logo
#

أحدث الأخبار مع #وبنكاليابان

بيانات اقتصادية مختلطة تعقد موقف الدولار مع تقلب الأسواق وانخفاض النفط
بيانات اقتصادية مختلطة تعقد موقف الدولار مع تقلب الأسواق وانخفاض النفط

سعورس

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

بيانات اقتصادية مختلطة تعقد موقف الدولار مع تقلب الأسواق وانخفاض النفط

أحدثت رسوم ترمب الجمركية اضطرابًا في الأسواق المالية، وأدت إلى موجة بيع في سندات الخزانة والدولار في أبريل، مما ألقى بظلال من الشك على الاعتقاد الراسخ بوضع الأصول الأميركية كملاذ آمن. تفاقم انخفاض الثقة في الأصول الأميركية بسبب هجمات ترمب على الاحتياطي الفيدرالي، وأصبح الدولار ضحية لسياسات ترمب التجارية. ومع ذلك، فإن حالة عدم اليقين لا تزال تمارس ضغوطًا هبوطية على الدولار والسندات الحكومية الأميركية، وقد تركت التقلبات المتكررة في السياسة التجارية المستثمرين في حيرة من أمرهم وجعلت المحللين يميلون إلى الهبوط على المدى الطويل. ومع تجدد الزخم الصعودي لزوج الدولار الأميركي/الين الياباني ، يتضح أن التباين في السياسة النقدية بين بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وبنك اليابان ، لا يزال المحرك الأساسي لاتجاهات الزوج، حيث ارتفع الزوج بنسبة 1.76 % ليصل إلى مستويات بالقرب من 146.00، ولم يكن ذلك مفاجئًا في ظل استمرار ضعف الين، خاصة بعد التصريحات الحذرة الصادرة عن محافظ بنك اليابان ، كازو أويدا، والتي عززت الانطباع السائد في الأسواق بأن البنك لن يتجه إلى مزيد من التشديد النقدي في الأجل القريب. وقالت رانيا جول، كبير محللي الأسواق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "إكس اس دوت كوم"، برأيي هذا التوجه الحذر يأتي رغم تسجيل التضخم فوق المستهدف لفترة طويلة، مما يثير تساؤلات جدية حول قدرة بنك اليابان على مواكبة دورة التشديد النقدي العالمية. وخلال المؤتمر الصحفي الأخير، بدا محافظ بنك اليابان متردداً في تأكيد أي رفع إضافي لأسعار الفائدة، مشيرًا إلى عدم اليقين المرتبط بالتضخم وضعف النمو الاقتصادي، وتحديدًا بعد خفض البنك لتوقعاته بشأن الناتج المحلي الإجمالي والتضخم للعامين الحالي والمقبل. وترى جول، أن هذا الموقف يزيد من هشاشة الين الياباني ، ويعزز من فرص استمرار الضغوط البيعية عليه في ظل غياب محفزات نقدية داعمة للعملة. وعندما يقابل هذا الضعف استمرار قوة الدولار الأميركي، خاصة مع دعمه من عائدات السندات المرتفعة، فإن ذلك يهيئ الزوج لصعود مستمر نحو مستويات مقاومة جديدة، أهمها 147.50 وربما أعلى إذا لم تتغير الظروف والعوامل الحالية. لكن في المقابل، ورغم أن بعض البيانات الاقتصادية الأميركية الصادرة مؤخرًا -مثل ارتفاع طلبات إعانة البطالة وضعف مؤشر مديري المشتريات التصنيعي- قد تنذر بتباطؤ اقتصادي محتمل، فإن الأسواق لم تتفاعل معها بقدر ما تفاعلت مع استمرار ضغوط الأسعار، مما يؤكد أن التضخم لا يزال نشطاً، وهذا بدوره يقلل من فرص خفض وشيك للفائدة من جانب الفيدرالي. ومن وجهة نظر جول، فإن هذه البيانات المختلطة تضع الاحتياطي الفيدرالي في موقف أكثر تعقيدًا، ولكنه لن يتسرع في خفض أسعار الفائدة طالما أن سوق العمل لا يزال متماسكًا والتضخم بعيد عن المستهدف. ومن الناحية الجيوسياسية، فإن حالة عدم اليقين المتزايدة بفعل الرسوم الجمركية التي أعاد ترمب فرضها، والتقارير التي تتحدث عن نية الولايات المتحدة إعادة التفاوض مع الصين واليابان ، تضيف بعداً إضافياً إلى تقلبات السوق. فهذه التوترات التجارية، إلى جانب إشارات بنك اليابان التي تربط مستقبل السياسة النقدية بتأثير هذه التطورات، وتدعم سيناريو أن الين سيبقى ضعيفًا، خاصة في بيئة تتسم بتقلص الفائض التجاري الياباني وزيادة الاعتماد على الاستيراد في