أحدث الأخبار مع #وبوكايوساكا


Independent عربية
منذ 3 أيام
- ترفيه
- Independent عربية
دوناروما يثبت أن طراز حراس المرمى الذي يمثله لا يزال رائجا
بالنسبة إلى رجل خارج زمنه، قد يكون الوقت حان مجدداً، إذ شعر جانلويجي دوناروما وكأنه مفارقة زمنية في عالم كرة القدم، فهو من نوعية اللاعبين الذين أصبحوا خارج نطاق الموضة السائدة حالياً، لكنه الآن يقف على بعد 90 دقيقة - أو ربما 120 دقيقة وركلات ترجيح نظراً إلى مهاراته - من إنجاز ثان، لا ينسجم مع عالم كرة القدم الحديث. إذا فاز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا السبت المقبل، فإن سعيه التراجيكوميدي (يجمع المأساة والكوميديا) إلى السيطرة على أوروبا سيتحول فجأة إلى اكتمال وتحقيق. فحارس المرمى الذي يبلغ طوله ستة أقدام وخمسة إنشات (196 سم) قد يبدو الشخصية العملاقة الملائمة للمناسبة الكبرى، وإذا عدنا للوراء أربع سنوات فإن تصدياته لركلتي جزاء من جادون سانشو وبوكايو ساكا مكنت إيطاليا من الفوز ببطولة "يورو 2020"، وهو إنجاز أصبح أكثر إثارة للدهشة، لأنه جاء وسط فشل في التأهل لكأس العالم السابق أو اللاحق، بينما لم يخض منتخب "الآزوري" أية مباراة في الأدوار الإقصائية لكأس العالم منذ عام 2006. وجرى اختيار دوناروما كأفضل لاعب في "يورو 2020"، وإذا نجح باريس سان جيرمان في التفوق على إنترناسيونالي الإيطالي، فهناك حجة قوية بأن الحارس الإيطالي يستحق التغلب على زميله عثمان ديمبيلي في سباق الفوز بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم. هناك بالفعل من يعتبره الأكثر تأثيراً من لاعبي الفريق، فقد تصدى لتسديدات في نصف النهائي من غابرييل مارتينيلي وبوكايو ساكا ومارتن أوديغارد، وكانت كل واحدة منها استثنائية بطريقتها الخاصة، مانعاً بذلك عودة أرسنال، وذلك بعد تصد رائع في مباراة الذهاب لتسديدة من لياندرو تروسارد. وفي إياب ربع النهائي، حينما هز أستون فيلا أركان باريس سان جيرمان، تصدى لمحاولات ماركوس راشفورد ويوري تيليمانس وماركو أسينسيو. أما في مباراة ليفربول، فتصدى في ركلات الترجيح لتسديدات من داروين نونيز وكورتيس جونز. وكانت تلك مواجهة حافلة بتألق حراس المرمى، وقال مدرب الفريق لويس إنريكي "المباراة الأولى كانت من نصيب أليسون، والثانية من نصيب دوناروما". لقد كانت نسخة دوري الأبطال هذه مليئة بتألق حراس المرمى، وحتى في نصف النهائي الملحمي بين إنتر ميلان وبرشلونة، الذي شهد مهرجان أهداف بلغ 13 هدفاً، كان يان سومر، نجم المواجهة، بعد أن تصدى لـ14 تسديدة خلال مباراتي الذهاب والإياب. وما قد يقوله التقليديون: هذا هو عمل حراس المرمى، إلا أن مهمات الحارس تغيرت، مما جعل دوناروما يبدو كديناصور في عالم حديث. فقد أصبح حارس المرمى القادر على اللعب بالكرة ضرورة لأي مدرب يملك فلسفة كروية، فهم يريدون اللاعب الـ11 في خط الوسط، والحارس الذي يبدأ بناء الهجمة. وفي الواقع، هناك شك في أن لويس إنريكي يفضل حارساً أكثر قدرة على التمرير من دوناروما. لا تقارن نسبة نجاح دوناروما في التمريرات الطويلة بصورة إيجابية مع معظم حراس المرمى في الفرق النخبة، لكن حارس المرمى التقليدي عاد ليفرض نفسه من جديد. فلا يزال دوناروما يعاني ضعفاً في التعامل مع الكرات العرضية، وهو ما كان عاملاً في الأهداف التي استقبلها باريس سان جيرمان عندما خسر أمام أرسنال (0 -2) في مباراة مرحلة المجموعة الموحدة في أكتوبر (نيسان)، لكنه في الوقت ذاته قادر على تقديم تصديات ملهمة. والأمر لا يتعلق بعدد التصديات، بقدر ما