أحدث الأخبار مع #وبطولةدبي


الشرق الأوسط
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
مصادر «الشرق الأوسط»: الهلال 90 لقباً... وزعامة في الدوري والكأس
بعد نهاية العمل الذي تم في مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية، والذي كان الجانب المتعلق بالبطولات الرسمية والودية لكل نادٍ جزءاً منه، أوضح مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن عدد البطولات التي تم توثيقها واحتسابها للهلال وصلت إلى 90 بطولة رسمية وودية، ليستمر الهلال كما كان قبل بداية مشروع التوثيق أكثر الأندية السعودية تحقيقاً للبطولات. وجاءت تفاصيل البطولات المحتسبة للهلال بواقع 64 بطولة محلية، و15 بطولة خارجية، و11 بطولة ودية، وجاء توزيع البطولات المحلية الرسمية كالتالي: 21 لقباً للدوري، و9 ألقاب في كأس الملك، و13 لقباً في كأس ولي العهد، ولقب كأس المؤسس، و7 ألقاب لكأس الاتحاد السعودي الذي حول اسمه لكأس الأمير فيصل بن فهد، و5 ألقاب لكأس السوبر، و8 بطولات مناطق. أما البطولات الخارجية فهي 15 لقباً، 8 بطولات آسيوية، و4 بطولات عربية، وبطولتان خليجيتان، بالإضافة لبطولة كأس السوبر السعودي المصري. وفيما يتعلق بالبطولات الودية، رصد للهلال 11 لقباً، هي: كأس الملك سعود، وكأس وزارة الدفاع، وكأس التضامن ضد الإرهاب، وبطولة المصيف، ولقبان لبطولة الصداقة الدولية، وبطولة العين الودية، وبطولة دبي الدولية، وكأس الخطوط السعودية، وكأس لوسيل، وأخيراً كأس موسم الرياض، ليصبح إجمالي عدد البطولات الرسمية والودية الموثقة للهلال 90 لقباً.

خليج تايمز
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- خليج تايمز
كأس دبي العالمي يعزز أعداد السياح في الإمارات
يُعتبر كأس دبي العالمي من أبرز الأحداث في تقويم الإمارة، و هو مصدرٌ رئيسيٌ للسياحة الفاخرة في دبي. فمن الفنادق إلى المطاعم، تنتعش المدينة في يوم السباق الأغنى في العالم، الذي يجذب الحضور من جميع أنحاء الإمارات والعالم. ساهم كأس دبي العالمي بشكل كبير في تعزيز مكانة دبي العالمية، وعزز قطاعها السياحي. ففي عام ٢٠١١، سجل الحدث حضوراً غير مسبوق تجاوز ٨١ ألف متفرج في مدرج ميدان، مما يؤكد شعبيته الكبيرة، وفقاً لـ أبيشيك دادلاني، مؤسس شركة "لوشسكيبس" (Lushescapes). وبِحلُول عام 2015، أشار "فرانك غابرييل جونيور"، نائب رئيس سباقات الخيل في نادي دبي لسباق الخيل، إلى أن كأس دبي العالمي ساهم في زيادة السياحة إلى الإمارة بنسبة 30%. وأضاف دادلاني أن كأس دبي العالمي يوفر للزوار فرصة فريدة للاستمتاع في الإمارة والغوص في التاريخ الغني للفروسية، التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من التراث والثقافة الإماراتية. في لوشسكيبس، لاحظنا طلباً متزايداً على تجارب فريدة وغامرة في فعاليات عالمية مرموقة، ومن بينها كأس دبي العالمي. يبحث المسافرون اليوم عن أكثر من مجرد وجهة؛ بل يبحثون عن رحلات مُعدّة بعناية تجمع بين الفخامة والحصرية والعمق الثقافي. تلعب السياحة الرياضية الآن دوراً حاسماً في اقتصاد دبي، حيث تحظى الأحداث الكبرى مثل كأس دبي العالمي، وبطولة