أحدث الأخبار مع #والميكرو

الرجل
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الرجل
الدكتور يوسف القوس لـ"الرجل": حلمي أن تصبح السعودية مركزاً عالمياً لتقنية النانو وأشباه الموصلات
"يوسف القوس"، مخترع سعودي وباحث متخصص في أنظمة النانو والميكرو الكهروميكانيكية لأشباه الموصلات، مع خبرة واسعة في تصميم وتصنيع الرقائق الإلكترونية الدقيقة، المستخدمة في مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا. حصل "القوس" على درجة الدكتوراه من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، كما أنه عضو في المجلس السعودي للقادة تحت مظلة "مؤسسة مسك". ومنذ سنواته المبكرة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، أظهر "القوس" شغفًا بالابتكار التقني، ما جعله أحد النماذج السعودية الرائدة، التي تسعى لتحقيق تطلعات رؤية 2030 في توطين التقنية، وقيادة المملكة نحو الريادة العالمية في الصناعات المتقدمة. ومع هذا النموذج من رجال السعودية الموهوبين كان لمنصة "الرجل" هذا اللقاء، الذي بدأه الدكتور يوسف القوس بتعريف نفسه كمخترع سعودي، حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وباحث في مجال أنظمة النانو والميكرو الكهروميكانيكية لأجهزة أشباه الموصلات، متخصص في تصميم وتصنيع الرقائق الإلكترونية، يخصص جهوده لتطوير وتصنيع الرقائق الإلكترونية الدقيقة المستخدمة في مجالات حيوية كالرعاية الصحية والتكنولوجيا. وأضاف: "كنت أحد طلاب مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) منذ المرحلة المتوسطة، حيث بدأ شغفي بالتقنية والابتكار، وقد أصبحت عضوًا في المجلس السعودي للقادة تحت مظلة "مؤسسة مسك"، وأطمح من خلال أبحاثي وابتكاراتي إلى دعم تطور المملكة في مجالات التقنية المتقدمة، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في هذه المجالات بإذن الله". كيف يسهم تخصصك في تطوير صناعة الرقائق الإلكترونية؟ أنظمة النانو والميكرو الكهروميكانيكية (N/MEMS) تمثل أحد أهم التقنيات الناشئة في تطوير الرقائق الإلكترونية، حيث تُعد العنصر الأساسي في العديد من الأجهزة الذكية المستخدمة في الثورة الصناعية الرابعة (Industry 4.0). وتُستخدم هذه الرقائق لتوفير استشعار دقيق، وتحكم متقدم في تطبيقات مثل إنترنت الأشياء (IoT)، تطبيقات الذكاء الاصطناعي، الروبوتات الذكية، القيادة الذاتية، والأنظمة الذكية. وبفضل حجمها الصغير، وكفاءتها العالية، وتكاملها مع الإلكترونيات التقليدية، أصبحت (N/MEMS) حجر الأساس لتطوير تقنيات جديدة تدعم التحول الرقمي والصناعات المستقبلية. الدكتور يوسف القوس أثناء فوزه بمعرض iENA للإختراعات بألمانيا - المصدر: الرجل لماذا تخصصت في هذا المجال بالتحديد؟ في عام 2018، في أثناء دراستي للبكالوريوس، أدركت الأهمية الكبرى لأشباه الموصلات وأثرها الكبير على الاقتصاد العالمي، خاصة أن الرقائق الإلكترونية تمثل الموصل الصامت والمحرك الأساسي لحياتنا التقنية اليومية. من هنا بدأ شغفي لأكون جزءًا من هذه الصناعة النوعية، وبناءً على تخصصي في البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية والتحكم، اخترت أن أكمل الماجستير في الأنظمة الكهروميكانيكية، ومن ثم تعمقت أكثر في أنظمة النانو والميكرو الكهروميكانيكية (N/MEMS) خلال مرحلة الدكتوراه، بهدف المساهمة في تطوير هذه التقنية النوعية والمشاركة في توطينها، كونها جزءًا أساسيًا من اقتصاديات المستقبل، ومستهدفًا رئيسيًا في خطة البحث والتطوير للمملكة. كيف كان دور الدعم الوطني في مسيرتك الأكاديمية والمهنية؟ الدعم الوطني اللامحدود الذي حظيت به كان أساس مسيرتي الأكاديمية والمهنية، منذ اكتشافي ورعايتي عبر مؤسسة موهبة، ثم الابتعاث إلى أرقى الجامعات العالمية، وصولًا إلى استقطابي في "جامعة كاوست"، التي وفرت لي بيئة بحثية متطورة تضاهي أفضل المؤسسات العالمية. وقد شاركت هذا الامتنان في كلمة خريجي كاوست لهذا العام، حيث رويت رحلتي من طفل في قرية سعودية بسيطة إلى متخصص في أحد التخصصات النوعية العالمية، بفضل الله ثم بدعم وطني الغالي. واليوم، أواصل رحلتي مع مؤسسة محمد بن سلمان (مسك)، من خلال المجلس السعودي للقادة، لأساهم مع زملائي الموهوبين في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 للمملكة. هذا الدعم جعل أحلامي واقعًا، وألهمني المساهمة في توطين صناعة أشباه الموصلات، ودفع المملكة نحو الريادة العالمية في هذا المجال، مستلهمًا من رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي جعلت طموحات الشباب السعودي تتجاوز الحدود. ما أبرز الإنجازات التي حققتها في هذا المجال؟ حققت ولله الحمد عددًا من الجوائز العالمية المميزة خلال السنوات الماضية، منها أفضل مخترع شاب، والمركز الثالث في معرض iENA بألمانيا عام 2012، والمركز الثالث في معرض ابتكار 2013، وتمثيل أرامكو السعودية بمهرجان العلوم البريطاني 2013. كما فزت بجائزة أفضل مشروع في برنامج ShenTech Bootcamp بالصين عام 2024. ومؤخرًا تم اختياري كأحد الفائزين الثلاثة بمسابقة Falling Walls لعام 2024. وعلى المستوى البحثي، طورت أجهزة استشعار دقيقة مبتكرة لاكتشاف الارتجاجات الدماغية، وروبوتات متناهية الصغر تُستخدم في التطبيقات الطبية الحساسة، بالإضافة إلى مستشعرات تسرب غاز دقيقة، وهذه الأبحاث نُشرت في مجلات علمية مرموقة، بما في ذلك مجلة Nature، وعُرضت في مؤتمرات عالمية محكمة. كما تشرفت بتمثيل جامعتي في مبادرة مستقبل أشباه الموصلات بالمملكة، حيث أُتيح لي الإسهام في مناقشة مستقبل هذه الصناعة المهمة والعمل على دعم توطينها في المملكة، بما يسهم في بناء قدرات وطنية تقود هذه الصناعة النوعية، كونها أحد اقتصاديات المستقبل وهي أحد مستهدفات رؤية 2030. الدكتور يوسف القوس أثناء إلقائه لكلمة خريجي جامعة كاوست - المصدر: الرجل ماذا عن شعورك عند الفوز بهذه الجوائز؟ فوزي بهذه الجوائز كان دائمًا مصدر فخر وسعادة كبيرة، لكنه أيضًا حمل مسؤولية تمثيل المملكة بأفضل صورة، ومن بين هذه الجوائز، كانت جائزة أفضل مخترع شاب في معرض iENA بألمانيا عام 2012، إذ كان لهذا الفوز وقع خاص على مسيرتي، فحصولي على هذه الجائزة في عمر صغير، وأنا في الصف الأول الثانوي، وفي أول مشاركة لي مع منتخب المملكة، كان شعورًا لا يوصف. هذه اللحظة غرست في داخلي ثقة كبيرة بقدراتي، وكانت نقطة انطلاق ملهمة، دفعتني للاستمرار في البحث العلمي والابتكار، والجائزة لم تكن مجرد تكريم، بل كانت دافعًا قويًا للاستمرار في مجال الاختراعات والبحث العلمي، وأسهمت في تشكيل شخصيتي البحثية الحالية. وماذا عن الفوز بالجائزة الكبرى في برنامج ShenTech بالصين وأهميتها؟ فوزي بالجائزة الكبرى في هذا البرنامج من بين حوالي ألف متقدم، وتكريمي من أحد أبرز الشخصيات التقنية بالصين، لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل كان خطوة مهمة مكنتني من الوصول إلى شركاء محتملين من القطاع الصناعي عالميًا، مما ساعدني على العمل نحو تحويل بحثي العلمي الفائز إلى ابتكار ذي مردود اقتصادي، يهدف لتحقيق أحد مستهدفات استراتيجية كاوست الجديدة، التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس أمناء جامعة كاوست. المخترع يوسف القوس أثناء تكريمه من الأمير خالد الفيصل - المصدر: الرجل ما أهم الدروس التي استخلصتها أثناء مشاركتك في مسابقة Falling Walls العالمية 2024؟ مشاركتي في هذه المسابقة العالمية، علّمتني أهمية تبسيط الأفكار العلمية المعقدة للمجتمع غير العلمي، وتمكيني من تقديم عرض موجز وشامل خلال 3 دقائق فقط، بشكل مقنع يلخص مجهود سنين. هذه التجربة جسدت لي مفهوم أن خير الكلام ما قل ودل، مع التركيز على إيصال الفكرة بأسرع وأكفأ طريقة ممكنة، لضمان تواصل فعال مع أي شخص، بالإضافة إلى ذلك، جعلتني المسابقة أفكر بشكل أعمق بالمستخدم النهائي والشريحة المستفيدة، وأركز على الأثر الكبير والمستدام لابتكاري، ما يعزز من القيمة الحقيقية لأبحاثي. وماذا عن تمثيل المملكة في قمة الشباب العالمي بالأمم المتحدة؟ تمثيل المملكة في قمة الشباب العالمي بالأمم المتحدة كان تجربة استثنائية ومصدر فخر لي، كوني ممثلاً للشباب السعودي الطموح، معبرًا عن رغباتهم وقدراتهم على إحداث تغيير إيجابي. وقد ركزت على إبراز إمكانياتنا في مواجهة التحديات المحلية والعالمية، وقد عملت مع قادة شباب من مختلف الدول لتبادل الخبرات، والعمل على مبادرات مبتكرة تخدم المجتمعات وتدعم التنمية المستدامة. عضويتك في المجلس السعودي للقادة التابع لمؤسسة مسك ما الذي أضافته إليك؟ عضويتي في المجلس السعودي للقادة أضافت لي الكثير، من خلال تمكين صوتي كقائد شاب، وإتاحة الفرصة لي بالعمل مع مجتمع قيادي من مختلف التخصصات. المجلس يوفر برامج تدريبية نوعية، جلسات توجيهية، ودعم للمبادرات لإحداث أثر إيجابي في المجتمع، كما يتيح فرصًا لتمثيل المملكة في لقاءات دولية، على سبيل المثال مؤتمرات الأمم المتحدة، ويسهل التواصل والتعاون بين القادة السعوديين في مختلف المجالات، مما يعزز دورنا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة بشكل أسرع. ما أهمية تحكيم رسالة الدكتوراه الخاصة بك من محكم في جامعة MIT؟ تحكيم رسالة الدكتوراه الخاصة بي من قبل البروفيسور "كمال يوسف تومي"، الملقب بـ"عبقري الروبوتات"، يمثل فخرًا كبيرًا لي، كونه المحكم الخارجي من جامعة MIT، التي تُعد الأولى عالميًا في التخصصات العلمية والهندسية. هذا التحكيم لا يعكس فقط جودة الرسالة وأهميتها في مجالي، بل يشكل أيضًا فرصة للتعلم والتعاون في المستقبل مع أحد أبرز العقول في الروبوتات والأنظمة الدقيقة، ما يثري تجربتي العلمية، ويعزز من تأثير أبحاثي في المستقبل بإذن الله. ما أهمية تصميم وتطوير حساسات كهروميكانيكية ذكية متناهية الصغر بقياسات النانو والمايكرو؟ تصميم وتطوير حساسات كهروميكانيكية ذكية بقياسات النانو والمايكرو يُعد ذا أهمية كبيرة، نظرًا لقدرتها على تقديم حلول دقيقة وعالية الكفاءة في العديد من المجالات الحيوية. هذه الحساسات تمتاز بصغر حجمها، واستهلاكها المنخفض للطاقة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في تطبيقات مثل الرعاية الصحية، حيث تُستخدم في أجهزة التشخيص المبكر ومراقبة الحالات الطبية. كما أن هذه التقنية تلعب دورًا محوريًا في إنترنت الأشياء (IoT) والصناعات الذكية، حيث تسهم في تحسين أداء الأنظمة، وتعزيز الاتصال بين الأجهزة، بالإضافة إلى ذلك، فإن قدرتها على العمل في البيئات المعقدة تجعلها أساسية في تطوير تقنيات المستقبل، مثل الروبوتات الدقيقة والأجهزة القابلة للارتداء. كيف يمكن لأبحاثك في مجال التصنيع النانوي لأشباه الموصلات أن تسهم في تقدم الصناعة السعودية؟ المملكة تُولي أهمية كبرى لتوطين الصناعات الحيوية، وعلى رأسها صناعة أشباه الموصلات، التي تُعد أساسًا لمعظم التقنيات الحديثة، وهذا التوجه ظهر بوضوح في المبادرات الوطنية التي لم تقتصر على التوطين، بل شملت جذب الشركات العالمية للمملكة، وتجلى ذلك أيضًا في تأسيس شركة "آلات" برأس مال 100 مليار دولار، مما يعكس الطموح السعودي للوصول إلى الريادة العالمية في هذا المجال. وأنا كسعودي، أوْمن بأن طموحنا يتجاوز التوطين والاستثمار إلى الابتكار والريادة العالمية، وتخصصي وخبرتي في التصنيع النانوي لأشباه الموصلات، يضعني في موقع يمكني من تقديم إسهامات متميزة في هذا المجال المتقدم والنادر عالميًّا. ومن خلال أبحاثي وقدراتي بهذا المجال، أنا قادر -بعد توفيق الله- على بناء فريق عمل متكامل لنقل المعرفة العلمية، وتطوير كوادر وطنية متميزة في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية، وطموحي أن تسهم أبحاثي في دعم القدرات البشرية، وتعزيز الاقتصاد المعرفي في المملكة، لننتقل من مجرد التوطين إلى الابتكار والريادة، حيث إن الابتكار دائمًا ما يبدأ من البحث العلمي المتقدم. يوسف القوس أثتاء العمل على أبحاثه في مجال التصنيع النانوي - المصدر: الرجل كيف أثرت تجربتك في قيادة نادي الطلبة السعوديين بجامعة ألاباما على مهاراتك القيادية؟ قيادتي لنادي الطلبة السعوديين بالجامعة كانت تجربة مثرية، طورت مهاراتي في الإدارة والتنظيم، وقيادة المجتمع السعودي هناك للتعريف بثقافتنا وهويتنا السعودية، والتواصل مع مختلف الثقافات، التي انعكست على تطوير وصقل شخصيتي القيادية إيجابيًّا. ما الذي دفعك لتأسيس هذا النادي؟ وما أبرز التحديات التي واجهتك أثناء ذلك؟ دفعتني رغبتي في أن يكون لنا صوت رسمي مسموع بالجامعة، حيث أردت أن يكون النادي منصة لتعزيز التواصل الفعال بالمجتمع الأمريكي والدولي بالجامعة والولاية، من خلال فعاليات ثقافية، مجتمعية، ورياضية منظمة تعكس هويتنا. وإحدى النتائج الملموسة لهذه المبادرات كانت إقناعي لأحد الطلبة الأمريكيين بإكمال دراسته للماجستير في جامعة كاوست بالمملكة، الذي تخرج قبل شهرين، وأقنع اثنين من زملائه لخوض التجربة ذاتها. أما التحديات، فكان أبرزها قلة عدد الطلبة السعوديين بالجامعة، مما دفعني للتعاون مع زملاء سعوديين من جامعات أخرى، وأصدقاء وزملاء خليجيين شاركونا في تنظيم فعاليات مشتركة، ساعدت في نجاح النادي وتعزيز دوره. ماذا أكسبتك تجربة تولي المسئولية كنائب لرئيس اتحاد الطلاب العرب خلال دراستك؟ كانت تجربتي كنائب لرئيس اتحاد الطلاب العرب فريدة من نوعها، خاصة لتزامنها مع رئاستي للنادي السعودي، فقد تعلمت خلالها كيفية تمثيل المجتمع العربي بشكل مشرف، وتعزيز العلاقات بين الطلاب العرب في الجامعة. وقد عملنا معًا لتحقيق أهداف موحدة تخدم جميع الطلاب العرب، واستطعنا إيصال صوتنا كمجتمع طلابي عربي ذي عدد كبير، وتأثير ملموس داخل الجامعة وخارجها، لتحقيق احتياجاتنا المشتركة، مكملاً لجهود النادي السعودي. هذه التجربة كانت أيضًا فرصة رائعة لتكوين صداقات وعلاقات قوية مع إخواني العرب، والتي أعتز بها حتى اليوم، كما عززت لدي مهارات القيادة والتواصل والإقناع وتقبل الرأي الآخر، وأكدت أهمية الوحدة والعمل الجماعي لتحقيق الأهداف المشتركة بنجاح. اقرأ أيضًا: مصمم الطائرات السعودي منير بخش يصنع طائرته الخاصة ويحصل على تصريح الطيران الأمريكي كيف تسعى لتعزيز تجربة الطلاب في كاوست من خلال دورك كنائب رئيس؟ في دوري كنائب رئيس لمجلس الطلبة، عملت على تعزيز تجربة الطلاب المحليين والدوليين، من خلال تمثيل أصواتهم واحتياجاتهم لدى إدارة الجامعة، وتنظيم فعاليات وورش عمل تدعم تطورهم الأكاديمي والشخصي، فيما ركزت على تعزيز التواصل بين الطلاب وبناء بيئة تشجع التعاون والابتكار لتحسين تجربتهم الجامعية. الدكتور يوسف القوس أثناء تمثيله للمجتمع السعودي خلال فترة إبتعاثه - المصدر: الرجل ما أهم المبادرات التي قمت بها لدعم مجتمع الطلاب السعودي أثناء دراستك في الخارج؟ من أبرز المبادرات التي قمت بها لدعم مجتمع الطلاب السعودي أثناء دراستي في الخارج، كانت إعداد دليل شامل عن المدينة باللغة العربية، تم استخدامه من قبل الجامعة ليُرسل لجميع الطلاب العرب والمسلمين مع خطاب القبول، ليكون مرجعًا لهم يساعدهم على التأقلم مع بيئتهم الجديدة، سواء كسكان أو زائرين للمدينة والجامعة. كما نظمت فعاليات متنوعة مثل الاحتفالات بالأعياد والمناسبات الوطنية، وجمعات دورية وفعاليات ترفيهية لتعزيز الروابط بين الطلبة السعوديين، بالإضافة إلى ذلك، سعيت للحصول على استثناءات من إدارة الجامعة لتسهيل أمور العائلات السعودية، ما عزز من تجربة الطلبة السعوديين الأكاديمية والشخصية خلال فترة دراستهم. كيف ترى العلاقة بين الأدوار القيادية التي شغلتها سابقًا ومسارك الأكاديمي والبحثي الحالي؟ تجاربي القيادية بدءًا من قيادتي للأندية والمجالس الطلابية خارج المملكة، ثم تمثيلي للمملكة في مؤتمرات عالمية، وانضمامي لبرنامج أصوات عالمية وزمالة مسك والمجلس السعودي للقادة، مكنتني من خوض عدة تجارب مختلفة مثرية، أصقلت شخصيتي القيادية، ومع حصولي على درجة الدكتوراه العلمية، استطعت توظيف هذه المهارات القيادية لتعظيم أثر مخرجات تخصصي التقني الدقيق، والإسهام بشكل أكبر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة في المجال الصناعي. ما الذي يميز برنامج الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية في كاوست عن غيره من البرامج؟ برنامج الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية في كاوست يتميز بعدة جوانب، تجعله فريدًا مقارنة بالبرامج الأخرى. أولاً، يركز البرنامج على الأبحاث متعددة التخصصات، التي تجمع بين الهندسة الميكانيكية، والنانوتكنولوجيا، والعلوم الحاسوبية، ما يفتح آفاقًا واسعة للابتكار. ثانيًا، توفر كاوست بيئة بحثية متقدمة، تضم أحدث المعامل والمرافق التقنية التي تجعلها من أفضل الجامعات العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يدعم البرنامج التعاون مع خبراء وباحثين عالميين، ويوفر فرصًا للمشاركة في مشاريع بحثية تطبيقية تخدم التحديات العالمية، وهذا التكامل بين الموارد المتطورة، والإشراف الأكاديمي المتميز، والفرص البحثية المتنوعة يجعل البرنامج في كاوست وجهة مثالية للباحثين الطموحين.


اذاعة طهران العربية
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- اذاعة طهران العربية
صادرات المنتجات النانوية الإيرانية تنمو والمبيعات المحلية ترتفع 104%
وتسعى الحكومة الإيرانية إلى تعزيز ودعم الشركات الناشئة القائمة على المعرفة والتكنولوجيا من خلال برامج متعددة في مقر النانو والميكرو التابع لنائب الرئيس للعلوم. وقد تم دعم أكثر من 500 مشروع لتطوير التكنولوجيا على مدار السنوات العشر الماضية. يدعم المقر الرئيسي لشركة نانو البحث والتطوير في الشركات الصناعية عبر برنامج "رينكاست"، الذي يوفر مرافق منخفضة التكلفة ومنح بحثية لشبكة المختبرات، بشرط وجود فريق للبحث والتطوير في الشركات. خلال السنوات الخمس الماضية، تم دعم 92 مشروعاً للبحث والتطوير في 76 شركة صناعية. كما تم إنتاج وتسويق حوالي 1800 منتج نانوي من قبل 400 شركة في 15 مجالاً صناعياً، مع التركيز على تصنيع المعدات والآلات المختبرية اللازمة لإطلاق خطوط إنتاج المنتجات النانوية. وقد تم تشغيل أكثر من 100 