#أحدث الأخبار مع #والفينوكسيإيثانولشفق نيوزمنذ 17 ساعاتصحةشفق نيوزعطرك المفضل قد يعكّر الهواء حول جسمكشفق نيوز/ حذرت دراسة حديثة من أن مستحضرات العناية الشخصية التي نستخدمها يومياً، مثل العطور والكريمات المرطبة، قد تخلّ بالتوازن الكيميائي الطبيعي حول أجسادنا وتطلق مركبات غير معروفة التأثير الصحي. الدراسة التي أعدّها باحثون من معهد ماكس بلانك في ألمانيا، سلطت الضوء على ما يُعرف بـ"مجال الأكسدة البشري"، وهو هالة كيميائية خفية من الجذور الهيدروكسيلية (OH) تتشكل حول أجسامنا بفعل تفاعل الجلد مع الأوزون الموجود في الهواء. هذه الجذور تُعد بمثابة منظّف جوي طبيعي، إذ تساعد في تحييد الملوثات الضارة. لكن المفاجأة أن هذا المجال الحيوي، المكتشف حديثاً عام 2022، قد يتعرض للتعطيل بفعل مكونات المستحضرات التجميلية، ففي تجارب مخبرية دقيقة، وُضِع مشاركون داخل غرفة مغلقة، ولوحظ أن حرارة أجسامهم زادت من انبعاث مركبات مثل الإيثانول والفينوكسي إيثانول من مستحضرات العناية، لترتفع تركيزاتها حول الأنف بنسبة تقارب ثلاثة أضعاف عن الهواء المحيط. وعند إدخال الأوزون إلى الغرفة، تبين أن هذه المواد تعيق تشكّل جذور OH بنسبة وصلت إلى 34%، مما يقلص من قدرة الجسم على التفاعل مع الملوثات في محيطه المباشر. الأخطر من ذلك أن هذه التفاعلات تجري في منطقة التنفس وعلى سطح الجلد مباشرة، مما قد يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية جديدة غير معروفة التأثير على الصحة. البروفيسور جوناثان ويليامز، أحد المشرفين على الدراسة، شدد على ضرورة إعادة النظر في طبيعة الهواء داخل الأماكن المغلقة التي نعيش ونعمل فيها، قائلاً: "الأجسام البشرية تُحدث تفاعلات كيميائية قد تغير من مكونات الهواء المحيط بطريقة لا نتوقعها".
شفق نيوزمنذ 17 ساعاتصحةشفق نيوزعطرك المفضل قد يعكّر الهواء حول جسمكشفق نيوز/ حذرت دراسة حديثة من أن مستحضرات العناية الشخصية التي نستخدمها يومياً، مثل العطور والكريمات المرطبة، قد تخلّ بالتوازن الكيميائي الطبيعي حول أجسادنا وتطلق مركبات غير معروفة التأثير الصحي. الدراسة التي أعدّها باحثون من معهد ماكس بلانك في ألمانيا، سلطت الضوء على ما يُعرف بـ"مجال الأكسدة البشري"، وهو هالة كيميائية خفية من الجذور الهيدروكسيلية (OH) تتشكل حول أجسامنا بفعل تفاعل الجلد مع الأوزون الموجود في الهواء. هذه الجذور تُعد بمثابة منظّف جوي طبيعي، إذ تساعد في تحييد الملوثات الضارة. لكن المفاجأة أن هذا المجال الحيوي، المكتشف حديثاً عام 2022، قد يتعرض للتعطيل بفعل مكونات المستحضرات التجميلية، ففي تجارب مخبرية دقيقة، وُضِع مشاركون داخل غرفة مغلقة، ولوحظ أن حرارة أجسامهم زادت من انبعاث مركبات مثل الإيثانول والفينوكسي إيثانول من مستحضرات العناية، لترتفع تركيزاتها حول الأنف بنسبة تقارب ثلاثة أضعاف عن الهواء المحيط. وعند إدخال الأوزون إلى الغرفة، تبين أن هذه المواد تعيق تشكّل جذور OH بنسبة وصلت إلى 34%، مما يقلص من قدرة الجسم على التفاعل مع الملوثات في محيطه المباشر. الأخطر من ذلك أن هذه التفاعلات تجري في منطقة التنفس وعلى سطح الجلد مباشرة، مما قد يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية جديدة غير معروفة التأثير على الصحة. البروفيسور جوناثان ويليامز، أحد المشرفين على الدراسة، شدد على ضرورة إعادة النظر في طبيعة الهواء داخل الأماكن المغلقة التي نعيش ونعمل فيها، قائلاً: "الأجسام البشرية تُحدث تفاعلات كيميائية قد تغير من مكونات الهواء المحيط بطريقة لا نتوقعها".