ظل ارتفاع أسعار الطاقة العالمية. والين هو العملة الأكثر حساسية للتغيرات في ميزان الحساب الجاري، وبالتالي فإن استمرار هذه التحديات سيؤدي إلى مزيد من الانخفاض في قيمته ما لم نشهد تحركًا مفاجئًا من بنك اليابان. كما تعكس خريطة تغيرات العملات الرئيسة استمرار تراجع الين مقابل جميع العملات الكبرى، باستثناء الكندي، وهو ما يعكس ضعفاً هيكلياً عاماً في الطلب على الين في ظل التراجع النسبي للعوائد، وتباطؤ توقعات النمو، وتحفظ السياسة النقدية. وهذا الأداء الضعيف للين لا يمكن تفسيره فقط بتوقعات الفائدة، بل أيضاً بانخفاض شهية المستثمرين لاستخدامه كملاذ آمن في ظل ارتفاع معنويات المخاطرة عالمياً، مدفوعة بنتائج قوية لشركات التكنولوجيا الأميركية، وصعود مؤشرات الأسهم، وارتفاع عوائد السندات الأميركية. ومؤخراً تمكن الزوج من كسر مستوى 145.00 والإغلاق فوقه بثبات، مما يعزز من سيناريو استمرار الاتجاه الصاعد على المدى القصير إلى المتوسط، مع استهداف المقاومة التالية عند 146.64، ثم المستوى النفسي عند 147.50. وكسر هذه المستويات سيدفع بالزوج نحو إعادة اختبار أعلى مستوياته منذ بداية العام، خاصة إذا جاءت البيانات الأميركية المقبلة -مثل تقرير الوظائف أو بيانات التضخم- متماشية مع استمرار السياسة المتشددة للفيدرالي. ويبقى مستوى 145.04 بمثابة دعم محوري، يمثل الحد الأدنى الذي قد تختبره الأسعار قبل أي ارتداد صعودي جديد. وترى جول، "ما لم نشهد تغيرًا حادًا في توجهات البنوك المركزية، خصوصًا بنك اليابان ، فإن الاتجاه العام لزوج الدولار/ين يبقى صعوديًا، وقد تمتد مكاسبه على المدى المتوسط باتجاه 148.50 و149.00". ومع اقتراب الأسواق من تسعير دورة خفض محتملة للفائدة الأميركية في نهاية 2025 وليس قبل ذلك، فإن أي ضعف قصير الأجل في الدولار قد يكون مؤقتاً، وسيقابله ضعف هيكلي أكبر في الين ما لم تتغير التوقعات جذريًا. ولهذا، سيبقي التباعد النقدي، إلى جانب المشهد الاقتصادي غير المتكافئ، المحرك الأساسي لزوج الدولار/الين خلال الأشهر المقبلة. في عملة البيتكوين، أظهرت العملة علامات انحراف عن هويته كأصل محفوف بالمخاطر، حيث يتصرف كأصل ثابت في البيئات الاقتصادية التي عادةً ما يكون فيها أداء الذهب ضعيفًا، وفقًا لمحللي سيتي ريسيرش. في تقرير حديث، قال محللو سيتي إن البيتكوين تفوقت في الأداء خلال فترات ارتفاع أسعار الفائدة وعلاوات الأجل، وهي ظروف عادةً ما تؤثر سلبًا على الذهب. وجاءت أقوى عوائد بيتكوين خلال الوضع المعاكس، حيث ترتفع أسعار الفائدة الحقيقية وتزداد مخاوف التضخم. وتشير النتائج إلى أن البيتكوين قد يتصرف كأداء السلع مثل الطاقة أو المعادن الأساسية، والتي عادةً ما ترتفع خلال فترات الركود الاقتصادي. وأسهم محدودية المعروض من الأصول وتزايد اهتمام المستثمرين بها خلال فترات الضغط الكلي في هذا النمط. وصرحت سيتي جروب أن تداول البيتكوين عادةً ما يتماشى مع تداول الأسهم خلال فترات ركود السوق، إلا أن الأحداث الأخيرة، مثل انهيار بنك وادي السيليكون واضطراب سوق السندات أواخر عام 2023، كانت بارزة. في تلك الحالات، حقق البيتكوين مكاسب حتى في ظل معاناة الأصول ذات المخاطر الأوسع. وقد دفع هذا السلوك إلى دراسة حساسيته الكلية بدقة. من ناحية أخرى، تفوق أداء البيتكوين على أداء عوائده غير المشروطة عندما ترتفع كل من علاوة التأمين على الأجل والعوائد، وهو نمط لا نشهده في أصول الملاذ الآمن. يُظهر التحليل التاريخي لسيتي أن البيتكوين حقق أداءً جيدًا أيضًا في بيئات نادرة شهدت انخفاضًا في العائدات وارتفاعًا في علاوات التأمين الآجلة. تشير هذه النتائج إلى أن البيتكوين ليس تحوطًا ثابتًا، ولكن في بعض الحالات، قد يتعامل المستثمرون معه كأصل محدود العرض خلال فترات تشديد السياسة النقدية.

