logo
#

أحدث الأخبار مع #وانتيفي

بعد اعتقال صنصال.. الجزائر تُصدر مذكرتي توقيف دوليتين بحق كاتب فرنسي جزائري
بعد اعتقال صنصال.. الجزائر تُصدر مذكرتي توقيف دوليتين بحق كاتب فرنسي جزائري

الأيام

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

بعد اعتقال صنصال.. الجزائر تُصدر مذكرتي توقيف دوليتين بحق كاتب فرنسي جزائري

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، أن فرنسا تلقت إخطارا بأن القضاء الجزائري أصدر 'مذكرتي توقيف دوليتين' بحق الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، 'إننا نتابع وسنواصل متابعة تطور هذا الوضع من كثب'، مؤكدا أن كمال داود 'مؤلف معروف ويحظى بالتقدير' وفرنسا ملتزمة بحرية التعبير. وتأتي مذكرات توقيف كمال داوود، بعد أن اعتقلت السلطات الجزائرية الكاتب الجزائري-الفرنسي بوعلام صنصال منتصف نونبر 2024 لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين في العاصمة الجزائر. كما يواجه كمال داود دعوى في فرنسا بتهمة انتهاك الخصوصية رفعتها ضده الجزائرية سعادة عربان التي تتهمه بسرقة قصتها لجعلها محور روايته 'حوريات' Houris التي فازت بجائزة 'غونكور' الأدبية المرموقة العام الفائت. وكان مصدر مطلع على ملف هذه القضية أبلغ وكالة فرانس برس بأن جلسة استماع إجرائية أولى مبرمجة أن تُعقد اليوم السابع من ماي في محكمة باريس الابتدائية في إطار هذه الدعوى. وكانت عربان رفعت دعوى قضائية ضد داود في الجزائر قبل فرنسا وسط كثير من الإبراز الإعلامي. وعندما سُئل داود في مقابلته مع إذاعة 'فرانس إنتر' هل يعتقد أن السلطات الجزائرية تقف وراء المدّعية، أجاب: 'تماما'. وأضاف: 'كنت أعلم أن هذا الأمر سيحصل. كنت أدرك أنني لا أستطيع تجنّبه'، إذ بعد صدور الرواية في غشت، 'ظهرت منذ الأسبوع الأول مقالات افتتاحية في الصحف الحكومية تتحدث عن مؤامرة'. وتُعدُّ 'حوريات' رواية سوداوية تدور أحداثها جزئيا في وهران بطلتها الشابة أوب أصبحت بكماء منذ أن ذبحها أحد الإسلاميين في 31 دجنبر 1999. واعتبرت سعادة عربان (31 عاما) في مقابلة مع عبر محطة 'وان تي في' الجزائرية في منتصف نونبر أن شخصية بطلة رواية 'حوريات' مطابقة تماما لقصّة نجاتها عام 2000 من محاولة جهاديين قطع عنقها. وأصبحت هذه المرأة تضع منذ ذلك الحين قسطرة للتنفس والتحدث. وعرفها كمال داود كمريضة بعد أن تولّت زوجته الطبيبة النفسية عائشة دحدوح معالجتها بين عامي 2015 و2023. وتطالب عربان في دعواها، مدعومة بإفادات خطية عدة، بتعويض عطل وضرر قدره 200 ألف يورو، فضلا عن نشر حكم الإدانة الذي قد يصدر، مؤكدة أن 'الطبيعة العرضية' للتشابه 'أمر لا يمكن تصوره على الإطلاق'. وأكدت الدعوى أن سعادة عربان لم تكن ترغب في أن تصبح قصتها علنية، و'لم توافق قط على أن يستخدم داود قصتها'، رغم تقدمه 'بثلاثة طلبات' بين عامي 2021 و2024. وأضافت الدعوى أن سعادة عربان كانت على العكس من ذلك 'مصممة على ألا يستغل أيّ كان بأية طريقة هذه القصة الخاصة جدا والفريدة من نوعها'، وخصوصا أنها قد تؤدي إلى ملاحقتها جنائيا في الجزائر.