يتعلق بلحظاتها وحجم تأثيرها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لقد قام سومر بعدد تصديات أكبر بكثير في دوري الأبطال هذا الموسم، بـ51 تسديدة في مقابل 37، وبنسبة تصديات أفضل بلغت 82.8 في المئة، وهي ثاني أعلى نسبة بعد حارس مرمى ليفربول أليسون بيكر، ويرجع ذلك جزئياً إلى الصلابة الدفاعية التي أظهرها إنتر في دور المجموعات. على النقيض، تبدو نسبة التصديات التي حققها دوناروما والبالغة 69.6 في المئة منخفضة، لكنها لا تشمل تصدياته لركلات الترجيح. ولكن الأهم من ذلك، أنه قدم أفضل مستوياته في الأدوار الإقصائية. لكن، بصورة متزايدة، بات دوري أبطال أوروبا يحسم بواسطة حراس المرمى، بمن فيهم أولئك الذين جرى التعاقد معهم جزئياً لأنهم يجتازون "الاختبار الفلسفي". فكان تيبو كورتوا أبرز لاعب في نهائي 2022، أما إديرسون فعلى رغم كونه صانع ألعاب بارع من الخلف، فإن فريق إنتر لا بد أن يشعر بالندم على تألقه في الدقائق الـ20 الأخيرة من نهائي 2023، تماماً كما لا ينسى بيب غوارديولا ذلك أبداً. وكان هناك صدى لأداء أليسون في نهائي 2019: لم يكن مطلوباً بصورة كبيرة حتى الربع الأخير من المباراة، لكنه كان مذهلاً حينها. ويمهد ذلك لمواجهة بين دوناروما وسومر، إذ يملك كل منهما القدرة على أن يكون حاسماً، فهما يجسدان نوعين مختلفين من التعاقدات. الحارس السويسري جاء بصفقة منخفضة الكلفة بعد أن وقع إنتر مع أندريه أونانا مجاناً وباعه بعد عام في مقابل ربح هائل، ومع أن الحارس الكاميروني قدم أداء جيداً مع النادي الميلاني في دوري الأبطال، فإن سومر يبدو وكأنه ترقية في مركز حراسة المرمى. فيما كان دوناروما الأغلى بين الانتقالات المجانية، فهو حارس المرمى في مجرة النجوم "الغالاكتيكوس"، وربما لا يزال يتميز بعقد من الطراز القديم في باريس سان جيرمان. عقد يناسب حقبة ليونيل ميسي ونيمار، أكثر من ديزيه دوي وبرادلي باركولا. ولم يمر ذلك من دون ملاحظة في بلاده إيطاليا: فقد لوح مشجعو ميلان بأوراق نقدية مزيفة عند عودته لملعب "سان سيرو" الموسم الماضي، كما تلقى صيحات الاستهجان أثناء تأديته للواجب الوطني بسبب رحيله عن نادي طفولته. ومع ذلك، إذا بدا دوناروما شخصية تجسد أيام باريس سان جيرمان الماضية، فقد يكون ذلك مناسباً أيضاً. فهو يبدو وكأنه أكبر "شاب في الـ26" في كرة القدم، وليس فقط لأنه مضى نحو عقد على ظهوره الأول في الدوري الإيطالي. ربما هو أكثر توافقاً مع عصر كان يطلب من حراس المرمى فيه فقط أن يتصدوا للتسديدات، لكن تلك التصديات التي يقوم بها قد تجعله بطلاً لأوروبا مع النادي والمنتخب.


الصباح العربي
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الصباح العربي
بوكايو ساكا يقود أرسنال للفوز على فولهام 2-1 بعد غياب دام 4 أشهر
حقق فريق أرسنال فوزًا مستحقًا على حساب نظيره فولهام، بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الثلاثاء، على ملعب الإمارات بالعاصمة لندن، ضمن لقاءات الجولة الـ30 من عمر بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الحالي 2024-2025. أرسنال ضد فولهام جاءت أهداف المباراة عن طريق ميكيل ميرينو، وبوكايو ساكا في الدقيقتين 37، و73 على التوالي لصالح أرسنال ليقتنص 3 نقاط هامة في مشواره بالدوري الإنجليزي الممتاز. بينما أدرك هدف التقليص اللاعب مونيز في الدقيقة 94 من عمر المواجهة المثيرة بين الفريقين. وغاب بوكايو ساكا عن تشكيل أرسنال لمدة تصل الى 4 أشهر بسبب الإصابة التي لحقت به مع الجانرز في الدوري الإنجليزي الممتاز.