logo
#

أحدث الأخبار مع #وبوتوكس

بين تقنية زرع الخلايا الجذعية والإكسوزوم... أي نتيجة نتوقع؟
بين تقنية زرع الخلايا الجذعية والإكسوزوم... أي نتيجة نتوقع؟

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • النهار

بين تقنية زرع الخلايا الجذعية والإكسوزوم... أي نتيجة نتوقع؟

حازت تقنية زرع الخلايا الجذعية شهرة واسعة لفاعليتها في مجال التجميل في السنوات الأخيرة. فبات يّعرف عنها أنها "كفيلة الحد من التجاعيد في البشرة والتقليل من الخطوط الرفيعة"، إضافة إلى النضارة اللافتة التي توفرها وفق ما أوضحت الدكتورة نرجس كعدي الاختصاصية في مشكلات الجلد وسحب الدم. ومن أبرز الأهداف التجميلية التي تستخدم لأجلها البشرة والشعر لمكافحة مشكلة الصلع. ما هي تقنية زرع الخلايا الجذعية PRP؟ يتم اللجوء إلى تقنية زرع الخلايا الجذعية لأكثر من غاية في المجال التجميلي. فقد تستخدم مواجهة مشكلة تساقط الشعر التي يعانيها كثيرون، وتحديداً مع بداية مشكلة الصلع، قبل أن تتطور وتبلغ مراحل متقدمة. ففي مراحل متقدمة، لا تنجح تقنية زرع الخلايا الجذعية في إحداث تغيير، ولا تكون لها أي فاعلية. علماً أنه يمكن اللجوء إليها على اختلاف أسباب تساقط الشعر سواء كان مرتبطاً بالتوتر أو بالعوامل الوراثية أو بالعادات والسلوكيات الضارة. وما يؤكد فاعلية التقنية وكونها آمنة أنها تعتمد على الدم الخاص بالشخص والصفيحات الدموية الخاصة به. فهي وسيلة ممتازة يمكن الاعتماد عليها واللجوء إليها في جلسات متعددة بمعدل واحدة كل أسبوعين، لأنها تدمج عندها مع تقنية حقن الإكسوزوم للشعر، وواحدة كل شهر للبشرة للحصول على إشراقة لافتة. علماً أنه يمكن أيضاً دمج تقنية زرع الخلايا الجذعية أيضاً مع تقنية حقن الإكسوزوم للبشرة. هل تعتبر تقنية زرع الخلايا الجذعية فاعلة للكل أم أنها قد لا تنجح بالنسبة للبعض؟ بعد الجلستين الأوليين، يمكن التحقق من فاعلية التقنية في حال الاستعانة بها لمعالجة تساقط الشعر. ففي حال عدم رؤية الوبر الذي ينمو عندها، يعني ذلك أنها لا تظهر فاعلية، ولا داعي للمتابعة. ثمة حاجة للجوء إلى فحوص وتحاليل تؤكد طبيعة المشكلة التي يعانيها وأسبابها، وإن كان من المفضل اللجوء إلى هذه الفحوص قبل بدء العلاج حتى للتأكد ما إذا كانت التقنية قد تظهر فاعلية. أما في ما يتعلق بتأثير تقنية زرع الخلايا الجذعية على البشرة وما تسببه من إشراقة فيها، فيبدو واضحاً للكل ولا يمكن عدم الاستفادة منها. وهذا ينطبق على كل الأشخاص. كيف تجرى تقنية زرع الخلايا الجذعية؟ تجرى في العيادة، وفق كعدي، بحيث يُسحب الدم في أنبوب خاص يحتوي على جل لفصل الصفيحات الدموية. وبعد وضع الصفيحات في جهاز معين للحصول على الصفيحات الدموية بعد 8 دقائق، فتُحقن للشخص إما في المواضع التي يتساقط منها الشعر وإما من أجل البشرة في العنق أو في الوجه. علماً أن من يخضعون بتقنية زرع الشعر قد يُنصحون باللجوء إلى 6 جلسات من تقنية PRP. هل تظهر نتيجة الـPRP؟ في ما يتعلق بالتقنية التي تجرى للبشرة، بعد قرابة 4 ايام، تلاحظ نضارة لافتة فيها وتستمر فيما تزيد تدريجاً خلال شهر. لذلك، قد يكون من الممكن الاستفادة منها أكثر بعد عبر اللجوء إليها شهرياً، وإن كانت تستمر لأكثر من ذلك. فهي من التقنيات التي قد تغني عن باقي التقنيات التجميلية مع التقدم في العمر أو تؤخرها على الأقل من فيلر وبوتوكس. وطوال هذه الفترة تلاحظ نضارة مميزة وطبيعية. أما بالنسبة الى الشعر فتظهر النتيجة بعد جلستين. هل يُمنع على البعض اللجوء إلى تقنية PRP لأسباب صحية؟ التقنية مسموحة للكل. لكن في كل الحالات تجرى فحوص وتحاليل معينة وقد تستبعد الحالات التي تكون فيها إصابة سابقة بالسرطان أو اضطراب في الغدة الدرقية، وإن كان من الممكن أن تجرى لهم مع اتخاذ إجراءات معينة. أما في الحالات الباقية فلا مشكلة في اللجوء إليها. وفي الوقت نفسه، يتم التحقق من الأدوية التي يتناولها الشخص. هناك 3 أنواع من الإكسوزوم: النباتي والبشري ومن الحيواني. هي تساعد على تجدد الخلايا في حال وجود مشكلة تفتح المسام أو ندبات. هي تحفز إنتاج الكولاجين فيكون لها أثر بارز على البشرة، وهذا ما يفسر رواجها حتى أصبحت صيحة 2025. يمكن أن تجرى بطريقة الحقن أو يمكن أن تجرى في تقنية الـMicroneedling . لكن النتيجة تكون مثالية عندما تجرى بهذه الطريقة الأخيرة. هل تجرى في سن معينة؟ هي قد تجرى في أي عمر كان من عمر 25 سنة فتحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين وتضفي على البشرة إشراقة مثالية. لكن بطبيعة الحال، بقدر ما تكون البشرة صحية، وأقل ترهلاً، ويُتبع نمط حياة صحياً يكون أثرها أفضل بعد. وكثر ممن يلجأون إليه يجدون أنفسهم قادرين على تجنب اللجوء إلى التقنيات التجميلية مع الاتجاه المتزايد إلى المظهر الطبيعي. فيجري التركيز حالياً على هذه التقنيات الآمنة ذات النتيجة التي تدوم طويلاً والأثر الطبيعي. هي تقنية يمكن أن تجرى من وقت إلى آخر لمن يتمتعون ببشرة صحية لا مشكلة فيها. أما من يعانون مشكلات معينة مثل الندبات فقد يستفيدون من اللجوء إليها شهرياً. ليس للمنتجات التي تحقن لتعزيز مستويات الكولاجين والإيلاستين أي أثر سلبي. في أسوأ الحالات، توضح كعدي أنه يمكن عدم الاستفادة منها لكن لن يكون هنا تشوه أو مشكلة، كما قد يحصل أحياناً في حال حصول خطأ ما في حقن الفيلر. ويبقى الأهم الحرص على جودة المنتجات ومصدرها أياً تكن التقنية التجميلية التي يتم اللجوء إليها.

