أحدث الأخبار مع #وبطولةفرنساالمفتوحة


الرياضية
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
ألكاراز يتعلم من درس المغمور ليهيتشكا
أبدى الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف الثالث عالميًا، ندمه على الخطأ الذي سمح للاعب التشيكي ييري ليهيتشكا بالعودة في المجموعة الثالثة، ومواصلة قتاله ليحقق الفوز 6ـ3 و3ـ6 و6ـ4 في دور الثمانية ببطولة قطر المفتوحة للتنس، الخميس. وتقدم ألكاراز، الفائز بأربع بطولات كبرى، 4ـ2 في المجموعة الحاسمة، وكان متفوقًا 40ـ30 على إرسال ليهيتشكا عندما لعب المصنف الأول الكرة في الشبكة أثناء إعادة الإرسال، ليمنح منافسه غير المصنف فرصة الصمود. وفاز ليهيتشكا بالأشواط المتبقية، ليحقق انتصاره الأول على لاعب من بين الثلاثة الأوائل في التصنيف. وقال الإسباني ألكاراز للصحافيين بعد خسارته الثانية هذا العام: «كان كل شيء يتعلق بنقطة واحدة.. أعتقد أن هذا ما يجعل التنس صعبًا للغاية. نقطة واحدة تصنع الفارق.. عند نقطة كسر الإرسال حين كانت النتيجة 4ـ2، ضربت الكرة الشبكة بفارق ضئيل للغاية، كان من الممكن أن يغير ذلك المباراة بالكامل. ولكن بعد ذلك أصبحت النتيجة 4ـ3، وبدأ «ليهيتشكا» يلعب التنس بطريقة رائعة. وأضاف: «ربما كان بوسعي تقديم أداء أفضل قليلًا حينما كانت النتيجة 4ـ3، لكن مستواه كان مذهلًا. كان يتصدى للكرة بشكل جيد للغاية، وبشراسة حقًا، ولم يرتكب أي أخطاء، ليس لديه أي أخطاء تقريبًا، لذلك هذا ما يجب أن أتعلمه». وأوضح ألكاراز، الذي فاز ببطولة ويمبلدون وبطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي، إنه لم يكن بوسعه فعل شيء مختلف للفوز بالمباراة. وزاد: «في المرة المقبلة، يجب فقط أن أواصل الضغط عندما أكون متفوقًا في المباراة باستغلال الإرسال. لكن في ذهني، لا أعرف ما الذي كان بإمكاني فعله بشكل أفضل، أثني على ما قدمه ليهيتشكا». وعبر ليهيتشكا، الذي سبق له التأهل لدور الثمانية ببطولة أستراليا المفتوحة، عن سعادته بالفوز. وقال: «الفوز بمباراة كهذه أمام لاعب مثله يعد إنجازًا كبيرًا بالنسبة لي.. وثقت في نفسي، وكنت أعلم أن لدي الإمكانات اللازمة لتقديم هذا المستوى». ويلعب ليهيتشكا أمام البريطاني جاك دريبر في الدور قبل النهائي، الجمعة.

تورس
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- تورس
ديوكوفيتش: اللاعبون يعتقدون أن هناك محاباة في نظام مكافحة المنشطات
وتقبل سينر يوم السبت الماضي الإيقاف لمدة ثلاثة شهور بعد اختبار إيجابي لعقار محظور العام الماضي، بينما قضت شيانتيك إيقافا لمدة شهر واحد في نهاية 2024 عندما ظهرت مادة محظورة في اختبارها. وفي حين لم يشر ديوكوفيتش إلى أن أي من بطلي البطولات الأربع الكبرى قد ارتكب أي خطأ عمدا، إلا أنه قال إن هناك تناقضات في معاملتهما أمام الوكالة الدولية لنزاهة التنس. وقال اللاعب الحائز على 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى خلال بطولة قطر المفتوحة أمس الاثنين "لقد جذبت قضيتا إيغا شيانتيك ويانيك سينر الكثير من الاهتمام وهذا لا يعكس صورة جيدة لرياضتنا. لا يشعر أغلب اللاعبين أن العملية عادلة. ويشعر أغلبهم أنه توجد محاباة ومجاملة". وأضاف اللاعب الصربي "يبدو أنه يمكنك التأثير على النتيجة تقريبا إذا كنت لاعبا بارزا، وإذا كانت لديك القدرة على الاستعانة بمحامين كبار وما إلى ذلك". وأثار لاعبون حاليون وسابقون مثل نيك كيريوس والسويسري ستانيسلاس فافرينكا وتيم هينمان تساؤلات بشأن قضية سينر، وأشار الأخير إلى أن انتهاء فترة إيقافه قبل بطولة روما للأساتذة وبطولة فرنسا المفتوحة كان "مناسبا للغاية". وقال ديوكوفيتش، الذي شارك في تأسيس رابطة لاعبي التنس المحترفين لتكون صوتا للرياضيين في اللعبة، إن هناك انعدام ثقة واسع النطاق في عملية المنشطات برمتها بين زملائه اللاعبين. وقال اللاعب الصربي (37 عاما) "أعتقد أن الوقت مناسب الآن لمعالجة النظام، لأن النظام والهيكلة من الواضح أنهما لا يعملان في مجال مكافحة المنشطات، هذا واضح. أتمنى في المستقبل القريب أن تجتمع سطات التنس واتحادي اللاعبين واللاعبات المحترفين ومنظومة التنس معا، من أجل محاولة إيجاد طريقة أكثر فعالية للتعامل مع هذه العمليات. إنه أمر غير متسق ويبدو غير عادل للغاية". واعترف اتفاق سينر مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا)، التي كانت قد استأنفت ضد قرار تبرئة اللاعب الإيطالي دون عقوبة العام الماضي، بتفسيره بأن المنتجات الملوثة التي استخدمها مدلكه كانت وراء النتيجة الإيجابية للاختبار. وقال ديوكوفيتش "تم إيقاف سينر لمدة ثلاثة أشهر بسبب أخطاء وإهمال أعضاء فريقه الذين يعملون في بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين، لذلك فهذا أمر أعتبره أنا شخصيا وكثير من اللاعبين، غريبا بعض الشيء". وأشار ديوكوفيتش إلى أنه يبدو أن هناك عمليات مختلفة للغاية تتبعها الوكالة الدولية لنزاهة التنس في قضايا المنشطات التي شملت لاعبات مثل الرومانية سيمونا هاليب والبريطانية تارا مور. وقال "هناك الكثير من التناقضات بين القضايا. رأينا على وسائل التواصل الاجتماعي سيمونا هاليب وتارا مور وبعض اللاعبات الأخريات اللواتي ربما يكونن أقل شهرة يكافحن من أجل حل قضاياهن منذ سنوات، أو حصلن على إيقاف لعدة سنوات. يتعين علينا أن نضع في الاعتبار أن سينر وشيانتيك كانا المصنفين الأول عالميا في الرجال والسيدات عندما أعلنا عن ذلك".