#أحدث الأخبار مع #وبيتزاهاتبوابة الأهرام١١-٠٤-٢٠٢٥أعمالبوابة الأهرامجرة قلم مقاطعة أمريكاتجتاح فرنسا فى الوقت الحالى حملة قوية تدعو لمقاطعة البضائع الأمريكية على خلفية التوتر الاقتصادى والسياسى القائم الآن بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، وقد خرجت بعض المظاهرات فى باريس يوم الأحد الماضى حاملة لافتات تقول «قاطعوا الولايات المتحدة!» وأخرى تحمل علامات المنتجات الأمريكية المستهدفة بالمقاطعة مثل ماكدونالد وستاربكس وبيتزا هات وكوكاكولا وقد لطخت باللون الأحمر، كما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعى حملات لجمع آلاف التوقيعات التى تدعو للمقاطعة، ليس فقط للمنتجات الغذائية وإنما لجميع المنتجات الأمريكية، وقد نشرت جريدة «الجارديان» البريطانية تحقيقا حول هذا الموضوع قال فيه أحد المواطنين الفرنسيين: ما ندعو إليه هو شراء المنتجات المحلية والأوروبية، وإذا كان الأمريكان يقولون «أمريكا أولا!» فلنقل نحن «أوروبا أولا!»، وقال آخر: بدأت مقاطعتى قبل نحو شهرين وغيرت بالفعل عاداتى الشرائية والسبب هو دونالد ترامب، وقد امتدّت المقاطعة من المشتريات إلى إستخدام الوسائل التكنولوجية، وخاصة تلك التى لها بدائل أخري، مثل بعض التطبيقات الإلكترونية، وأعلن البعض أنهم قاطعوا نتفليكس وما شابهها، وقد أجرى المعهد الفرنسى للرأى العام استطلاعا للرأى حول موضوع المقاطعة نشرت الصحف نتائجه، وورد فيه أن القطاعات المهددة بالمقاطعة أكثر من غيرها خارج المنتجات الغذائية هى قطاع السيارات بنسبة 61%، والمشروبات الغازية بنسبة 55%، والأحذية والمستلزمات الرياضية بنسبة 53%، والملابس بنسبة 52%، كما وجد الاستطلاع أن 60% من الفرنسيين أصبحوا يؤيدون المقاطعة، وأن 30% منهم بدأوا بالفعل المقاطعة، كما وجد أن نسبة الراغبين فى الدراسة فى الولايات المتحدة من الطلبة الفرنسيين قد انخفض من 48% إلى 22%، وانخفضت نسبة الراغبين فى العمل بالولايات المتحدة من 37% إلى 20%، وتشهد بعض الدول الأوروبية حملات مقاطعة مماثلة نتيجة لسياسات دونالد ترامب من بينها ألمانيا والدنمارك ودول شمال أوروبا، ويتوقع الخبراء أن تؤدى سياسات ترامب وتصريحاته المستفزة إلى هبوط ملحوظ فى الأفواج السياحية الأوروبية المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة لا تقل عن 10%، فى الوقت الذى يتوقع أن ينخفض عدد الكنديين المسافرين إلى الولايات المتحدة بنسبة لا تقل عن 20%.
بوابة الأهرام١١-٠٤-٢٠٢٥أعمالبوابة الأهرامجرة قلم مقاطعة أمريكاتجتاح فرنسا فى الوقت الحالى حملة قوية تدعو لمقاطعة البضائع الأمريكية على خلفية التوتر الاقتصادى والسياسى القائم الآن بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، وقد خرجت بعض المظاهرات فى باريس يوم الأحد الماضى حاملة لافتات تقول «قاطعوا الولايات المتحدة!» وأخرى تحمل علامات المنتجات الأمريكية المستهدفة بالمقاطعة مثل ماكدونالد وستاربكس وبيتزا هات وكوكاكولا وقد لطخت باللون الأحمر، كما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعى حملات لجمع آلاف التوقيعات التى تدعو للمقاطعة، ليس فقط للمنتجات الغذائية وإنما لجميع المنتجات الأمريكية، وقد نشرت جريدة «الجارديان» البريطانية تحقيقا حول هذا الموضوع قال فيه أحد المواطنين الفرنسيين: ما ندعو إليه هو شراء المنتجات المحلية والأوروبية، وإذا كان الأمريكان يقولون «أمريكا أولا!» فلنقل نحن «أوروبا أولا!»، وقال آخر: بدأت مقاطعتى قبل نحو شهرين وغيرت بالفعل عاداتى الشرائية والسبب هو دونالد ترامب، وقد امتدّت المقاطعة من المشتريات إلى إستخدام الوسائل التكنولوجية، وخاصة تلك التى لها بدائل أخري، مثل بعض التطبيقات الإلكترونية، وأعلن البعض أنهم قاطعوا نتفليكس وما شابهها، وقد أجرى المعهد الفرنسى للرأى العام استطلاعا للرأى حول موضوع المقاطعة نشرت الصحف نتائجه، وورد فيه أن القطاعات المهددة بالمقاطعة أكثر من غيرها خارج المنتجات الغذائية هى قطاع السيارات بنسبة 61%، والمشروبات الغازية بنسبة 55%، والأحذية والمستلزمات الرياضية بنسبة 53%، والملابس بنسبة 52%، كما وجد الاستطلاع أن 60% من الفرنسيين أصبحوا يؤيدون المقاطعة، وأن 30% منهم بدأوا بالفعل المقاطعة، كما وجد أن نسبة الراغبين فى الدراسة فى الولايات المتحدة من الطلبة الفرنسيين قد انخفض من 48% إلى 22%، وانخفضت نسبة الراغبين فى العمل بالولايات المتحدة من 37% إلى 20%، وتشهد بعض الدول الأوروبية حملات مقاطعة مماثلة نتيجة لسياسات دونالد ترامب من بينها ألمانيا والدنمارك ودول شمال أوروبا، ويتوقع الخبراء أن تؤدى سياسات ترامب وتصريحاته المستفزة إلى هبوط ملحوظ فى الأفواج السياحية الأوروبية المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة لا تقل عن 10%، فى الوقت الذى يتوقع أن ينخفض عدد الكنديين المسافرين إلى الولايات المتحدة بنسبة لا تقل عن 20%.