#أحدث الأخبار مع #وبنزايدوكالة نيوز١٥-٠٥-٢٠٢٥سياسةوكالة نيوزقمة ترامب الخليجية الصدمة والخيبة لإسرائيل وليست لايران ..!؟من حيث الخلفية والعقيدة الاستراتيجية لم يشكل لقاء ترامب بن سلمان والشرع ما هو خارج السياق والمألوف ، فولي عهد السعودية ينتمي الى المدرسة الوهابية ووالي دمشق ينتمي الى القاعدة ، اما الرئيس الأمريكي يقود دولة تحكم العالم بالقتل والبلطجة والحصار ، بالإضافة إلى ان بلاده هي من أشرفت على صناعة داعش وتصديرها ( حسب ما قالت هيلاري كلنتون) وعددا من ال#مسؤولين بالادارة والاستخبارات الأمريكية .. لا يشكل هذا اللقاء اي صدمة او خيبة للمحور الاخر بالمنطقة ، لانه يعلم سابقاً من خلال التجربة والصراع المباشر ، بأن هولاء المجتمعين من صنف ومحور واحد ولو تبدلت الصفات والمسميات والأقنعة المتمثلة باللسان والمواقف او حتى نوع الثياب .. من يجب اليوم ان يقلق من شكل وتداعيات هذا اللقاء هي اسرائيل ، التي قامت بحرب طوال عام ونصف بالمنطقة ادت نتائجها إلى تدمير غزة وخسائر فادحة للحزب بلبنان وسقوط بشار الاسد في سوريا واضعاف الحضور الايراني على نحو غير مسبوق منذ عقود ، بالمقابل جنى مكاسب الحرب الاسرائيلية كل من ترامب وبن زايد وبن سلمان وأردوغان وتميم … اسرائيل تضرب وتتوسع بالنار ، ولا تجني اي ثمن مادي او سياسي ، وخلال ساعات فقط سيحمل ترامب بطائرته اكثر من الف مليار دولار لمصلحة الخزينة الأمريكية ، وبن سلمان سيطر على سوريا بمشاركة اردوغان وتميم واسندت امريكا له الشأن اللبناني على البيعة ، حتى ان ملف حرب غزة والاسرى اصبح بيد ترامب الذي يعمل مع قطر اكثر من اسرائيل لانجازه .. من ينظر بعمق سيرى ان محور قاتل ولا يزال تعرض لخسائر ، مقابل اسرائيل التي حققت انجازات عسكرية وانتزع حلف آخر منها المكاسب ، وهو نفسه هذا الحلف بقيادة بن سلمان وبن زايد وتميم خسر الصراع والحرب مع محور المقاومة في سوريا ولبنان والعراق واليمن ، وذهب لمصالحة ايران وفتح العلاقات معها ، وعاد اليوم ليأخذ ما خسرته ايران بالمنطقة على حساب ما حققته اسرائيل عسكرياً ، ودفع الثمن لترامب وليس لنتنياهو وكيانه .. عباس المعلم / كاتب سياسي
وكالة نيوز١٥-٠٥-٢٠٢٥سياسةوكالة نيوزقمة ترامب الخليجية الصدمة والخيبة لإسرائيل وليست لايران ..!؟من حيث الخلفية والعقيدة الاستراتيجية لم يشكل لقاء ترامب بن سلمان والشرع ما هو خارج السياق والمألوف ، فولي عهد السعودية ينتمي الى المدرسة الوهابية ووالي دمشق ينتمي الى القاعدة ، اما الرئيس الأمريكي يقود دولة تحكم العالم بالقتل والبلطجة والحصار ، بالإضافة إلى ان بلاده هي من أشرفت على صناعة داعش وتصديرها ( حسب ما قالت هيلاري كلنتون) وعددا من ال#مسؤولين بالادارة والاستخبارات الأمريكية .. لا يشكل هذا اللقاء اي صدمة او خيبة للمحور الاخر بالمنطقة ، لانه يعلم سابقاً من خلال التجربة والصراع المباشر ، بأن هولاء المجتمعين من صنف ومحور واحد ولو تبدلت الصفات والمسميات والأقنعة المتمثلة باللسان والمواقف او حتى نوع الثياب .. من يجب اليوم ان يقلق من شكل وتداعيات هذا اللقاء هي اسرائيل ، التي قامت بحرب طوال عام ونصف بالمنطقة ادت نتائجها إلى تدمير غزة وخسائر فادحة للحزب بلبنان وسقوط بشار الاسد في سوريا واضعاف الحضور الايراني على نحو غير مسبوق منذ عقود ، بالمقابل جنى مكاسب الحرب الاسرائيلية كل من ترامب وبن زايد وبن سلمان وأردوغان وتميم … اسرائيل تضرب وتتوسع بالنار ، ولا تجني اي ثمن مادي او سياسي ، وخلال ساعات فقط سيحمل ترامب بطائرته اكثر من الف مليار دولار لمصلحة الخزينة الأمريكية ، وبن سلمان سيطر على سوريا بمشاركة اردوغان وتميم واسندت امريكا له الشأن اللبناني على البيعة ، حتى ان ملف حرب غزة والاسرى اصبح بيد ترامب الذي يعمل مع قطر اكثر من اسرائيل لانجازه .. من ينظر بعمق سيرى ان محور قاتل ولا يزال تعرض لخسائر ، مقابل اسرائيل التي حققت انجازات عسكرية وانتزع حلف آخر منها المكاسب ، وهو نفسه هذا الحلف بقيادة بن سلمان وبن زايد وتميم خسر الصراع والحرب مع محور المقاومة في سوريا ولبنان والعراق واليمن ، وذهب لمصالحة ايران وفتح العلاقات معها ، وعاد اليوم ليأخذ ما خسرته ايران بالمنطقة على حساب ما حققته اسرائيل عسكرياً ، ودفع الثمن لترامب وليس لنتنياهو وكيانه .. عباس المعلم / كاتب سياسي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
