logo
#

أحدث الأخبار مع #وباراكأوباما،

آسيا تايم: ترامب يخاطر بالوقوع بـ 'فخ القوة الجوية' في اليمن
آسيا تايم: ترامب يخاطر بالوقوع بـ 'فخ القوة الجوية' في اليمن

وكالة الصحافة اليمنية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الصحافة اليمنية

آسيا تايم: ترامب يخاطر بالوقوع بـ 'فخ القوة الجوية' في اليمن

ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية// 'يُخاطر ترامب بالوقوع في فخ القوة الجوية في اليمن' عنوان تقرير كتبه 'تشارلز والدورف' نشره موقع 'آسيا تايم' هونج كونج' اليوم الثلاثاء. التقرير بدأ بالقول إنه خلال 100 يوم الأولى من ولايته الثانية، أبدى الرئيس الأمريكي ترامب استعداده للضغط على القوة الجوية عندما تُقرر إدارته ضرورة استخدام القوة العسكرية في الخارج. حتى الآن، شنّت إدارة ترامب الثانية غارات جوية محدودة في الصومال، وشنّت حملة جوية مستمرة ضد الحوثيين الذين يحكمون معظم أنحاء اليمن. كما هدد الرئيس بشن ضربات مباشرة على إيران نفسها في حال انهيار المحادثات بشأن الاتفاق النووي الجديد. فخ اليمن استراتيجية الضربات الجوية التي يعتمد عليها ترامب، عادة ما تُسفر عن خسائر أقل لمن يُنفذون الضربات مقارنة بالمعارك البرية. وهذا يُفسر سبب جاذبية هذه القوة لدى قادة الولايات المتحدة، بمن فيهم ترامب الذي يُعلن نفسه رئيسًا مُناهضًا للحرب. ولكن إذا لم تكن إدارة ترامب حذرة، فقد تقع فيما يُطلق عليه الاستراتيجيون العسكريون بشكل غير رسمي 'فخ القوة الجوية'. بحسب التقرير: عندما تكون الأهداف المعلنة للقوة العسكرية كبيرة للغاية بحيث لا يمكن للقوة الجوية وحدها تحقيقها، قد يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع لإنقاذ ماء الوجه، ولو بالاستعانة بقوات برية من الولايات المتحدة أو حلفائها المحليين. فيتنام – البلقان – سوريا وتطرق التقرير إلى وقوع رؤساء أمريكيون في هذا الفخ، مثل ليندون جونسون وبيل كلينتون وباراك أوباما، ففي فيتنام، والبلقان، وسوريا على التوالي، انتهى بهم الأمر إلى حروب أكبر بكثير مما توقعوا، مع عواقب وخيمة على المدنيين، والسلام الدولي، وتضرر سمعة أمريكا في الخارج. وقال كاتب التقرير إنه بصفته خبيرًا في سياسة الأمن القومي الأمريكي ومنطقة الشرق الأوسط، يعتقد أن إدارة ترامب معرضة لخطر الوقوع في فخ القوة الجوية في اليمن، وقد تفعل الشيء نفسه في إيران إذا اختارت استخدام القوة المباشرة ضد طهران. ونوه الكاتب إلى أن هذه المخاطر العسكرية والتاريخية، الأفضل من الاستمرار فيها، إيجاد مخرج؛ لتجنب المزيد من التصعيد إلى حرب شاملة. ولفت التقرير إلى المغالطات الشائعة بين الاستراتيجيين الأمريكيين تحديدًا الاعتقاد بأنه لا يمكن تحقيق مكاسب استراتيجية كبيرة إلا بإسقاط القنابل من الجو؛ لكن عندما يفشل سلاح الجو وحده، يشعر القادة بضغط لتوسيع نطاق الصراع، وينتهي بهم الأمر بالتزامات عسكرية أكبر مما كان متوقعًا. واستدل الكاتب استراتيجية جونسون الأولية المعتمدة على سلاح الجو فقط لمحاولة وقف الشيوعية في جنوب فيتنام والتي فشلت فشلاً ذريعًا، مما دفعه إلى اتخاذ قراره بإرسال نصف مليون جندي أمريكي إلى الحرب. وقوع ترامب في فخ أخر في اليمن يخضع لظروف مماثلة وفقا للتقرير، حيث اعتمد ترامب استراتيجية تعتمد على القوة الجوية فقط 'للقضاء التام' على الحوثيين، والسبب المباشر للحملة الجوية، وهي سياسة دشنتها إدارة بايدن ووسّعها ترامب بشكل كبير، هو إيقاف الهجمات على السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى ' تل أبيب' من البحر الأحمر، احتجاجًا على حرب مجازر الكيان الصهيوني المستمرة في غزة. من جانبهم، يُصرّ الحوثيون على أنهم سيتوقفون عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر إذا توقفت الحرب الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة على غزة، وهو ما حدث خلال وقف إطلاق النار الأخير في غزة. قد تُفكّر إدارة ترامب في البحث عن بدائل، مثل المحادثات المباشرة أو غير المباشرة، إذا أرادت تجنّب التورط في صراع متسع في اليمن، فالتاريخ حافل بأمثلة على ما يحدث عندما يتبنّى سلاح الجو منطقًا خاصًا به.

