logo
#

أحدث الأخبار مع #والمنظمةالعالميةلخريجيالأزهر،

محافظ الغربية يشهد احتفالية ذكرى انشاء الازهر
محافظ الغربية يشهد احتفالية ذكرى انشاء الازهر

الزمان

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الزمان

محافظ الغربية يشهد احتفالية ذكرى انشاء الازهر

شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، الاحتفال السنوي الذي نظمته منطقة الغربية الأزهرية بالتعاون مع وعظ الغربية، تحت إشراف قطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية، بمناسبة مرور 1083 عامًا هجريًا على تأسيس الجامع الأزهر الشريف. هذا الحدث الكبير أقيم في المركز الثقافي بمدينة طنطا بحضور رفيع المستوى من القيادات التنفيذية وعلى رأسهم الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، العميد أركان حرب وائل محمد فتحي المستشار العسكري للمحافظة، المهندس على عبد الستار السكرتير العام المساعد، الشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية والقيادات الدينية والأكاديمية، وممثلي جامعة الأزهر والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالإضافة إلى عدد من نواب البرلمان ومندوب المجلس القومي للمرأة، ليتجسد في هذا اللقاء دور الأزهر الكبير في نشر العلم وتعزيز القيم الإنسانية، بالإضافة إلى دوره الفعال في مواجهة الفكر المتطرف وتعزيز الاعتدال. بدأت فعاليات الاحتفال بعزف السلام الجمهوري، تلاه تلاوة قرآنية بصوت أحد الطلاب المتميزين بمنطقة الغربية الأزهرية، ما أضفى أجواء روحانية عميقة على الحفل. ثم تم عرض فيلم وثائقي يسرد تاريخ الأزهر الشريف، منذ تأسيسه في عام 361 هـ، مرورًا بأبرز محطاته التاريخية التي جعلت منه منارة للعلم والفكر المعتدل، ليعرض دوره العظيم في نشر العلم وتعليم أصول الدين، بالإضافة إلى دوره في تعميق الولاء والانتماء الوطني عبر العصور. وفي كلمته، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن الأزهر الشريف سيظل دومًا منارة للعلم والفكر المستنير، وجدارًا صلبًا في مواجهة الأفكار المتطرفة. وأضاف أن الأزهر لا يقتصر دوره على تدريس علوم الشريعة الإسلامية فقط، بل يمتد إلى تقديم أجيال من العلماء في مجالات مختلفة مثل الطب والهندسة والعلوم الاجتماعية، الذين يساهمون في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر. وشدد على أن الأزهر ليس فقط جامعًا بل هو جامعة تعليمية هائلة، تعمل على نشر قيم الوسطية والتسامح، وتوفير التعليم الذي يعزز مفاهيم الأخوة الإنسانية بين البشر في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا على أن الأزهر يظل الحامي الأول للهوية الإسلامية والمصرية. وعبر المحافظ عن اعتزازه بالدور الحيوي الذي يلعبه الأزهر الشريف في بناء الإنسان المصري، مشيرًا إلى أن الأزهر لا يقتصر دوره على تعليم علوم الدين والشريعة فقط، بل يمتد ليشمل كافة جوانب الحياة، حيث يساهم في تخريج العلماء في شتى المجالات، سواء في الطب أو الهندسة، بجانب تدريس العلوم الشرعية. وأشاد الجندي بالدور الكبير للأزهر الشريف في نشر الوسطية، وتحقيق الأمن الفكري، مؤكدًا أن الأزهر يمثل حصنًا ضد التطرف، ويعزز القيم الإنسانية التي من شأنها أن تحافظ على تماسك المجتمع المصري. وأضاف أن الأزهر قد نجح في التصدي لأفكار التطرف من خلال برامجه التعليمية ومناهجه المتوازنة التي تسهم في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات. كما أشاد محافظ الغربية بالتعاون المستمر بين الأزهر الشريف ومحافظة الغربية، وأعرب عن شكره لفضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على دعمه الكبير للمشروعات التعليمية في المحافظة. وفي ختام كلمته، أعرب الجندي عن تقديره العميق للأزهر الشريف وجميع