الأسواق المالية تترقب بيانات أميركية حاسمة وسط تهدئة التوترات التجارية: نظرة على الدولار والين والذهب
الأسواق المالية تترقب بيانات أميركية حاسمة وسط تهدئة التوترات التجارية: نظرة على الدولار والين والذهب

النهار

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

الأسواق المالية تترقب بيانات أميركية حاسمة وسط تهدئة التوترات التجارية: نظرة على الدولار والين والذهب

تواصل الأسواق المالية العالمية تحرّكاتها الحذرة مع بداية الأسبوع، وسط تفاؤل حذر بشأن تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وترقب بيانات اقتصادية أميركية مصيرية قد تحدّد ملامح السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة. مؤشر الدولار الأميركي (Dollar Index) يواصل المكاسب مع تهدئة المخاوف التجارية ارتفع مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس أداء العملة الأميركية، أمام سلّة من ست عملات رئيسية، لليوم الثاني على التوالي، متداولًا بالقرب من مستوى 99.60 بداية هذا الأسبوع . وجاء الدعم للدولار من مؤشرات على تراجع حدّة التوترات بين الولايات المتحدة والصين، بعد أن أعلنت بكين إعفاء بعض الواردات الأميركية من رسوم جمركية مرتفعة بلغت 125%. ومع ذلك، أظهرت تصريحات متحدث باسم السفارة الصينية عدم إجراء أيّ مفاوضات حول الرسوم الجمركية في الوقت الحالي. بالتوازي، ظلّت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين وعشرة أعوام منخفضة عند 3.75% و4.24% على التوالي، مع انتظار المستثمرين صدورَ بيانات اقتصادية رئيسيّة قد تعكس الأثر الأوليّ للرسوم الجمركية الجديدة. أما على صعيد السياسة النقدية، فيواصل الاحتياطي الفيديرالي التزامَه بفترة الصمت الإعلامي قبيل اجتماع لجنة السوق المفتوحة المقرر في 7 أيار/مايو، كما تترقّب الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات اقتصاديّة أميركية مهمّة، تشمل تقرير الوظائف الشاغرة يوم الثلاثاء، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الأربعاء، وأخيرًا تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة. من المتوقع أن توفر هذه البيانات مزيدًا من الإضاءة حول توجهات السياسة النقدية للاحتياطي الفيديرالي (Fed)، وقد تلعب دورًا حاسمًا في تحريك الأسواق وتحديد مسار الذهب. شهد الين الياباني بعض الدعم خلال الجلسة الآسيوية، يوم الإثنين، مما ساعد على وقف تراجعه المستمرّ لنحو أسبوع كامل، بعد الوصول إلى أعلى مستوى له ضد الدولار الأميركي الأسبوع الماضي. ويبدو أن التوترات المستمرّة بين الولايات المتحدة والصين قد ساهمت في جذب تدفّقات الأمان نحو الين الياباني، حيث أضافت الإشارات المتضاربة من الطرفين مزيدًا من الحذر بشأن التوصل السريع إلى حلّ تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم. رأي هل يبدأ السباق الحقيقي للذهب الآن؟ في ظل هذه التطورات، يتزايد رهان الأسواق على مزيد من التيسير النقدي من قبل الفيدرالي. إذ تُسعّر الأسواق حالياً احتمالية خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في حزيران/يونيو المقبل، مع توقعات بثلاثة تخفيضات أخرى خلال عام 2025. هذا التراجع في عوائد الدولار يعزز من جاذبية الذهب كأصل لا يدر عائداً. الآمال في اتفاق تجاري بين اليابان والولايات المتحدة إلى جانب ذلك، يواصل المتداولون ترقبهم لتطورات الصفقة التجارية بين الولايات المتحدة واليابان، حيث يعتقد البعض بأن احتمال التوصل إلى اتفاق تجاري بين البلدين قد يعزّز من الطلب على الين الياباني. هذا التفاؤل يأتي في وقت تتزايد فيه آمال الأسواق بأن اليابان