موانئ دبي العالمية للجولف، وبطولة دبي ديزرت كلاسيك، وبطولة دبي الحرة للتنس باهتمام دولي كبير. وقال دادلاني، الذي أشار إلى أن الزوار يبحثون عن تجارب فاخرة وراقية، إن "هذه الفعاليات تجذب الزوار الذين ينفقون الأموال بكثافة وهم يساهمون بشكل مباشر في مختلف القطاعات، بدءاً من الفنادق الفاخرة التي تشهد زيادة في الحجوزات للأجنحة المتميزة إلى تجارة التجزئة الفاخرة التي تستفيد من أزياء يوم السباق وتجارب التسوق الحصرية". يشهد قطاع النقل أيضاً طفرةً ملحوظة، مع ازدياد الطلب على خدمات السائقين الخاصين، وتأجير السيارات الفاخرة، وحتى النقل بطائرات الهليكوبتر. وقد عززت قدرة دبي على استضافة فعاليات رياضية عالمية المستوى مكانتها كوجهة رائدة للسياحة الرياضية الفاخرة، مما يضمن أن يحقق كل حدث كبير قيمةً اقتصاديةً في مختلف القطاعات. بينما ارتبط سباق الخيل منذ زمن طويل بالنخبة، تطور كأس دبي العالمي ليجذب جمهوراً أوسع. وقد ساهمت العروض العالمية لفنانين مثل سيل، وجينيفر لوبيز، وكايلي مينوغ في توسيع نطاقه، مما جعله حدثاً ثقافياً يجذب جمهوراً متنوعاً، من المسافرين الأثرياء إلى المتفرجين العاديين. وأضاف دادلاني: "في حين يظل المضمار وجهة مميزة للأفراد ذوي الثروات الكبيرة والضيوف من الشركات وعشاق السباقات، فقد توسعت جاذبيته من خلال الترفيه من الطراز العالمي وتجارب تناول الطعام الفاخرة وعروض الضيافة الحصرية". إلى جانب يوم السباق نفسه، يُتيح الحدث لزوار الإمارة تجارب سفر غنية ومتنوعة. وإدراكاً لأهميته لمنظمي الرحلات السياحية، أعدّت شركة "المغامرات العربية" باقةً مُخصصةً لكبار الشخصيات لمدة خمس ليالٍ لتلبية احتياجات الزوار. تتضمن "تجربة الضيوف المميزين" إمكانية الوصول إلى جناح خاص في يوم السباق يطل على المنعطف المستقيم الرئيسي للاستمتاع بمناظر مذهلة، مع استمتاع الزوار بالمشروبات والطعام المُميّز، وسيارة خاصة مع سائق إلى مضمار ميدان للوصول إلى السباق الرئيسي في تجربة فاخرة. وفي عام 2011، حضر 81 ألف مشجع سباق كأس دبي العالمي في مضمار ميدان، مما يؤكد شعبيته الهائلة. وتشمل تجارب كبار الشخصيات الأخرى عشاء مسائياً مع مدرب وفارس، وجولات خاصة في مضمار العرض وإسطبلات ميدان، وليلة من تناول الطعام الصحراوي الفاخر في تجربة "فيف كليكو الصحراوية" (Veuve Clicquot) من "المغامرات العربية"، وجولة بطائرة هليكوبتر فوق دبي. قالت أنابيلا رادوسيفيتش، مديرة المبيعات والخدمات في شركة "المغامرات العربية": "يعد كأس دبي العالمي واحداً من أكثر الأحداث الرياضية شهرة وأناقة في المدينة. يزداد الاهتمام بكأس دبي العالمي سنوياً من مجموعة متنوعة من الأسواق. هذا العام، نلاحظ مبيعات التذاكر والحزم السياحية من المملكة المتحدة، أوروبا، والشرق الأقصى." وأضافت: "نحن نعمل بشكل وثيق مع شركاء السفر المتخصصين في سباقات الخيول، والذين نرى منهم زيادة في السفر الفردي والجماعي. زيارة كأس دبي العالمي تقدم فرصة فريدة للاطلاع على عروض السفر الفاخر والفعاليات التي تُقدمها المدينة." وبحسب ما قاله ماثيو فليميكس، مدير قسم الترفيه في شركة دناتا للسفر، أصبح لهذا