العاملين به من علماء ودعاة ووعاظ، على جهودهم الكبيرة في نشر رسالة الإسلام السامية وتحقيق التعايش السلمي بين مختلف أطياف المجتمع. كما قدم التهنئة لجميع الحاضرين بحلول شهر رمضان الكريم، داعيًا الله أن يديم على مصر نعمة السلام والأمن في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. في سياق متصل، تحدث الشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، عن دور المناهج الأزهرية في بناء الإنسان وتوجيهه نحو القيم الإنسانية الرفيعة. وأوضح أن المناهج الأزهرية تهدف إلى غرس الهوية الوطنية وتعزيز أسس الولاء والانتماء للوطن، مع تعزيز التكامل المعرفي والدعوي بين المؤسسات الدينية والثقافية لمواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية. كما أشار إلى أن المناهج الأزهرية تعمل على حماية المجتمع من الأفكار المتطرفة، وتعزيز الوعي الشبابي بأهمية بناء الأوطان والعمل على تحقيق السلام المجتمعي، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يمثل رأس الحربة في هذه الجهود. من جهته، تحدث الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، عن جهود الأزهر في نشر مفاهيم الأخوة الإنسانية، مؤكدًا أن رسالة الأزهر العالمية تنبثق من رسالة الإسلام التي تدعو للسلام والتسامح بين كافة البشر. أشار إلى أن الأزهر يسعى دائمًا إلى نشر ثقافة الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان، ليظل الحارس الأمين على الهوية الإسلامية والإنسانية. وفي حديثه عن دور الأزهر في بناء الأسرة المصرية والحفاظ عليها، أكد الشيخ محمد نبيل أبو الخير، مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، على أهمية لجان المصالحات وفض المنازعات التي أسسها الأزهر الشريف، مشيرًا إلى الدور الذي تلعبه هذه اللجان في نشر السلام المجتمعي وحل القضايا التي تؤثر على استقرار الأسرة، خاصة في قضية ارتفاع معدلات الطلاق بين حديثي الزواج. وتحدث عن دور الأزهر في نشر التوجيهات الدينية السليمة التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار الأسري. وفي جانب آخر، تناولت الواعظة فاطمة حمزة من منطقة وعظ الغربية دور المرأة في استقرار الأسرة، حيث أكدت أن المرأة هي العمود الفقري للأسرة المستقرة، وهي التي تسهم بشكل أساسي في بناء مجتمع قوي، من خلال أدوارها المختلفة في التربية والدعم العاطفي، مشيرة إلى ضرورة توازن الأدوار بين أفراد الأسرة لتحقيق استقرار المجتمع ككل. وتحدث القس كيرلس سمير، عضو لجنة الخطاب الديني، عن الدور الكبير الذي يلعبه 'بيت العائلة المصرية' في تعزيز التعايش السلمي بين جميع فئات المجتمع المصري. وأشار إلى أن التعاون بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية يعد نموذجًا حيًا للوحدة الوطنية، مما يعكس تناغم الجهود بين المؤسسات الدينية المصرية. كما أشار الشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، إلى أهمية التعاون بين الأزهر ووزارة الأوقاف في توجيه الخطاب الديني المعتدل، الذي يتلاءم مع التحديات المعاصرة التي يواجهها المجتمع، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو الحامي الأول للرسالة الوسطية التي يحملها الإسلام. وقدمت فرقة الإنشاد التابعة لمنطقة الغربية الأزهرية فقرة إنشاد ديني وابتهالات روحانية نالت إعجاب الحاضرين، حيث جاءت الفقرة في إطار إبراز دور الفن الهادف في نشر القيم الدينية وترسيخ روح المحبة والسلام. وفي ختام الاحتفالية، اهدى الازهر المحافظ والنائب والمستشار العسكري ووكيل وزارة الأوقاف هدايا رمزية، تشمل مصاحف شريفة ومطبوعات أزهرية. تقديرا لدعمهم الأزهر الشريف وتعزيز رسالته في المجتمع، وتقديرًا لجهودهم المستمرة في نشر ثقافة الاعتدال والسلام.