أمريكا في إيد غير أمينة، سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي بواشنطن في وجود الخدمة السرية
أمريكا في إيد غير أمينة، سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي بواشنطن في وجود الخدمة السرية

فيتو

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

أمريكا في إيد غير أمينة، سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي بواشنطن في وجود الخدمة السرية

شيء لا يصدقه عقل، حيث تعرضت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، المنوط بها الردع والسيطرة الأمنية لسرقة حقيبتها الشخصية خلال عشاء عائلي لمطعم راقٍ وسط العاصمة واشنطن بمناسبة عيد الفصح وفي وجود فريق الحماية المكلّف بتأمينها. سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي في مطعم بواشنطن الواقعة التي أكدتها وزارة الأمن الداخلي، جرت، مساء الأحد، في مطعم 'كابيتال برجر' في شارع سيفينث، حيث كانت الوزيرة تتناول العشاء مع عائلتها، حين تمكن شخص يرتدي كمامة طبية من التسلل وسرقة حقيبتها، ثم غادر المكان بهدوء، كما أظهرت كاميرات المراقبة، بحسب صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية. وأفادت وسائل إعلام بأن حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستي نوم، كان فيها مبلغ نقدي كبير، وبعض مستلزماتها سُرقت منها وهي تتعشى في أحد مطاعم مدينة واشنطن. ورفضت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلوجلين، الخوض في تفاصيل الحادث، لكنها أكدت صحة الواقعة، وأن الحقيبة المسروقة كانت تحتوي أيضًا على شيكات، وأدوية، ومفاتيح، إلى جانب النقود والوثائق التعريفية. وتوصل عناصر الخدمة السرية المكلفون بحماية الوزيرة، باستخدام بيانات كاميرات المراقبة في المطعم، إلى أن الحقيبة سُرقَت من قبل رجل أبيض مجهول الهوية يرتدي قناعًا طبيًّا. وأشارت شبكة "سي إن إن" إلى أن الخدمة السرية قد بدأت تحقيقا في واقعة السرقة. من جانبه، أوضح دون ميهاليك، العميل السابق في الخدمة السرية والذي سبق له حماية الرئيسين جورج دبليو. بوش وباراك أوباما، أن مثل هذه اللقاءات العائلية غالبًا ما تشهد تخفيفًا للوجود الأمني مراعاة للخصوصية، مقارنة بالفعاليات الرسمية، وهو ما قد يفسر ثغرة الحماية في هذه الحالة. وأوضح أن فريق حماية نويم، ليلة الأحد، كان من المفترض أن يشمل عملاء يرافقون الموكب، وعملاء نوبة منتشرين حول المطعم، وعميلًا ميدانيًا يؤمن الموقع مسبقًا. وبحسب توم لينش، المتحدث باسم شرطة العاصمة، فإن الشرطة المحلية لم تشارك في التحقيق، ولم يرد ممثل عن شركة "داردن ريستورانتس"، المالكة لسلسلة مطاعم "كابيتال برجر"، على طلب للتعليق. ولم تُصدر الوزيرة أي تعليق رسمي بعد، سوى صورة عائلية نشرتها على منصة إكس قبل الحادث بساعات، تُظهر لحظة عيد فصح دافئة قد تُصبح الآن ذكرى ترافقها الكثير من الأسئلة الأمنية. وزارة الأمن الداخلي سارعت لتأكيد أن الحادث قيد المتابعة، وأن كل الإجراءات الضرورية، من إلغاء المستندات إلى تأمين الحسابات، جرت فورًا بعد اكتشاف السرقة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

من يحمي الأمن الأمريكي؟.. سرقة حقيبة الوزيرة أمام فريقها
من يحمي الأمن الأمريكي؟.. سرقة حقيبة الوزيرة أمام فريقها