"حوريات" كمال داود أمام القضاء بدعوى "انتهاك الخصوصية"
"حوريات" كمال داود أمام القضاء بدعوى "انتهاك الخصوصية"

النهار

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

"حوريات" كمال داود أمام القضاء بدعوى "انتهاك الخصوصية"

يواجه داود دعوى في فرنسا بتهمة انتهاك الخصوصية رفعتها ضدّه الجزائرية سعادة عربان التي تتهمه بسرقة قصتها لجعلها محور روايته "حوريات" (Houris) التي فازت بجائزة "غونكور" الأدبية المرموقة العام الفائت. وأفاد مصدر مطلع على ملف هذه القضية وكالة "فرانس برس" بأنّ جلسة استماع إجرائية أولى تُعقد في السابع من أيار/مايو المقبل في محكمة باريس الابتدائية في إطار هذه الدعوى التي أورد خبراً في شأنها أيضاً موقع "ميديابارت" الفرنسي الجمعة. وأفاد المصدر بأنّ الكاتب ودار "غاليمار" الناشرة لمؤلفاته تبلّغا بالاستدعاء الخميس خلال حفلة توقيع كتابه بالقرب من بوردو في جنوب غرب فرنسا. وقد امتنعت "غاليمار" في اتصال مع "فرانس برس" عن التعليق على الدعوى. وتُعدّ "حوريات" رواية سوداوية تدور أحداثها جزئياً في وهران بطلتها الشابة أوب أصبحت بكماء منذ أن ذبحها أحد الإسلاميين في 31 كانون الأول/ديسمبر 1999. واعتبرت سعادة عربان (31 عاماً) في مقابلة مع عبر محطة "وان تي في" الجزائرية في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر أنّ شخصية بطلة رواية "حوريات" مطابقة تماماً لقصّة نجاتها عام 2000 من محاولة جهاديين قطع عنقها. وأصبحت هذه المرأة تضع منذ ذلك الحين قسطرة للتنفس والتحدث. وعرفها كمال داود كمريضة بعد أن تولّت زوجته الطبيبة النفسية عائشة دحدوح معالجتها بين عامي 2015 و2023. تطالب عربان في دعواها، مدعومة بإفادات خطية عدّة، بتعويض عطل وضرر قدره 200 ألف يورو، فضلاً عن نشر حكم الإدانة الذي قد يصدر، مؤكّدة أنّ "الطبيعة العرضية" للتشابه "أمر لا يمكن تصوره على الإطلاق". وأكّدت الدعوى أنّ سعادة عربان لم تكن ترغب في أن تصبح قصتها علنية، و"لم توافق قط على أن يستخدم داود قصتها"، رغم تقدمه "بثلاثة طلبات" بين عامي 2021 و2024. وأضافت الدعوى أن سعادة عربان كانت على العكس من ذلك "مصممة على ألا يستغل أيّ كان بأية طريقة هذه القصة الخاصة جدّاً والفريدة من نوعها"، وخصوصاً أنها قد تؤدي إلى ملاحقتها جنائياً في الجزائر. واستشهدت الدعوى بحديث أدلى به الكاتب في أيلول/سبتمبر الفائت لمجلة "لوبس" الفرنسية، قال فيه ردّاً على سؤال عمّا إذا كان كتابه مستوحى من امرأة حقيقية: "نعم، أعرف امرأة تضع قسطرة (...). لقد شكّلت الاستعارة الحقيقية لهذه القصة". وأشارت الدعوى أيضاً إلى طبيبين متخصصين في فرنسا والجزائر يشهدان على طبيعة الإصابة غير المسبوقة والفريدة من نوعها التي تعرضت لها عربان. وأوردت الدعوى عشرات المقاطع من رواية "حوريات" في شأن عائلة البطلة أوب، والاعتداء الذي تعرضت له، وندوبها أو وشومها. وتُعَدّ هذه المقاطع قريبة لوقائع من حياة سعادة عربان، وبالتالي تشكّل دليلاً على "النهب" الذي اتُهِم به الكاتب. وقال وكيلا المستدعية وليام بوردون وليلي رافون لـ"فرانس برس" إنّ "هذه الدعوى مميزة تماماً في التاريخ القضائي لانتهاكات الخصوصية بغطاء روائي". "حملات تشهيرية" ورأى المحاميان أنّ "داود الذي يعرّف عن نفسه بأنه كاتب ملتزم، تنصّل من خلال كتابة هذه الرواية من كلّ التزام بالأخلاقيات، ومن احترام حقوق المرأة ومن الاحترام الذي كان يدين به لشخص عرفه". وسبق أن رفعت سعادة عربان دعوى على داود في الجزائر. وقال داود لمحطة "فرانس إنتر" الإذاعية في منتصف كانون الأول/ديسمبر الفائت إن "كل الناس في الجزائر وخصوصاً في وهران يعرفون قصة (عربان). إنها قصة عامة". وأضاف: "أنا آسف، ولكن لا يمكنني أن أفعل شيئاً لمجرّد أنها وجدت نفسها في رواية لا تأتي على ذكر اسمها، ولا تروي حياتها، ولا تتناول تفاصيل حياتها". وكانت دار "غاليمار" ندّدت "بحملات التشهير العنيفة التي تقف وراءها بعض وسائل الإعلام القريبة من نظام طبيعته معروفة". ولم يتسنَّ نشر "حوريات" في الجزائر، إذ يحظر القانون أي مؤلَّف يستحضر الحرب الأهلية التي امتدت من 1992 إلى 2002 وعُرفت بـ"العشرية السوداء"، وأدّت إلى سقوط نحو 200 ألف قتيل وفق الأرقام الرسمية. وعندما سُئل داود في مقابلته مع إذاعة "فرانس إنتر" هل يعتقد أنّ السلطات الجزائرية تقف وراء المدّعية، أجاب: "تماماً". وأضاف: "كنت أعلم أنّ هذا الأمر سيحصل. كنت أدرك أنني لا أستطيع تجنّبه"، إذ بعد صدور الرواية في آب/أغسطس، "ظهرت منذ الأسبوع الأول مقالات افتتاحية في الصحف الحكومية تتحدث عن مؤامرة".