محافظ الغربية يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى تأسيسه ويؤكد: المشيخة منارة وحصن للوسطية
محافظ الغربية يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى تأسيسه ويؤكد: المشيخة منارة وحصن للوسطية

الدستور

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

محافظ الغربية يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى تأسيسه ويؤكد: المشيخة منارة وحصن للوسطية

شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، الاحتفال السنوي الذي نظمته منطقة الغربية الأزهرية، تحت إشراف قطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية، بمناسبة مرور 1083 عامًا هجريًا على تأسيس الجامع الأزهر في المركز الثقافي بطنطا بحضور رفيع المستوى من القيادات التنفيذية على رأسهم الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، المهندس على عبد الستار السكرتير العام المساعد، الشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية والقيادات الدينية والأكاديمية، وممثلي جامعة الأزهر والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وعدد من نواب البرلمان ومندوب المجلس القومي للمرأة. الأزهر الشريف سيظل دومًا منارة للعلم وأكد اللواء أشرف الجندي، أن الأزهر الشريف سيظل دومًا منارة للعلم والفكر المستنير، وجدارًا صلبًا في مواجهة الأفكار المتطرفة. وأضاف أن الأزهر لا يقتصر دوره على تدريس علوم الشريعة الإسلامية فقط، بل يمتد إلى تقديم أجيال من العلماء في مجالات مختلفة مثل الطب والهندسة والعلوم الاجتماعية، الذين يساهمون في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر. وشدد على أن الأزهر ليس فقط جامعًا بل هو جامعة تعليمية هائلة، تعمل على نشر قيم الوسطية والتسامح، وتوفير التعليم الذي يعزز مفاهيم الأخوة الإنسانية بين البشر في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا على أن الأزهر يظل الحامي الأول للهوية الإسلامية. وعبر المحافظ عن اعتزازه بالدور الحيوي الذي يلعبه الأزهر الشريف في بناء الإنسان المصري، مشيرًا إلى أن الأزهر لا يقتصر دوره على تعليم علوم الدين والشريعة فقط، بل يمتد ليشمل كافة جوانب الحياة، حيث يساهم في تخريج العلماء في شتى المجالات، سواء في الطب أو الهندسة، بجانب تدريس العلوم الشرعية. وتحقيق الأمن الفكري وأشاد الجندي بالدور الكبير للأزهر الشريف في نشر الوسطية، وتحقيق الأمن الفكري، مؤكدًا أن الأزهر يمثل حصنًا ضد التطرف، ويعزز القيم الإنسانية التي من شأنها أن تحافظ على تماسك المجتمع المصري، وأنه نجح في التصدي لأفكار التطرف من خلال برامجه التعليمية ومناهجه المتوازنة التي تسهم في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات. وأشاد محافظ الغربية بالتعاون المستمر بين الأزهر الشريف ومحافظة الغربية، وأعرب عن شكره لفضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على دعمه الكبير للمشروعات التعليمية في المحافظة. وتحدث الشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، عن دور المناهج الأزهرية في بناء الإنسان وتوجيهه نحو القيم الإنسانية الرفيعة. وأوضح أن المناهج الأزهرية تهدف إلى غرس الهوية الوطنية وتعزيز أسس الولاء والانتماء للوطن، مع تعزيز التكامل المعرفي والدعوي بين المؤسسات الدينية والثقافية لمواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية. كما أشار إلى أن المناهج الأزهرية تعمل على حماية المجتمع من الأفكار المتطرفة، وتعزيز الوعي الشبابي بأهمية بناء الأوطان والعمل على تحقيق السلام المجتمعي، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يمثل رأس الحربة في هذه الجهود. من جهته، تطرق الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، عن جهود الأزهر في نشر مفاهيم الأخوة الإنسانية، مؤكدًا أن رسالة الأزهر العالمية تنبثق من رسالة الإسلام التي تدعو للسلام والتسامح بين كافة البشر. أشار إلى أن الأزهر يسعى دائمًا إلى نشر ثقافة الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان، ليظل الحارس الأمين على الهوية الإسلامية والإنسانية. وأكد الشيخ محمد نبيل أبو الخير، مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، على أهمية لجان المصالحات وفض المنازعات التي أسسها الأزهر الشريف، مشيرًا إلى الدور الذي تلعبه هذه اللجان في نشر السلام المجتمعي وحل القضايا التي تؤثر على استقرار الأسرة، خاصة في قضية ارتفاع معدلات الطلاق بين حديثي الزواج. وتحدث عن دور الأزهر في نشر التوجيهات الدينية السليمة التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار الأسري. وتحدث القس كيرلس سمير، عضو لجنة الخطاب الديني، عن الدور الكبير الذي يلعبه 'بيت العائلة المصرية' في تعزيز التعايش السلمي بين جميع فئات المجتمع المصري. وأشار إلى أن التعاون بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية يعد نموذجًا حيًا للوحدة الوطنية، مما يعكس تناغم الجهود بين المؤسسات الدينية المصرية. وقدمت فرقة الإنشاد التابعة لمنطقة الغربية الأزهرية ابتهالات روحانية نالت إعجاب الحاضرين، في إطار إبراز دور الفن الهادف في نشر القيم الدينية وترسيخ روح المحبة والسلام.