العين الإخبارية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

من يحمي الأمن الأمريكي؟.. سرقة حقيبة الوزيرة أمام فريقها

تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/22 04:18 ص بتوقيت أبوظبي قد يصعب تصديق ذلك، لكن وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، تعرّضت لسرقة حقيبتها الشخصية خلال عشاء عائلي بمناسبة عيد الفصح. داخل مطعم راقٍ وسط العاصمة واشنطن، وفي وجود فريق الحماية المكلّف بتأمينها، وجدت وزيرة الأمن الداخلي، التي يُفترض أنها ترمز للردع والسيطرة الأمنية، نفسها فجأة في موقع الضحية. الواقعة التي أكدتها وزارة الأمن الداخلي، جرت، مساء الأحد، في مطعم «كابيتال برغر» في شارع سيفينث، حيث كانت الوزيرة تتناول العشاء مع عائلتها، حين تمكن شخص يرتدي كمامة طبية من التسلل وسرقة حقيبتها، ثم غادر المكان بهدوء، كما أظهرت كاميرات المراقبة، بحسب صحيفة «واشنطن بوست»، الأمريكية. الحقيبة لم تكن عادية، فقد احتوت على جواز سفر الوزيرة، وبطاقة وزارة الأمن الداخلي، وشيكات، ومفاتيح، وأدوية، فضلًا عن مبلغ نقدي يقارب 3000 دولار، قيل إنه كان مخصصًا لنفقات العيد والهدايا لأفراد العائلة الذين تجمعوا في العاصمة. ورفضت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلوغلين، الخوض في تفاصيل الحادث، لكنها أكدت صحة الواقعة، وأن الحقيبة المسروقة كانت تحتوي أيضًا على شيكات، وأدوية، ومفاتيح، إلى جانب النقود والوثائق التعريفية. أين الخدمة السرية؟ اللافت أن نويم تتمتع بحماية دائمة من جهاز الخدمة السرية، والذي كان مرافقًا لها خلال العشاء. إلا أن السارق – على ما يبدو – نجح في تجاوز الحماية الأمنية والمغادرة دون أن يلفت الانتباه. التحقيق في الحادث تقوده حاليًا فرق الخدمة السرية، ويشمل مراجعة التسجيلات والبحث عن أي نوايا استهداف شخصي. من جانبه، أوضح دون ميهاليك، العميل السابق في الخدمة السرية والذي سبق له حماية الرئيسين جورج دبليو. بوش وباراك أوباما، أن مثل هذه اللقاءات العائلية غالبًا ما تشهد تخفيفًا للوجود الأمني مراعاة للخصوصية، مقارنة بالفعاليات الرسمية، وهو ما قد يفسر ثغرة الحماية في هذه الحالة. وأوضح أن فريق حماية نويم، ليلة الأحد، كان من المفترض أن يشمل عملاء يرافقون الموكب، وعملاء نوبة منتشرين حول المطعم، وعميلًا ميدانيًا يؤمن الموقع مسبقًا. وتابع ميهاليك: «يميل العملاء إلى منح هؤلاء الأشخاص مساحة أكبر، خصوصًا في الأجواء الاجتماعية. فهم لن يقفوا فوق رأسها وهي تتناول عشاء عيد الفصح مع عائلتها». وبحسب توم لينش، المتحدث باسم شرطة العاصمة، فإن الشرطة المحلية لم تشارك في التحقيق، ولم يرد ممثل عن شركة "داردن ريستورانتس"، المالكة لسلسلة مطاعم "كابيتال برغر"، على طلب للتعليق. ولم تُصدر الوزيرة أي تعليق رسمي بعد، سوى صورة عائلية نشرتها على منصة إكس قبل الحادث بساعات، تُظهر لحظة عيد فصح دافئة قد تُصبح الآن ذكرى ترافقها الكثير من الأسئلة الأمنية. وزارة الأمن الداخلي سارعت لتأكيد أن الحادث قيد المتابعة، وأن كل الإجراءات الضرورية، من إلغاء المستندات إلى تأمين الحسابات، جرت فورًا بعد اكتشاف السرقة. aXA6IDg5LjM1LjgxLjEzOSA= جزيرة ام اند امز RO

حرب ترامب على المخدرات.. الرسوم الجمركية وحدها لا تكفي
حرب ترامب على المخدرات.. الرسوم الجمركية وحدها لا تكفي