قد تتمكن من التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن التجارة، مما يدعم العملة اليابانية وسط هذه التوقعات. الاحتياطي الفيديرالي وبنك اليابان: تباين السياسات النقدية من ناحية أخرى، بدأت التوقعات بشأن رفع الفائدة من قبل بنك اليابان تتراجع، نظرًا إلى المخاطر الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، التي قد تضع ضغوطًا على الاقتصاد الياباني. هذا التباطؤ في توقعات رفع الفائدة قد يحدّ من اندفاعة الين الياباني، حيث يتجنب المستثمرون المجازفة الكبيرة في الوقت الحالي. لكن اليابان، من جانب آخر، تواصل رؤية إشارات على توسّع التضخم، مما يُبقي الباب مفتوحًا لرفع الفائدة في المستقبل. في المقابل، فإن التوقعات بخفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيديرالي الأميركي تدعم معنويات الدولار الأميركي السلبية، وتزيد من جاذبية الين الياباني كعملة منخفضة العوائد مقارنة بالدولار. من المتوقع أن يظلّ الين الياباني في وضعية دعم، وسط استمرار الضغوط العالمية، خاصة في ظلّ التوترات التجارية الجيوسياسية المستمرّة، والتوقعات ببقاء السياسات النقدية التوسعيّة في اليابان. في نفس الوقت، من المتوقّع أن يبقى الدولار الأميركي في وضع دفاعيّ وسط التشاؤم بشأن رفع الفائدة، مما يساعد على استمرار تدفّقات الملاذ الآمن نحو الين. الذهب: ضغوط بيع جديدة وسط ارتفاع الدولار وتفاؤل تجاري يواصل سعر الذهب مسارًا انحدارياً خلال اليوم، حيث يتداول حاليًا دون مستوى الـ 3,300 دولار، مسجّلًا انخفاضًا بنسبة 0.75% لهذا اليوم. ورغم الإشارات المتباينة بين الولايات المتحدة والصين، لا يزال المستثمرون متفائلين بإمكانية تخفيف حدة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم. ومع ذلك، يمثل تراجع استهلاك الذهب في الصين في الربع الأول من عام 2025 عاملاً رئيسيًا في تقليص الطلب على المعدن الثمين كملاذ آمنٍ تقليديّ. في الوقت نفسه، فإن التوقعات بمزيد من التيسير النقدي من قبل الاحتياطي الفيديرالي لم تسهم في تعزيز الدولار الأميركي لبناء مكاسب قوية بعد انتعاشه الأسبوع الماضي من أدنى مستوى له في عدة سنوات. هذا بالإضافة إلى عدم اليقين التجاري والمخاطر الجيوسياسية المستمرّة، التي ساعدت على الحدّ من الخسائر الإضافية في سعر الذهب. وبناءً عليه، سيكون من الحكمة الانتظار لحين حدوث عمليات بيع قوية قبل اتخاذ أيّ قرارات بشأن التوجه التصحيحي الملموس بعد بلوغ الذهب ذروته التاريخية. فنيًا، يتعرّض الذهب لاحتمال كسر هبوطي لقناة صاعدة استمرّت لثلاثة أسابيع على الرسم البياني اليومي، مع ميل مؤشر القوة النسبية إلى الاتجاه الهبوطي. وقد أعلنت جمعية الذهب الصينية، يوم الإثنين، أن استهلاك الذهب في الصين انخفض بنسبة 5.96% على أساس سنويّ ليصل إلى 290.492 طنًا في الربع الأول من عام 2025، كما استمر ارتفاع الأسعار في الحدّ من الطلب على المجوهرات الذهبية، الذي انخفض بنسبة 26.85% على أساس سنويّ ليبلغ 134.531 طنًا. في المقابل، شهدت سوق السبائك والعملات الذهبية زيادة ملحوظة في الاستهلاك بنسبة 29.81% ليصل إلى 138.018 طنًا. تبقى الأسواق المالية في حالة تأهب لمزيد من التطورات الاقتصادية والتجارية، في الوقت الذي تتزايد فيه التحديات الناتجة عن التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين. مع استمرار هذه الضغوط، سيظلّ التركيز منصبًا على البيانات الأميركية القادمة لتوجيه توقعات المستثمرين نحو قرارات الاحتياطي الفيديرالي المستقبلية . **ميشال صليبي، كبير محلّلي الأسواق المالية في FxPro، محاضر جامعي في لبنان وفرنسا..

