أحدث الأخبار مع #والمعهدالثقافيالإيطالي

24 القاهرة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- 24 القاهرة
فنانة ألمانية: يسعدنا أن نكون في مصر ونعرض أعمالنا بمكان متميز مثل المتحف المصري الكبير
قالت الفنانة الألمانية ياسمين يلماز: يسعدنا أن نكون في مصر وأن نعرض أعمالنا الفنية في مكان متميز مثل المتحف المصري الكبير، وأن نستغل هذه الفرصة للالتقاء والتواصل مع الفنانين والفنانات من مصر ومن جميع أنحاء العالم؛ ولذلك، فإن المشاركة في حدث مهم مثل معرض القاهرة الدولي للفنون التشكيلية في نسخته الثالثة له أهمية خاصة بالنسبة لنا نحن الفنانين. يأتي ذلك خلال النسخة الثالثة من ملتقى التمكين بالفن EHAF، الذي تنظمه مؤسسة الفن اليوم للفنون، في المتحف المصري الكبير في الفترة من 16 إلى 20 مايو الجاري، ستجمع هذه الفعالية مجموعة متميزة من الفنانات من جميع أنحاء العالم، إلى جانب سفراء ودبلوماسيين وشخصيات بارزة من عالم الفن والإعلام والثقافة، وفقًا لبيان السفارة الألمانية. الألمان في المتحف المصري الكبير يُعد منتدى التمكين بالفن بمثابة احتفالية دولية بالإنجازات الفنية للمرأة في جميع أنحاء العالم. ست فنانات موهوبات من ألمانيا - ماريان بيتسن، وأندريا عيسى، وكونزويلو مينديز، ودانييلا فلورشيم، وكارولا تيشلر، وياسمين يلماز - سيعرضن أعمالهن في المتحف المصري الكبير. وفي المقابل سوف يتم الترحيب بست فنانات مصريات في عام 2026 كجزء من المبادرة الجديدة WE - في بون من أبرز ما سيشهده المنتدى هذا العام تكريم ماريان بيتسن، مؤسسة أول متحف نسائي في العالم في بون، وهي أول امرأة في العالم تُنشئ متحفًا في بون. يحظى منتدى EHAF 2025 بدعم العديد من المؤسسات والمنظمات المرموقة، بما في ذلك وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة ووزارة البيئة ووزارة التضامن الاجتماعي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والسفارة الإسبانية والمعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة ومعهد يونس إمرة الثقافي التركي. وتعد الفنانة الألمانية ياسمين يلماز من بين المشرفين على نسخة هذا العام، إضافة إلى ذلك فإنه هناك دعم إضافي من مؤسسة روزا فلاورز ومؤسسة سند ومزرعة فريش فارم، كما أن مصر للطيران هي الناقل الرسمي للمشاركين. ألمانيا تعتقل 3 أوكران بتهمة التخطيط مع روسيا لتفجير طرود مفخخة في البلاد


24 القاهرة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- 24 القاهرة
الفنان الإيطالي مايكل أنجلو بيستوليتو يُنير أهرامات الجيزة في النسخة الخامسة من Forever Is Now
