أحدث الأخبار مع #وبرادا


أخبار مصر
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
علامات الرفاهية في مواجهة العاصفة: كيف يهدد الكشف الصيني أساطير صناعة الفخامة العالمية؟ #فوربس للمزيد
في حملة غير مسبوقة، أطلق رواد التواصل الاجتماعي الصينيون هجوما شرسا على العلامات الفاخرة العالمية، ليكشفوا فجوة ضخمة بين كلفة التصنيع وأسعار البيع النهائية لمنتجاتها. وانتشرت مقاطع فيديو تكشف أن بعض الحقائب الفاخرة تصنع في الصين ثم تباع بعشرة أضعاف سعرها الحقيقي، ما أثار موجة غضب واسعة بين المستهلكين الذين شعروا بأنهم ضحايا استغلال تجاري تحت مسمى 'الفخامة'.هل الحقائب الفاخرة تصنع حقًا في الصين؟ مصدر الصورة: انستغرام هيرميسأثارت مزاعم حول تصنيع الحقائب الفاخرة في الصين جدلا واسعاً، بعد انتشار مقاطع فيديو تظهر موردين صينيين يقدمون منتجات مطابقة لتلك التي تبيعها العلامات الكبرى، لكن بأسعار لا تتجاوز عُشر السعر الأصلي. ومع ذلك، تشير مواقع علامات فاخرة رائدة مثل 'هيرميس' و'لويس فويتون' و'برادا' إلى أنّها تصنّع منتجاتها في أوروبا، وتحديداً في فرنسا وإيطاليا، حيث تخضع لمعايير صارمة تحمي هوية 'صنع في أوروبا'. فمثلا، تصنع حقائب 'هيرميس' الشهيرة مثل 'بيركين' و'كيلي' في ورش فرنسية، وتستغرق صناعة الحقيبة الواحدة ما بين 15 إلى 40 ساعة، مع تدريب الحرفيين لسنوات قبل السماح لهم بالعمل على تنفيذ التصاميم الفاخرة. أما العلامات الأخرى مثل 'برادا' و'سان لوران'، فتعتمد على منشآت إنتاجية في إيطاليا وفرنسا، ما ينفي فكرة أن هذه المنتجات تُصنع بالكامل في الصين.العلامات التجارية التي تم فضحهاركزت الحملة على علامات كبرى مثل 'هيرميس' و'شانيل' و'لويس فويتون'، حيث كشف موردون صينيون أن بعض المصانع المحلية تنتج حقائب مشابهة تماما لتلك التي تبيعها هذه الماركات، لكن بدون شعاراتها، وبأسعار تبدأ من 1400 دولار لحقيبة 'بيركين' التي تباع رسميا بـ 34 ألف دولار. كما أظهرت المقاطع أن بعض المصانع تستخدم مواد عالية الجودة وعمالة ماهرة، ما يطرح تساؤلات حول هوامش الربح الخيالية التي تحققها العلامات الفاخرة.ومع أن هذه المزاعم لا تعني أن العلامات الأصلية تصنع منتجاتها في الصين، إلا أنها كشفت وجود سوق مواز قوي ينتج نسخا عالية الدقة، تهدد سمعة هذه الماركات ويفتح الباب أمام شكوك المستهلكين حول القيمة الحقيقية للمنتجات الفاخرة، التي يتم تصنيعها بأعداد محدودة.الصين: من المصنع إلى المستهلكمصدر الصورة:انستغرام لولوليمونفي ظل الحرب التجارية المستمرة بين الصين والولايات المتحدة، تستغل الصين منصات مثل 'تيك توك' لتعزيز مبيعات المصانع المحلية مباشرة للمستهلكين حول العالم، متجاوزة العلامات التجارية الغربية.ووفقا لتقرير نشرته 'ذا إيكونوميك تايمز'،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


الاقتصادية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاقتصادية
حقيبة اليد .. حين تصبح الأناقة عالما فريدا للاستثمار
لم تكن حقيبة اليد قطعة من الموضة ولا حتى إكسسوارا فاخرا للزينة والتأنق، بل كانت في الحضارات القديمة مجرد كيس؛ أي وسيلة عملية، تستخدم لحمل الأغراض عند السفر لمسافات طويلة، خلافا لداخل المدن، حيث كان الاقتصار على "الجيوب" (Pouch) من أجل حفظ النقود والمفاتيح ومواد الخياطة. تطور الأمر تدريجيا، لتصبح حقيبة اليد منذ القرن 16 تفصيلا مهما في أناقة المرأة في أوروبا، مع انتشار حقائب مصنوعة من الجلد أو القماش. سرعان ما أصحبت تقدم هدايا لإظهار الثروة والمكانة الاجتماعية مع ظهور حقائب