هي الدكتورة نوال الدجوي؟ وتترأس الدكتورة نوال مجلس أمناء مؤسسة "لبلدنا" للتنمية، وهي مؤسسة أهلية تعمل على تعزيز المبادرات التعليمية والتنموية، بجانب ذلك أوضحت في أحد اللقاءات التليفزيونية أنها حريصة على المتابعة اليومية لكافل التفاصيل داخل مدارسها وجامعتها، حتى في هذا العمر المتقدم، وذلك إيمانًا منها بأن النجاح يبدأ من الحب لما تفعله. والجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كرمها عام 2019 ضمن قائمة النساء الأكثر تأثيرًا وإلهامًا، تقديرًا لعطائها الممتد ورؤيتها التعليمية القائمة على الجودة والقيم والابتكار.


24 القاهرة
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- 24 القاهرة
10 رسائل تهنئة عيد الفطر مكتوبة.. انشر الفرحة بين أصدقائك
مع إعلان دار الإفتاء المصرية عن موعد عيد الفطر المبارك، نقدم تهنئة عيد الفطر مكتوبة، فإنه من المقرر أن يكون أول أيام عيد الفطر غدًا الاثنين، على أن يستمر حتى يوم الأربعاء، وخلال هذه الفترة يبحث الكثير عن التهاني التي يمكن إرسالها إلى الأهل والأصدقاء والزملاء في العمل، وفي هذا الإطار سوف نقدم العديد من رسائل التهنئة. تهنئة عيد الفطر مكتوبة وعن تهنئة عيد الفطر مكتوبة، فإننا نعرض الكثير من رسائل التهنئة والتي تكون غير تقليدية وجديدة يمكن إرسالها إلى الأهل والأصدقاء، حيث تتنوع عبارات التهاني التي يرسلها الأهل والأصدقاء، معبّرين عن مشاعر الحب والمودة والتمنيات بعيد سعيد يحمل الخير والبركة للجميع. كل عام وأنت بخير جعلك الله من العائدين والفائزين وأدام عليك السعادة والفرح. تقبل الله منك الصيام والقيام وجعل عيدك مليئًا بالفرحة والمسرات. عيد فطر سعيد عليك وعلى من تحب أعاده الله عليك بالخير واليمن والبركات. أسأل الله أن يتقبل طاعاتك ويحقق أمنياتك ويجعل عيدك مباركًا وسعيدًا. بمناسبة عيد الفطر أرسل لك أجمل التهاني وأطيب الأمنيات كل عام وأنت في سعادة وهناء. عيدك فرحة وسعادة وأيامك كلها أعياد تقبل الله طاعاتك وأسعد قلبك. أبعث إليك تهنئة محملة بالحب والود وأدعو الله أن يجعل عيدك سعيدًا ومباركًا. عيد سعيد على قلبك وأيامك وكل عام وأنت بخير وراحة بال. أسأل الله أن يجعل عيدك مليئًا بالخير وأن يديم عليك السعادة والسرور. كل عام وأنت إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم وبالعيد مسرور وسعيد. تهنئة عيد الفطر مكتوبة صور معايدات عيد الفطر وعن صور معايدات عيد الفطر، فهناك العديد من التصميمات التي يمكن نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك أو الإنستجرام، كما يمكن إرسالها على صندوق الدردشة مثل الواتس آب والفيس بوك، حيث تعتمد تصاميم المعايدات على عبارات التهنئة المزينة بزخارف إسلامية وألوان مبهجة، تعكس روح العيد وبهجته. صور معايدات عيد الفطر صور معايدات عيد الفطر صور معايدات عيد الفطر صور معايدات عيد الفطر صور معايدات عيد الفطر صور معايدات عيد الفطر صور معايدات عيد الفطر صور معايدات عيد الفطر صور معايدات عيد الفطر صور معايدات عيد الفطر صور معايدات عيد الفطر صور معايدات عيد الفطر صور معايدات عيد الفطر صور معايدات عيد الفطر