أحدث الأخبار مع #وبلانيتلابس


تحيا مصر
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- تحيا مصر
كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية في تاريخها... مزوّدة بقدرات صاروخية خطيرة
كشفت صور جديدة التُقطت بواسطة شركتي الأقمار الاصطناعية ماكسار تكنولوجيز وبلانيت لابس عن ما يُعتقد أنها أكبر سفينة حربية تبنيها كوريا الشمالية على الإطلاق. الصور، التي رُصدت في حوض لبناء السفن على فرقاطة بقدرات هجومية ودفاعية متطورة بحسب محللي مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، يتوقع أن يبلغ طول السفينة 140 مترًا (459 قدمًا)، ما يجعلها أضخم سفينة حربية تصنعها بيونغيانغ حتى الآن. وللمقارنة، يبلغ طول مدمرات "أرلي بيرك" الأميركية نحو 505 أقدام، ما يضع الفرقاطة الكورية في مرتبة متقدمة من حيث الحجم والتصميم. وإضافة إلى أنظمة الصواريخ، يُعتقد أن السفينة مجهزة برادار متطور، قادر على تتبع أهداف متعددة بدقة أكبر بكثير مما كانت تمتلكه كوريا الشمالية سابقًا. هذه القفزة التقنية أثارت تساؤلات حول الجهة التي قد تكون قدّمت هذه التكنولوجيا المتقدمة ل دور روسي محتمل في دعم المشروع العسكري يرى كيم دوك كي، أميرال كوري جنوبي متقاعد، أن روسيا قد تكون زوّدت كوريا الشمالية بالتكنولوجيا العسكرية المستخدمة في هذه الفرقاطة، خاصة في ظل تعاظم العلاقات بين موسكو وبيونغيانغ منذ بداية الحرب في أوكرانيا. وتشير تقارير استخباراتية إلى أن التعاون بين البلدين قد يتجاوز التجارة والأسلحة الخفيفة ليصل إلى مستويات إستراتيجية تشمل الصواريخ والتكنولوجيا البحرية. كيم جونغ أون يتحدى العقوبات ويواصل التحديث العسكري الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يُمضي قدمًا في خطته لتحديث القوات المسلحة، على الرغم من العقوبات الصارمة التي فرضتها الأمم المتحدة على بلاده بسبب برنامجها النووي والصاروخي. وفي السنوات الأخيرة، طوّرت كوريا الشمالية ترسانة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، من بينها نماذج قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، ما يضع هذه الفرقاطة الجديدة في سياق تعزيز الردع المتعدد الأبعاد: جويًا وبريًا وبحريًا.


مصراوي
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
"قد تُغير قواعد اللعبة".. أقمار صناعية ترصد أضخم سفينة حربية في تاريخ كوريا الشمالية
كشفت صور حديثة ملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية عن ما يُعتقد أنه أكبر سفينة حربية تقوم كوريا الشمالية ببنائها حتى الآن، وقد يتجاوز حجمها ضعف أي سفينة أخرى في الأسطول البحري للزعيم كيم جونغ أون، بحسب شبكة CNN الأمريكية. وأظهرت الصور التي التقطتها شركتا "ماكسار تكنولوجيز" و"بلانيت لابس" 6 أبريل الجاري، السفينة قيد الإنشاء داخل حوض بناء السفن "نامبو" الواقع على الساحل الغربي للبلاد، على بُعد نحو 60 كيلومترًا من العاصمة بيونغ يانغ. ويشير تحليل الصور إلى أن السفينة الجديدة هي فرقاطة صواريخ موجهة (FFG)، صممت لحمل صواريخ موجهة لمهاجمة أهداف برية وبحرية، والتي يقدر طولها بحوالي 140 مترًا، ما يجعلها الأضخم في تاريخ التصنيع البحري الكوري