طوكيو ترحب بتعليق رسوم ترامب الجمركية وتؤكد مواصلة الضغط لإلغائها
طوكيو ترحب بتعليق رسوم ترامب الجمركية وتؤكد مواصلة الضغط لإلغائها

بوابة الأهرام

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

طوكيو ترحب بتعليق رسوم ترامب الجمركية وتؤكد مواصلة الضغط لإلغائها

أ ش أ اعتبرت الحكومة اليابانية، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوما تطورا إيجابيا، مؤكدة أنها ستواصل السعي للتراجع عنها. موضوعات مقترحة وأعطى الإعفاء المفاجئ الذي أعلنه ترامب بعد ساعات من سريان الرسوم الجمركية المتبادلة على الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة يوم الأربعاء، الأسواق المالية راحة فورية، مع ارتفاع مؤشر نيكي للأسهم بشكل حاد في طوكيو. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيماسا هاياشي، في مؤتمر صحفي، نقلته صحيفة اليابان اليوم، اليوم /الخميس/ - "لقد أعربنا عن قلقنا وطلبنا بشدة من الولايات المتحدة مراجعة إجراءات التعريفات الجمركية على مختلف المستويات. ونعتبر الإعلان الأمريكي تطورًا إيجابيًا". وأضاف: "مع ذلك، سنواصل الضغط بقوة على الولايات المتحدة لإعادة النظر في الرسوم الجمركية المتبقية، بما في ذلك تلك المفروضة على الصلب والألومنيوم والسيارات وقطع الغيار". ورغم تعليق بعض الرسوم الجمركية، لا يزال جزء منها قائمًا، حيث تُفرض ضريبة أساسية بنسبة 10% ضمن الرسوم المتبادلة البالغة 24% على المنتجات اليابانية المصدرة إلى الولايات المتحدة. ويُتوقع أن تؤثر هذه الرسوم على الاقتصاد الياباني الذي يعتمد على التصدير، مما دفع رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا إلى التعهد باتخاذ كل ما يلزم للتخفيف من تداعياتها. وفي ظل التقلبات الأخيرة في الأسواق المالية، أشار هاياشي إلى أن الحكومة ستراقب عن كثب تطورات الأسواق وستتخذ الإجراءات المناسبة عند الحاجة. وسجل مؤشر "نيكي" ارتفاعًا بأكثر من 8% يوم الخميس، بعد يوم من اجتماع ثلاثي بين وزارة المالية وبنك اليابان ووكالة الخدمات المالية لمناقشة التقلبات السوقية.