الحدث طابع عالمي بشكل متزايد، حيث يقترب عدد الزوار الدوليين من السوق المحلية بسرعة. وقال فليميكس: "بالنسبة لكأس دبي العالمي هذا العام، فإننا نشهد طلباً على التذاكر من مجموعة متنوعة من الأسواق، مع تقسيم حالي بنسبة 46 في المائة من المبيعات من العملاء الدوليين و 54 في المائة للعملاء المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة". ولعبت طيران الإمارات دوراً محورياً في جلب المشجعين والمتنافسين من مختلف أنحاء العالم إلى هذا الحدث الذي ازدهر منذ بداياته المتواضعة في تسعينيات القرن العشرين في ند الشبا. وقال عدنان كاظم، نائب رئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية: "منذ انطلاقته عام ١٩٩٦، لعب كأس دبي العالمي دوراً محورياً في ترسيخ مكانة دبي كوجهة رائدة في عالم الرياضة وسباقات الخيل. واليوم، يُصنف من بين أفضل خمسة سباقات خيول عالمياً، ويُعدّ حدثاً بارزاً في التقويم الاجتماعي السنوي لدبي". وأشار إلى أن طيران الإمارات، التي ترعى هذا الحدث منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، نقلت مئات الآلاف من المشاركين في السباقات، بالإضافة إلى الملاك والمتخصصين والموردين، وليس آخراً الخيول ذات القيمة العالية. وعلى مر السنين، استقطب هذا الحدث ملايين عشاق سباقات الخيل من جميع أنحاء العالم، جاذباً إياهم إلى دبي لتجربة كل ما تقدمه مدينتنا، كما قال كاظم. وأضاف: "كان له تأثير كبير على دبي، حيث ساهم في ترسيخ مكانتها كوجهة رئيسية لاستضافة فعاليات عالمية المستوى".


الإمارات اليوم
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«دبي للألعاب الرقمية».. الحدث الأضخم من نوعه ينطلق 25 أبريل المقبل
أعلنت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة عن موعد انطلاق الدورة الرابعة لمهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية، الحدث الأضخم من نوعه في المنطقة، الذي سيُقام من 25 أبريل إلى 11 مايو المقبل. وتنطلق الدورة الجديدة من الحدث، الذي يسهم في تعزيز مكانة دبي وجهة عالمية في مجال الرياضات الرقمية، بأجندة حافلة بالفعاليات والعروض والمسابقات، إضافة إلى منتديات متخصصة في الصناعة، ليرسخ المهرجان مكانته بين أكبر وأهم الفعاليات المتخصصة في الألعاب والرياضات الرقمية على مستوى المنطقة، وذلك بما تتضمنه من تجارب حصرية، وبطولات مميزة للرياضات الرقمية، وفعاليات ترفيهية عائلية تناسب مختلف الفئات والأعمار. وسيتضمن المهرجان لقاءات حصرية مع أشهر النجوم، والإعلان عن إصدارات الألعاب الجديدة التي لم يتم الكشف عنها بعد، والعروض العالمية الجديدة، كما سيشهد المهرجان إقامة معرض GameExpo، وقمة GameExpo، وبطولة دبي للأزياء التنكرية، ومنافسات Play Beyond، إضافة إلى البطولات في مختلف أنحاء المدينة، والتحديات التعليمية، والتجارب التفاعلية التي تتيح للحضور التفاعل مع عالم الألعاب والتعلم. وتهدف هذه الدورة من المهرجان إلى تعزيز مسيرته كأكبر تجمع للألعاب في دبي، ومواصلة النجاحات التي حققها خلال دورته السابقة، حيث استقطب معرض GameExpo، أكثر من 28 ألف زائر، كما تم توزيع