أحدث الأخبار مع #والوكالةالإيطاليةللتعاونالإنمائي


المركزية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- المركزية
الزين تشارك في الاحتفال بـ"اليوم العالمي للمسرح" في محمية شننعير
المركزية- أقيم في محمية شننعير الطبيعية الاحتفال بـ"اليوم العالمي للمسرح" بعنوان "مسرحية ع درب المحمية"، من تنظيم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع وزارة البيئة والسفارة الإيطالية والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي. انطلقت النزهة داخل المحمية وتخللها عرض مسرحي، حضرته وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين، سفير ايطاليا فابريزيو مارتشيلي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بليرتا أليكو، مديرة الوكالة الايطالية أليساندرا بيرماتي، والعميد المشارك في الدراسات العليا للعلوم والتكنولوجيا في جامعة الروح القدس - الكسليك ومدير المركز الأعلى للبحوث في الـUSEK والباحث في علم الحشرات وبيئة الغابات الدكتور نبيل نمر، حيث كان في استقبالهم النائب السابق نعمة الله أبي نصر ورئيس لجنة المحمية الاميرال بيار أبي نصر. وقد حوّل العرض المسرحي المسار الذي امتد على مسافة 2 كلم داخل المحمية ، إلى مسرح حيّ وجذاب وديناميكي، حيث تم عرض الموسيقى الحية والرقصات والعناصر الفنية من خلال المزج الديناميكي بين التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة والعلاقة بين الإنسان والطبيعة. وقدّم 40 طالبًا من المعهد الأنطوني- بعبدا عروضًا في محطات مختلفة على طول المسار، وعرضوا الإرث البيئي والثقافي للمحمية، بما في ذلك دور الحياة البرية في الحفاظ على التوازن البيئي، والممارسات المستدامة للغابات، والترميم المستمر للمنازل الحجرية التاريخية وأتون الكلس الذي يصور العلاقة العميقة بين حياة القرية والبيئة المحيطة بها. الزين ولمناسبة، أكدت الزين "أن "المحميات الطبيعية ليست مجرد أماكن محمية، بل هي نظم بيئية حية تحكي قصة أرضنا وشعبنا وتقاليدنا". وقالت: "هذا التنزه المسرحي هو مثال على كيفية التعبير الإبداعي عن أهمية الحفاظ على الطبيعة. ومن خلال إشراك الناس عن طريق الفن، نحن قادرون على غرس تقدير أعمق للتنوع البيولوجي وإلهام جيل جديد لاتخاذ إجراءات هادفة نحو حماية التراث الطبيعي الغني في لبنان". مارتشيللي من جهته، لفت السفير الايطالي إلى أن "اإيطاليا لطالما دافعت عن التآزر بين التراث الثقافي والحفاظ على البيئة"، واعتبر أن "هذه المبادرة تجسّد هذه الرؤية تمامًا، حيث تستخدم المسرح والموسيقى كجسور بين الطبيعة والمجتمع". وقال: "نحن نؤمن بأن رفع الوعي من خلال الثقافة لا يقتصر على التوعية فحسب، بل إنه يقوي النسيج الاجتماعي اللازم لدعم التنمية المستدامة أيضاً. نحن فخورون بدعم هذا التعاون الذي يجمع بين التوعية والفن والبيئة بطريقة ديناميكية ومؤثرة". أليكو اما أليكو فلفتت الى ان "جهود الحفاظ على البيئة تتطلب أن تسير جنبًا إلى جنب مع المشاركة المجتمعية والإبداع". وقالت: "من خلال هذا الحدث، أظهرنا كيف يمكن للرسائل البيئية أن تلقى صدى أعمق عندما يتم إيصالها من خلال الفن". واعتبرت أن "حماية التنوع البيولوجي أمر ضروري، ليس فقط لصحة النظم الإيكولوجية، ولكن لبناء القدرة على التكيّف مع المناخ، ودعم سبل العيش، وتأمين مستقبل مستدام"، مؤكدة ان "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يفتخر بشراكته في مبادرات مماثلة تحتفي بالابتكار، وتعزز في الوقت نفسه الإشراف البيئي الهادف". وأكدت بيرماتي أنه "من الناحية التاريخية، ترتبط البيئة بالثقافة ارتباطاً وثيقاً، فالطبيعة ليست فقط الإطار الجغرافي لأنشطتنا الثقافية، بل هي عنصر أساسي ومحدد لتاريخنا وهويتنا". وقالت "يهدد كلّ من التوسع الحضري والتدهور البيئي ونقص الأنظمة هذا الترابط، مما يتسبب في انفصال متزايد عن الطبيعة". وشددت على "أن هذه النزهة المسرحية هي أفضل مثال على الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الرابط وتعزيزه". ابي نصر وكان النائب السابق أبي نصر قد رحّب بوزيرة البيئة وبالمشاركين، وشرح ظروف تقديمه اقتراح قانون لإنشاء المحمية بتاريخ 23 تموز 2010 حيث أقر بالاجماع في مجلس النواب. وذكّر أنه "طلب في عهد وزير البيئة الاسبق طارق الخطيب إنشاء قصر للمحميات الطبيعية في منطقة شننعير"، وقال :"صحيح أن شننعير هي أصغر المحميات الطبيعية في لبنان إذ تمتد على مساحة 27 هكتاراً، ولكن ما يميّزها هو قربها من كل المناطق وتشرف على مناظر بانورامية خلابة لخليج جونية على البحر الاربيض المتوسط".