محافظ الغربية: الأزهر منارة العلم وحصن الوسطية عبر العصور
محافظ الغربية: الأزهر منارة العلم وحصن الوسطية عبر العصور

الأسبوع

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

محافظ الغربية: الأزهر منارة العلم وحصن الوسطية عبر العصور

جانب من الاحتفالية محمد عوف - إيهاب زغلول الجندي في احتفالية الأزهر: الأزهر الشريف يبني الإنسان ويحمي المجتمع من الفكر المتطرف ويقود الأمة نحو المستقبل شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، الاحتفال السنوي الذي نظمته منطقة الغربية الأزهرية بالتعاون مع وعظ الغربية، تحت إشراف قطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية، بمناسبة مرور 1083 عامًا هجريًا على تأسيس الجامع الأزهر الشريف. أقيم الاحتفال في المركز الثقافي بمدينة طنطا بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، العميد أركان حرب وائل محمد فتحي المستشار العسكري للمحافظة، المهندس على عبد الستار السكرتير العام المساعد، الشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، والدكتور محمد النشرتي، والقيادات الدينية والأكاديمية، وممثلي جامعة الأزهر والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالإضافة إلى عدد من نواب البرلمان ومندوب المجلس القومي للمرأة، ليتجسد في هذا اللقاء دور الأزهر الكبير في نشر العلم وتعزيز القيم الإنسانية، بالإضافة إلى دوره الفعال في مواجهة الفكر المتطرف وتعزيز الاعتدال. بدأت فعاليات الاحتفال بعزف السلام الجمهوري، تلاه تلاوة قرآنية بصوت أحد الطلاب المتميزين بمنطقة الغربية الأزهرية، ما أضفى أجواء روحانية عميقة على الحفل. ثم تم عرض فيلم وثائقي يسرد تاريخ الأزهر الشريف، منذ تأسيسه في عام 361 هـ، مرورًا بأبرز محطاته التاريخية التي جعلت منه منارة للعلم والفكر المعتدل، ليعرض دوره العظيم في نشر العلم وتعليم أصول الدين، بالإضافة إلى دوره في تعميق الولاء والانتماء الوطني عبر العصور. وفي كلمته، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن الأزهر الشريف سيظل دومًا منارة للعلم والفكر المستنير، وجدارًا صلبًا في مواجهة الأفكار المتطرفة. وأضاف أن الأزهر لا يقتصر دوره على تدريس علوم الشريعة الإسلامية فقط، بل يمتد إلى تقديم أجيال من العلماء في مجالات مختلفة مثل الطب والهندسة والعلوم الاجتماعية، الذين يساهمون في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر. وشدد على أن الأزهر ليس فقط جامعًا بل هو جامعة تعليمية هائلة، تعمل على نشر قيم الوسطية والتسامح، وتوفير التعليم الذي يعزز مفاهيم الأخوة الإنسانية بين البشر في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا على أن الأزهر يظل الحامي الأول للهوية الإسلامية والمصرية. وعبر المحافظ عن اعتزازه بالدور الحيوي الذي يلعبه الأزهر الشريف في بناء الإنسان المصري، مشيرًا إلى أن الأزهر لا يقتصر دوره على تعليم علوم الدين والشريعة فقط، بل يمتد ليشمل كافة جوانب الحياة، حيث يساهم في تخريج العلماء في شتى المجالات، سواء في الطب أو الهندسة، بجانب تدريس العلوم الشرعية. وأشاد الجندي بالدور الكبير للأزهر الشريف في نشر الوسطية، وتحقيق الأمن الفكري، مؤكدًا أن الأزهر يمثل حصنًا ضد التطرف، ويعزز القيم الإنسانية التي من شأنها أن تحافظ على تماسك المجتمع المصري. وأضاف أن الأزهر قد نجح في التصدي لأفكار التطرف من خلال برامجه التعليمية ومناهجه المتوازنة التي تسهم في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات. كما أشاد محافظ الغربية بالتعاون المستمر بين الأزهر الشريف ومحافظة الغربية، وأعرب عن شكره لفضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على دعمه الكبير للمشروعات التعليمية في المحافظة. وفي ختام كلمته، أعرب