جوائز لعدد 16 بطولة إقليمية شهدت مشاركة أكثر من 3.6 ملايين لاعب، وأسهم البرنامج التعليمي للمهرجان في تحفيز الإبداع والابتكار لدى أكثر من 6000 طالب من 230 مدرسة وجامعة، وذلك من خلال مجموعة من الفعاليات المجانية ضمت محاضرات توجيهية حول المسارات المهنية، وورش عمل لتنمية المهارات، إضافةً إلى ذلك جمع المهرجان 2000 متخصص في صناعة الألعاب. ويمثل مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية حدثاً محورياً في مسيرة دبي، لتعزيز نمو قطاع الألعاب على الساحة العالمية، كما يدعم تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، عبر تمكين القطاعات الجديدة التي باتت تمثل صناعات ذات معدلات نمو قوية وواعدة ومنها قطاع الألعاب الرقمية، ودعم الابتكار الرقمي، إلى جانب تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر رعاية المواهب الصاعدة في مجال الألعاب، وتعزيز المسارات المهنية في الرياضات الرقمية، ما يسهم في دفع عجلة نمو القطاع في دولة الإمارات. ويعود معرض GameExpo، أضخم حدث للألعاب التفاعلية في المنطقة، إلى مركز دبي التجاري العالمي في قاعتي زعبيل (2) و(3)، من التاسع إلى 11 مايو المقبل، بثماني مناطق ألعاب مميزة، ليقدم تجربة استثنائية لكل عشاق الألعاب سواء من خلال البطولات التنافسية في الرياضات الرقمية، أو الألعاب العائلية، أو استعادة أجواء ألعاب الأركيد الكلاسيكية، أو تحديات الطاولة، أو تجارب الواقع الافتراضي، أو التحديات التي تختبر المهارات في العالم الواقعي، كما ستحتضن الفعالية مناطق رئيسة، مثل الساحة الرئيسة، ومنطقة الألعاب، ومنطقة العائلة من بنك الإمارات دبي الوطني، ومنطقة الألعاب الكلاسيكية، ومنطقة الطعام والشراب من «طلبات»، إضافة إلى إطلاق منطقتين جديدتين، هما ذا كويست: «ذا نيو آي آر إل زون»، ومنطقة «جاست دانس زون»، حيث تقدم كل منها تجربة تفاعلية مميزة عبر البطولات التنافسية، والعروض الترفيهية، والألعاب المناسبة للعائلات. بطولة دبي للأزياء التنكرية في 10 مايو المقبل، تسلط بطولة دبي للأزياء التنكرية، في قاعتي زعبيل (2) و(3) بمركز دبي التجاري العالمي، الضوء على عالم الرسوم المتحركة وألعاب الفيديو والأفلام والقصص المصورة، وتمكّن المبدعين من عرض فنونهم وابتكاراتهم والفوز بجوائز نقدية، وستبدأ فعاليات البطولة بالعرض الافتتاحي للتنكر، حيث يدعو الفنانين الموهوبين إلى إحياء الشخصيات الشهيرة من خلال تحولات مذهلة، كما سيكون مسار التنكر اليومي مفتوحاً للجميع لعرض أزيائهم وإبداعهم على المسرح، متنافسين على جوائز قيمة، وأخيراً ستشهد المنافسة على لقب بطولة دبي للأزياء التنكرية مواجهة بين أفضل الشخصيات، سعياً للفوز. المواهب الشابة يتيح البرنامج التعليمي للمهرجان لطلاب المدارس والمُعلمين فرصة المشاركة في عالم الألعاب والرياضات الرقمية، مع مبادرة مبتكرة تهدف إلى تعليم وتمكين المواهب الشابة، إضافة إلى تقديم جوائز نوعية عبر مختلف البطولات والتحديات. • مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية يمثل حدثاً محورياً في مسيرة دبي، لتعزيز نمو قطاع الألعاب على الساحة العالمية.