صور معايدات عيد الفطر صور تهنئة عيد الفطر أما عن صور تهنئة عيد الفطر، فهناك العديد من الصور التي سوف نقدمها في هذا التقرير، حيث يمكن حفظها على الهاتف ثم إعادة إرسالها، حيث يمكنك اختيار الصور التي تناسبهم وإرسالها للأهل والأصدقاء عبر التطبيقات المختلفة مثل واتساب وفيسبوك وإنستجرام. صور تهنئة عيد الفطر صور تهنئة عيد الفطر صور تهنئة عيد الفطر صور تهنئة عيد الفطر صور تهنئة عيد الفطر صور تهنئة عيد الفطر صور تهنئة عيد الفطر صور تهنئة عيد الفطر


التغيير
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- التغيير
د. عزام.. جرأة مميزة لمساجلة الصناديق الفكرية
.. جرأة مميزة لمساجلة الصناديق الفكرية صلاح شعيب وسط هذا السيل من المواد التي يقدمها الشباب في تطبيقات التواصل الاجتماعي برزت أصوات مميزة عبر منصات في تويتر، والفيس بوك، والكلب هاوس، والتك تووك، والواتساب. ولا تقف النجاحات عند عدد محدد من هؤلاء الشباب الذين يملأون الفضاء بمواد ملتميدية شيقة، وهي تتوثب الخطى لوراثة مستقبل العمل الإعلامي في وقت يترنح تأثير الفضائيات بعد انتهاء عصر الصحافة الورقية، وتلقي الراديو ضربات قوية قد تنهي زمانه قريباً. وما أدل على ذلك موت البي بي سي، وصوت أميركا، ومونتكارلو. ولكن لفتت نظري بقوة تجربة د عزام التي ظللت أتابعها منذ عام على الأقل بمجهوداته التنويرية السياسية التي يقدمها، نقداً للممارسة السياسية اليومية، والمراوحة ما بين تقديم بحوث في التاريخ السياسي، ومقاربة أزمة الوجود السوداني بأزمات شبيهة في الإقليم مثل الحالتين الصومالية، والرواندية، وفي جدول أعماله تقديم مقاربة لحالتي زنزبار، وجنوب أفريقيا. ولاحقاً نوع عزام مساهماته بالحوارات التي يجريها تباعاً مع رموز المشهد السياسي والفكري. في هذه الضروب الثلاثة من المساهمة وطد عزام بحضوره المشكل دائماً في الميديا الحديثة كناقد جريء لأحزابنا في حراكها الراهني، ومواجهة ضيوفه بأسئلة جادة. وعندئذ لا تكفيه الإجابات، وإنما يولد منها سجالاً لا تجده في مقابلات الإعلام الرسمي مع المسؤولين، إذ يصبح المحاور أداة لتمرير آراء المسؤولين دون تتبعها بالاسئلة التي تروم المزيد من التوضيح، والشرح. وقد نبهنا نجاح تجربة عزام في أن الإعلام الحديث خطا خطوات كبيرة لوراثة دور الإعلام الكلاسيكي الرسمي الذي يعايش الموات، وكذلك الخاص الذي ترعاه الرأسمالية التي تعيش على كنف فساد الدولة في غالب أنشطتها. فالعالم الآن كله يشهد طاقة حيوية للشباب الذي اهتبل مناخ الحريات الذي وفرته ثورة الاتصالات، ويحاول الآن بجسارة، ومثابرة، نشر المعرفة، ومراجعة الماضي القطري الكئيب الذي وطنته وسائل الإعلام الكلاسيكية. -٢- د عزام – الإسلاموي السابق، والطبيب المتخصص في الطب النووي – نشأ في مناخ التدجين الفكري الذي أطبق على مرحلة جيله. ومع ذلك لم يثنه بحثه عن الحقيقة من الانقلاب على ولائه السابق للحركة الإسلامية ليستدير نحو فضاءات المعرفة الواسعة التي مهدت له اعتناق العلمانية كآخر سقف من سقوف تصحيح تجربته السابقة المؤمنة بربط الدين بالدولة. ومثل عزام شباب كثر تأثروا مسبقا بمناخ الدجل الديني، والسياسي، للحركة