العين الإخبارية

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

حرب ترامب على المخدرات.. الرسوم الجمركية وحدها لا تكفي

فور تنصيبه، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العديد من الأوامر التنفيذية لإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود. وتستهدف الأوامر التنفيذية شن حرب على تدفق المخدرات خاصة "الفنتانيل" إضافة إلى مواجهة الهجرة غير الشرعية، وفي هذا الإطار فرض ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك لكن البلدين نجحا في التفاوض لتأجيل الرسوم لمدة شهر. ولا ينبغي أن تكون هذه التحركات مفاجئة؛ فطوال حملته الانتخابية، ركز ترامب على تهديدات تجارة المخدرات ووعد "بإنهاء حرب المخدرات" بإعدام تجارها، كما تعهد بمعاقبة الدول المسؤولة عن تصنيع وتهريب المخدرات والمواد الكيميائية المستخدمة في صنعها بالرسوم الجمركية وغيرها من العقوبات. ولترامب الحق في التركيز على أزمة المخدرات، حيث قتلت المواد الأفيونية، وخاصة الفنتانيل، أكثر من نصف مليون أمريكي منذ 2012، وذلك وفقًا لما ذكرته مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية في تقرير طالعته "العين الإخبارية". لكن التقرير اعتبر أن العديد من مقترحات ترامب محفوفة بمخاطر جسيمة. فإلى جانب الرسوم الجمركية والضربات العسكرية ضد المكسيك، تستعد واشنطن للإعلان عن قائمة لتصنيف عصابات المخدرات والمنظمات الإجرامية كمنظمات إرهابية أجنبية. هذا التحرك سبق وأن بحثه الرئيسان جو بايدن وباراك أوباما، وحتى ترامب نفسه في ولايته الأولى، لكن دائمًا ما كان يتم التراجع عنه لأن ضرره أكبر من نفعه. وسيلحق التطبيق الفعلي للتعريفات الجمركية وتصنيف المنظمات الإرهابية الضرر بالعلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك، وسيؤثر سلبًا على الاقتصاد الأمريكي. كما أن اللجوء إلى الضربات العسكرية أحادية الجانب ضد الكارتلات سيمثل ضربة قاتلة لجهود إنفاذ القانون المشتركة بين البلدين. وبالنسبة لكندا، فإن النهج القاسي لإدارة ترامب يعرض التعاون في إنفاذ القانون للخطر، وهو ما ينطبق أيضًا على الصين. وإذا كانت إدارة ترامب تريد بالفعل إضعاف الشبكات الإجرامية التي تضخ المخدرات القاتلة إلى الولايات المتحدة، فيتعين عليها موازنة تهديداتها وأفعالها. وأدى تسلل الكارتلات المكسيكية إلى الحكومة والاقتصاد المكسيكيين إلى إضعاف سيادة القانون وتهديد المصالح الوطنية الأمريكية بطرق غير مباشرة أخرى كثيرة، بحسب المجلة الأمريكية. وفي 2024، تداولت الولايات المتحدة والمكسيك حوالي 800 مليار دولار من السلع والخدمات، مما يجعل المكسيك أكبر شريك تجاري لها، لكن خطف الكارتلات للشاحنات وحصار الموانئ يعرض سلاسل التوريد الأمريكية المكسيكية للخطر، وهو ما يهدد الهدف الاستراتيجي الأمريكي لإزالة مخاطر الاعتماد على الصين. وفي يونيو/حزيران الماضي، انتخب المكسيكيون كلوديا شينباوم رئيسة للبلاد، وعلى عكس سلفها لوبيز أوبرادور، أعربت شينباوم عن اهتمامها باستعادة التعاون مع الولايات المتحدة ضد نشاط الكارتلات، من خلال إعادة تركيز إنفاذ القانون على الهياكل الكاملة للجماعات الإجرامية المكسيكية، وليس فقط كبار قادتها. ولا تستطيع واشنطن إهدار هذه الفرصة. وفي اليوم الأول له في منصبه، وقع ترامب على أمر يكلف السلطة التنفيذية بتصنيف بعض الكارتلات والجماعات الإجرامية كمنظمات إرهابية أجنبية، وهو ما حدث بالفعل اعتبارًا من 12 فبراير/شباط مع 6 مجموعات مكسيكية. وقد تكون هذه الخطوة قوية، وكتب أحد المحللين في مقال على موقع "ذا هيل" إن "هذا الإجراء الحاسم يجعل رئاسة ترامب واحدة من أكثر الرئاسات أهمية في جيل كامل، حتى لو لم يحقق أي شيء آخر خلال السنوات الأربع المقبلة". لكن هذه الطريقة ليست الأكثر أهمية لتمكين الحكومة