الدولار قرب أدنى مستوى في 5 أشهر بفعل مخاوف النمو
الدولار قرب أدنى مستوى في 5 أشهر بفعل مخاوف النمو

شبكة عيون

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شبكة عيون

الدولار قرب أدنى مستوى في 5 أشهر بفعل مخاوف النمو

★ ★ ★ ★ ★ مباشر- استقر الدولار فوق أدنى مستوى له في خمسة أشهر مقابل العملات الرئيسية اليوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين أحدث التوقعات الاقتصادية من بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) في ظل المخاوف من تبعات تصاعد التوتر التجاري في العالم. استقر اليورو دون أعلى مستوى له منذ 11 أكتوبر تشرين الأول والذي سجله الأسبوع الماضي عند 1.0947 دولار قبل تصويت متوقع على مقترح تحفيز ضخم في ألمانيا، بينما تخلى الين عن بعض المكاسب التي سجلها في الآونة الأخيرة بسبب الطلب على الملاذ الآمن. أدت المخاوف من احتمال أن تؤدي سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية إلى تباطؤ اقتصادي على نطاق أوسع إلى تراجع الدولار مع مجموعة من استطلاعات الرأي أظهرت انخفاض معنويات المستهلكين الأمريكيين. ومن المتوقع أن يثبت مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك اليابان وبنك إنجلترا وعدد قليل من البنوك المركزية أسعار الفائدة في اجتماعاتها هذا الأسبوع، ليستمر تركيز المستثمرين منصبا على أي إرشادات من المسؤولين بشأن المستقبل. وسينشر البنك المركزي الأمريكي أيضا توقعات اقتصادية جديدة، مما يوفر للمستثمرين أكبر دليل ملموس حتى الآن على الطريقة التي يرى بها مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي التأثير المحتمل لسياسات إدارة ترامب على الاقتصاد. وقال بارت واكاباياشي مدير فرع شركة ستيت ستريت في طوكيو "زادت توقعات التضخم، وانخفضت المعنويات... إنها مرحلة مربكة جدا، ولا أعتقد أن مجلس الاحتياطي الاتحادي لديه بيانات كافية على أي حال". ويتوقع المستثمرون حاليا أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بنحو 60 نقطة أساس على مدى بقية العام. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنحو ستة% عن أعلى مستوى في عامين الذي بلغه في منتصف يناير كانون الثاني عند 110.17 نقطة. وارتفع 0.13% إلى 103.59 نقطة في أحدث قراءة ليبتعد بصعوبة عن أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 103.21 نقطة والذي لامسه يوم الثلاثاء الماضي. وتراجع اليورو خلال اليوم إلى 1.0907 دولار. رفضت المحكمة الدستورية في ألمانيا أمس الاثنين طعونا جديدة من أحزاب معارضة على خطة الحكومة الائتلافية المرتقبة لتمرير مبادرة اقتراض عام ضخمة عبر البرلمان المنتهية ولايته. ومهد هذا القرار الطريق أمام انعقاد البرلمان اليوم الثلاثاء للنظر في المسألة. وهبط الين عن أعلى مستوى منذ الرابع من أكتوبر تشرين الأول، والذي سجله يوم الثلاثاء الماضي عند 146.545 للدولار. وارتفع الدولار 0.39% إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا عند 149.79 ين. وسجل الجنيه الإسترليني 1.29755 دولار ليظل قريبا من أعلى مستوى منذ السابع من نوفمبر تشرين الثاني والذي سجله يوم الاثنين عند 1.2999 دولار. وارتفع الدولار الأسترالي إلى حوالي 0.63695 دولار بعدما صعد أمس الاثنين إلى أعلى مستوى له في أقل من شهر. وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.13% إلى 0.58145 دولار بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوى له منذ العاشر من ديسمبر كانون الأول عند 0.58265 دولار. وانخفضت عملة بتكوين المشفرة 1.6% إلى 82633.27 دولار.