الشمالي، وفقًا لتقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) أعده الباحثان جوزيف بيرموديز وجنيفر جون. وبالمقارنة، فإن المدمرات الأمريكية من فئة "أرلي بيرك" يبلغ طولها 505 أقدام، فيما يبلغ طول فرقاطات "كونستليشن" الجديدة 496 قدمًا. ولا يعد ظهور السفينة مفاجئًا، في ظل سياسة التحديث المتسارعة التي ينتهجها كيم جونغ أون لقواته المسلحة، من خلال تطوير أنواع جديدة من الأسلحة، وتجارب على صواريخ باليستية عابرة للقارات. ورغم العقوبات الدولية المفروضة، يرى خبراء أن العلاقات الوثيقة التي جمعت كوريا الشمالية بروسيا منذ بداية حرب أوكرانيا، قد تلعب دورًا في تزويد بيونغ يانغ بالتكنولوجيا اللازمة. وقال الأميرال الكوري الجنوبي المتقاعد كيم دوك كي، إنه يرجّح أن موسكو قدمت الدعم التكنولوجي المرتبط بأنظمة الصواريخ. وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن السفينة قد تكون مزوّدة بأنظمة تسليح متطورة تُشبه تلك المستخدمة في القوات البحرية الحديثة، إضافة إلى رادارات ذات قدرة على تتبّع الأهداف بدقة تفوق التقنيات الكورية الشمالية السابقة. وحذر محللون من التسرع في تقدير القدرات النهائية للسفينة، نظرًا للتحديات الكبيرة المرتبطة بدمج الأنظمة الإلكترونية والاتصالات والأسلحة. وأوضح القائد السابق في البحرية الأمريكية كارل شوستر، أن تصميم الهيكل وأنظمة الدفع أمر ممكن تقنيًا، لكن التحدي الحقيقي يكمن في دمج التقنيات العسكرية الحديثة بنجاح، مشيرًا إلى أن السفينة قد تحتاج إلى عام أو أكثر قبل أن تدخل مرحلة التجارب البحرية. من جانبه، شكك النائب الكوري الجنوبي كيم بيونغ كي – عضو لجنة الاستخبارات البرلمانية – في قدرة بيونغ يانغ على تحمل كُلفة تشغيل مثل هذه السفينة، قائلًا إن الأمر يتطلب ميزانية ضخمة، لا تقتصر على البناء، بل تشمل تشكيل طاقم وتشغيلها لوجستيًا من وقود ومعدات، في وقت لا تستطيع فيه أي سفينة ضخمة العمل بمعزل عن دعم بحري شامل. وحذر الأميرال كيم من أن تزويد هذه الفرقاطة بصواريخ باليستية فائقة السرعة – مثل تلك التي زعمت كوريا الشمالية اختبارها في يناير – قد يُحدث تحولًا كبيرًا في موازين الأمن الإقليمي. ورغم امتلاك كوريا الشمالية حوالي 400 سفينة دورية و70 غواصة، وفق تقرير لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) في 2021، إلا أن معظمها قديم ومحدود الإمكانيات، حيث لا تمتلك البلاد سوى فرقاطتين رئيسيتين من طراز "ناجين"، تعودان إلى سبعينيات القرن الماضي. ويرى محللون أن البحرية الكورية الشمالية ستظل محصورة في المهام الساحلية في حال اندلاع صراع مع كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة، نظرًا للفارق الكبير في القوة. ويواصل كيم جونغ أون الدفع بتحديث أسطوله، ويُطوّر برامج لإنتاج صواريخ تُطلق من الغواصات، كما تفقد في سبتمبر الماضي موقعًا لبناء ميناء بحري جديد، قال إنه سيُستخدم لرسو السفن الكبيرة والغواصات الحديثة. وأكد النائب الكوري الجنوبي يو يونغ وون، أن السفينة الجديدة ليست سوى جزء من خطة تحديث أوسع تشمل بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية في ميناء "سينبو"، وسفينة حربية أخرى يجري إنشاؤها في "تشونغجين".