أحدث الأخبار مع #والميكروويف


لبنان اليوم
منذ 16 ساعات
- علوم
- لبنان اليوم
القبة الذهبية: كيف تخطط الولايات المتحدة لتحويل الفضاء إلى خط دفاعي لا يُخترق؟
أحدث إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مشروع 'القبة الذهبية' موجة واسعة من الجدل على الساحة الدولية، حيث يمثل هذا النظام الدفاعي الطموح خطوة غير مسبوقة نحو تحويل الفضاء الخارجي إلى الدرع الأول لحماية الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية المتطورة. يقوم المشروع على بناء شبكة متكاملة تضم آلاف الأقمار الصناعية المتطورة، صواريخ اعتراض فائقة التقنية، ومراكز قيادة ذكية تدير عمليات الدفاع عبر الذكاء الاصطناعي. في ظل تصاعد التوترات العالمية والتنافس الشرس على التفوق التكنولوجي العسكري في الفضاء، يهدف 'القبة الذهبية' إلى توفير حماية شاملة لأراضي أميركا ضد الصواريخ الباليستية والصواريخ الفرط صوتية عبر منظومة دفاعية متعددة الطبقات. يرتكز النظام على نشر آلاف الأقمار الصناعية منخفضة المدار، مجهزة بأجهزة استشعار فائقة الدقة يمكنها رصد الأجسام التي تتحرك بسرعات تصل إلى أكثر من 20 ضعف سرعة الصوت. إلى جانب ذلك، سيتم إطلاق وحدات إطلاق صاروخية متنقلة وثابتة تعتمد تقنيات متقدمة مثل الليزر والميكروويف لاعتراض الأهداف على ارتفاعات مختلفة، وصولاً إلى المدار الأرضي القريب. العمليات الدفاعية ستكون مدعومة بشبكات ذكاء اصطناعي قادرة على اتخاذ قرارات فورية وتحليل كميات هائلة من البيانات الميدانية، مما يجعل الاستجابة لأي تهديد أسرع وأكثر دقة من أي نظام دفاعي سابق. كما أن النظام مصمم ليعمل بتكامل تام مع أنظمة الدفاع الحالية مثل Aegis وTHAAD وPatriot، ليشكل بذلك جدار حماية متماسك ومتعدد الطبقات. لكن 'القبة الذهبية' ليست مجرد منظومة دفاعية؛ بل هي جزء من استراتيجية أميركية واسعة تهدف إلى فرض السيطرة العسكرية على الفضاء، حيث يرى ترامب ومستشاروه أن السيطرة على المدار الأرضي المنخفض تعني الهيمنة الجيوسياسية في المستقبل. ومن هنا، يعكس المشروع رغبة الولايات المتحدة في إعادة رسم موازين القوة العالمية عبر التحكم في ساحة الفضاء كمنطقة استراتيجية حاسمة. أعلن البيت الأبيض عن نية إشراك الدول الحليفة في هذا المشروع ضمن تحالفات أمنية مشتركة، لتعزيز الردع الجماعي ومنح واشنطن مركز القيادة في ترتيبات الأمن الدولي المستقبلية. تُقدر الميزانية الأولية للمشروع بـ175 مليار دولار، مخصصة على مدى ثلاث سنوات، فيما تشير دراسات مستقلة إلى أن الكلفة الحقيقية قد تتجاوز التريليون دولار مع احتساب التطوير والتشغيل والصيانة المستمرة. كما تسعى الإدارة الأميركية إلى تمويل المشروع عبر خفض الإنفاق الحكومي غير الدفاعي، إعادة هيكلة الإعفاءات الضريبية، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتصنيع مكونات النظام. منذ الإعلان، شهدت الشركات الأميركية المتخصصة في الصناعات الدفاعية والفضائية نشاطاً مكثفاً، حيث تقدمت SpaceX بمقترح لتعديل أقمار Starlink لخدمة أهداف دفاعية، وشرعت Lockheed Martin في تطوير صواريخ اعتراض فضائية، بينما تعمل Northrop Grumman وPalantir على أنظمة استشعار ومراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. هذا التنافس قد يصل إلى عقود تفوق 200 مليار دولار خلال العقد القادم، بمشاركة جامعات ومراكز بحثية متقدمة مثل DARPA. على المستوى الدولي، لاقى المشروع ترحيباً حذراً من حلفاء الناتو، بينما اتهمته روسيا بانتهاك الأمن الجماعي، ووصفت الصين المشروع بأنه تهديد خطير لاستقرار العالم، مما دفعها لتسريع تطوير منظوماتها الفضائية الدفاعية والهجومية. الأمم المتحدة عبرت عن قلقها المتزايد من سباق عسكرة الفضاء، داعية إلى استئناف المفاوضات حول معاهدة دولية تمنع نشر أسلحة هجومية في المدار، خصوصاً أسلحة الدمار الشامل. يثير المشروع أيضاً تساؤلات عميقة حول الأبعاد القانونية والأخلاقية، لا سيما في استخدام الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات الدفاع القاتلة، وقضايا السيادة الرقمية والخصوصية في الفضاء الإلكتروني الدولي. داخل الولايات المتحدة، رغم الدعم الكبير من الحزب الجمهوري، أبدى بعض الديمقراطيين مخاوفهم من ضخامة ميزانية الدفاع على حساب القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة، محذرين من مخاطر الانغماس في سباق تسلح فضائي قد يرهق الاقتصاد الأميركي، الذي يعاني أصلاً من أزمة ديون مزمنة تؤثر على حياة الملايين. في النهاية، يمثل مشروع 'القبة الذهبية' قفزة نوعية في تصور واشنطن للفضاء كساحة معركة دفاعية متكاملة. وبينما يراه مؤيدوه أكبر إنجاز استراتيجي منذ الحرب الباردة، يخشى منتقدوه من أنه قد يفتح الباب لسباق تسلح فضائي لا يرحم، ويعيد تشكيل النظام الدولي بآثار لا يمكن التنبؤ بها.