الدولار قرب أدنى مستوى في 5 أشهر بفعل مخاوف النمو
الدولار قرب أدنى مستوى في 5 أشهر بفعل مخاوف النمو

مباشر

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مباشر

الدولار قرب أدنى مستوى في 5 أشهر بفعل مخاوف النمو

مباشر- استقر الدولار فوق أدنى مستوى له في خمسة أشهر مقابل العملات الرئيسية اليوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين أحدث التوقعات الاقتصادية من بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) في ظل المخاوف من تبعات تصاعد التوتر التجاري في العالم. استقر اليورو دون أعلى مستوى له منذ 11 أكتوبر تشرين الأول والذي سجله الأسبوع الماضي عند 1.0947 دولار قبل تصويت متوقع على مقترح تحفيز ضخم في ألمانيا، بينما تخلى الين عن بعض المكاسب التي سجلها في الآونة الأخيرة بسبب الطلب على الملاذ الآمن. أدت المخاوف من احتمال أن تؤدي سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية إلى تباطؤ اقتصادي على نطاق أوسع إلى تراجع الدولار مع مجموعة من استطلاعات الرأي أظهرت انخفاض معنويات المستهلكين الأمريكيين. ومن المتوقع أن يثبت مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك اليابان وبنك إنجلترا وعدد قليل من البنوك المركزية أسعار الفائدة في اجتماعاتها هذا الأسبوع، ليستمر تركيز المستثمرين منصبا على أي إرشادات من المسؤولين بشأن المستقبل. وسينشر البنك المركزي الأمريكي أيضا توقعات اقتصادية جديدة، مما يوفر للمستثمرين أكبر دليل ملموس حتى الآن على الطريقة التي يرى بها مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي التأثير المحتمل لسياسات إدارة ترامب على الاقتصاد. وقال بارت واكاباياشي مدير فرع شركة ستيت ستريت في طوكيو "زادت توقعات التضخم، وانخفضت المعنويات... إنها مرحلة مربكة جدا، ولا أعتقد أن مجلس الاحتياطي الاتحادي لديه بيانات كافية على أي حال". ويتوقع المستثمرون حاليا أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بنحو 60 نقطة أساس على مدى بقية العام. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنحو ستة% عن أعلى مستوى في عامين الذي بلغه في منتصف يناير كانون الثاني عند 110.17 نقطة. وارتفع 0.13% إلى 103.59 نقطة في أحدث قراءة ليبتعد بصعوبة عن أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 103.21 نقطة والذي لامسه يوم الثلاثاء الماضي. وتراجع اليورو خلال اليوم إلى 1.0907 دولار. رفضت المحكمة الدستورية في ألمانيا أمس الاثنين طعونا جديدة من أحزاب معارضة على خطة الحكومة الائتلافية المرتقبة لتمرير مبادرة اقتراض عام ضخمة عبر البرلمان المنتهية ولايته. ومهد هذا القرار الطريق أمام انعقاد البرلمان اليوم الثلاثاء للنظر في المسألة. وهبط الين عن أعلى مستوى منذ الرابع من أكتوبر تشرين الأول، والذي سجله يوم الثلاثاء الماضي عند 146.545 للدولار. وارتفع الدولار 0.39% إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا عند 149.79 ين. وسجل الجنيه الإسترليني 1.29755 دولار ليظل قريبا من أعلى مستوى منذ السابع من نوفمبر تشرين الثاني والذي سجله يوم الاثنين عند 1.2999 دولار. وارتفع الدولار الأسترالي إلى حوالي 0.63695 دولار بعدما صعد أمس الاثنين إلى أعلى مستوى له في أقل من شهر. وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.13% إلى 0.58145 دولار بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوى له منذ العاشر من ديسمبر كانون الأول عند 0.58265 دولار. وانخفضت عملة بتكوين المشفرة 1.6% إلى 82633.27 دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store