الإسلامية، واتخذوا لاحقاً ذات مواقف عزام. وبعضهم رأى في الإلحاد وسيلة فكرية جديدة تعارض مجمل الأفكار الدينية السلفية التي تبنوها قبلاً. إن التحول الفكري الذي نشهده للآلاف من الشباب من خانة اليمين واليسار إلى الاستقلالية بعد بروز الإنترنت ينبغي أن يكون درساً عظيماً لتياراتنا السياسية لمراجعة ما قبله جيل الستينات حتى التسعينات، ويصعب تبنيه لدى جيل الألفية الجديدة التائق للانفتاح المعرفي. ومحاولة د عزام للإسهام الإعلامي هي مراجعة شجاعة لماضيه بصدق تمثلت في ما ينتج من مواد تسعى لتأكيد أصالة رؤاه كإنسان حر، ومنفلت عن قيد الصناديق الفكرية. لقد نشأ معظم الإعلاميين الكلاسيكيين في السودان على التقليل من قيمة الأصوات الجديدة، ووضع العراقيل أمام تطلعاتها في الإضافة المهنية، وكانوا لا يجدون التشجيع، والإشادة الكافية. بل كان جيل آبائهم يمارس عليهم أستاذية تستبطن الغيرة من المواهب الجديدة التي يظنون أنها تهدد عروشهم الإعلامية. ولذلك غابت فضيلة الاهتمام بتشجيع الوالجين الجدد في المجال. وربما لا يقتصر أمر الغيرة من مهارات الجيل الجديد في حقل الإعلام، فمعظم الراسخين في الحقول الإعلامية، والثقافية، والفنية، يعيشون في نرجسية عظيمة، ولا يرون أن لكل مرحلة جيلها، ويحتكرون خبراتهم، ولا يملكونها للجيل الجديد. -٣- يكون الاحتفاء بعزام هو فضيلة احتفاء بجيل جديد مؤهل علمياً، ومتقدم معرفياً، وفي محيطه كل الأسباب التي تجعلنا نثق أن كل لحظة تاريخيّة تفرز رموزها المجدين في تحقيق الإضافة الاستنارية، والثقافية، والإعلامية. وما يقدمه 'مع عزام' من مادة تحليلية مليئة بالبحث المضني تحرك جدل الحوار السياسي الموضوعي الذي يضيف لخلق وعي عام. ومساهماته في مذاكرة التجارب القارية عبر تحليل يتقصى جذورها، وأبعادها، وإسقاطها بوعي على تجربة الوجود السوداني، تنم عن جدية في تعميق النظر في إمكانية الاعتبار من هذه التجارب المماثلة لشعوب من حولنا. أما الحوارات المفتوحة مع كل اللاعبين السياسيين من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار تمنحنا الفرصة لتلمس المشترك وسط آراء المستضافين، وهم يعبرون عن نظراتهم الفكرية، والأيديولوجية، لما ينبغي أن تكون عليه الحلول للمشكل السوداني. في كل مساهماته الثلاث، والتي تتنوع المواضيع في داخلها بدت المنصة الإعلامية لدكتور عزام وجبة دسمة تخلق اختلافاً في الجدل الفكري، والسياسي، وتضع عقولنا المنحازة لقناعاتها أمام فرضيات أخرى تتطلب المراجعة لمواقفنا الصمدية. وهذه هي جزء من رسالة الإعلامي بوصفه الدينمو المحرك للأفكار المتعددة داخل المجتمع. الجرأة المميزة التي يساجل بها د.عزام كل تياراتنا السياسية، وأقوال رموزها، تكشف عن حماسه لتخطي سياج الابتزاز، والمزايدة، والذي كثيراً ما يحيط بالمحاولات الناقدة لإرث الممارسة السياسية. واعتقد أنه فتح لجيله نفاجاً ينجبه من الخضوع للرؤى البطرياركية التي هي جزء من المهددات لتخصيب الأفكار التي تتناول الإصلاح المجتمعي. وضمن هذا الاحتفاء بالمميزين من الأجيال الجديدة التي سحبت البساط سنتناول تباعاً تجارب أخرى تسير باضطراد نحو مضاعفة التجويد. ود. عزام حقاً أول الغيث.