صالونات تتعدى الحلاقة إلى "ممارسات طبية" تهدد صحة الزبونات
صالونات تتعدى الحلاقة إلى "ممارسات طبية" تهدد صحة الزبونات

الخبر

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الخبر

صالونات تتعدى الحلاقة إلى "ممارسات طبية" تهدد صحة الزبونات

يشهد قطاع الحلاقة والتجميل في الجزائر تحولات متسارعة وفوضى عارمة، إذ اقتحمت المجال دخيلات حوّلن المهنة إلى تجارة مربحة على حساب صحة الزبونات، رغم أن أغلب الأنشطة الجديدة خارج موضوع السجل التجاري. فبعد دورات تكوينية قصيرة لا تتجاوز الأسبوع، سواء داخل الوطن أو خارجه، يمارس هؤلاء النسوة تدخلات تجميلية غير مرخصة، مستغلات حملات ترويجية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق، أكد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، الأسبوع الماضي، على ضرورة توسيع الرقابة لتشمل التحولات الطارئة في السوق، خاصة ما يتعلق بالنشاطات الطبية وشبه الطبية التي يمارسها غير المهنيين ومعاهد الحلاقة والتجميل والعناية الجسدية. ودعا الوزير إلى إعادة تنظيم هذه الأنشطة بالتنسيق مع القطاعات المعنية، من خلال وضع أطر قانونية واضحة تضمن سلامة المستهلك وقدرته الشرائية. إن الفوضى التي يشهدها قطاع التجميل في الجزائر تتطلب تحركا عاجلا من الجهات المعنية لوضع حد للممارسات غير القانونية التي تهدد صحة وسلامة المستهلكين. ويتطلب ذلك تشديد الرقابة على الصالونات وملاحقة المخالفين ومنظمي الدورات التكوينية الوهمية، بالإضافة إلى توعية الزبائن بمخاطر هذه الممارسات وضرورة التأكد من مؤهلات وخبرة الأشخاص الذين يقدمون لهم خدمات التجميل. إن حماية الصحة العامة تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية لوضع حد لهذا التسيب وضمان تقديم خدمات تجميلية آمنة ووفقا للقانون. "ماستر كلاس" وهمي وممارسات خطيرة يصف المختصون في هذا المجال الدورات التكوينية التي تنظمها بعض صالونات الحلاقة تحت مسمى "الماستر كلاس" بـ"المهرجانات الترويجية لتكوينات غير قانونية". ويؤكدون أن غياب الاحترافية والضمير المهني وراء الانتشار العشوائي لهذه الصالونات التي تتجاوز خدماتها حدود الحلاقة التقليدية لتنخرط في ممارسات "طبية" دون أي تكوين أو خبرة في المجال. حقن وبوتوكس وحجامة في محلات غير مؤهلة أشارت الدكتورة أمينة قيسمون، وهي طبيبة عامة من ولاية سكيكدة، إلى وجود ممارسات شائعة في صالونات التجميل تحمل في طياتها مخاطر صحية حقيقية على الزبونات في حال استخدامها بشكل غير صحيح. وقد أوضحت الدكتورة قيسمون أن عمليات حقن الفيلر والبوتوكس، التي تهدف إلى تحسين مظهر البشرة وملء التجاعيد، قد تشكل خطرا إذا لم يتم إجراؤها بواسطة متخصصين مؤهلين وباستخدام مواد معتمدة. قد يؤدي الحقن الخاطئ إلى مضاعفات مثل الالتهابات، التكتلات غير المرغوب فيها، أو حتى تلف الأعصاب والإعاقة. ولفتت الطبيبة الانتباه إلى ممارسة الحجامة التجميلية التي تجرى في محلات تفتقر إلى التجهيزات اللازمة والخبرة الكافية. فالحجامة، وإن كانت تحمل فوائد علاجية في بعض الحالات، إلا أنها تتطلب شروطا صحية صارمة وأيدي خبيرة لتجنب العدوى أو حدوث أضرار جلدية. وعلى الرغم من هذه التحذيرات، أكدت الدكتورة قيسمون على الارتفاع الملحوظ في إقبال النساء على هذه الخدمات التجميلية، ويعزى هذا الإقبال المتزايد إلى سعي المرأة الدائم نحو تحقيق الجمال الدائم والحفاظ على مظهر الشباب، مما يجعلهن في بعض الأحيان يتجاهلن المخاطر المحتملة أو يقللن من شأنها. وقد شددت الدكتورة أمينة قيسمون على ضرورة توعية النساء بمخاطر هذه الممارسات التجميلية غير الآمنة. ودعت إلى ضرورة اختيار مراكز التجميل المرخصة التي يعمل بها متخصصون مؤهلون، وإلى عدم التردد في استشارة الأطباء المختصين قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي لضمان سلامتهن وتجنب أي مضاعفات صحية محتملة. تجاوز للقانون