أحدث الأخبار مع #وايومنج


الرجل
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الرجل
قلعة مستوحاة من ديزني في وايومنج تُعرض للبيع بـ13.5 مليون دولار
في مشهد يبدو وكأنه مقتطع من فيلم ديزني، تُعرض قلعة فريدة من نوعها في ولاية وايومنج الأمريكية للبيع بسعر 13.5 مليون دولار، بعد أن خُفّض سعرها الأصلي البالغ 14 مليون دولار، وفقًا لتقرير نشره Mansion Global. مستوحاة من نويشفانشتاين.. وأسطورة أمريكية استلهم رجل الأعمال الراحل ديون هاينر تصميم هذه القلعة من قلعة نويشفانشتاين الشهيرة التي بناها الملك لودفيغ الثاني في جبال الألب البافارية عام 1869. وقد بُنيت النسخة الأمريكية عام 1992 باستخدام مليون طوبة من الطوب الأحمر، في مشروع استغرق ثماني سنوات فقط لإتمام الهيكل الخارجي. القلعة تضم خمسة غرف نوم وسبعة حمامات، وتحتوي على أربعين غرفة بديكورات تجمع بين الطراز القوطي والتقنيات الحديثة، ما يجعلها واحدة من أكثر العقارات إثارةً وتميّزًا في الغرب الأمريكي. المصدر : Ken Speakman اقرأ أيضاً فرصة لامتلاك عقار بقيمة 35 مليون دولار لمجاورة أشهر الشخصيات تفاصيل ملكية داخلية وخارجية القلعة مزودة بأبراج حجرية على الزوايا، وشرفات من الحجر المنحوت، ونوافذ من الحديد المصبوب، وسقوف مقببة تذكّر بالعمارة الأوروبية في القرن التاسع عشر. البرج الأعلى، والذي يصل ارتفاعه إلى 100 قدم، يُمكن الوصول إليه عبر سلم حلزوني من الفولاذ المقاوم للصدأ، ويمنح إطلالات بانورامية 360 درجة على الغابات والجبال المحيطة. رفاهية معزولة وتكنولوجيا معاصرة رغم المظهر الرومانسي الخلاب، فإن القلعة مزودة بأحدث وسائل الراحة، من بينها أرضيات حجرية مستوردة مزوّدة بتدفئة داخلية، وغرف مضاءة طبيعيًا بنوافذ ضخمة. كما تضم غرفة خزانة مؤمنة vault room، وبيت زجاجي على السور greenhouse، وقاعة ألعاب وصالة رياضية. المصدر : Ken Speakman مساحة طبيعية وخصوصية قصوى تقع القلعة على مساحة 37 فدانًا من الغابات وتحيط بها مسارات للمشي وركوب الدراجات، كما أنها محاطة بسور من الطوب يوفر خصوصية كاملة. أما التنقل في أرجاء القلعة، فيُمكن عبر ممرات تحت الأرض بها مداخل سرية، أو ببساطة عبر مهبط الطائرات العمودية helipad المخصص للضيوف القادمين من الجو. وقالت باتي سبيكمان Patti Speakman، الوكيلة العقارية لدى شركة كومباس Compass والمسؤولة عن عرض العقار، إن القلعة "تقع على قمة تلة بإطلالات في جميع الاتجاهات، وتُوفر عزلة وأناقة لا تتكرر".