في لحظة فارقة في تاريخ الفن العالمي، يعود معرض Forever Is Now في نسخته الخامسة، محطًّا أنظار العالم إلى أهرامات الجيزة، حيث يُشارك هذا العام الفنان الإيطالي العالمي مايكل أنجلو بيستوليتو ، أحد أبرز روّاد الفن المعاصر وأكثرهم تأثيرًا في القرنين العشرين والحادي والعشرين. معرض Forever Is Now أعلنت سفارة إيطاليا في مصر، بالتعاون مع مؤسسة Art D'Égypte by CulturVator والمعهد الثقافي الإيطالي في القاهرة، عن مشاركة بيستوليتو في المعرض الفني الدولي الذي يُقام عند سفح الأهرامات خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 22 نوفمبر، ليُقدم عملًا تركيبيًا ضخمًا يجمع بين عراقة الحضارة المصرية القديمة وحداثة الفكر الفني المعاصر. يُعد بيستوليتو مؤسس حركة فنون الفقر وصاحب مسيرة تمتد لأكثر من ستة عقود، عُرف خلالها بأعماله الثورية، لا سيما لوحات المرآة التي تكسر الحاجز بين العمل الفني والمتلقي، فضلًا عن تأسيسه مؤسسة سيتاديلارتي، المختبر الفني متعدد التخصصات الذي يُوظف الفن كأداة للتغيير المجتمعي، وشارك في كبرى المحافل الدولية مثل متحف الفن الحديث MoMA، وتيت مودرن، وبينالي البندقية، حيث يشارك هذا العام بتركيب خاص للجنة الثالثة يُفتح للزوار من مختلف أنحاء العالم. وتأتي مشاركته في معرض Forever Is Now 05 تجسيدًا لرؤيته للفن كجسر بين الثقافات ووسيلة لتقريب الشعوب، إذ تتضمن المبادرة كذلك إتاحة فرصة للفنانين المقيمين في مصر للتسجيل في أكاديمية UNIDEE التابعة لمؤسسته في مدينة بييلا الإيطالية، لدراسة البكالوريوس لمدة ثلاث سنوات، وسيتكفل المعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة بكامل رسوم ونفقات الإقامة خلال السنة الأولى، بينما تغطي مؤسسة سيتاديلارتي السنتين المتبقيتين. من جانبه، أكد السفير الإيطالي في القاهرة، ميشيل كواروني عمق الروابط الثقافية التي تجمع مصر وإيطاليا، مشيرًا إلى أن دعم مشاركة بيستوليتو في هذا الحدث العالمي يُعد تعبيرًا عن التزام إيطاليا بالحوار الثقافي وتعزيز التواصل بين الحضارات، مشددًا على أهمية الفن كأداة لبناء الجسور بين الشعوب، تتجاوز الحواجز الجغرافية واللغوية والزمنية. بدورها، وصفت نادين عبد الغفار، مؤسسة Art D'Égypte، انضمام بيستوليتو إلى المعرض بأنه لحظة تاريخية لمصر وللفن المعاصر العالمي، مشيرة إلى أن وجوده عند الأهرامات يمثل رؤية بعيدة المدى تتجاوز مجرد الرمزية. وفي السياق ذاته، أعرب باولو نالديني، مدير مؤسسة سيتاديلارتي عن سعادته بفتح حوار مع المشهد الفني المصري، مؤكدًا أن الفن قادر على ربط البشر ونسج القصص عبر الثقافات والمناطق المختلفة، وأن هذا التعاون يمثّل جسرًا بين القاهرة والبندقية، يحمل في طيّاته قيم الإبداع والتناغم والسلام، التي يُعدّ الفن أفضل معبّر عنها في العالم المعاصر. ديربي الغضب.. التشكيل الرسمي لـ مباراة الإنتر وميلان في كأس إيطاليا موعد ديربي ميلان في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا والقنوات الناقلة


البوابة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
السفير الإيطالي بالقاهرة: مشاركة بيستوليتو في Forever Is Now 5 تجسد عمق الروابط الثقافية