المركزية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
إيطاليا ولبنان: شراكة من أجل تعافٍ مستدام وشامل لحقبة ما بعد النزاع
المركزية - اعلنت السفارة الإيطالية في لبنان عن سلسلة من المبادرات القادمة التي تُؤكّد التزام إيطاليا بدعم لبنان في مسيرته نحو التعافي في فترة بعد النزاع من خلال تبادل الخبرات في مجالات إعادة الإعمار المستدام والتجديد الحضري والتنمية الشاملة. تعكس هذه المبادرات الجهود المنسّقة للمنظومة الإيطالية في لبنان - بما في ذلك السفارة والمعهد الثقافي الإيطالي والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) ووكالة التجارة الإيطالية (ITA/ICE) - بالتآزر مع المؤسسات اللبنانية والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وتهدف إلى تعزيز استراتيجيات مبتكرة ومراعية للسياق لإعادة تصوّر المساحات الحضرية وبنائها. يُفتتح البرنامج بطاولة مستديرة حول التجديد الحضري ستُعقد في 14 نيسان في مقر السفارة الإيطالية. سيناقش خبراء إيطاليون ولبنانيون مناهج تشاركية للتجديد الحضري مع التركيز على إعادة تأهيل محطة قطار مار مخايل التاريخية، إحدى المبادرات الرائدة التي يدعمها التعاون الإيطالي. وفي الوقت عينه، تدعم السفارة مشاركة الدكتورة مارتينا بوفو في المؤتمر الأكاديمي الشهير "مناظرات المدينة 2025" (14-16 نيسان) الذي تنظمه الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB)، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التبادل الأكاديمي والتفكير الناقد في التخطيط الحضري. في 16 نيسان، وبالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأمريكية (LAU) والمعهد الثقافي الإيطالي، تستضيف السفارة الندوة الدولية "إعادة الإعمار بعد الحرب: أدوات ما بعد التصميم". ستتطرّق الندوة إلى المواد المستدامة والممارسات الدائرية واستراتيجيات التصميم من خلال مساهمات مهندسين معماريين وباحثين إيطاليين بارزين. ومن بين المتحدثين، المهندسة المعمارية والخبيرة العالمية فالنتينا سوميني، البارعة في مجال الهندسة المعمارية للبيئات القاسية والابتكار المستدام. يلي الندوة معرض مفتوح للجمهور. في الأشهر الماضية، وتحت مظلة "أدوات ما بعد التصميم"، تولّى المعهد الثقافي الإيطالي تنظيم وعرض سلسلة من الأفلام حول التحديات العالمية لعصر الأنثروبوسين. ستكون إيطاليا حاضرة أيضًا في مشروع لبنان 2025 (6-9 أيار) بجناح وطني خاص من تنظيم ITA/ICE، للترويج للشركات الإيطالية التي تُقدّم حلولًا مستدامة في البنية التحتية والبناء وتشجيع شراكات جديدة مع الجهات المعنية اللبنانية. أما في الأشهر المقبلة، وبفضل دعم ITA/ICE، فسيستكمل أيضًا ترميم نافورة "أرديا بوربوريا" في فردان كجزء من مشروع أوسع لإحياء الأماكن الحضرية في المنطقة. وفي المستقبل القريب، تعمل السفارة والمعهد الثقافي على استضافة معرض "المدينة على خشبة المسرح" في لبنان، المُخصّص لأفضل الممارسات الإيطالية في مجال التجديد الحضري فضلا عن نشاطات أخرى تتضمن زيارات لوفود من شبكات إعادة التدوير والاقتصاد الدائري الإيطالية ونشاطات مواضيعية لتعميق التبادل التقني والعلمي. تشكل هذه المبادرات خير دليل على تضامن إيطاليا الثابت مع لبنان ودورها الاستباقي في تبادل المعرفة والأدوات من أجل مستقبل أفضل وأكثر خضرة وشمولاً. ومن خلال ربط المعرفة التقنية بالتبادل الثقافي، تقف إيطاليا إلى جانب لبنان في إعادة تصوّر مدنه ومجتمعاته.


