logo
#

أحدث الأخبار مع #والكولتان

«إم 23» ومناجم الشرق الكونغولي.. من هنا بدأت الأزمة
«إم 23» ومناجم الشرق الكونغولي.. من هنا بدأت الأزمة

العين الإخبارية

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

«إم 23» ومناجم الشرق الكونغولي.. من هنا بدأت الأزمة

كيف لفصيل متمرد أن يتمكن من البقاء لعقود ويقود هجمات مستمرة على قوات حكومية، بل ويتمكن من تحقيق تقدم على الأرض؟ استفهام يتبادر للذهن في ظل التطورات المتسارعة شرقي الكونغو الديمقراطية، هناك حيث أحرز متمردو حركة «23 مارس» المعروفين اختصارا بـ«إم 23» تقدما كبيرا بالمنطقة منذ يناير/كانون الثاني الماضي. واستولى المتمردون على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين ما دفع مئات آلاف السكان إلى النزوح. المناجم.. السر الأكبر تتفرّع دهاليز المناجم تحت المرتفعات الجبلية والحقول الخصبة في شرق الكونغو الديمقراطية وهي منطقة تدر أموالا طائلة تستفيد منها حركة "إم 23" بدلا من الحكومة الكونغولية. ويعد منجم روبايا، بمثابة جوهرة التاج للتوسع الإقليمي للحركة، وهو أكبر منجم للكولتان في البلاد، ويعود على الجماعة بعائدات تبلغ حوالى 800 ألف دولار شهريا، وفقا لخبراء الأمم المتحدة. والكولتان معدن يُستخرج منه التنتالوم، المستخدم عادةً في الإلكترونيات مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. وسيطرت الجماعة المسلحة على منجم روبايا والمناطق المحيطة به في إقليم شمال كيفو منذ عام 2024، وأنشأت إدارتها الخاصة في المناطق التي سيطرت عليها. وقام حاكم شمال كيفو المعين من قبل المتمردين، باهاتي إيراستون، بزيارته الأولى الأسبوع الماضي إلى مدينة روبايا للتعدين، حيث ألقى الحفارون أدواتهم بعد أن طُلب منهم حضور اجتماع مع إيراستون. وأطلق المتمردون حملة تجنيد في المنطقة، على أمل جذب الناس لمساعدتها في الإطاحة بالحكومة في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية - على بعد حوالي 1500 كيلومتر إلى الغرب. وأكد إيراستون "أين الشباب؟ فليأتوا وينضموا إلينا". واندفع بضع عشرات من الشباب والشابات عبر الحشد للتسجيل وسط هتافات المتفرجين، على الرغم من أنه كان من الصعب معرفة ما إذا كان دعمهم صادقا. وأكد ديو ميرسي باهاتي، وهو حفار حرفي، لوكالة فرانس برس: "لم تعد وظيفتي تسمح لي بدعم احتياجاتي، لذلك قررت الانضمام إلى المتمردين للدفاع عن بلدي". شبه دولة يعتقد أن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يحتوي على ما بين 60 و80% من احتياطيات الكولتان العالمية. ونظرا لأن حركة "إم 23" تفرض ضريبة قدرها 7 دولارات للكيلوغرام على جميع الكولتان المُنتَج والمُتاجر به، فإن هذا المعدن يُعدّ تجارة مربحة للجماعة المسلحة. ومع ذلك، لا يُمثل هذا سوى جزء ضئيل من عائدات الضرائب من التجارة، حيث تسعى الجماعة المسلحة إلى حكم الشرق. وفي روبايا، أنشأت حركة "إم 23" إدارة خاصة بها "تشبه إدارة الدولة"، بحسب خبراء الأمم المتحدة. وأشاروا أن الحركة قامت بإنشاء "وزارة مسؤولة عن استغلال المعادن"، تُصدر "تصاريح للحفارات والفاعلين الاقتصاديين". ومنذ بداية العام، استولى المتمردون على غوما وبوكافو، المدينتين الرئيسيتين في شمال وجنوب كيفو على التوالي، في إطار هجوم خاطف. وهذا يعني أن الحركة تسيطر الآن على جميع النقاط التجارية في جمهورية الكونغو الديمقراطية المؤدية إلى الحدود الرواندية. وتشير مصادر اقتصادية وأمنية إلى أن "إم 23" تفرض ضريبة قدرها آلاف الدولارات على كل شاحنة متجهة إلى رواندا عند النقاط الحدودية قرب غوما. ويعتمد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بشكل كبير على المنتجات المستوردة من رواندا، كما يُصدّر منتجات زراعية إلى رواندا ودول أخرى في منطقة البحيرات العظمى. من نوع جديد يبدو أن عمال المنجم، مثل الحفارين، سعداء بالأمن النسبي الذي يتمتعون به أثناء وجودهم في مكاتبهم تحت الأرض. وتروي غريس موغيشا، وهي حفارة في روبايا: "أخذت المليشيات الموالية لكينشاسا المال والهواتف منا، لكن منذ وصول إم 23 لم أتعرض لأي هجوم". لكن مع التحسن الأمني، فرضت قيود من نوع جديد. ففي جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها، فرضت حركة "إم 23" ما يُعرف بـ"سالونغو" - وهو نوع من الخدمة المجتمعية غير مدفوعة الأجر يُجبر السكان على أدائها مرة واحدة أسبوعيا. ويرى جيرمان نكينزو، أحد قادة إم23 في مينوفا، وهو ميناء تجاري على بحيرة في جنوب كيفو، أن "سالونغو" يهدف إلى غرس "الانضباط" و"تغيير العقليات" من أجل تسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية. لكن امراة قالت وهي تحمل مجرفة لدى عودتها من الخدمة المجتمعية "يجب أن تكون التنمية ثمرة إرادة الجميع، لا عملا قسريا". aXA6IDE1NC45Mi4xMTcuMTI5IA== جزيرة ام اند امز GB