الاقتصادية
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
أمريكا … إعادة الإعتبار إلى الفحم
في أغسطس من العام الماضي وخلال إحدى التجمعات لحملته الانتخابية، خطب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مناصريه قاطعا وعداً لهم، بأن يخفض فاتورة الكهرباء التي تثقل جيوب المواطنين الأمريكيين إلى معدل النصف في حال انتخابه، يعلم الرئيس الأمريكي أن هذا الهدف لن يتحقق بالموارد الطبيعية المتاحة حالياً وتحت وطأة السياسات المناخية المتشددة ووفقا لمزيج الطاقة الأمريكي الحالي. وبعد نحو السبعة أشهر من هذا الوعد أطلق ترمب بالأمس تصريحاً يشكل تحولاً جذرياً في مزيج الطاقة الأمريكي قائلاً: "بعد سنوات من وقوعنا تحت الأسر لدى متطرفي البيئة والمعتوهين والراديكاليين وقطاع الطرق الذين سمحوا للدول الأخرى وتحديداً الصين، لتحصل على ميزات على حسابنا بفتحها مئات من معامل الفحم، أفوض إدارتي فوراً لإنتاج الطاقة بواسطة الفحم النظيف الرائع" لقد شهدت الولايات المتحدة تحولات جذرية في مزيج الطاقة الخاص بها، مدفوعة بالتقدم التكنولوجي وضغوط المناخ وتغير السياسات الحكومية أما الفحم المصدر التاريخي للطاقة، فقد تراجع دوره بشكل ملحوظ أمام صعود النفط الصخري والغاز الطبيعي والطاقات المتجددة خلال العقد الماضي. اعتمدت الولايات المتحدة لعقود على الثلاثي التقليدي للطاقة الفحم، الغاز الطبيعي، والطاقة النووية، بينما شهد مزيج الطاقة منذ عام 2010 تحولات كبرى قادت إلى تصدر الغاز الطبيعي مصادر توليد الكهرباء، ليصبح المصدر الرئيسي بنسبة 40% بفضل وفرة الإمدادات وانخفاض التكاليف، حيث قادت ثورة أحواض الغاز الصخري إلى وفرة وكفاءة أكبر، بينما حققت طاقة الرياح والطاقة الشمسية نموًا هائلًا، حيث تمثلان معًا 22% من إنتاج الكهرباء، وانخفضت مساهمة الفحم من 50% في 2008 إلى 16% العام الماضي بينما استقر معدل استخدام الطاقة النووية عند معدل 18%. لقد تم تشديد قواعد انبعاثات الكربون والملوثات وارتفعت تكاليف تشغيل محطات الفحم، ما أثر على مئات من معامل إنتاج الفحم واستخداماته في الولايات المتحدة وأوقف كبار المستثمرين والمؤسسات المالية استثماراتهم وتمويلات مشروعات الفحم، ما أسفر عن انخفاض محطات ومعامل الفحم العاملة من 600 في عام 2008 إلى 200 في العام الماضي وخسرت ولايات رئيسية تعتمد على الفحم مثل: ويست فيرجينا و وايومنج وكنتاكي جل هذه المعامل، وقاد هذا الانخفاض إلى خسارة 100 ألف عامل وظائفهم في هذه المحطات على مستوى الولايات الأمريكية. كانت أقسى الفترات الزمنية وأشدها وطأة على الفحم، تلك التي أعقبت تولي الرئيس بايدن سدة الرئاسة، حيث عاد إلى اتفاقية باريس للمناخ 2021 والتزمت إدارته بخفض انبعاثات الكربون بنسبة 50% بحلول 2030 وتم تشديد معايير الانبعاثات وسن قواعد جديدة لانبعاثات الميثان في 2022 استهدفت بشكل مباشر قطاع النفط والغاز وقلل من منافسة الفحم. وتم فرض تكاليف إضافية على محطات الفحم في 2023 وتخصيص 369 مليار دولار للطاقات النظيفة، ما عزز منافسة الرياح والطاقة الشمسية، وتم الإجهاز على فرص نمو الفحم في الولايات المتحدة عبر فرض رسوم على انبعاثات الميثان من مشروعات الوقود الأحفوري. وإبان الفترة الرئاسية الأولى للرئيس ترمب عاد الفحم إلى الواجهة وتم إعادة الاعتبار له عبر عدة قرارات، كان أبرزها إلغاء خطة الطاقة النظيفة خطة أوباما التي تهدف لخفض انبعاثات محطات الفحم بنسبة 32% بحلول 2030 كما سمحت بتوسيع مناجم الفحم في المناطق المحمية، مثل متنزه "جوليت كريك" الوطني. واقترحت إعانات مالية للحفاظ على محطات الفحم لأسباب تتعلق بأمن الطاقة. إلا أن قرار ترمب بالأمس سيكون نقطة تحول كبرى في صناعة الفحم، الذي وصفه بالنظيف والرائع وسيغير بلا شك من مزيج الطاقة في الولايات المتحدة، التي تخشى إدارة ترمب من منافستها الصين التي ترفع كل حجر بحثاً عن مصادر الطاقة وتستورد الفحم من الولايات المتحدة نفسها في رحلتها للحصول على طاقة تغذي شرايين اقتصادها المتنامي، لينافس الاقتصاد الأمريكي الأعظم في العالم.