النشرة
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النشرة
الزين خلال نزهة في محمية شننعير: المحميات نُظُم بيئية حيّة تحكي قصة أرضنا وشعبنا وتقاليدنا
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين "أن المحميات الطبيعية ليست مجرد أماكن محمية، بل هي نظم بيئية حية تحكي قصة أرضنا وشعبنا وتقاليدنا". وقالت "هذا التنزه المسرحي هو مثال على كيفية التعبير الإبداعي عن أهمية الحفاظ على الطبيعة"، مشيرة إلى أنه "من خلال إشراك الناس عن طريق الفن، نحن قادرون على غرس تقدير أعمق للتنوع البيولوجي وإلهام جيل جديد لاتخاذ إجراءات هادفة نحو حماية التراث الطبيعي الغني في لبنان"، وذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، تحت عنوان "مسرحية ع درب المحمية"، في محمية شننعير الطبيعية من تنظيم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع وزارة البيئة وسفارة الجمهورية الإيطالية في لبنان والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي حيث إنطلقت نزهة داخل المحمية تخللها عرض مسرحي تفاعلي، حضره سفير ايطاليا في لبنان فابريزيو مارتشيلي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بليرتا أليكو، ومديرة الوكالة الايطالية للتعاون الانمائي في بيروت أليساندرا بيرماتي. وكان في استقبالهم النائب السابق نعمة الله أبي نصر ورئيس لجنة المحمية الاميرال بيار أبي نصر. ولفت السفير الايطالي إلى "أن الجمهورية الإيطالية لطالما دافعت عن التآزر بين التراث الثقافي والحفاظ على البيئة". واعتبر "أن هذه المبادرة تجسّد هذه الرؤية تمامًا، حيث تستخدم المسرح والموسيقى كجسور بين الطبيعة والمجتمع". وقال "نحن نؤمن بأن رفع الوعي من خلال الثقافة لا يقتصر على التوعية فحسب، بل إنه يقوي النسيج الاجتماعي اللازم لدعم التنمية المستدامة أيضاً"، مضيفاً "نحن فخورون بدعم هذا التعاون الذي يجمع بين التوعية والفن والبيئة بطريقة ديناميكية ومؤثرة". بدورها، رأت الممثلة المقيمة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي "أن جهود الحفاظ على البيئة تتطلب أن تسير جنبًا إلى جنب مع المشاركة المجتمعية والإبداع". وقالت "من خلال هذا الحدث، أظهرنا كيف يمكن للرسائل البيئية أن تلقى صدى أعمق عندما يتم إيصالها من خلال الفن"، معتبرة "أن حماية التنوع البيولوجي أمر ضروري، ليس فقط لصحة النظم الإيكولوجية، ولكن لبناء القدرة على التكيّف مع المناخ، ودعم سبل العيش، وتأمين مستقبل مستدام". وختمت "يفتخر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشراكته في مبادرات مماثلة تحتفي بالابتكار وتعزز في الوقت نفسه الإشراف البيئي الهادف". اما مديرة الوكالة الايطالية للتعاون فأكدت أنه "من الناحية التاريخية، ترتبط البيئة بالثقافة ارتباطاً وثيقاً، فالطبيعة ليست فقط الإطار الجغرافي لأنشطتنا الثقافية، بل هي عنصر أساسي ومحدد لتاريخنا وهويتنا". وقالت "يهدد كلّ من التوسع الحضري والتدهور البيئي ونقص الأنظمة هذا الترابط، مما يتسبب في انفصال متزايد عن الطبيعة". وشددت على "أن هذه النزهة المسرحية هي أفضل مثال على الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الرابط وتعزيزه". وكان النائب أبي نصر رحّب بوزيرة البيئة وبالمشاركين، وشرح ظروف تقديمه اقتراح قانون لإنشاء المحمية بتاريخ 23 تموز 2010 حيث أقر بالاجماع في مجلس النواب. وذكّر أنه طلب في عهد وزير البيئة الاسبق طارق الخطيب إنشاء قصر للمحميات الطبيعية في منطقة شننعير"، وقال "صحيح أن شننعير هي أصغر المحميات الطبيعية في لبنان إذ تمتج على مساحة 27 هكتاراً، ولكن ما يميّزها هو قربها من كل المناطق وتشرف على مناظر بانورامية خلابة لخليج جونية على البحر الاربيض المتوسط". وقد حوّل العرض المسرحي المسار الذي امتد على مسافة 2 كلم داخل محمية شننعير إلى مسرح حيّ وجذاب وديناميكي، حيث تم عرض الموسيقى الحية والرقصات والعناصر الفنية من خلال المزج الديناميكي بين التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة والعلاقة بين الإنسان والطبيعة. وقدّم أربعون طالبًا من المعهد الأنطوني- بعبدا عروضًا في محطات مختلفة على طول المسار، وعرضوا الإرث البيئي والثقافي للمحمية، بما في ذلك دور الحياة البرية في الحفاظ على التوازن البيئي، والممارسات المستدامة للغابات، والترميم المستمر للمنازل الحجرية التاريخية وأتون الكلس الذي يصور العلاقة العميقة بين حياة القرية والبيئة المحيطة بها.