خط إنتاج صناعي باستخدام آلات ومعدات نانوية إيرانية الصنع، بالإضافة إلى تصدير بعض هذه المعدات إلى دول مثل كوريا الجنوبية والصين وماليزيا. تأتي هذه الإنجازات في وقت يشهد فيه السوق المحلي نمواً ملحوظاً، حيث ارتفعت مبيعات المنتجات النانوية بنسبة 104%، مما يعكس نجاح الجهود المبذولة في تعزيز هذا القطاع الحيوي. ارتفاع مبيعات المنتجات النانوية أعلنت مصادر رسمية أن نحو 1800 منتج إيراني الصنع تم إنتاجها وتسويقها من قبل حوالي 400 شركة صناعية، حيث يعد بناء معدات المختبرات النانوية والآلات اللازمة لإطلاق خطوط إنتاج المنتجات النانوية من أولويات تطوير صناعة النانو في البلاد. وقد تم تشغيل أكثر من 100 خط إنتاج صناعي باستخدام الآلات والمعدات النانوية المصنعة محلياً. في عام 1402 هـ، بلغ حجم مبيعات المنتجات النانوية الإيرانية حوالي 62 مليار تومان، أي ما يعادل 1.62 مليار دولار، حيث شكلت المبيعات المحلية 90.8% من إجمالي السوق، الذي تجاوز 56 مليار و179 مليون تومان. كما بلغت حصة الصادرات من إجمالي سوق النانو في نفس العام نحو 9.2%، بما يعادل حوالي 5 مليارات و710 آلاف تومان، أي 145 مليون دولار. وقد شهدت مبيعات المنتجات النانوية الإيرانية زيادة بنسبة 104% مقارنة بالعام السابق، رغم أن معدل التضخم الرسمي بين عامي 1401 و1402 يقدر بنحو 44%. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 40% من المنتجات النانوية الإيرانية تم تصديرها إلى خمس دول رئيسية هي العراق وسوريا والهند والصين وتركيا، مما يعكس نجاح الجهود المبذولة في تعزيز هذا القطاع الحيوي على الصعيدين المحلي والدولي. شركة 3071 لمعدات النانو تقدم خدماتها في 92 مختبراً بحثياً تسعى شركة 3071 لمعدات النانو، من خلال تشكيل شبكة مختبرات النانو، إلى إنشاء منصة متكاملة لتقديم الخدمات المختبرية للباحثين الأكاديميين والصناعيين، مما يعزز الاستفادة من قدرات المختبرات في البلاد. حاليًا، تقدم الشركة خدماتها في 92 مختبرًا بحثيًا تتوزع بين الجامعات والقطاع الخاص كجزء من شبكة مختبرات النانوتكنولوجيا. في مجال الملكية الفكرية، تم تسجيل 363 براءة اختراع نانوية إيرانية في مكاتب براءات الاختراع العالمية المرموقة، مثل مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي (USPTO) ومكتب براءات الاختراع الأوروبي (EPO). كما تم إعداد 12 معيارًا دوليًا في مجال المعايير النانوية، والتي تم اعتمادها من قبل المنظمة الدولية للمعايير (ISO) بجهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مما يجعل إيران من بين الدول الخمس الأولى عالميًا في تطوير واعتماد المعايير الدولية لتكنولوجيا النانو. بالإضافة إلى ذلك، تم إعداد 170 معيارًا وطنيًا لتكنولوجيا النانو في البلاد وتمت الموافقة عليها من قبل اللجنة الوطنية لمعايير تكنولوجيا النانو. على صعيد نشر الأبحاث، يحتل الباحثون الإيرانيون المرتبة السادسة عالميًا في نشر المقالات النانوية، حيث نشروا 10669 مقالًا في مجلات مرموقة مفهرسة في ISI خلال عام 2024. وقد أجرى أكثر من 42 ألف باحث على مستوى الماجستير والدكتوراه وأعضاء هيئة التدريس أبحاثًا في هذا المجال عبر أكثر من 150 مركزًا أكاديميًا. كما يقدم المقر الرئيسي للنانو دعمه للأبحاث التطبيقية التي تهدف إلى حل المشكلات في مجالات التكنولوجيا النانوية ذات الأولوية، من خلال برنامج لدعم الأساتذة في الأبحاث الموجهة نحو تطوير منتجات جديدة. يشمل هذا الدعم ائتمانًا لشبكة مختبرات التكنولوجيات الاستراتيجية وتكاليف الاستشارات وإدارة الأعمال، حيث يتم دعم 67 مشروعًا في هذا الإطار.