الجمهورية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
نصائح مطبخية لتوفير الوقت والجهد أثناء الطهي
يُعد الوقت هو أحد الموارد الثمينة التي نحتاج إلى استثمارها بحكمة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتحضير للطعام. قد تكون أيامنا مليئة بالمهام والمسؤوليات، مما يجعل الطهي أمرًا يتطلب الكثير من الوقت والجهد، نقدم لكِ مجموعة من النصائح المطبخية التي تساعدكِ في توفير الوقت والجهد، وتجعل تجربة الطهي أكثر سلاسة ومتعة، مما يتيح لكِ التمتع بوجبات لذيذة دون الشعور بالإرهاق. 1 التخطيط المسبق للوجبات: نصيحة: خصصي وقتًا كل أسبوع لتخطيط وجباتك. اكتبي قائمة بالأطباق التي ترغبون في تناولها وتحديد المكونات المطلوبة. الفائدة: يسهم هذا في تقليل الوقت المستغرق في اتخاذ قرارات عشوائية أثناء الطهي ويوفر لكِ الوقت في التسوق. 2- تحضير المكونات مسبقًا: نصيحة: قومي بتقطيع وتحضير المكونات مسبقًا وحفظها في الثلاجة أو الفريزر. على سبيل المثال، يمكن تقطيع الخضروات وتخزينها في أكياس أو حاويات مغلقة. نصيحة: استثمري في أدوات كهربائية مثل الخلاط الكهربائي ، والعجانة، والطباخ البطيء (Slow Cooker)، والميكروويف. الفائدة: هذه الأدوات توفر الكثير من الوقت والمجهود أثناء التحضير و الطهي. 4- الطهي بكميات كبيرة: نصيحة: قومي بتحضير كميات أكبر من الطعام واحتفظي بها في الثلاجة أو الفريزر لاستخدامها لاحقًا. الفائدة: هذا يوفر وقتك في الأيام القادمة حيث يمكنكِ إعادة تسخين الوجبات بسرعة. 5- تنظيم المطبخ: نصيحة: حافظي على تنظيم مطبخكِ بشكل دائم بحيث تكون الأدوات والمكونات في متناول يدك. الفائدة: يساعد التنظيم في تقليل الفوضى ويوفر لكِ الوقت الذي قد يُستغرق في البحث عن الأدوات أو المكونات. 6- استخدام مكونات جاهزة: نصيحة: استخدمي المكونات الجاهزة مثل الحساء المعلب، المعكرونة المجمدة، أو حتى التوابل المختلطة. الفائدة: هذه المكونات توفر وقتكِ أثناء الطهي وتساعدك في تحضير الوجبات بسرعة. 7- تنظيف أثناء الطهي: نصيحة: لا تنتظري حتى تنتهي من الطهي لتبدأي في التنظيف. قومي بتنظيف الأدوات والأواني أثناء الطهي كلما انتهيتِ من استخدامها. نصيحة الطهي والتسخين، أو جهاز الطهي المتعدد (Instant Pot). الفائدة: يوفر لكِ هذا الكثير من الوقت ويقلل من عدد الأدوات التي يجب استخدامها. 9- إعداد الوجبات البسيطة: نصيحة: لا تخجلي من تحضير وجبات بسيطة وسريعة مثل السلطة، أو السندويشات، أو الوجبات السريعة مثل البيض المقلي. الفائدة: توفر لكِ هذه الوجبات وقتًا وتحافظ على التنوع في نظامك الغذائي. 10- استخدام أكياس الطهي (Cooking Bags): نصيحة وجبات جديدة. على سبيل المثال، استخدمي بقايا الدجاج في صنع شوربة أو سلطة. 12- تحضير الصلصات والتوابل في وقت مبكر: نصيحة: حضري صلصاتكِ أو تتبيلاتكِ في وقت مبكر وحفظها في الثلاجة لاستخدامها لاحقًا. الفائدة: توفر لكِ هذه الخطوة الكثير من الوقت أثناء تحضير الطعام في الأيام التالية. 13- استخدام الفريزر بشكل ذكي: نصيحة: حافظي على تجميد بعض المكونات مثل الخضروات المقطعة، اللحوم المجهزة، أو الأرز المطبوخ. الفائدة: يمكن استخدام هذه المكونات مباشرة في الطهي دون الحاجة للتحضير المسبق. 14- التنويع في استخدام المكونات الأساسية: نصيحة: استثمري في المكونات الأساسية التي يمكن استخدامها في العديد من الأطباق مثل الأرز، المعكرونة، البطاطا، والبيض.