الجمهورية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجمهورية
إيطاليا ولبنان: شراكة من أجل تعافٍ مستدام وشامل لحقبة ما بعد النزاع
أعلنت السفارة الإيطالية في لبنان عن سلسلة من المبادرات القادمة التي تُؤكّد التزام إيطاليا بدعم لبنان في مسيرته نحو التعافي في فترة بعد النزاع من خلال تبادل الخبرات في مجالات إعادة الإعمار المستدام والتجديد الحضري والتنمية الشاملة. تعكس هذه المبادرات الجهود المنسّقة للمنظومة الإيطالية في لبنان - بما في ذلك السفارة والمعهد الثقافي الإيطالي والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) ووكالة التجارة الإيطالية (ITA/ICE) - بالتآزر مع المؤسسات اللبنانية والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وتهدف إلى تعزيز استراتيجيات مبتكرة ومراعية للسياق لإعادة تصوّر المساحات الحضرية وبنائها. يُفتتح البرنامج بطاولة مستديرة حول التجديد الحضري ستُعقد في 14 نيسان في مقر السفارة الإيطالية. سيناقش خبراء إيطاليون ولبنانيون مناهج تشاركية للتجديد الحضري مع التركيز على إعادة تأهيل محطة قطار مار مخايل التاريخية، إحدى المبادرات الرائدة التي يدعمها التعاون الإيطالي. وفي الوقت عينه، تدعم السفارة مشاركة الدكتورة مارتينا بوفو في المؤتمر الأكاديمي الشهير "مناظرات المدينة 2025" (14-16 نيسان) الذي تنظمه الجامعة الأميركية في بيروت (AUB)، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التبادل الأكاديمي والتفكير الناقد في التخطيط الحضري. في 16 نيسان، وبالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) والمعهد الثقافي الإيطالي، تستضيف السفارة الندوة الدولية "إعادة الإعمار بعد الحرب: أدوات ما بعد التصميم". ستتطرّق الندوة إلى المواد المستدامة والممارسات الدائرية واستراتيجيات التصميم من خلال مساهمات مهندسين معماريين وباحثين إيطاليين بارزين. ومن بين المتحدثين، المهندسة المعمارية والخبيرة العالمية فالنتينا سوميني، البارعة في مجال الهندسة المعمارية للبيئات القاسية والابتكار المستدام. يلي الندوة معرض مفتوح للجمهور. في الأشهر الماضية، وتحت مظلة "أدوات ما بعد التصميم"، تولّى المعهد الثقافي الإيطالي تنظيم وعرض سلسلة من الأفلام حول التحديات العالمية لعصر الأنثروبوسين. ستكون إيطاليا حاضرة أيضًا في مشروع لبنان 2025 (6-9 أيار) بجناح وطني خاص من تنظيم ITA/ICE، للترويج للشركات الإيطالية التي تُقدّم حلولًا مستدامة في البنية التحتية والبناء وتشجيع شراكات جديدة مع الجهات المعنية اللبنانية. أما في الأشهر المقبلة، وبفضل دعم ITA/ICE، فسيستكمل أيضًا ترميم نافورة "أرديا بوربوريا" في فردان كجزء من مشروع أوسع لإحياء الأماكن الحضرية في المنطقة. وفي المستقبل القريب، تعمل السفارة والمعهد الثقافي على استضافة معرض "المدينة على خشبة المسرح" في لبنان، المُخصّص لأفضل الممارسات الإيطالية في مجال التجديد الحضري فضلا عن نشاطات أخرى تتضمن زيارات لوفود من شبكات إعادة التدوير والاقتصاد الدائري الإيطالية ونشاطات مواضيعية لتعميق التبادل التقني والعلمي. تشكل هذه المبادرات خير دليل على تضامن إيطاليا الثابت مع لبنان ودورها الاستباقي في تبادل المعرفة والأدوات من أجل مستقبل أفضل وأكثر خضرة وشمولاً. ومن خلال ربط المعرفة التقنية بالتبادل الثقافي، تقف إيطاليا إلى جانب لبنان في إعادة تصوّر مدنه ومجتمعاته.