الكاتب داود يواجه دعوى من جزائرية تتهمه بسرقة قصتها
الكاتب داود يواجه دعوى من جزائرية تتهمه بسرقة قصتها

الزمان

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الزمان

الكاتب داود يواجه دعوى من جزائرية تتهمه بسرقة قصتها

باريس (أ ف ب) – يواجه الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود دعوى في فرنسا بتهمة انتهاك الخصوصية رفعتها ضده الجزائرية سعادة عربان التي تتهمه بسرقة قصتها لجعلها محور روايته 'حوريات' Houris التي فازت بجائزة 'غونكور' الأدبية المرموقة العام الفائت. وأفاد مصدر مطلع على ملف هذه القضية وكالة فرانس برس بأن جلسة استماع إجرائية أولى تُعقد في السابع من أيار/مايو المقبل في محكمة باريس الابتدائية في إطار هذه الدعوى التي أورد خبرا في شأنها أيضا موقع 'ميديابارت' الفرنسي الجمعة. وأفاد المصدر بأن الكاتب ودار 'غاليمار' الناشرة لمؤلفاته تبلّغا بالاستدعاء الخميس خلال حفلة توقيع كتابه بالقرب من بوردو في جنوب غرب فرنسا. وامتنعت 'غاليمار' في اتصال مع وكالة فرانس برس عن التعليق على الدعوى. وتُعدُّ 'حوريات' رواية سوداوية تدور أحداثها جزئيا في وهران بطلتها الشابة أوب أصبحت بكماء منذ أن ذبحها أحد الإسلاميين في 31 كانون الأول/ديسمبر 1999. واعتبرت سعادة عربان (31 عاما) في مقابلة مع عبر محطة 'وان تي في' الجزائرية في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر أن شخصية بطلة رواية 'حوريات' مطابقة تماما لقصّة نجاتها عام 2000 من محاولة جهاديين قطع عنقها. وأصبحت هذه المرأة تضع منذ ذلك الحين قسطرة للتنفس والتحدث. وعرفها كمال داود كمريضة بعد أن تولّت زوجته الطبيبة النفسية عائشة دحدوح معالجتها بين عامي 2015 و2023. – 'استعارة' – وتطالب عربان في دعواها، مدعومة بإفادات خطية عدة، بتعويض عطل وضرر قدره 200 ألف يورو، فضلا عن نشر حكم الإدانة الذي قد يصدر، مؤكدة أن 'الطبيعة العرضية' للتشابه 'أمر لا يمكن تصوره على الإطلاق'. وأكدت الدعوى أن سعادة عربان لم تكن ترغب في أن تصبح قصتها علنية، و'لم توافق قط على أن يستخدم داود قصتها'، رغم تقدمه 'بثلاثة طلبات' بين عامي 2021 و2024. وأضافت الدعوى أن سعادة عربان كانت على العكس من ذلك 'مصممة على ألا يستغل أيّ كان بأية طريقة هذه القصة الخاصة جدا والفريدة من