أعلنت السفارة الإيطالية في مصر، بالتعاون مع مؤسسة Art D'Égypte التابعة لـCulturVator والمعهد الثقافي الإيطالي في القاهرة، عن مشاركة الفنان العالمي ميكيلانجيلو بيستوليتو أحد أكثر فناني القرنين العشرين والحادي والعشرين ثورية وتأثيرًا ضمن النسخة الخامسة من معرض Forever Is Now، أول معرض دولي للفن المعاصر يقام عند أهرامات الجيزة، في الفترة من 30 أكتوبر إلى 22 نوفمبر المقبل. تاريخ الفن يلتقي عظمة الحضارة ويُعد بيستوليتو المؤسس لحركة Arte Povera وأحد رموز الفن المعاصر الأكثر تأثيرًا، ويُقدم في المعرض تركيبًا فنيًا ضخمًا عند أهرامات الجيزة، في تجربة فريدة توحد صدى الحضارة القديمة بنبض الفكر الحديث. وتشكّل مشاركته في Forever Is Now.05 اندماجًا فنيًا غير مسبوق بين الإرث الإبداعي والتاريخ الإنساني الخالد، في حدث من المتوقع أن يجذب أنظار العالم. فرصة فريدة لفنان مصري شاب وكترجمة عملية لفكر بيستوليتو بأن الفن جسر بين الثقافات ومساحة للالتقاء، تقرر تحويل هذه المشاركة المرموقة إلى فرصة لفنان مقيم في مصر للالتحاق بأكاديمية Unidee في مدينة بييلا الإيطالية، قرب ميلانو، للحصول على درجة البكالوريوس لمدة ثلاث سنوات، حيث يتكفل المعهد الثقافي الإيطالي في القاهرة بتغطية الرسوم والإقامة للعام الأول، بينما تغطي مؤسسة بيستوليتو Cittadellarte العامين الثاني والثالث. السفير الإيطالي: الفن أداة دبلوماسية قوية وقال سفير إيطاليا لدى مصر، ميكيلي كوروني،نفخر كثيرًا بدعم مشاركة ميكيلانجيلو بيستوليتو في النسخة الخامسة من Forever Is Now، فهذه الشراكة تجسيد قوي للروابط الثقافية العميقة والدائمة بين إيطاليا ومصر. إنها ليست مجرد احتفاء بالفن المعاصر، بل عمل دبلوماسي ثقافي عميق يعزز الحوار بين حضارتين شكّلتا مجرى التاريخ الإنساني. نؤمن بقوة بأن الثقافة أداة للتواصل والتعليم والسلام، وأن مثل هذه الفعاليات تؤكد التزامنا بفهم مشترك وتعاون متجدد عبر البحر المتوسط. أعمال أيقونية ومسيرة حافلة ويعرف بيستوليتو بأعماله الشهيرة في لوحات المرايا التي تكسر الحواجز بين العمل الفني والجمهور، وبإنشائه لـ Cittadellarte، المختبر متعدد التخصصات الذي يهدف لاستخدام الفن كوسيلة للتغيير المجتمعي. وتمتد مسيرته لأكثر من ستة عقود، عرض خلالها في أعرق المتاحف والمؤسسات مثل MoMA، Tate Modern، وبينالي البندقية، حيث تشارك مؤسسته هذا العام بتركيب خاص بعنوان 'الجنة الثالثة'مفتوح للزوار من أنحاء العالم. لحظة مفصلية للفن المعاصر في مصر وقالت نادين عبد الغفار، مؤسسة Art D'Égypte،مشاركة ميكيلانجيلو بيستوليتو في Forever Is Now.05 لحظة تاريخية لمصر وللفن المعاصر العالمي، وإحضار صوته إلى الأهرامات ليس مجرد عمل رمزي، بل رؤية فنية عميقة." رسالة من بييلا إلى القاهرة وعبّر باولو نالديني، مدير مؤسسة Cittadellarte قائلًا: "أشعر بسعادة بالغة لفكرة بدء حوار مع مشهد الفن المصري، ومع الفنانين والمؤسسات الثقافية في مصر. وتسعي Cittadellarte لاستخدام الفن كجسر بين الشعوب والثقافات والجغرافيات. أعتبر دعوة Art d'Egypte والتعاون مع المعهد الثقافي الإيطالي فرصة لبناء جسر عبر المتوسط يربط بين البندقية والقاهرة من خلال العمل الفني نفسه، كرمز للخلق والتوازن والانسجام والسلام، وهي العلاجات الأكثر إلحاحًا التي نحتاجها اليوم، في كل مكان.