مصرس
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
هل أشعل رامز جلال الغضب بين هنا الزاهد وأحمد فهمي؟!
لا يختلف اثنان على أن رامز جلال استطاع خلال أكثر من 14 عاما أن يكون أحد أهم أعمدة البرامج الرمضانية على 'الشاشات التليفزيونية" و"الفضائية" و"السوشيال ميديا" وكل عائلة "الست ميديا". فمنذ ظهوره الأول، في برنامج "رامز قلب الأسد"، عام 2011 وحتى الآن، وهو يتصدر المشاهدات في برامج "المقالب" على جميع المنصات الإعلامية. بعد أن احترف "برامج المقالب" بجانب تقديمه لأعمال سينمائية ناجحة مثل "أحلام الفتى الطائش"، و"مراتي وزوجتي"، و"غش الزوجية" وغيرها .لكن نجاح رامز في برامج "المقالب" لا يعود فقط لأنه يعتمد على فكرة "المقلب"، وكوميديا الموقف التي أراها اقل شيء في برامج رامز، لأن أغلبها تكون أفكارا سطحية، و لا تبعث علي الضحك من القلب.بل إنني أرى أن برامج "الكاميرا الخفية" التي كان يقدمها الراحل إبراهيم نصر، سواء "زكية زكريا" أو غيرها كانت أكثر إضحاكا وامتاعا من برامج رامز، ومن قبلها الكاميرا الخفية، التي كان يقدمها إسماعيل يسري.لكن السر في برامج رامز يعود إلي رامز نفسه، وخفة دمه، وسرعة بديهته، و"قفشاته"، وتعليقاته على كل شيء، وأي شيء، يخص الضيف، بدءًا من ملابسه وهيئته وصلعته وحتي شنباته!بالإضافة إلي استخدامه لأحدث وسائل التكنولوجيا ذات التكاليف العالية جدا في برامجه، والعالية أيضا في المسافات التي يرتفع فيها الضيف في الهواء!وقطعا حسب طبيعة الزمن واختلاف الأجيال نجد أن برامج إبراهيم نصر لا تصلح الآن، مع شباب "السوشيال ميديا" والفيس بوك، والانستجرام ، والتيك توك، وغيرها. فلن يناسبهم ما كان يفعله إبراهيم نصر بإمكانياته البسيطة .لكن برامج رامز في نفس الوقت تحتاج إلى أفكار ومواقف أخف دما وأعمق فكرا.وقد ظهر ذلك واضحا جليا في تخصيص جائزة في كل حلقة لمن يجيب على سؤال الحلقة "الهزلي" مثل: "لون شراب" أحمد العوضي، و"لون شعر" أحمد فهمي، وذلك بالطبع لزيادة نسب المشاهدة .وهو الشيء الذي فعله محمد رمضان في برنامجه "مدفع رمضان"، وفعله أيضا أحمد العوضي في مسلسله "فهد البطل". ويبدو أنها سمة أعمال رمضان هذا العام، التي يمكن أن نطلق على البعض منها أعمال "الجوائز"، و"العجائز" عن تقديم أفكار جديدة .