logo
#

أحدث الأخبار مع #وايكيرت

"أزمة كشمير".. تقرير يكشف الدور الصيني وأهدافه
"أزمة كشمير".. تقرير يكشف الدور الصيني وأهدافه

البلاد البحرينية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

"أزمة كشمير".. تقرير يكشف الدور الصيني وأهدافه

ذكر تقرير لمجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية أن كل العيون تركز حاليا على التوترات الجارية بين الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران، إلا أن هناك بؤرتين ساخنتين محتملتين أخريين قد تندلع منهما حرب كبيرة. وأوضح المحلل العسكري الأميركي براندون وايكيرت في "ناشونال إنتريست"، أن المنافسة المتصاعدة بين الهند وباكستان، والمواجهة بين الولايات المتحدة والفلبين وجمهورية الصين الشعبية في بحر الصين الجنوبي، تمثلان مصدري خطر إضافيين، حيث تتدخل بكين بمستويات غير مسبوقة في كلتا الحالتين. وأشار وايكيرت إلى أنه بعد هجوم إرهابي في منطقة باهالجام بكشمير أسفر عن مقتل 26 مدنيا هنديا، ردت نيودلهي بخطة دبلوماسية من خمس نقاط لمنع تكرار مثل هذه الهجمات. وطالب الزعماء الهنود بأن تجري باكستان، تحقيقات شاملة لمكافحة الإرهاب وتقديم الجناة وداعميهم داخل باكستان إلى العدالة. وردت إسلام آباد، ووصفت محاولة الهند لربط الهجوم بها بأنها "تفتقر للعقلانية ومنافية للمنطق"، وأضافت الحكومة الباكستانية أن "باكستان وقواتها المسلحة تظل قادرة ومستعدة تماما للدفاع عن سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها". وبحسب التقرير، ردت الهند بتعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند، مانعةً باكستان من الحصول على تدفقات حيوية من نهر السند، مما قد يمهد الطريق لنشوب حرب جديدة. وتعد معاهدة مياه نهر السند، التي وقعت عام 1960 بعد 9 سنوات من المفاوضات بين الطرفين، إحدى الدعائم الأساسية للاستقرار في المنطقة، وقد نصت على الاستخدام غير المقيد من جانب باكستان لمياه أنهار السند وجيلوم وشيناب. وحذر وايكيرت من أن إلغاء الهند للمعاهدة، التي صمدت لأكثر من 40 عاما رغم التوترات، يفتح الباب أمام تصعيد خطير، خاصة أن باكستان تمتلك ورقة ضغط عبر تحالفها القوي مع الصين، التي تسيطر على منابع عدة أنهار تصب في الهند. وأوضح وايكيرت أن هناك مخاوف من أن الصين قد تهدد الهند بمنع تدفق مياه بعض الأنهار الواقعة تحت سيطرتها مثل نهر جالوان، كرد فعل على تعليق المعاهدة. ولفت إلى أن الاشتباكات الحدودية بين الهند والصين عام 2020 كانت تتعلق في جزء منها بالسيطرة على حقوق المياه في هضبة التبت. ويرى وايكيرت أن الإرهاب، وحروب المياه، والاشتباكات الحدودية جميعها تنطوي على خطر اندلاع حرب حقيقية بين الهند وباكستان المسلحتين نوويا، فيما قد تستغل الصين حالة عدم الاستقرار لتحقيق مكاسب. وعلى الجانب الآخر من آسيا، ذكر وايكيرت أن مضيق لوزون بين الفلبين وتايوان يمثل ساحة توتر جديدة، حيث ينشر سلاح مشاة البحرية الأميركي منصة الصواريخ الجديدة "نيميسيس" لمراقبة المضيق الحيوي، في محاولة لردع البحرية الصينية ومنعها من تهديد جيرانها مثل الفلبين. وبيّن وايكيرت أن مضيق لوزون، الذي يفصل جنوب تايوان عن شمال الفلبين، حيوي لاستراتيجية الصين الساعية لفرض حصار على تايوان، مؤكدا أن منصة نيميسيس قد تعيق السيطرة الصينية على المضيق إذا ما اندلع الصراع. ووفق وايكيرت فإن البحرية الصينية أرسلت مجموعة حاملة الطائرات "شاندونج" عبر مضيق لوزون، مرورا بالقرب من مواقع منصة نيميسيس، في رسالة تحد واضحة لواشنطن مفادها "لن يتم ردعنا"، وفق تعبيره. وتابع وايكيرت قائلا إن مرور "شاندونج" عبر المضيق يرمز إلى رسالة استراتيجية من الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مفادها أن الصين تملك اليد العليا في المنطقة، في حين أن الولايات المتحدة أصبحت أضعف عسكريا مقارنة بعقود ماضية، مع انتشار قواتها عبر مناطق عديدة مقابل تركيز القوات الصينية إقليميا. وأكد وايكيرت أن الولايات المتحدة، إلى جانب منصة نيميسيس، لا تملك سوى حاملة طائرات واحدة في المحيط الهادئ، وهي "يو إس إس نيميتز"، بينما يتمركز معظم أسطولها البحري في الشرق الأوسط. ويعتقد وايكيرت أن العالم يبدو مشتعلا في كل الاتجاهات، حيث تقترب الحرب في أوكرانيا من استدراج القوى العظمى إلى مواجهة مباشرة، كما تهدد أزمة إيران بحدوث السيناريو نفسه، مع تصاعد التوتر في شبه القارة الهندية. ونبّه وايكيرت من أن هذه الصراعات استنزفت قوة الولايات المتحدة وشتتت تركيزها عن منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحيوية، معتبرا أن هذا التشتت ليس عشوائيا، بل جزء من مخطط استراتيجي صيني متعمد. واختتم وايكيرت تقريره بالتأكيد على أن بكين، عبر إشعال أو تأجيج الحرائق الجيوسياسية حول العالم، ضمنت أن تبقى الولايات المتحدة في حالة عدم توازن دائم عندما يحين وقت المواجهة الكبرى.