الديار
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الديار
السفارة الإيطاليّة: شراكة بين إيطاليا ولبنان من أجل تعافٍ مُستدام لحقبة ما بعد النزاع
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعلنت السفارة الإيطالية في لبنان في بيان وزعه مكتبها الاعلامي، "سلسلة من المبادرات القادمة التي تُؤكّد التزام إيطاليا دعم لبنان في مسيرته نحو التعافي في فترة بعد النزاع من خلال تبادل الخبرات في مجالات إعادة الإعمار المستدام والتجديد الحضري والتنمية الشامل". وقال البيان: "تعكس هذه المبادرات الجهود المنسّقة للمنظومة الإيطالية في لبنان بما في ذلك السفارة والمعهد الثقافي الإيطالي والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) ووكالة التجارة الإيطالية (ITA/ICE) بالتآزر مع المؤسسات اللبنانية والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وتهدف إلى تعزيز استراتيجيات مبتكرة ومراعية للسياق لإعادة تصوّر المساحات الحضرية وبنائها. يُفتتح البرنامج بطاولة مستديرة حول التجديد الحضري، ستُعقد في 14 نيسان في مقر السفارة الإيطالية، حيث سيناقش خبراء إيطاليون ولبنانيون مناهج تشاركية للتجديد الحضري مع التركيز على إعادة تأهيل محطة قطار مار مخايل التاريخية، إحدى المبادرات الرائدة التي يدعمها التعاون الإيطالي". واشار الى انه "في الوقت نفسه، تدعم السفارة مشاركة الدكتورة مارتينا بوفو في المؤتمر الأكاديمي الشهير "مناظرات المدينة 2025" (14-16 نيسان) الذي تنظمه الجامعة الأميركية في بيروت (AUB. وفي 16 نيسان، وبالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) والمعهد الثقافي الإيطالي، تستضيف السفارة الندوة الدولية إعادة الإعمار بعد الحرب: أدوات ما بعد التصميم". أضاف: "في الأشهر الماضية، وتحت مظلة "أدوات ما بعد التصميم"، تولّى المعهد الثقافي الإيطالي تنظيم وعرض سلسلة من الأفلام حول التحديات العالمية لعصر الأنثروبوسين. وستكون إيطاليا حاضرة أيضًا في مشروع لبنان 2025 (6-9 أيار) بجناح وطني خاص من تنظيم ITA/ICE، للترويج للشركات الإيطالية التي تُقدّم حلولًا مستدامة في البنية التحتية والبناء وتشجيع شراكات جديدة مع الجهات المعنية اللبنانية. أما في الأشهر المقبلة، وبفضل دعم ITA/ICE، فسيستكمل أيضًا ترميم نافورة أرديا بوربوريا في فردان كجزء من مشروع أوسع لإحياء الأماكن الحضرية في المنطقة.وفي المستقبل القريب، تعمل السفارة والمعهد الثقافي على استضافة معرض "المدينة على خشبة المسرح" في لبنان، المُخصّص لأفضل الممارسات الإيطالية". وختم البيان الى ان "هذه المبادرات تشكل خير دليل على تضامن إيطاليا الثابت مع لبنان ودورها الاستباقي في تبادل المعرفة والأدوات من أجل مستقبل أفضل وأكثر خضرة وشمولاً ".