logo
#

أحدث الأخبار مع #والهورنيدجوتويد،

مُكمّلات غذائيّة "طبيعيّة"… ولكنها تهاجم الكبد!
مُكمّلات غذائيّة "طبيعيّة"… ولكنها تهاجم الكبد!

الديار

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • الديار

مُكمّلات غذائيّة "طبيعيّة"… ولكنها تهاجم الكبد!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عصر الصحة واللياقة البدنية، أصبحت المكملات الغذائية شائعة الاستخدام بين فئات مختلفة من الناس، من الرياضيين إلى الأشخاص الذين يسعون لتحسين صحتهم العامة أو تعويض نقص غذائي معين. إلا أن الإقبال المتزايد على هذه المنتجات، التي تُروَّج أحيانًا على أنها "طبيعية وآمنة"، قد يخفي وراءه مخاطر صحية جسيمة، لا سيما على الكبد، الذي يُعد العضو الأساسي المسؤول عن تنقية الجسم من السموم وتنظيم عمليات الأيض. الكبد هو أحد أكثر الأعضاء تضررًا من المكملات الغذائية عند إساءة استخدامها أو تناولها بجرعات عالية ولفترات طويلة. فعلى الرغم من أن المكملات لا تُعتبر أدوية، إلا أن مكوناتها قد تؤثر بشكل مباشر على وظائف الكبد، خاصة إذا كانت تحتوي على أعشاب غير منظمة أو مواد كيميائية غير مصرح بها. العديد من حالات التهاب الكبد الحاد وتلف الكبد المفاجئ التي تم رصدها حول العالم كانت مرتبطة بتناول بعض أنواع المكملات، دون أن يكون المستخدمون على علم بخطورتها. هذا وتشير الدراسات إلى أن بعض أنواع المكملات تمثل خطرًا أكبر من غيرها، لا سيما تلك المستخدمة لتعزيز الأداء الرياضي، أو لإنقاص الوزن، أو لبناء العضلات. ومن أبرز هذه المكملات: - مكملات إنقاص الوزن التي تحتوي على مستخلص الشاي الأخضر بتركيزات عالية، والتي ثبت أنها قد تسبب التهابات كبدية حادة لدى بعض الأشخاص. - الستيرويدات (المنشطات) التي تُباع أحيانًا على شكل مكملات لبناء العضلات، وهي معروفة بتأثيرها السام على الكبد، وقد تؤدي إلى فشل كبدي في بعض الحالات. - المكملات العشبية مثل "الكاڤا" و"الكمفري" و"الهورنيد جوت ويد"، والتي قد تحتوي على مركبات سامة للكبد رغم تصنيفها كمواد طبيعية. يُعد ضعف الرقابة التنظيمية على صناعة المكملات الغذائية أحد الأسباب الرئيسية في انتشار المنتجات الضارة. ففي العديد من الدول، لا تخضع المكملات لنفس المعايير الصارمة المفروضة على الأدوية، ما يسمح بطرح منتجات في الأسواق دون اختبارات كافية على السلامة والفعالية. وفي بعض الحالات، قد تحتوي المكملات على مكونات غير مدونة على الملصق أو ملوثة بمواد محظورة. لحماية الكبد والحفاظ على الصحة العامة، من الضروري التوعية بخطورة الاستخدام العشوائي للمكملات. يُنصح دائمًا باستشارة طبيب أو صيدلي قبل تناول أي مكمل، خصوصًا إذا كان الشخص يعاني من أمراض مزمنة أو يتناول أدوية أخرى. كما يُفضل شراء المكملات من مصادر موثوقة، وتجنب المنتجات التي تُروَّج لها عبر الإنترنت دون موافقة رسمية من الجهات الصحية المختصة. رغم الفوائد التي قد توفرها المكملات الغذائية عند استخدامها بشكل مدروس وتحت إشراف طبي، إلا أن الإفراط أو العشوائية في تناولها قد يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة، يأتي تلف الكبد في مقدمتها. لذلك، فإن الاعتدال، والاطلاع، والاستشارة الطبية تبقى مفاتيح الاستخدام الآمن لهذه المنتجات، حفاظًا على صحة الكبد، وصحة الإنسان عمومًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store