"أزمة كشمير".. تقرير يكشف الدور الصيني وأهدافه
"أزمة كشمير".. تقرير يكشف الدور الصيني وأهدافه

سكاي نيوز عربية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

"أزمة كشمير".. تقرير يكشف الدور الصيني وأهدافه

وأوضح المحلل العسكري الأميركي براندون وايكيرت في "ناشونال إنتريست"، أن المنافسة المتصاعدة بين الهند و باكستان ، والمواجهة بين الولايات المتحدة و الفلبين و جمهورية الصين الشعبية في بحر الصين الجنوبي ، تمثلان مصدري خطر إضافيين، حيث تتدخل بكين بمستويات غير مسبوقة في كلتا الحالتين. وأشار وايكيرت إلى أنه بعد هجوم إرهابي في منطقة باهالجام بكشمير أسفر عن مقتل 26 مدنيا هنديا، ردت نيودلهي بخطة دبلوماسية من خمس نقاط لمنع تكرار مثل هذه الهجمات. وطالب الزعماء الهنود بأن تجري باكستان ، تحقيقات شاملة لمكافحة الإرهاب وتقديم الجناة وداعميهم داخل باكستان إلى العدالة. وردت إسلام آباد، ووصفت محاولة الهند لربط الهجوم بها بأنها "تفتقر للعقلانية ومنافية للمنطق"، وأضافت الحكومة الباكستانية أن "باكستان وقواتها المسلحة تظل قادرة ومستعدة تماما للدفاع عن سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها". وبحسب التقرير، ردت الهند بتعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند ، مانعةً باكستان من الحصول على تدفقات حيوية من نهر السند، مما قد يمهد الطريق لنشوب حرب جديدة. وتعد معاهدة مياه نهر السند، التي وقعت عام 1960 بعد 9 سنوات من المفاوضات بين الطرفين، إحدى الدعائم الأساسية للاستقرار في المنطقة، وقد نصت على الاستخدام غير المقيد من جانب باكستان لمياه أنهار السند وجيلوم وشيناب. وحذر وايكيرت من أن إلغاء الهند للمعاهدة، التي صمدت لأكثر من 40 عاما رغم التوترات، يفتح الباب أمام تصعيد خطير، خاصة أن باكستان تمتلك ورقة ضغط عبر تحالفها القوي مع الصين، التي تسيطر على منابع عدة أنهار تصب في الهند. وأوضح وايكيرت أن هناك مخاوف من أن الصين قد تهدد الهند بمنع تدفق مياه بعض الأنهار الواقعة تحت سيطرتها مثل نهر جالوان، كرد فعل على تعليق المعاهدة. ولفت إلى أن الاشتباكات الحدودية بين الهند والصين عام 2020 كانت تتعلق في جزء منها بالسيطرة على حقوق المياه في هضبة التبت. ويرى وايكيرت أن الإرهاب، وحروب المياه، والاشتباكات الحدودية جميعها تنطوي على خطر اندلاع حرب حقيقية بين الهند وباكستان المسلحتين نوويا، فيما قد تستغل الصين حالة عدم الاستقرار لتحقيق مكاسب. وعلى الجانب الآخر من آسيا، ذكر وايكيرت أن مضيق لوزون بين الفلبين وتايوان يمثل ساحة توتر جديدة، حيث ينشر سلاح مشاة البحرية الأميركي منصة الصواريخ الجديدة "نيميسيس" لمراقبة المضيق الحيوي، في محاولة لردع البحرية الصينية ومنعها من تهديد جيرانها مثل الفلبين. وبيّن وايكيرت أن مضيق لوزون، الذي يفصل جنوب تايوان عن شمال الفلبين، حيوي لاستراتيجية الصين الساعية لفرض حصار على تايوان، مؤكدا أن منصة نيميسيس قد تعيق السيطرة الصينية على المضيق إذا ما اندلع الصراع. ووفق وايكيرت فإن البحرية الصينية أرسلت مجموعة حاملة الطائرات "شاندونج" عبر مضيق لوزون، مرورا بالقرب من مواقع منصة نيميسيس، في رسالة تحد واضحة لواشنطن مفادها "لن يتم ردعنا"، وفق تعبيره. وتابع وايكيرت قائلا إن مرور "شاندونج" عبر المضيق يرمز إلى رسالة استراتيجية من الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، مفادها أن الصين تملك اليد العليا في المنطقة، في حين أن الولايات المتحدة أصبحت أضعف عسكريا مقارنة بعقود ماضية، مع انتشار قواتها عبر مناطق عديدة مقابل تركيز القوات الصينية إقليميا. وأكد وايكيرت أن الولايات المتحدة، إلى جانب منصة نيميسيس، لا تملك سوى حاملة طائرات واحدة في المحيط الهادئ، وهي "يو إس إس نيميتز"، بينما يتمركز معظم أسطولها البحري في الشرق الأوسط. ويعتقد وايكيرت أن العالم يبدو مشتعلا في كل الاتجاهات، حيث تقترب الحرب في أوكرانيا من استدراج القوى العظمى إلى مواجهة مباشرة، كما تهدد أزمة إيران بحدوث السيناريو نفسه، مع تصاعد التوتر في شبه القارة الهندية. ونبّه وايكيرت من أن هذه الصراعات استنزفت قوة الولايات المتحدة وشتتت تركيزها عن منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحيوية، معتبرا أن هذا التشتت ليس عشوائيا، بل جزء من مخطط استراتيجي صيني متعمد. واختتم وايكيرت تقريره بالتأكيد على أن بكين، عبر إشعال أو تأجيج الحرائق الجيوسياسية حول العالم، ضمنت أن تبقى الولايات المتحدة في حالة عدم توازن دائم عندما يحين وقت المواجهة الكبرى.

الطائرة المسيرة الصينية الفرط صوتية "إم دي-19" تثير مخاوف أمريكية
الطائرة المسيرة الصينية الفرط صوتية "إم دي-19" تثير مخاوف أمريكية