المعادن مقابل الدعم العسكري.. صفقة محتملة بين أمريكا والكونغو
المعادن مقابل الدعم العسكري.. صفقة محتملة بين أمريكا والكونغو

Economy Plus

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Economy Plus

المعادن مقابل الدعم العسكري.. صفقة محتملة بين أمريكا والكونغو

بدأت الولايات المتحدة محادثات مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، بشأن صفقة محتملة تتيح لها الوصول إلى المعادن الاستراتيجية في البلاد، في أحدث خطوة ضمن جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتأمين الموارد في الخارج بحسب ما نقلته 'فاينانشيال تايمز'. اقترحت الكونغو – التي تمتلك احتياطات هائلة من النحاس والكوبالت واليورانيوم – الشهر الماضي، اتفاقاً يمنح الولايات المتحدة حقوق استكشاف المعادن، مقابل دعم لحكومة الرئيس فيليكس تشيسكيدي، وفقاً لوثائق رسمية. سعى المسؤولون الكونغوليون إلى تعزيز دعم تشيسكيدي من خلال هذه الصفقة، في ظل مواجهته صراعاً مسلحاً في شرق البلاد، حيث سيطر متمردو 'حركة 23 مارس' المدعومون من رواندا، على مساحات غنية بالمعادن، إضافة إلى أكبر مدينتين، هما غوما وبوكافو. ازدادت جدية المحادثات مع واشنطن في الأيام الأخيرة – بحسب مصادر مطلعة – رغم استمرار وجود عقبات، تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي، حيث لا تزال المناقشات في مراحلها الأولية. أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لصحيفة فاينانشيال تايمز، أن الكونغو الديمقراطية تتمتع بحصة كبيرة من المعادن الحيوية اللازمة للتكنولوجيا المتقدمة، والولايات المتحدة منفتحة على شراكات في هذا القطاع تتماشى مع أجندة ترامب 'أمريكا أولاً'. أضافت الخارجية الأمريكية أن 'الشراكة مع الشركات الأمريكية ستعزز اقتصاد كل من الولايات المتحدة والكونغو الديمقراطية، وتخلق وظائف ذات مهارات أعلى، وتدمج البلاد في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية'. أرسل السيناتور الكونغولي بيير كاندا كالامباي، أواخر الشهر الماضي، رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مقترحاً بمنح الشركات الأمريكية حقوق استخراج المعادن، والتعاون في تطوير مخزون استراتيجي منها. طلبت الرسالة، في المقابل، دعماً أمريكياً لتدريب وتجهيز القوات المسلحة الكونغولية. لم يتم الاتفاق بعد على شروط الصفقة، لكن اهتمام الولايات المتحدة يعكس تركيز إدارة ترامب على تأمين الموارد الطبيعية حول العالم. منذ توليه منصبه، اقترح الرئيس ترامب السيطرة على غرينلاند، وسعى إلى إبرام صفقة مع أوكرانيا بشأن المعادن، من المتوقع توقيعها قريباً. يُتوقع أن تعزز المشاركة الأمريكية في الكونغو الديمقراطية موقف واشنطن في مواجهة النفوذ الصيني، حيث تهيمن الشركات الصينية على معظم عمليات التعدين الكبرى في البلاد. جاء في الرسالة الموجهة إلى روبيو: 'بينما هيمنت الصين تاريخياً على سلاسل توريد المعادن في الكونغو الديمقراطية، يوفر التحول السياسي الأخير الذي قاده الرئيس تشيسكيدي فرصة نادرة للولايات المتحدة لإنشاء سلسلة توريد مباشرة وأخلاقية'. لم تشهد الكونغو الديمقراطية وجوداً كبيراً لشركات التعدين الأمريكية منذ أن باعت 'فريبورت – ماكموران' حصتها في منجم 'تنكي فونغوروميه' للنحاس عام 2016. تجري هذه المحادثات في وقت تزداد فيه هشاشة الوضع السياسي في البلاد، حيث يبدو موقف تشيسكيدي ضعيفاً أمام خصومه السياسيين الذين يسعون لاستغلال ذلك لصالحهم. وصفت إنديغو إيليس، المديرة في شركة الاستشارات JS Held، هذه الصفقة المقترحة بأنها 'تصرف يائس'، معتبرة أن من تقدموا بهذا الاقتراح يحاولون إيجاد وسيلة لجذب اهتمام الولايات المتحدة. اتهمت تقارير عديدة صادرة عن الأمم المتحدة رواندا باستغلال الصراع في شرق الكونغو لنهب الموارد المعدنية، مثل الذهب والكولتان المستخدم في صناعة الهواتف المحمولة. أكد مسؤولون أمميون أن رواندا أرسلت آلاف الجنود لدعم 'حركة 23 مارس' في الجولة الأخيرة من القتال التي تصاعدت في يناير، وهو ما تنفيه كيغالي، لكن الولايات المتحدة فرضت الشهر الماضي عقوبات على وزير الاندماج الإقليمي الرواندي والقائد العسكري السابق جيمس كاباريبي. أدى النزاع إلى تدخل جيوش أخرى من دول مجاورة، بما في ذلك بوروندي وأوغندا، مما يهدد بإحياء الحرب الإقليمية الكبرى التي اجتاحت المنطقة قبل عقدين. علّقت المتحدثة باسم تشيسكيدي، تينا سلامة، عبر منصة X، على الصفقة المقترحة قائلة 'الرئيس الكونغولي دعا الولايات المتحدة، التي تحصل شركاتها على المواد الخام الاستراتيجية من رواندا، وهي مواد تُنهب من الكونغو الديمقراطية وتُهرب إلى رواندا بينما يُقتل شعبنا، إلى شرائها مباشرة من أصحابها الشرعيين'. رفض البيت الأبيض التعليق على هذه المحادثات. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store