جوهرة FM
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- جوهرة FM
روسيا وإيـ.ران توقعان مذكرة تفاهم للإنتاج المشترك للإلكترونيات الدقيقة
أعلنت وزارة الصناعة والتجارة الروسية عن توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة تطوير تكنولوجيا النانو والميكرو الإيرانية بهدف الإنتاج المشترك للإلكترونيات الدقيقة. وأفادت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، نقلا عن وزارة الصناعة والتجارة الروسية، بأن مذكرة التفاهم الموقعة مع هيئة تطوير تكنولوجيا النانو والميكرو التابع لمكتب نائب الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتكنولوجية والاقتصاد المعرفي، تهدف إلى بناء دورة إنتاج مستدامة وإنشاء أسواق جديدة". وأوضحت الصحيفة أنه "بناء على المذكرة الموقعة، سيتعاون مركز زيلينوغراد لتكنولوجيا النانو (ZNTC)، وهو عبارة عن إحدى الشركات الروسية الرائدة في مجال الإلكترونيات الدقيقة، مع الجانب الإيراني في مجال تطوير إنتاج معدات الطباعة النانوية (المستخدمة في النقش على مقياس النانو)، والمضاعفات(الدوائر المنطقية المركبةMultiplexers) للاتصالات، وأجهزة الاستشعار المستخدمة في السيارات". وأضافت الصحيفة: "تستند مذكرة التفاهم إلى الاهتمام المتبادل بتطوير التعاون الثنائي في مجال الصناعة الإلكترونية، وفي الظروف الحالية، لا توجد عقبات أمام تطوير التعاون ذي المنفعة المتبادلة الهادف إلى تشكيل سلاسل إنتاج وتوزيع مستدامة، باستثناء التدابير التقييدية التي تفرضها الدول غير الصديقة". هذا وصرح المدير العام لمركز زيلينوغراد لتكنولوجيا النانو أناتولي كوفاليف، بأن الوثيقة الموقعة هي أول نموذج للتعاون بين الشركة الروسية والجانب الإيراني، موضحا أن هذا التعاون سيشمل تبادل شهادات الجودة والخبراء أيضا. (روسيا اليوم)


روسيا اليوم
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- روسيا اليوم
روسيا وإيران توقعان مذكرة تفاهم بشأن الإنتاج المشترك للإلكترونيات الدقيقة
وأفادت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، نقلا عن وزارة الصناعة والتجارة الروسية، بأن مذكرة التفاهم الموقعة مع هيئة تطوير تكنولوجيا النانو والميكرو التابع لمكتب نائب الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتكنولوجية والاقتصاد المعرفي، تهدف إلى بناء دورة إنتاج مستدامة وإنشاء أسواق جديدة". إقرأ المزيد لأول مرة منذ بداية القرن الحادي والعشرين.. حصة الذهب في احتياطيات روسيا تتجاوز الثلث وأوضحت الصحيفة أنه "بناء على المذكرة الموقعة، سيتعاون مركز زيلينوغراد لتكنولوجيا النانو (ZNTC)، وهو عبارة عن إحدى الشركات الروسية الرائدة في مجال الإلكترونيات الدقيقة، مع الجانب الإيراني في مجال تطوير إنتاج معدات الطباعة النانوية (المستخدمة في النقش على مقياس النانو)، والمضاعفات(الدوائر المنطقية المركبةMultiplexers) للاتصالات، وأجهزة الاستشعار المستخدمة في السيارات". وأضافت الصحيفة: "تستند مذكرة التفاهم إلى الاهتمام المتبادل بتطوير التعاون الثنائي في مجال الصناعة الإلكترونية، وفي الظروف الحالية، لا توجد عقبات أمام تطوير التعاون ذي المنفعة المتبادلة الهادف إلى تشكيل سلاسل إنتاج وتوزيع مستدامة، باستثناء التدابير التقييدية التي تفرضها الدول غير الصديقة". هذا وصرح المدير العام لمركز زيلينوغراد لتكنولوجيا النانو أناتولي كوفاليف، بأن الوثيقة الموقعة هي أول نموذج للتعاون بين الشركة الروسية والجانب الإيراني، موضحا أن هذا التعاون سيشمل تبادل شهادات الجودة والخبراء أيضا. المصدر: "كوميرسانت"


عالم المال
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- عالم المال
بنك القاهرة يتعاون مع تيراباى لإطلاق خدمة التحويلات المالية