وبعيدا عن ذلك كله فإن السر في نجاح برامج رامز، كما قلنا يكمن في رامز نفسه، بدليل أن كل من حاولوا تقليده لم يحققوا نفس نجاحه، ولا حتى نصفه أو ربعه. أو "حتة منه"!وأذكر أنني عندما استضفت عم "رامز جلال" في برنامجي السابق "ستار تايمز" الذي قدمته منذ سنوات علي قناة ltc قال:"إن رامز منذ صغره، كان يعشق المقالب"، وإنه كان دائما يفعل "مقالب كثيرة" في أفراد عائلته منذ أن كان طفلا أي أن الموضوع فطري وموهبة، يكاد يكون مولودا بها، بل ربما يكون قد فعل "مقلبا" في الطبيب الذي ولد على يديه !.كما أن ذكاء رامز يجعله لا يبحث، فقط عن "المقلب" والإضحاك، وإنما يبحث أيضا عن "الترند"، وهو ما فعله العام الماضي عندما استضاف اللاعب "إمام عاشور"، لاعب النادي الأهلي الحالي، والزمالك السابق ، وسأله عن انضمامه للأهلي، وبعدها انضم إمام فعليا للأهلي.وهذا العام استضاف رامز في برنامجه "رامز إيلون مصر" الفنان أحمد العوضي، وسأله عن زوجته السابقة الفنانة ياسمين عبد العزيز، لكن العوضي اكتفى بالابتسامة، وقام بتغيير الموضوع .غير أن رامز عاد وسأله عن نيته الزواج في الفترة القادمة، فكشف له العوضي أنه بالفعل يستعد للزواج .وفي الحلقة الثانية التي استضاف فيها رامز الفنان أحمد فهمي، سأله بدهاء: "آخر زيجة مين اللي طلب الطلاق ؟!وهو بالطبع يقصد طلاقه للفنانة "هنا الزاهد".ليرد عليه فهمي: "أنا" ! ليقول له رامز:"إنه سيرسل كاميرا للطرف الآخر ويسأله"، فيؤكد فهمي من جديد أنه هو الذي طلب الطلاق، قائلا: " أنا يا عم".كلام أحمد فهمي لم يمر مرور الكرام على"هنا الزاهد"، مثلما فعلت "ياسمين عبد العزيز"، والتي اكتفت بنشر صورة ساخرة لباسم يوسف !ولكن "هنا "بادرت علي الفور بالتعبير عن غضبها الجم على منصة "x "، بأشد عبارات الغضب.وهنا، تساءل البعض هل أشعل رامز جلال بسؤاله لأحمد فهمي عن طلاقه لهنا ومن منهما الذي طلبه، نيران الغضب بين "هنا"، و"فهمي"؟!خاصة أن الطرفين كانا يلتزمان الصمت منذ وقوع الطلاق بينهما، بعد زواج دام لأكثر من أربع سنوات.لكن إجابة هذا السؤال، لن أجيب عليها أنا ولا أنت! ولا حتى رامز جلال نفسه!وإنما سيجيب عنها القادم من الأيام، وهنا الزاهد، وأحمد فهمي أنفسهم.


المدينة
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدينة
زواج «مشكاح» .. والإعلام «السايب»!!
