#أحدث الأخبار مع #والكربونيالدستور١٢-٠٥-٢٠٢٥علومالدستورخبير : الحلول الهندسية ليست بديلاً مستدامًا لمواجهة التغير المناخيتحدث خبير التغيرات المناخية، الدكتور أحمد غديرة، عن الحلول الهندسية وعلاقتها في مواجهة أزمة التغير المناخي. وحذر في مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، من الاعتماد الكامل على الحلول الهندسية في مواجهة أزمة التغير المناخي، مؤكدًا أنها ليست حلولًا مستدامة للحفاظ على البيئة. وتابع أن هذه الحلول يمكن أن تعود إلى الساحة، لكن بشرط تخفيف نطاق التدخل، وخاصة على مستوى الطبقات الجوية العليا، ما من شأنه تقليل الكلفة البيئية والمالية لهذه التدخلات، لافتًا إلى أن الطبقة المعنية بهذا التدخل تمتد من 12 إلى 50 كيلومترًا فوق سطح الأرض، وتُعرف بطبقة الستراتوسفير. وأوضح أن الطبيعة نفسها تقدم نموذجًا مشابهًا لهذا التأثير عبر البراكين والحرائق التي تطلق أحماضًا كيميائية مثل الكبريتيك والكربوني الكبريتي، وعن الأمطار الحمضية، محذرًا من آثارها الخطيرة، خاصة على الأراضي الزراعية والبيئة البحرية. وأشار إلى أن المحيطات، التي تعاني أصلًا من ظاهرة تحمض متصاعدة، قد تتعرض لأضرار جسيمة تهدد النظم البيئية البحرية بالكامل، ما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض الانبعاثات الملوثة بدلًا من الاعتماد على تدخلات هندسية قد تكون ذات آثار غير محسوبة على المدى الطويل.
الدستور١٢-٠٥-٢٠٢٥علومالدستورخبير : الحلول الهندسية ليست بديلاً مستدامًا لمواجهة التغير المناخيتحدث خبير التغيرات المناخية، الدكتور أحمد غديرة، عن الحلول الهندسية وعلاقتها في مواجهة أزمة التغير المناخي. وحذر في مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، من الاعتماد الكامل على الحلول الهندسية في مواجهة أزمة التغير المناخي، مؤكدًا أنها ليست حلولًا مستدامة للحفاظ على البيئة. وتابع أن هذه الحلول يمكن أن تعود إلى الساحة، لكن بشرط تخفيف نطاق التدخل، وخاصة على مستوى الطبقات الجوية العليا، ما من شأنه تقليل الكلفة البيئية والمالية لهذه التدخلات، لافتًا إلى أن الطبقة المعنية بهذا التدخل تمتد من 12 إلى 50 كيلومترًا فوق سطح الأرض، وتُعرف بطبقة الستراتوسفير. وأوضح أن الطبيعة نفسها تقدم نموذجًا مشابهًا لهذا التأثير عبر البراكين والحرائق التي تطلق أحماضًا كيميائية مثل الكبريتيك والكربوني الكبريتي، وعن الأمطار الحمضية، محذرًا من آثارها الخطيرة، خاصة على الأراضي الزراعية والبيئة البحرية. وأشار إلى أن المحيطات، التي تعاني أصلًا من ظاهرة تحمض متصاعدة، قد تتعرض لأضرار جسيمة تهدد النظم البيئية البحرية بالكامل، ما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض الانبعاثات الملوثة بدلًا من الاعتماد على تدخلات هندسية قد تكون ذات آثار غير محسوبة على المدى الطويل.