البيان
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية ينطلق 25 أبريل المقبل
أعلنت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن موعد انطلاق الدورة الرابعة لمهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية، الحدث الأضخم من نوعه في المنطقة، والذي سيقام خلال الفترة من 25 أبريل وحتى 11 مايو المقبل. حدث وتنطلق الدورة الجديدة من الحدث، الذي يسهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية في مجال الرياضات الرقمية، بأجندة حافلة بالفعاليات والعروض والمسابقات، إضافة إلى منتديات متخصصة في الصناعة، ليرسخ المهرجان مكانته بين أكبر وأهم الفعاليات المتخصصة في الألعاب والرياضات الرقمية على مستوى المنطقة، وذلك بما تتضمنه من تجارب حصرية، وبطولات مميزة للرياضات الرقمية، وفعاليات ترفيهية عائلية تناسب مختلف الفئات والأعمار. وسيتضمن المهرجان لقاءات حصرية مع أشهر النجوم، والإعلان عن إصدارات الألعاب الجديدة التي لم يتم الكشف عنها بعد، والعروض العالمية الجديدة، كما سيشهد المهرجان إقامة معرض GameExpo، وقمة GameExpo، وبطولة دبي للأزياء التنكرية، ومنافسات Play Beyond، إضافة إلى البطولات في مختلف أنحاء المدينة، والتحديات التعليمية، والتجارب التفاعلية التي تتيح للحضور التفاعل مع عالم الألعاب والتعلم. وتهدف هذه الدورة من المهرجان إلى تعزيز مسيرته كأكبر تجمع للألعاب في دبي، ومواصلة النجاحات التي حققها خلال دورته السابقة، حيث استقطب معرض GameExpo، أكثر من 28.000 زائر. كما تم توزيع جوائز لعدد 16 بطولة إقليمية شهدت مشاركة أكثر من 3.6 ملايين لاعب، وساهم البرنامج التعليمي للمهرجان في تحفيز الإبداع والابتكار لدى أكثر من 6000 طالب من 230 مدرسة وجامعة، وذلك من خلال مجموعة من الفعاليات المجانية ضمت محاضرات توجيهية حول المسارات المهنية، وورش عمل لتنمية المهارات، إضافة إلى ذلك، جمع المهرجان 2000 متخصص في صناعة الألعاب. أهداف ويمثل مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية حدثاً محورياً في مسيرة دبي لتعزيز نمو قطاع الألعاب على الساحة العالمية، كما يدعم تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، عبر تمكين القطاعات الجديدة، والتي باتت تمثل صناعات ذات معدلات نمو قوية وواعدة ومنها قطاع الألعاب الرقمية، ودعم الابتكار الرقمي، إلى جانب تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر رعاية المواهب الصاعدة في مجال الألعاب، وتعزيز المسارات المهنية في الرياضات الرقمية، ما يسهم في دفع عجلة نمو القطاع في دولة الإمارات.