يقول المثل: «زوِّجوا مشكاح لريمة، ما على الاتنين من قيمة»!!فعلى قدر ما يثير فيَّ المثل من الضَّحك والسخرية والتفكُّه بما يملأ مسرحًا من مسارح «تشارلي تشابلن»، أو «عادل إمام»، على قدرِ ما يؤلمنِي أشد الألم، أشبه بآلام وأوجاع «ليف يوشكين» في رواية «الأبله» لـ»دوستو يفسكي»، أو «جريجور سامسا» في رواية «المسخ» لصاحبها «فرانز كافكا».إنَّ بعض «الجهات» عندنا تقع في خطأ التَّفكير، وخطأ الفهم، وخطأ التَّقدير، وخطأ الباعث، وخطأ الغاية.. وهذه الأخطاء التي أعنيها هنا أخطاء إعلاميَّة.فمع توافر أدوات التَّواصل الاجتماعيِّ، وتعدُّد منصَّات الاتِّصال، ووسائل الشبكات المتنوِّعة، إلاَّ أنَّ هذه الأدوات والوسائل باتت في كثير من الأحايين خصمًا عليها في كلِّ ما يصدر عنها من بثوث إعلاميَّة، ومواد صحفيَّة.فحسابات كـ»X»، والانستقرام، والفيس بوك، والسناب، كلها -في الجملة- حصيلة ما نشهده من تقدُّم متسارع في وسائل التكنولوجيا الحديثة، وثمرة عقول ممتازة؛ فكَّرتْ واجتهدتْ، فعملتْ، ثمَّ أنتجتْ، وربما عاجلًا تصبح تلك الأدوات ممَّا تقادم عهده، وبار (وطره)..!إنَّ العبرة ليست في التَّسابق على إنشاء تلك الأدوات، والتَّباري في النشر فيها ومن خلالها، فهي سهلة الإنشاء والتكوين، كما أنَّها سهلة التَّناول والمعالجة.. فأطفالنا الصغار الذين لم يبلغوا الحلم بعد، يملكُون الإمكانات الممتازة للتَّعامل معها، والإجادة في استخدامها، وحُسن الاتِّصال بها كأجمل ما تكون الإجادة والاتِّصال، وأفضل ما يكون الحُسن والأبَّهة.فالصحيح تمامًا، أنَّ التَّعاطي مع هذه الأدوات واجب يمليه فرض العمل، وتحكمه فريضة المصداقيَّة ولزوم الشفافيَّة، كما يمليه واجب الاعتزاز والفخار بمنجز يستحق الحضور والبروز أمام الجمهور المستهدَف.فإذا قلنا بالصَّحيح التَّام.. فهناك -في المقابل- الخطأ التَّام..!!وأقول الخطأ، وأوكِّد بالتَّام؛ حينما تُوكل تلك الحسابات لمَن لا يعرف الفرق ما بين التاء المربوطة، والتاء المفتوحة، ناهيك عن معرفة الفارق ما بين الفاعل والمفعول، والمبتدأ والخبر، والجار والمجرور؛ فضلًا عن معرفة الفروق ما بين الحركات والعلامات الإعرابيَّة في تشكيل المعنى ودلالة الجملة، وما يتبعها من سياقات إخباريَّة، وخبريَّة، وإعلاميَّة تستجيش بحمولات المعاني والدلائل.يا قوم..!!لقد كثر الغثُّ في بعض تلك الحسابات، حتَّى غدت مثخنةً بلعب (البزران)، وتسابق (الخرفان)، وعبث (الصبيان) منذ أنْ قام عليها مَن لا يفقه قولًا، ولا يزن كلمةً؛ ظنًّا أنَّ مَن مَلَك حسابًا في مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ، وزيَّنه بالخبرات المزعومة، قد أصبح إعلاميًّا أو كاتبًا.لقد كشفت مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ عن «أُميَّة» إعلاميَّة مركَّبة، جمعت ما بين رداءة المحتوى، وضعف المعلومة، وركاكة الصِّياغة، وتهافت البناء، فضلًا عن خصِّيصة السَّطو مع سبق الإصرار والترصُّد، فـ»المُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ».فإذا كان هناك ما يُسمَّى بالشعر (السَّايب)، فهناك -أيضًا- ما يمكن تسميته بالإعلام السَّايب، خاصَّةً حينما يجتمع فيه الادِّعاء الزَّائف، والجهل الفاضح، والرَّأي الهزيل.إن بعض أصحابنا لا يعنيهم ممَّا يقولُون ويسرقُون تصحيح الأفهام مع إفلاسهم، ولا اختبار المنجز، وإنْ وصل إليهم إلَّا السَّعي نحو تحقيق مصالحهم، والوصول إلى أغراضهم، والتَّرويج الباهت لأنفسهم، ولا أخالهم يفهمُون معنى ما يقولُون ساعةَ يقولُون؛ لأنَّ باعث القول عندهم غير الفهم، وغير التَّفكير، وكلها بواعث مطمورة في «خفايا الشُّعور»؛ ولكنَّها مكشوفة لأُولي الألباب.!! smszahrani@