المركزية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
إيطاليا ولبنان: شراكة من أجل تعافٍ مستدام وشامل لحقبة ما بعد النزاع
المركزية - اعلنت السفارة الإيطالية في لبنان عن سلسلة من المبادرات القادمة التي تُؤكّد التزام إيطاليا بدعم لبنان في مسيرته نحو التعافي في فترة بعد النزاع من خلال تبادل الخبرات في مجالات إعادة الإعمار المستدام والتجديد الحضري والتنمية الشاملة. تعكس هذه المبادرات الجهود المنسّقة للمنظومة الإيطالية في لبنان - بما في ذلك السفارة والمعهد الثقافي الإيطالي والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) ووكالة التجارة الإيطالية (ITA/ICE) - بالتآزر مع المؤسسات اللبنانية والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وتهدف إلى تعزيز استراتيجيات مبتكرة ومراعية للسياق لإعادة تصوّر المساحات الحضرية وبنائها. يُفتتح البرنامج بطاولة مستديرة حول التجديد الحضري ستُعقد في 14 نيسان في مقر السفارة الإيطالية. سيناقش خبراء إيطاليون ولبنانيون مناهج تشاركية للتجديد الحضري مع التركيز على إعادة تأهيل محطة قطار مار مخايل التاريخية، إحدى المبادرات الرائدة التي يدعمها التعاون الإيطالي. وفي الوقت عينه، تدعم السفارة مشاركة الدكتورة مارتينا بوفو في المؤتمر الأكاديمي الشهير "مناظرات المدينة 2025" (14-16 نيسان) الذي تنظمه الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB)، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التبادل الأكاديمي والتفكير الناقد في التخطيط الحضري. في 16 نيسان، وبالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأمريكية (LAU) والمعهد الثقافي الإيطالي، تستضيف السفارة الندوة الدولية "إعادة الإعمار بعد الحرب: أدوات ما بعد التصميم". ستتطرّق الندوة إلى المواد المستدامة والممارسات الدائرية واستراتيجيات التصميم من خلال مساهمات مهندسين معماريين وباحثين إيطاليين بارزين. ومن بين المتحدثين، المهندسة المعمارية والخبيرة العالمية فالنتينا سوميني، البارعة في مجال الهندسة المعمارية للبيئات القاسية والابتكار المستدام. يلي الندوة معرض مفتوح للجمهور. في الأشهر الماضية، وتحت مظلة "أدوات ما بعد التصميم"، تولّى المعهد الثقافي الإيطالي تنظيم وعرض سلسلة من الأفلام حول التحديات العالمية لعصر الأنثروبوسين. ستكون إيطاليا حاضرة أيضًا في مشروع لبنان 2025 (6-9 أيار) بجناح وطني خاص من تنظيم ITA/ICE، للترويج للشركات الإيطالية التي تُقدّم حلولًا مستدامة في البنية التحتية والبناء وتشجيع شراكات جديدة مع الجهات المعنية اللبنانية. أما في الأشهر المقبلة، وبفضل دعم ITA/ICE، فسيستكمل أيضًا ترميم نافورة "أرديا بوربوريا" في فردان كجزء من مشروع أوسع لإحياء الأماكن الحضرية في المنطقة. وفي المستقبل القريب، تعمل السفارة والمعهد الثقافي على استضافة معرض "المدينة على خشبة المسرح" في لبنان، المُخصّص لأفضل الممارسات الإيطالية في مجال التجديد الحضري فضلا عن نشاطات أخرى تتضمن زيارات لوفود من شبكات إعادة التدوير والاقتصاد الدائري الإيطالية ونشاطات مواضيعية لتعميق التبادل التقني والعلمي. تشكل هذه المبادرات خير دليل على تضامن إيطاليا الثابت مع لبنان ودورها الاستباقي في تبادل المعرفة والأدوات من أجل مستقبل أفضل وأكثر خضرة وشمولاً. ومن خلال ربط المعرفة التقنية بالتبادل الثقافي، تقف إيطاليا إلى جانب لبنان في إعادة تصوّر مدنه ومجتمعاته.