مصنوعة من الحرير أو المزينة بالمجوهرات. بحلول القرن الـ 20 أصحبت حقائب اليد بسيطة التصميم، ما جعلها أكثر أناقة وانسيابية، وفتح ذلك باب التنافس في صناعتها، مع توالي ظهور كبرى العلامات التجارية في عالم الموضة والأناقة، في فرنسا وإيطاليا وبريطانيا، مثل: غوتشي (Gucci) وشانيل (Chanel) ولويس فيتون (Louis Vuitton) وبرادا (Prada). فتح ذلك الموازاة شهية النساء في التنافس، لإظهار الوجاهة والرفعة في المجتمع، على شراء حقيبة يد من ماركة شهيرة، بسبب شكلها المميز أو نوعية الجلد الذي صنعت منه، أو فقط لكونها الأكثر تداولا بين المشاهير الذين باتوا فاعلا مؤثرا في عملية التسويق. في السنوات الأخيرة، انقلب عالم الحقائب من مجرد أناقة نسائية إلى مجال لاستثمار مربح، بعيدا عن حساب المخاطر والخسائر في مجالات أخرى. فشراء حقيبة من ماركة شهيرة، وخلافا لقواعد السوق التي تجعل القديم (المستعمل) رخيصا، قد تكسب صاحبتها في غضون سنوات أضعاف قيمة ثمنها عند الشراء. كانت شركة هيرميس "Hermes" صاحبة الفكرة التي راودت رئيسها التنفيذي في رحلة جوية، كان فيها برفقة الممثلة والمغنية جين بيركن التي فقدت حقيبتها خلال تلك الرحلة. اقترح الرجل على بيركن إنتاج حقيبة خاصة بمواصفات مميزة، تحولت لاحقا إلى إحدى أيقونات شركته "Hermes Birkin". أظهرت دراسة لموقع "Baghunter" المتخصص في بيع الماركات العالمية للحقائب المستعملة، أن نسبة ارتفاع قيمة حقيبة بيركن تجاوزت الذهب الذي ارتفعت قيمته 1.9%، فيما زادت قيمتها 14.2%. تأكدت هذه القيمة الاستثمارية بدءا من 2015، بعد بيع نسخة من حقيبة مصنوعة من جلد التمساح مرصع بالذهب والألماس، في مزاد علني بمبلغ 233 ألف دولار، ما جعلها أغلى حقيبة يد في التاريخ حينذاك، وفسر ذلك بسبب ندرة إنتاج هذا النوع، وصعوبة الحصول على نسخة منها. يتطلب شراء الصنف من حقائب هيرمس تقديم طلب من أجل دخول لائحة انتظار خاصة، وبعد نيل القبول، تأتي مرحلة الانتظار الذي قد تستمر أحيانا عدة سنوات، قبل الوصول إلى اسم المشتري في القائمة، بسبب ندرة جلود التماسيح، فصناعة الحقيبة الواحدة، بحسب صحيفة "الفايننشال تايمز"، يتطلب جلود نحو 3 تماسيح. تبدأ بعدها مرحلة التصنيع، بشكل يدوي، والتي قد تمتد لأكثر من شهر، قبل تسليم المنتوج للزبون الذي التزم لحظة تقديم طلب دخول القائمة، بالقبول بالحقيبة كيفما كان شكلها أو حجمها. بحث سريع على الإنترنت كاف لمعرفة ما يجنيه الأفراد من الاستثمار في الحقائب الفاخر، فمثلا اشترى لاعب كرة القدم السابق ديفيد بيكهام حقيبة مستعملة مصنوعة من جلد نادر لتمساح ألبينو الأبيض، لزوجته فيكتوريا بقيمة 379 ألف دولار. نشر موقع "Sac lab" الخاص ببيع الحقائب الفاخرة، قائمة لأكثر الحقائب الصالحة للاستثمار، من دور أزياء عالمية مختلفة، وتبقى حقيبة "Night Diamonds 1001" أغلى حقيبة في العالم، بقيمة 3.8 مليون دولار، لاحتوائها على 4517 قطعة من الماس مدمجة في الذهب، تطلب صنعها 8800 ساعة عمل. أثار فكرة الاستثمار في الحقائب شركات أخرى في عالم الأناقة، فعمد بدورها إلى تطويرها على أساس الخروج عن المألوف، بطرح تصاميم تخرج عن المألوف. فشركة لويس فيتون مثلا قامت بطرح تصميم على شكل حقيبة سفر قديمة وصل سعره حاليا 22 ألف دولار، وآخر باسم "أكياس القمامة" بسعر 1700 دولار. امتد الاستثمار في الحقائب إلى تخصيصها في هولندا بمتحف خاص في قلب العاصمة أمستردام (Tassenmuseum Hendrikje)، الذي يضم أكثر من 4000 حقيبة تحكي عن سيرة تطور الحقائب من قطعة قماش لجمع الأغراض إلى درر فنية وجواهر ثمينة للاستثمار.