الجندي عن تقديره العميق للأزهر الشريف وجميع العاملين به من علماء ودعاة ووعاظ، على جهودهم الكبيرة في نشر رسالة الإسلام السامية وتحقيق التعايش السلمي بين مختلف أطياف المجتمع. كما قدم التهنئة لجميع الحاضرين بحلول شهر رمضان الكريم، داعيًا الله أن يديم على مصر نعمة السلام والأمن في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. في سياق متصل، تحدث الشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، عن دور المناهج الأزهرية في بناء الإنسان وتوجيهه نحو القيم الإنسانية الرفيعة. وأوضح أن المناهج الأزهرية تهدف إلى غرس الهوية الوطنية وتعزيز أسس الولاء والانتماء للوطن، مع تعزيز التكامل المعرفي والدعوي بين المؤسسات الدينية والثقافية لمواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية. كما أشار إلى أن المناهج الأزهرية تعمل على حماية المجتمع من الأفكار المتطرفة، وتعزيز الوعي الشبابي بأهمية بناء الأوطان والعمل على تحقيق السلام المجتمعي، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يمثل رأس الحربة في هذه الجهود. من جهته، تحدث الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، عن جهود الأزهر في نشر مفاهيم الأخوة الإنسانية، مؤكدًا أن رسالة الأزهر العالمية تنبثق من رسالة الإسلام التي تدعو للسلام والتسامح بين كافة البشر. أشار إلى أن الأزهر يسعى دائمًا إلى نشر ثقافة الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان، ليظل الحارس الأمين على الهوية الإسلامية والإنسانية. وفي حديثه عن دور الأزهر في بناء الأسرة المصرية والحفاظ عليها، أكد الشيخ محمد نبيل أبو الخير، مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، على أهمية لجان المصالحات وفض المنازعات التي أسسها الأزهر الشريف، مشيرًا إلى الدور الذي تلعبه هذه اللجان في نشر السلام المجتمعي وحل القضايا التي تؤثر على استقرار الأسرة، خاصة في قضية ارتفاع معدلات الطلاق بين حديثي الزواج. وتحدث عن دور الأزهر في نشر التوجيهات الدينية السليمة التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار الأسري. وفي جانب آخر، تناولت الواعظة فاطمة حمزة من منطقة وعظ الغربية دور المرأة في استقرار الأسرة، حيث أكدت أن المرأة هي العمود الفقري للأسرة المستقرة، وهي التي تسهم بشكل أساسي في بناء مجتمع قوي، من خلال أدوارها المختلفة في التربية والدعم العاطفي، مشيرة إلى ضرورة توازن الأدوار بين أفراد الأسرة لتحقيق استقرار المجتمع ككل. وتحدث القس كيرلس سمير، عضو لجنة الخطاب الديني، عن الدور الكبير الذي يلعبه 'بيت العائلة المصرية' في تعزيز التعايش السلمي بين جميع فئات المجتمع المصري. وأشار إلى أن التعاون بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية يعد نموذجًا حيًا للوحدة الوطنية، مما يعكس تناغم الجهود بين المؤسسات الدينية المصرية. كما أشار الشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، إلى أهمية التعاون بين الأزهر ووزارة الأوقاف في توجيه الخطاب الديني المعتدل، الذي يتلاءم مع التحديات المعاصرة التي يواجهها المجتمع، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو الحامي الأول للرسالة الوسطية التي يحملها الإسلام. وقدمت فرقة الإنشاد التابعة لمنطقة الغربية الأزهرية فقرة إنشاد ديني وابتهالات روحانية نالت إعجاب الحاضرين، حيث جاءت الفقرة في إطار إبراز دور الفن الهادف في نشر القيم الدينية وترسيخ روح المحبة والسلام. وفي ختام الاحتفالية، أهدى الأزهر المحافظ والنائب والمستشار العسكري ووكيل وزارة الأوقاف هدايا رمزية، تشمل مصاحف شريفة ومطبوعات أزهرية تقديراً لدعمهم الأزهر الشريف وتعزيز رسالته في المجتمع، وتقديرًا لجهودهم المستمرة في نشر ثقافة الاعتدال والسلام.