الأمريكية، لأن تصنيف الكارتلات والتهديد بالرسوم الجمركية لن يكون إلا وسيلة ضغط مهمة إذا طلب ترامب الاستجابات الصحيحة من الحكومة المكسيكية. وقد تكون مطالبة المكسيك بوقف تدفقات الفنتانيل بشكل كامل غير قابلة للتحقق، كما أن تدابير مكافحة الهجرة أو الضربات العرضية ضد زعماء الكارتلات أو شن ضربات عسكرية على الأراضي المكسيكية قد يعرض المعركة ضد تهريب الفنتانيل لانتكاسة هائلة. فمن ناحية، ستعتبر المكسيك هذا العمل غزوًا، وسيتوقف أي تعاون في مجال إنفاذ القانون. كما أن هذه الضربات ستفشل في تدمير الكارتلات، وسيتم العثور بسرعة على بدائل للقادة الذين قتلوا. ودائمًا ما كان التهديد بتصنيف منظمة إرهابية أجنبية أكثر فائدة من تطبيقه الذي يحمل الكثير من المخاطر. وإذا تم تصنيف عصابات المخدرات المكسيكية كمنظمة إرهابية أجنبية، فستضطر الشركات الأمريكية التي تتعامل مع شركات مكسيكية إلى قطع علاقاتها مع هذه الشركات على الفور أو المخاطرة بالملاحقة القضائية. وقد يؤدي التصنيف أيضًا إلى الحد بشكل كبير من تدفق التحويلات المالية إلى المكسيك من الولايات المتحدة، والتي بلغت في عام 2023 نحو 63.3 مليار دولار. ويشكل تعميق التجارة مع المكسيك، وليس عرقلتها، عنصرًا حاسمًا في أي جهد لتقليص مخاطر سلاسل التوريد الأمريكية. وينطبق الأمر نفسه على الصين في ظل الأدلة المتعددة على أن النهج القائم على التعاون يمكن أن يؤتي ثماره، خاصة وأن التعاون الأمريكي الصيني في مجال مكافحة المخدرات انتعش خلال عام 2024، ودفعت المفاوضات الثنائية الصين إلى وضع فئة كاملة من العقاقير من نوع الفنتانيل تحت ضوابط قانونية صارمة على أمل أن تخفض الولايات المتحدة تعريفاتها الجمركية. وعندما لم يحدث ذلك، أنهت الصين كل تعاون في مجال إنفاذ القانون. وفي عام 2024، لم يكن سوى 0.2% من الفنتانيل الذي دخل الولايات المتحدة قد جاء من كندا، لذا فإن تحركات ترامب المتشددة ضدها كانت أقل منطقية. ومع ذلك، تواجه كندا تحديات خطيرة تتعلق بالجريمة المنظمة وغسيل الأموال، كما أن وجود الكارتلات المكسيكية هناك آخذ في الازدياد سواء في غسيل الأموال أو إنتاج المخدرات. وهناك أدوات قوية يمكن لواشنطن استخدامها لمكافحة إنتاج وتصدير المنتجات المرتبطة بالفنتانيل خارج حدودها وتفكيك الجماعات الإجرامية العابرة للحدود. ويجب على ترامب أن يستخدم بعناية التهديد بفرض الرسوم الجمركية أو تصنيف الكارتلات لتشجيع شينباوم على إحياء التعاون الهادف في مجال إنفاذ القانون مع واشنطن. وبالفعل تتجاوب المكسيك مع التهديد. فمن أجل تأجيل فرض التعريفات الجمركية، وعدت الحكومة بنشر 10 آلاف جندي إضافي من الحرس الوطني المكسيكي على الحدود مع الولايات المتحدة للمساعدة في وقف تدفق المهاجرين والمخدرات. ومع استمرار المحادثات على مستوى وزيري الخارجية، يتعين على واشنطن الإصرار على أن تسمح المكسيك لوكلاء إنفاذ القانون الأمريكيين بتوسيع نطاق وصولهم للبلاد والمشاركة بشكل مكثف في تنفيذ مشاريع إنفاذ القانون المشتركة. ويتعين على الولايات المتحدة أن تلعب دورها من خلال الالتزام بمكافحة غسل الأموال وتهريب الأسلحة إلى المكسيك، والمساعدة في تصميم استراتيجيات جديدة لإنفاذ القانون تركز على تفكيك المستويات الوسطى في العصابات المكسيكية، ومساعدة المكسيك في بناء قدراتها على التحقيق، وعزل المدعين العامين والقضاة عن الفساد والتهديدات. كما وعدت كندا بتوسيع إجراءات إنفاذ القانون لتجنب الرسوم الجمركية، مثل زيادة عدد موظفيها القضائيين، في حين خصصت الولايات المتحدة المزيد من الأفراد والأصول لدوريات الحدود بين البلدين، وأطلقت قوة ضاربة مشتركة لمعالجة الجريمة المنظمة والفنتانيل وغسيل الأموال. aXA6IDk0LjE1NC4xMjIuMjA2IA== جزيرة ام اند امز RO

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store