نوعها'، وخصوصا أنها قد تؤدي إلى ملاحقتها جنائيا في الجزائر. واستشهدت الدعوى بحديث أدلى به الكاتب في أيلول/سبتمبر الفائت لمجلة 'لوبس' الفرنسية، قال فيه ردا على سؤال عما إذا كان كتابه مستوحى من امرأة حقيقية: 'نعم، أعرف امرأة تضع قسطرة (…). لقد شكّلت الاستعارة الحقيقية لهذه القصة'. وأشارت الدعوى أيضا إلى طبيبين متخصصين في فرنسا والجزائر يشهدان على طبيعة الإصابة غير المسبوقة والفريدة من نوعها التي تعرضت لها عربان. وأوردت الدعوى عشرات المقاطع من رواية 'حوريات' في شأن عائلة البطلة أوب، والاعتداء الذي تعرضت له، وندوبها أو وشومها. وتُعَدّ هذه المقاطع قريبة لوقائع من حياة سعادة عربان، وبالتالي تشكل دليلا على 'النهب' الذي اتُهِم به الكاتب. وقال وكيلا المستدعية وليام بوردون وليلي رافون لوكالة فرانس برس إن 'هذه الدعوى مميزة تماما في التاريخ القضائي لانتهاكات الخصوصية بغطاء روائي'. – 'حملات تشهيرية' – ورأى المحاميان أن 'داود الذي يعرّف عن نفسه بأنه كاتب ملتزم، تنصّل من خلال كتابة هذه الرواية من كل التزام بالأخلاقيات، ومن احترام حقوق المرأة ومن الاحترام الذي كان يدين به لشخص عرفه'. وسبق أن رفعت سعادة عربان دعوى على داود في الجزائر. وقال كمال داود لمحطة 'فرانس إنتر' الإذاعية في منتصف كانون الأول/ديسمبر الفائت إن 'كل الناس في الجزائر وخصوصا في وهران يعرفون قصة (عربان). إنها قصة عامة'. واضاف 'أنا آسف، ولكن لا يمكنني أن أفعل شيئا لمجرّد أنها وجدت نفسها في رواية لا تأتي على ذكر اسمها، ولا تروي حياتها، ولا تتناول تفاصيل حياتها'. وكانت دار 'غاليمار' نددت 'بحملات التشهير العنيفة التي تقف وراءها بعض وسائل الإعلام القريبة من نظام طبيعته معروفة'. ولم يتسن نشر 'حوريات' في الجزائر، إذ يحظر القانون أي مؤلَّف يستحضر الحرب الأهلية التي امتدت من 1992 إلى 2002 وعُرفت بـ'العشرية السوداء'، وأدّت إلى سقوط نحو 200 ألف قتيل وفق الأرقام الرسمية. وعندما سُئل داود في مقابلته مع إذاعة 'فرانس إنتر' هل يعتقد أن السلطات الجزائرية تقف وراء المدّعية، أجاب: 'تماما'. وأضاف 'كنت أعلم أن هذا الأمر سيحصل. كنت أدرك أنني لا أستطيع تجنّبه'، إذ بعد صدور الرواية في آب/أغسطس، 'ظهرت منذ الأسبوع الأول مقالات افتتاحية في الصحف الحكومية تتحدث عن مؤامرة'.