بروتوكول تعاون بين رعاية المبتكرين وجامعة الأزهر لدعم الابتكار
بروتوكول تعاون بين رعاية المبتكرين وجامعة الأزهر لدعم الابتكار

مصرس

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

بروتوكول تعاون بين رعاية المبتكرين وجامعة الأزهر لدعم الابتكار

أعلنت وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، أنه أُقيمت مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الأزهر، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بهدف دعم الابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية. في إطار توجيهات د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأهمية دعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز الاقتصاد المعرفي، تنفيذًا لمبادئ ومحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، بهدف توفير بيئة جامعية تحفز على الابتكار، وتنمية مهارات ريادة الأعمال بين الطلاب والباحثين؛ مما يسهم في تعزيز دور الجامعات كمراكز للإبداع والنمو الاقتصادي.وقام بتوقيع البروتوكول كل من د.عباس شومان أمين عام هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ود.سلامة داود رئيس جامعة الأزهر نائب رئيس المنظمة، ود.هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بحضور كل من د.محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف على قطاع الابتكار وريادة الأعمال، ود.عبد الدايم نصير مستشار شيخ الأزهر، أمين عام المنظمة، واللواء وائل محمود بخيت نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ود.محمد جلال عميد كلية الهندسة مستشار رئيس الجامعة للابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية، ود.محمد البيسي مدير الإستراتيجيات بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.وأكد د.عباس شومان أن البروتوكول يهدف إلى دعم خريجي جامعة الأزهر من الطلاب المصريين والوافدين، من خلال المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، مشيرًا إلى أنه يدرس بالجامعة ما يزيد عن 35 ألف طالب أجنبي من أكثر من 100 دولة، يدرسون في مختلف التخصصات العلمية العملية والنظرية، لافتًا أنه سيتم الإسهام في نشر ثقافة الابتكار بين خريجي الأزهر من خلال مبادرات، وفعاليات، وبرامج تدريبية متخصصة، تهدف إلى تنمية المهارات الريادية وتعزيز التفكير الإبداعي.وأشار د.عباس شومان إلى أهمية دعم الحاضنات التكنولوجية من خلال تقديم الدعم الفني والمالي للمشروعات الناشئة التي يقدمها الطلاب، والباحثون، وأعضاء هيئة التدريس، موضحًا أنه سيتم توفير بيئة عمل متكاملة تساعد على تحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتسويق، بالإضافة إلى توفير شبكات دعم وتواصل تتيح للخريجين والمبتكرين الوصول إلى فرص تمويلية واستثمارية؛ مما يعزز قدرتهم على بناء مشروعات ناجحة، وتحقيق استدامتها في السوق.وأوضح د.سلامة داود أن البروتوكول يهدف إلى دعم المبتكرين ورواد الأعمال من طلاب الجامعة، وخريجيها، وأعضاء هيئة التدريس، وتمكينهم من تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشروعات تكنولوجية ناشئة، كما يهدف إلى تأسيس شركات تكنولوجية ناشئة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة الاقتصاد القائم على المعرفة، بالإضافة إلى تعظيم مفهوم الجامعة الريادية.ومن جانبه، أشار د.هاني عياد إلى أن التعاون مع جامعة الأزهر والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر يأتي في إطار مواصلة الصندوق لدوره الحيوي في دعم المبتكرين ورواد الأعمال من الطلاب والوافدين؛ بهدف تعزيز الابتكار وتحفيز ريادة الأعمال داخل الجامعات، وذلك تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا حرص الصندوق على توفير كافة الآليات الداعمة لنجاح هذه الشراكة الإستراتيجية مع جامعة الأزهر والمنظمة، والتي تهدف إلى دعم ريادة الأعمال والابتكار، لافتًا أن هذه الشراكة تفتح آفاقًا جديدة للإبداع، وتدعم تطوير حلول علمية مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، مشيرًا إلي أنها تعتبر خطوة هامة نحو تمكين العقول المتميزة من الطلبة والوافدين بالأزهر الشريف، وبما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع العلمي والمعرفي.وأوضح د.محمود صديق أن هذا التعاون يأتي في إطار إستراتيجية الدولة نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية مصر 2030، التي تركز على تعزيز الابتكار، ودعم ريادة الأعمال كوسيلة أساسية لتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أنه من خلال دعم الأفكار الإبداعية والمشروعات التكنولوجية الناشئة، تسعى الدولة إلى خلق جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على قيادة المستقبل وتحقيق اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والتكنولوجيا.IMG-20250227-WA0254 IMG-20250227-WA0256

بروتوكول تعاون بين رعاية المبتكرين وجامعة الأزهر لدعم الابتكار
بروتوكول تعاون بين رعاية المبتكرين وجامعة الأزهر لدعم الابتكار