وقلق المختصين وأصبح تجاوز صالونات التجميل لخدماتها التقليدية المشروعة قانونا يثير قلق خبراء الصحة، خاصة مع استخدام وسائل طبية تتطلب خبرة وترخيصا خاصا. وتؤكد السيدة نبيلة زبيري، المكلفة بإدارة مديرية التجارة لولاية قسنطينة، على ضرورة الالتزام بما ينص عليه السجل التجاري للصالون، وأن تقتصر الخدمات المقدمة على تلك السطحية، والتجميل الجاف بعيدا عن الحقن التجميلية والمواد الكيميائية الخاصة بالعناية بالبشرة. وتعزو المتحدثة انتشار هذه الظاهرة إلى عدة عوامل، أبرزها ضعف الوعي الصحي لدى الزبائن والركض وراء الجمال وتعديل آثار الزمن. كما تلعب سهولة الترويج لهذه الخدمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي دورا كبيرا في استقطاب الزبونات وإغوائهن بتجربة هذه العمليات التجميلية الحساسة. وأكدت المتحدثة لـ"الخبر" أن مصالحها قد أطلقت، بدءا من الخميس المنقضي، عمليات رقابة موسعة على مستوى محلات الحلاقة والتجميل والعناية الجسدية، تنفيذا لتعليمات وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، فقد تم، خلال الخرجات الميدانية لمصلحة الرقابة وقمع الغش، سحب منتجات غير مطابقة وتسجيل العديد من المخالفات المتعلقة بممارسة نشاط خارج موضوع السجل التجاري، والتي تصل عقوبتها إلى 30 يوما من الغلق الإداري، مؤكدة أن إضافة نشاط تجاري لا يتم إلا بالحصول على رمز لذلك من المركز الوطني للسجل التجاري، وفي هذا تشير إحصائيات ذات المديرية إلى أن عدد ممارسي مهنة الحلاقة من الرجال بلغ 256 حلاقا مسجلين في السجل التجاري، و82 حلاقا يملكون بطاقة حرفي، كما أن عدد الحلاقات المسجلات في السجل التجاري بلغ 534حلاقة وعدد الحلاقات اللواتي يملكن بطاقة حرفية قد بلغ211. وتؤكد ذات الإحصائيات المستقاة من مصلحة الرقابة وقمع الغش، أن سنة 2024 قد شهدت 1617 تدخلا لمراقبة محلات الحلاقة عبر إقليم الولاية، فيما تم خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية إجراء، 473 تدخل. وانجر عن هذه التدخلات تحرير 129 محضر متابعة قضائية للمخالفين من الحلاقين والحلاقات واقتراح غلق 22 صالون حلاقة. فيما شهد الثلاثي الأول من السنة الجارية تحرير 68 محضر متابعة قضائية واقتراح غلق 6 صالونات حلاقة. وبالنسبة للمخالفات المسجلة فكانت أغلبها متعلقة بممارسة نشاط خارج موضوع السجل التجاري، مخالفة أمن منتوج والمتعلقة باستعمال مواد طبية أو صيدلانية داخل صالونات الحلاقة، وكذا مواد تجميل تحتوي على مواد مضرة بالصحة، على غرار مادة الكينول، التي توضع خداعا في مواد التجميل، لكن لها آثار جانبية. إلى جانب مخالفة 113 غياب الرقابة الذاتية، غياب النظافة، وخدمات غير مطابقة، الغش، واستعمال منتوج غير صالح. وحفاظا على صحة المستهلك والقضاء على الظواهر السلبية، نفذ أعوان قمع الغش بمديرية التجارة لولاية قسنطينة عملية رقابة وتفتيش واسعة على مستوى بلدية قسنطينة، والتي أسفرت عن سحب عديد المنتجات غير المطابقة من حيث الوسم وكذا منتهية الصلاحية، كما تم تسجيل مخالفات تتعلق بعدم احترام إلزامية النظافة والنظافة الصحية وممارسة نشاط تجاري دون القيد في السجل التجاري، وأخرى تخص ممارسة نشاطات خارج موضوع السجل كالحجامة، إزالة الوشم، التدخلات التجميلية شبه الجراحية وغيرها. وقد تم تحرير محاضر قضائية ضد المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها. ويشدد العديد من الفاعلين في المجتمع المدني، وكذا المختصين في المجال، على ضرورة ردع منظمي "التكوينات السريعة" التي تقدمها أطراف مشبوهة في المجال، والتي لا تعدو كونها عمليات احتيال تستهدف تحقيق الربح السريع على حساب سلامة "أشباه الحلاقين" والزبونات على حد سواء. ويشيرون إلى أن بعض هذه الدورات التكوينية المكلفة لا يشرف عليها أطباء أو خبراء حقيقيون في مجال الطب التجميلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store