فرنسا: الكاتب الجزائري كمال داود يواجه دعوى قضائية في باريس
فرنسا: الكاتب الجزائري كمال داود يواجه دعوى قضائية في باريس

تليكسبريس

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • تليكسبريس

فرنسا: الكاتب الجزائري كمال داود يواجه دعوى قضائية في باريس

يواجه الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود دعوى في فرنسا بتهمة انتهاك الخصوصية رفعتها ضده الجزائرية سعادة عربان التي تتهمه بسرقة قصتها لجعلها محور روايته 'حوريات' Houris التي فازت بجائزة 'غونكور' الأدبية المرموقة العام الفائت. وقالت مصادر إعلامية فرنسية بأن جلسة استماع إجرائية أولى تعقد في السابع من ماي المقبل في محكمة باريس الابتدائية في إطار هذه الدعوى التي أورد خبرا في شأنها أيضا موقع 'ميديابارت' الفرنسي الجمعة. وأفاد المصدر بأن الكاتب ودار 'غاليمار' الناشرة لمؤلفاته تبلغا بالاستدعاء الخميس خلال حفلة توقيع كتابه بالقرب من بوردو في جنوب غرب فرنسا. وتعد 'حوريات' رواية سوداوية تدور أحداثها جزئيا في وهران بطلتها الشابة أوب أصبحت بكماء منذ أن ذبحها أحد الإسلاميين في 31 دجنبر 1999. واعتبرت سعادة عربان (31 عاما) في مقابلة مع عبر محطة 'وان تي في' الجزائرية في منتصف نوفمبر أن شخصية بطلة رواية 'حوريات' مطابقة تماما لقصة نجاتها عام 2000 من محاولة جهاديين قطع عنقها. وأصبحت هذه المرأة تضع منذ ذلك الحين قسطرة للتنفس والتحدث. وعرفها كمال داود كمريضة بعد أن تول ت زوجته الطبيبة النفسية عائشة دحدوح معالجتها بين عامي 2015 و2023. وتطالب عربان في دعواها، مدعومة بإفادات خطية عدة، بتعويض عطل وضرر قدره 200 ألف يورو، فضلا عن نشر حكم الإدانة الذي قد يصدر، مؤكدة أن 'الطبيعة العرضية' للتشابه 'أمر لا يمكن تصوره على الإطلاق'. وأكدت الدعوى أن سعادة عربان لم تكن ترغب في أن تصبح قصتها علنية، و'لم توافق قط على أن يستخدم داود قصتها'، رغم تقدمه 'بثلاثة طلبات' بين عامي 2021 و2024. وأضافت الدعوى أن سعادة عربان كانت على العكس من ذلك 'مصممة على ألا يستغل أي كان بأية طريقة هذه القصة الخاصة جدا والفريدة من نوعها'، وخصوصا أنها قد تؤدي إلى ملاحقتها جنائيا في الجزائر. من جهته، قال كمال داود إن 'كل الناس في الجزائر وخصوصا في وهران يعرفون قصة (عربان). إنها قصة عامة'. واضاف 'أنا آسف، ولكن لا يمكنني أن أفعل شيئا لمجرد أنها وجدت نفسها في رواية لا تأتي على ذكر اسمها، ولا تروي حياتها، ولا تتناول تفاصيل حياتها'. وكانت دار 'غاليمار' نددت 'بحملات التشهير العنيفة التي تقف وراءها بعض وسائل الإعلام القريبة من نظام طبيعته معروفة'. ولم يتسن نشر 'حوريات' في الجزائر، إذ يحظر القانون أي مؤل ف يستحضر الحرب الأهلية التي امتدت من 1992 إلى 2002 وع رفت بـ'العشرية السوداء'، وأد ت إلى سقوط نحو 200 ألف قتيل وفق الأرقام الرسمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store