البوابة

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

بروتوكول تعاون بين رعاية المبتكرين وجامعة الأزهر لدعم الابتكار

أعلنت وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، أنه أُقيمت مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الأزهر، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بهدف دعم الابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية. في إطار توجيهات د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأهمية دعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز الاقتصاد المعرفي، تنفيذًا لمبادئ ومحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، بهدف توفير بيئة جامعية تحفز على الابتكار، وتنمية مهارات ريادة الأعمال بين الطلاب والباحثين؛ مما يسهم في تعزيز دور الجامعات كمراكز للإبداع والنمو الاقتصادي. وقام بتوقيع البروتوكول كل من د.عباس شومان أمين عام هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ود.سلامة داود رئيس جامعة الأزهر نائب رئيس المنظمة، ود.هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بحضور كل من د.محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف على قطاع الابتكار وريادة الأعمال، ود.عبد الدايم نصير مستشار شيخ الأزهر، أمين عام المنظمة، واللواء وائل محمود بخيت نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ود.محمد جلال عميد كلية الهندسة مستشار رئيس الجامعة للابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية، ود.محمد البيسي مدير الإستراتيجيات بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ. وأكد د.عباس شومان أن البروتوكول يهدف إلى دعم خريجي جامعة الأزهر من الطلاب المصريين والوافدين، من خلال المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، مشيرًا إلى أنه يدرس بالجامعة ما يزيد عن 35 ألف طالب أجنبي من أكثر من 100 دولة، يدرسون في مختلف التخصصات العلمية العملية والنظرية، لافتًا أنه سيتم الإسهام في نشر ثقافة الابتكار بين خريجي الأزهر من خلال مبادرات، وفعاليات، وبرامج تدريبية متخصصة، تهدف إلى تنمية المهارات الريادية وتعزيز التفكير الإبداعي. وأشار د.عباس شومان إلى أهمية دعم الحاضنات التكنولوجية من خلال تقديم الدعم الفني والمالي للمشروعات الناشئة التي يقدمها الطلاب، والباحثون، وأعضاء هيئة التدريس، موضحًا أنه سيتم توفير بيئة عمل متكاملة تساعد على تحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتسويق، بالإضافة إلى توفير شبكات دعم وتواصل تتيح للخريجين والمبتكرين الوصول إلى فرص تمويلية واستثمارية؛ مما يعزز قدرتهم على بناء مشروعات ناجحة، وتحقيق استدامتها في السوق. وأوضح د.سلامة داود أن البروتوكول يهدف إلى دعم المبتكرين ورواد الأعمال من طلاب الجامعة، وخريجيها، وأعضاء هيئة التدريس، وتمكينهم من تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشروعات تكنولوجية ناشئة، كما يهدف إلى تأسيس شركات تكنولوجية ناشئة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة الاقتصاد القائم على المعرفة، بالإضافة إلى تعظيم مفهوم الجامعة الريادية. ومن جانبه، أشار د.هاني عياد إلى أن التعاون مع جامعة الأزهر والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر يأتي في إطار مواصلة الصندوق لدوره الحيوي في دعم المبتكرين ورواد الأعمال من الطلاب والوافدين؛ بهدف تعزيز الابتكار وتحفيز ريادة الأعمال داخل الجامعات، وذلك تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا حرص الصندوق على توفير كافة الآليات الداعمة لنجاح هذه الشراكة الإستراتيجية مع جامعة الأزهر والمنظمة، والتي تهدف إلى دعم ريادة الأعمال والابتكار، لافتًا أن هذه الشراكة تفتح آفاقًا جديدة للإبداع، وتدعم تطوير حلول علمية مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، مشيرًا إلي أنها تعتبر خطوة هامة نحو تمكين العقول المتميزة من الطلبة والوافدين بالأزهر الشريف، وبما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع العلمي والمعرفي. وأوضح د.محمود صديق أن هذا التعاون يأتي في إطار إستراتيجية الدولة نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية مصر 2030، التي تركز على تعزيز الابتكار، ودعم ريادة الأعمال كوسيلة أساسية لتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أنه من خلال دعم الأفكار الإبداعية والمشروعات التكنولوجية الناشئة، تسعى الدولة إلى خلق جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على قيادة المستقبل وتحقيق اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والتكنولوجيا. IMG-20250227-WA0254 IMG-20250227-WA0256

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store