في خطوة استراتيجية لتعزيز خدمات الحوالات في مصر، تعاون 'بنك القاهرة' مع 'تيرا باي'TerraPay، الرائدة عالميًا في حلول الدفع عبر الحدود، وتستهدف تلك الشراكة إتاحة المدفوعات الرقمية لجميع الحسابات المصرفية والمحافظ الإلكترونية في مصر، مما يوفر خدمات حوالات أسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة والأمان للجاليات المصرية في جميع أنحاء العالم ، حيث تعتبر تحويلات المصريين فى الخارج مصدر رئيسي للعملات الأجنبية – والتى تقدر بحوالي 30 مليار دولار سنوياً. تتماشى تلك الشراكة مع مهمة تيرا باي في إنشاء نظام مالي عابر للحدود وتقدم حلاً مباشرًا للتحديات التي تطرحها القنوات المالية غير الرسمية من خلال دمجها المباشر مع بنية بنك القاهرة التحتية، تضمن 'تيرا باي' تحويلات رقمية أكثر سلاسة وأمانًا مما يمنح مزيدًا من التحكم في المعاملات ويساهم في تقوية النظام المالي في مصر. ومن جانبه، أوضح بهاء الشافعى نائب الرئيس التنفيذي لبنك القاهرة أن إطلاق خدمة التحويلات المالية بالتعاون مع 'تيراباى' تأتى في إطار جهود البنك لزيادة حجم تحويلات المصريين في الخارج بما يتوافق مع توجهات البنك المركزى المصرى لدمج التحويلات غير الرسمية تحت مظلة القطاع المصرفي بما يزيد من فرص استقطاب فئات جديدة من العملاء المستهدفين للقطاع المصرى مما ينعكس إيجابياً على إقتصاد الدولة بشكل عام. أكد أيمن خطاب، رئيس قطاع المؤسسات المالية في بنك القاهرة على أهمية تلك الشراكة قائلاً: 'يلتزم بنك القاهرة بتوفير حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات عملائنا المتطورة، مما يضمن أن المصريين في الخارج وعائلاتهم في مصر يستفيدون بخدمات أسرع، وأسعار صرف تنافسية، ورسوم منخفضة، مشيراً إلى أن الشراكة مع تيرا باي تخلق قيمة مضافة لخدمات الحوالات بالبنك وتعزز من دورنا في دعم الشمول المالي.' من جهته، علق آني سان، الرئيس التنفيذي للأعمال في تيرا باي، على التعاون قائلاً: ' تمثل شراكتنا مع بنك القاهرة إنجازا رئيسيا في توسيع نطاق شبكة الدفع العالمية لشركة تيرا باي في مصر، و من خلال التكامل المبسط المطور ستقدم تيرا باي خبرتها في العمل في أكثر من ١٥٠ دولة. معا نعمل على تمكين المغتربين المصريين في جميع أنحاء العالم من خلال شبكة تيرا باي المرنة و المتوافقة تماما و الشفافة و الفعالة من حيث التكلفة لنقل الأموال، و من ثم تعزيز الشمول المالي و تعزيز المدفوعات عبر الحدود'. و تأسس بنك القاهرة في عام 1952، وهو واحد من أقدم وأكبر البنوك المصرية، حيث يقدم لعملائه حزمة متكاملة ومتنوعة من الخدمات المصرفية والمنتجات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، مما أدى إلى حصول البنك على العديد من الجوائز طوال ستة عقود من العمل. نجح بنك القاهرة في تحويل نفسه إلى مؤسسة مالية رائدة من خلال محفظته المتنوعة التي تشمل الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والميكرو في السوق المصري. يتم ذلك من خلال شبكة فروعه وأجهزة الصراف الآلي المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وفريقه الذي يضم العديد من الكفاءات في قطاع البنوك. من خلال شبكة تضم 249 فرعًا، و1671 جهاز صراف آلي في جميع أنحاء البلاد، يخدم بنك القاهرة قاعدة عملاء ضخمة ومتنوعة تزيد عن 3.9 مليون عميل. تشمل هذه القاعدة الشركات الكبرى والمؤسسات البارزة والعملاء ذوي الثروات العالية والعملاء الأفراد، بما في ذلك مليون عميل مشترك في الخدمات الرقمية. كما يحرص البنك على الاستمرار في قيادة اختياره كمؤسسة مصرفية مفضلة للعملاء من خلال توسيع حزمة خدماته المصرفية الرقمية، وتحديث البنية التحتية المصرفية وأنظمة العمليات، بالإضافة إلى تطوير نظام الحوكمة وفقًا لأفضل المعايير الدولية. و تعمل تيراباى على تبسيط حركة الأموال العالمية من خلال توفير اتصال واحد بشبكة واسعة من أنظمة الدفع عبر الحدود والخاضعة للتنظيم في أكثر من 30 سوقًا عالميًا. تُمكِّن المنصة إجراء المدفوعات إلى أكثر من 144 دولة مستقبِلة، ومن أكثر من 210 دول مُرسِلة، مع دعم أكثر من 3.7 مليار محفظة رقمية، و7.5 مليار حساب بنكي، وأكثر من 12 مليار بطاقة. تسعى تيراباى إلى إنشاء عالم مالي بلا حدود، مما يجعل تحويل الأموال فوريًا وموثوقًا ويتم بشفافية وبما يتوافق مع اللوائح المنظمة. و تأسست تيراباى عام 2014، وتعمل في أكثر من 12 دولة، وقد أنشأت شبكة محافظ رقمية عالمية قابلة للتشغيل البيني، مما يعزز الشمول المالي حتى في أكثر الأسواق بُعدًا. يقع المقر الرئيسي للشركة في لندن، ولها مكاتب في مدن مثل بنغالور بالهند، ودبي بالإمارات، وبوغوتا بكولومبيا، ودار السلام بتنزانيا، وكامبالا بأوغندا، وسنغافورة. وتحظى تيراباى بدعم مستثمرين رائدين، من بينهم مؤسسة التمويل الدولية (البنك الدولي)، بارتك أفريقيا ، وفيزا، وتواصل توسعها السريع على مستوى العالم.