سعورس

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • سعورس

الطائرة المسيرة الصينية الفرط صوتية "إم دي-19" تثير مخاوف أمريكية

وتركز التقرير بشكل خاص على الطائرة المسيرة الفرط صوتية الصينية الجديدة "إم دي-19"، التي تُعد إنجازًا هندسيًا بارزًا. تتميز الطائرة بقدرتها على الطيران بسرعات تفوق 7 ماخ (ما يزيد عن 3800 ميل في الساعة)، مع إمكانية تقليل سرعتها إلى ما دون سرعة الصوت والهبوط أفقيا على مدارج الطائرات التقليدية. ويُعد هذا التحول الديناميكي تحديًا تقنيًا يتطلب نظم تحكم متقدمة ومواد قادرة على تحمل ظروف الضغط الحراري والميكانيكي الشديد. ويعزز تصميم الطائرة، الذي يعتمد على شكل إسفين وأجنحة دلتا وذيول مائلة، من استقرارها وتقليل مقاومة الهواء عند السرعات العالية. ومن المتوقع أن يكون محركها من النوع الصاروخي، مما قد يحد من مدى تحملها مقارنة بنماذج الطائرات الفرط صوتية التي تعمل بمحركات نفاثة متقدمة. وتعتمد الطائرة على تقنيات ذكاء اصطناعي متطورة تتيح لها اتخاذ قرارات ذاتية أثناء التحليق، ما يجعلها قادرة على تنفيذ مهام معقدة ومسارات طيران يصعب التنبؤ بها. وتأتي هذه القدرات نتيجة سنوات من الأبحاث والتجارب في مؤسسات صينية رائدة مثل معهد الميكانيكا بالأكاديمية الصينية للعلوم وأكاديمية جوانجدونج لأبحاث الديناميكا الهوائية. وأشار التقرير إلى أن نجاح "إم دي-19" في تحقيق هبوط أفقي عام 2020، يمثل نقطة تحول رئيسية في تطوير الطائرات الفرط صوتية، وهو إنجاز أبرزته الأكاديمية الصينية للعلوم في مواد مصورة حديثة. كما لفت وايكيرت إلى أن الصين تواصل تعزيز تفوقها التكنولوجي عبر شراكات متكاملة بين القطاعين العام والخاص، ما يمنحها ميزة تنافسية ملحوظة مقارنة بمقاولي الدفاع الأمريكيين. وأوضح أن الطائرة الجديدة بفضل حجمها المدمج وكفاءتها الاقتصادية، تصلح لمجموعة واسعة من التطبيقات العسكرية والمدنية. ويعتقد مراقبون أن "إم دي-19" قد تكون قابلة للتسليح برؤوس حربية تقليدية أو حتى نووية، مما يزيد من التحديات التي قد تواجهها أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية في حال اندلاع أي نزاع مستقبلي. واختتم وايكيرت تحليله بالإشارة إلى أن الطائرات المسيرة الفرط صوتية تمثل تهديدًا حقيقيًا لقدرات الولايات المتحدة الدفاعية، محذرًا من أن الصين ، مع استمرارها في تطوير مثل هذه الأنظمة، قد تفرض تحديات استراتيجية جديدة على الأمن القومي الأمريكي.

"إم-دي 19".. محلل عسكري أمريكي يتحدث عن "كابوس صيني فرط صوتي" للبنتاغون (فيديو)
"إم-دي 19".. محلل عسكري أمريكي يتحدث عن "كابوس صيني فرط صوتي" للبنتاغون (فيديو)