مراكش الآن
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مراكش الآن
'لا دولتشي فيتا في موغادور'.. لقاءات السينما الإيطالية بالصويرة تختتم دورتها الثالثة
اختتمت مدينة الصويرة فعاليات الدورة الثالثة للقاءات السينما الإيطالية التي حملت عنوان 'لا دولتشي فيتا في موغادور'، والتي أقيمت في الفترة الممتدة من 23 إلى 26 أبريل 2025. جاءت هذه الدورة بمبادرة من جمعية الصويرة موغادور، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، وسفارة إيطاليا بالمغرب، والمعهد الثقافي الإيطالي بالرباط. وقدمت اللقاءات تجربة سينمائية استثنائية للجمهور المغربي والزوار. تميزت الدورة الثالثة بشكل خاص بإبراز إبداعات المخرجات الإيطاليات، حيث شكلت أعمالهن الغالبية العظمى من الأفلام المعروضة، بواقع 11 فيلماً من أصل 13 فيلماً كانت من توقيع نسائي، عكس هذا الاختيار غنى التعبير الفني وعمق الرؤية لدى المخرجات، ولامس مشاعر الجمهور بعمق. ومواصلة للنجاح الجماهيري الذي شهدته الدورات السابقة، سجل المهرجان إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور، حيث كانت قاعات العرض ممتلئة على مدار الأيام، مما يدل على جاذبية البرمجة السينمائية التي تم اختيارها. ومن أبرز اللحظات التي عرفتها الدورة، العرض الخاص للفيلم الوثائقي الجديد الذي يتناول حياة أيقونة السينما الإيطالية، الممثلة فيرنا ليزي، بالإضافة إلى عرض فيلم 'Womeness' للمخرجة إيفون شيو، والذي قدم بورتريهات ملهمة لمجموعة من النساء الاستثنائيات. ولم تغفل لقاءات 'لا دولتشي فيتا في موغادور' عن التزامها بتعزيز دور الشباب والنهوض بثقافتهم السينمائية، فقد خصص المهرجان برنامجاً تربوياً مميزاً تمثل في تنظيم عروض سينمائية يومية لطلاب مؤسسة الحسانية 2 للتربية الفنية والثقافية، وتم دعم هذه العروض بدليل بيداغوجي وورشات عمل تدريبية متخصصة أطرها محترفون من عالم السينما، مما أتاح للشباب فرصة التعلم واكتساب الخبرة. كما تم تنظيم مسابقة في كتابة السيناريو للشباب، أسفرت عن تتويج ثلاثة مواهب شابة واعدة. واختتم البرنامج التربوي بعرض فيلم قصير من إنتاج التلاميذ أنفسهم، في لمسة إبداعية عكست الأمل المشترك في مستقبل السينما لدى هذه الفئة. بفضل برمجة غنية وملتزمة بقضايا فنية ومجتمعية، وحوارات مثمرة جمعت الفنانين والجمهور، ولحظات تواصل إنساني وحميمي، أكدت لقاءات 'لا دولتشي فيتا في موغادور' مرة أخرى على دورها المحوري كجسر ثقافي متين يربط بين المغرب وإيطاليا. وقد أتاح المهرجان للسويريين وزوار المدينة من داخل المغرب وخارجه فرصة فريدة للاستمتاع بتجربة سينمائية مميزة، شكلت احتفاءً حقيقياً بالإبداع السينمائي، والحوار الثقافي بين الحضارات، وسحر الفن السابع الخالد. يُذكر أن جمعية الصويرة موغادور، التي تأسست سنة 1992 بمبادرة من أندري أزولاي، تهدف إلى الحفاظ على التراث الإنساني والثقافي والتاريخي للمدينة وتعزيزه، وتنظم وتدعم العديد من التظاهرات الفنية والثقافية الكبرى، وتعمل على ترسيخ الروابط الثقافية العريقة بين المغرب وإيطاليا من خلال هذا المهرجان.