خليج تايمز
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- خليج تايمز
استثمارات ضخمة تعزز صناعة الرياضة في دول الخليج
تحت تأثير الاستثمارات الجريئة والتحالفات الذكية والشغف المحلي المتزايد بالرياضة والصحة، تشهد صناعة الرياضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تغيرات سريعة. وبما أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبوأ مكانة رائدة في الساحة الرياضية العالمية وتستخدم الرسائل الطموحة للرياضة كمسار للنمو الاقتصادي والتبادل الثقافي، فقد أصبحت ممارسة الرياضة في الملاعب المتطورة، والمشاركة في المهرجانات الرياضية المحلية، وحضور الأحداث الرياضية الدولية، جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية في المنطقة. يشير استطلاع PwC العالمي للرياضة إلى أن اقتصاد الرياضة في الشرق الأوسط ينمو بمعدل أسرع من المتوسط العالمي، مع نمو سنوي متوقع بنسبة 8.7% بحلول عام 2026. وتشكل الاستثمارات الكبيرة من جانب الحكومات الإقليمية، وخاصة تلك الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والتي أنفقت مجتمعة أكثر من 65 مليار دولار على تطوير الرياضة، السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع. وتتوفر فعاليات رياضية عالمية المستوى على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تشتهر بعروضها المثيرة. ويوفر سباق جائزة أبوظبي الكبرى في حلبة ياس مارينا في الإمارات العربية المتحدة تجربة لا مثيل لها، كما تعد بطولة كأس دبي العالمية وبطولة دبي الحرة للتنس من بين المناسبات الرياضية الأكثر تقديرًا في جميع أنحاء العالم. تتوفر مجموعة واسعة من الأحداث الرياضية على مدار العام، بما في ذلك سباقات الخيل، والجولف، ورياضة السيارات، والملاكمة، والتنس، وفنون الدفاع عن النفس، لعشاق الرياضة في المملكة العربية السعودية. تسعى شركة بروكام، الشركة الرائدة في مجال إدارة الأحداث الرياضية في الهند، والتي تعمل في مجال الأحداث الحية والاستشارات الرياضية وإنتاج البرامج التلفزيونية الحية، إلى الاستفادة من هذا الاتجاه من خلال توسيع حضورها في المنطقة. تأسست الشركة في عام 1988 على يد الأخوين أنيل وفيفيك سينغ. قال فيفيك سينغ، المدير الإداري المشترك لشركة بروكام إنترناشيونال: "تعد الإمارات العربية المتحدة واحدة من البؤر الساخنة عندما يتعلق الأمر بالجري. وقد أظهر المزيج القوي من السكان المغتربين جنبًا إلى جنب مع الوعي المتزايد بالصحة والعافية بين الشباب في الدولة حب الدولة المتزايد للجري". عندما بدأنا في عام 2004، كان هناك ما يقرب من 10 آلاف عداء مسجل في الهند. واليوم، نما هذا العدد بشكل كبير، حيث يشارك 2.5 مليون عداء مسجل في السباقات سنويًا. وقد أدى هذا النمو إلى نشوء نظام بيئي سنوي بقيمة 40.70 مليار دولار، يغطي كل شيء من التغذية إلى الملابس. كل 90 ثانية، ينضم عدّاء جديد إلى هذا المجتمع المزدهر. لقد تطور الجري بالفعل إلى صناعة تبلغ قيمتها 450 مليون دولار سنويًا، وبهذا المعدل، قد نرى 15 إلى 20 مليون عدّاء خلال العقد المقبل. وهذا من شأنه أن يعزز النظام البيئي، ويؤثر على الناس من جميع الفئات الاجتماعية والاقتصادية والفئات العمرية. كما ساعدت حركة Fit India التي أطلقها رئيس الوزراء ناريندرا مودي في تسريع نمو هذه الرياضة. كيف تطورت رؤية بروكام منذ إنشائها في عام 1988؟ كانت شركة بروكام رائدة في إعادة تعريف نموذج الجري وتحويل إدارة الرياضة في الهند. لقد بدأنا أنا وأخي أنيل، إلى جانب شريكنا في ذلك الوقت، إنريكو بيبيرنو، هذا التحول. بين عامي 1988 و2003، قمنا بتنظيم العديد من الأحداث الرياضية ونجحنا بشكل أساسي في تحسين حالة المحترفين الرياضيين والنظام البيئي الرياضي في الهند. بحلول مطلع القرن العشرين، تصور أنيل إقامة ماراثون دولي في الهند ــ ماراثون يتجاوز كونه مجرد سباق. وكان يعتقد أن الماراثون الضخم والعظيم قادر على العمل كقوة توحيدية، ودواء لكل داء في المجتمع المدني. وبلغ هذا الحلم المشترك ذروته بإطلاق ماراثون مومباي في عام 2003، حيث أقيم أول حدث في فبراير/شباط 2004. وما بدأناه لم يكن مجرد حدث؛ بل كان بداية لحركة. ما هي الفرصة الكبيرة القادمة في مجال الرياضة التي تخطط بروكام لاستكشافها؟ هل لديكم خطط للإمارات ؟ تجذب فعاليات الجري لدينا اليوم الكثير من العدائين الدوليين بما في ذلك من دول الشرق الأوسط وآسيا مثل البحرين، ونحن نسعى باستمرار إلى ضمان مشاركة المزيد والمزيد من الأشخاص في فعاليات الجري لدينا في جميع أنحاء البلاد من الخارج ونأمل أن نرى تمثيلًا قويًا من دولة الإمارات العربية المتحدة قريبًا. ونحن نرحب بفرصة إجراء حدث عالمي للجري لمسافات طويلة في دولة الإمارات العربية المتحدة. كيف تقوم بروكام بدمج الاستدامة في فعالياتها، وبما أن دولة الإمارات تحتل مرتبة عالية في مؤشر الاستدامة، فكيف يتجلى هذا الأمر عندما يقام حدث في الدولة؟ إن الاستدامة تشكل محوراً رئيسياً بالنسبة لنا، وقد عملنا باستمرار على جعل ماراثون تاتا مومباي ليس مجرد احتفال بالرياضة بل وأيضاً حدثاً صديقاً للبيئة. لقد قمنا بدمج العديد من المبادرات الخضراء على مر السنين للحد من البصمة الكربونية للحدث وتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة. نحن نؤمن بأن الاستدامة ليست مجرد خيار بل مسؤولية. يمثل الماراثون التغيير - ليس فقط في اللياقة البدنية وبناء المجتمع، ولكن أيضًا في تعزيز ثقافة تحترم البيئة. من خلال شركائنا ومبادراتنا، نهدف إلى وضع معايير جديدة للأحداث الرياضية المستدامة في الهند. كيف ترون أن دور الرياضة النسائية سينمو في عام 2025؟ لقد وصلنا أخيرًا إلى مرحلة حيث يُنظَر إلى الرجال والنساء على أنهم متساوون في مساهماتهم في الرياضة. والجيل الحالي أكثر وعيًا واستباقية، ويحتضن الأنشطة مثل الرياضة بحماس وتشجيع. لقد تطور مصطلح إدارة الأحداث الرياضية بشكل كبير على مر السنين. فبعد أن كانت الهند تُعرف ذات يوم بأنها دولة مهووسة بالكريكيت، أصبحت الآن معترفًا بها ومحترمة عالميًا كدولة محبة للرياضة. كما تقدمت الهند بطلب لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2036 ولدينا تمثيل في اللجنة الأولمبية الدولية مع السيدة نيتا أمباني. يمهد هذا التحول الطريق لزيادة هائلة في الأحداث الرياضية في جميع أنحاء البلاد. بالنسبة للشباب الطامحين إلى دخول مجال إدارة الأحداث الرياضية، فإن نصيحتي بسيطة: لا تستهينوا أبدًا بقوة الرياضات التشاركية. فهذه الأحداث لا تشهد نموًا غير مسبوق في المشاركة فحسب، بل أصبحت أيضًا أدوات قوية للعلامات التجارية للتواصل مع جماهيرها المستهدفة. تعمل الرياضات التشاركية الآن كجسر بين الشغف والمشاركة وفرص التسويق. تتمثل خطتنا البسيطة في مواصلة تحسين التجربة والعروض من محفظتنا الحالية من أحداث الجري. الجري هو النشاط الأسرع نموًا في بلدنا. ومع وجود 140 مليون فرد مهتم بصحتهم، فإن الفرص لا حدود لها. لدينا الكثير من الأشياء المثيرة التي تنتظرنا ونخطط لكشفها عندما تتاح الفرصة المناسبة. تتمتع صناعة الجري بزخم ممتاز وهي تنمو حاليًا بنسبة تتراوح بين 14% إلى 16% سنويًا.