روسيا اليوم

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • روسيا اليوم

"إم-دي 19".. محلل عسكري أمريكي يتحدث عن "كابوس صيني فرط صوتي" للبنتاغون (فيديو)

وأكد وايكيرت، وهو كاتب بارز في شؤون الأمن القومي، في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، أن التصعيد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يكون نذيرًا لحرب حقيقية، مشيرًا إلى أن الصين تتحرك كقوة عظمى تستعد لصراع محتمل. وأضاف أن ما يزيد التحدي تعقيدًا هو تفوق الصين في مجال التصنيع مقارنة بالولايات المتحدة، فضلًا عن امتلاكها قطاع تكنولوجيا متقدم يُضاهي الغرب في مجالات رئيسية. وتابع: "تواصل الصين استغلال تفوقها الحالي على الولايات المتحدة، كما تُظهر التطورات الأخيرة". مواصفات المسيّرة الصينية "إم-دي 19" تتميز الطائرة بقدرتها على التحليق بسرعة تفوق 7 ماخ (أكثر من 3800 ميل في الساعة)، مع إمكانية تخفيض سرعتها إلى أقل من سرعة الصوت والهبوط أفقيًا على مدارج تقليدية. كما أنها مزودة بتقنية ذكاء اصطناعي متطورة تمكنها من محاكاة عمليات اتخاذ القرار واتباع مسارات طيران معقدة، مما يجعلها عاملًا محوريًا في تغيير موازين القوى في مجال الطائرات المسيّرة. وخلال عملية التطوير، اعتمد المعهد الميكانيكي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم وأكاديمية "جوانجدونج" لأبحاث الديناميكية الهوائية – المطوران الرئيسيان للطائرة – على سنوات من البحث، بما في ذلك اختبارات في نفق الرياح "جيه إف-12"، أحد أكثر المنشآت تقدمًا لمحاكاة الطيران بسرعات عالية. شراكات صينية تتفوق على المنافسين الأمريكيين يُبرز التعاون بين القطاعات الأكاديمية والصناعية والعسكرية في الصين النهج المتكامل الذي تتبعه البلاد في الابتكار التكنولوجي، وهو ما يسهم في تفوقها التنافسي على الولايات المتحدة في هذا المجال. وأشار وايكيرت إلى أن امتلاك الصين لطائرة فرط صوتية قابلة للإنتاج الكمي يمثل انتصارًا استراتيجيًا، لافتًا إلى أن "إم-دي 19" يمكن تسليحها برؤوس حربية تقليدية أو نووية، أو تعديلها بسهولة لحمل أسلحة نووية في المستقبل. المصدر: د ب أ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون إن الولايات المتحدة هي أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ممثلين عن الولايات المتحدة والصين عقدوا اليوم الخميس، اجتماعا تناول قضايا التجارة بين البلدين، وذلك رغم نفي بكين إجراء أي محادثات من هذا النوع. ذكرت صحيفة شينخوا أن سلاح البحرية في الجيش الصيني تسلم أول فرقاطة صينية الصنع من فئة "054B".

الطائرة المسيرة الصينية الفرط صوتية "إم دي-19" تثير مخاوف أمريكية
الطائرة المسيرة الصينية الفرط صوتية "إم دي-19" تثير مخاوف أمريكية

الرياض

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الرياض

الطائرة المسيرة الصينية الفرط صوتية "إم دي-19" تثير مخاوف أمريكية

في ظل تصاعد حدة التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، أشار المحلل العسكري الأمريكي براندون وايكيرت إلى أن الحروب التجارية قد تكون في بعض الأحيان مقدمة لصراعات عسكرية حقيقية. وفي تقرير نشرته مجلة "ناشيونال إنتريست" الأمريكية، أوضح وايكيرت أن الصين تقوم بتحركات توحي باستعدادها لمواجهة كبرى، مستفيدة من تفوقها في قطاع التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة. وتركز التقرير بشكل خاص على الطائرة المسيرة الفرط صوتية الصينية الجديدة "إم دي-19"، التي تُعد إنجازًا هندسيًا بارزًا. تتميز الطائرة بقدرتها على الطيران بسرعات تفوق 7 ماخ (ما يزيد عن 3800 ميل في الساعة)، مع إمكانية تقليل سرعتها إلى ما دون سرعة الصوت والهبوط أفقيا على مدارج الطائرات التقليدية. ويُعد هذا التحول الديناميكي تحديًا تقنيًا يتطلب نظم تحكم متقدمة ومواد قادرة على تحمل ظروف الضغط الحراري والميكانيكي الشديد. ويعزز تصميم الطائرة، الذي يعتمد على شكل إسفين وأجنحة دلتا وذيول مائلة، من استقرارها وتقليل مقاومة الهواء عند السرعات العالية. ومن المتوقع أن يكون محركها من النوع الصاروخي، مما قد يحد من مدى تحملها مقارنة بنماذج الطائرات الفرط صوتية التي تعمل بمحركات نفاثة متقدمة. وتعتمد الطائرة على تقنيات ذكاء اصطناعي متطورة تتيح لها اتخاذ قرارات ذاتية أثناء التحليق، ما يجعلها قادرة على تنفيذ مهام معقدة ومسارات طيران يصعب التنبؤ بها. وتأتي هذه القدرات نتيجة سنوات من الأبحاث والتجارب في مؤسسات صينية رائدة مثل معهد الميكانيكا بالأكاديمية الصينية للعلوم وأكاديمية جوانجدونج لأبحاث الديناميكا الهوائية. وأشار التقرير إلى أن نجاح "إم دي-19" في تحقيق هبوط أفقي عام 2020، يمثل نقطة تحول رئيسية في تطوير الطائرات الفرط صوتية، وهو إنجاز أبرزته الأكاديمية الصينية للعلوم في مواد مصورة حديثة. كما لفت وايكيرت إلى أن الصين تواصل تعزيز تفوقها التكنولوجي عبر شراكات متكاملة بين القطاعين العام والخاص، ما يمنحها ميزة تنافسية ملحوظة مقارنة بمقاولي الدفاع الأمريكيين. وأوضح أن الطائرة الجديدة بفضل حجمها المدمج وكفاءتها الاقتصادية، تصلح لمجموعة واسعة من التطبيقات العسكرية والمدنية. ويعتقد مراقبون أن "إم دي-19" قد تكون قابلة للتسليح برؤوس حربية تقليدية أو حتى نووية، مما يزيد من التحديات التي قد تواجهها أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية في حال اندلاع أي نزاع مستقبلي. واختتم وايكيرت تحليله بالإشارة إلى أن الطائرات المسيرة الفرط صوتية تمثل تهديدًا حقيقيًا لقدرات الولايات المتحدة الدفاعية، محذرًا من أن الصين، مع استمرارها في تطوير مثل هذه الأنظمة، قد تفرض تحديات استراتيجية جديدة على الأمن القومي الأمريكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store