#أحدث الأخبار مع #وبيرشينغسكويرالنهار٠٦-٠٣-٢٠٢٥أعمالالنهارإيلون ماسك يقود تمرداً يهدد عرش ديلاوير كعاصمة الشركات الأميركيةتواجه ولاية ديلاوير تهديدًا غير مسبوق لمكانتها التاريخية كعاصمة للشركات الأميركية، بعد موجة تمرّد قادها الملياردير إيلون ماسك، وأثارت قلقًا واسعًا في أوساط الحكم والاقتصاد. لأكثر من قرن، اعتمدت ديلاوير على تسجيل الشركات العملاقة كمصدر أساسي لاقتصادها، بفضل قوانين مرنة ومحكمة متخصّصة تضمن سرعة البتّ في النزاعات التجارية. لكن هذا النموذج بدأ يترنّح بعدما أصدرت محكمة ديلاوير في كانون الثاني/ يناير 2024 حكماً بإلغاء حزمة تعويضات تاريخية لإيلون ماسك، بلغت قيمتها 56 مليار دولار. ردُّ ماسك جاء سريعاً وحاسماً، حيث نقل تسجيل شركتيه، "تيسلا" و"سبايس إكس"، إلى ولاية تكساس، داعياً الشركات الأخرى لاتباعه. خلال أسابيع، بدأت موجة نزوح فعلية، مع إعلان "دروب بوكس" Dropbox نقل تسجيلها إلى نيفادا، وتداول أنباء عن دراسة "ميتا" و"بيرشينغ سكوير" Pershing Square خيارات مشابهة. تسبّبت هذه التحرّكات في حالة استنفار داخل ديلاوير، حيث تعتمد الولاية على إيرادات ضرائب تسجيل الشركات التي تمثل أكثر من ثلث ميزانيتها السنوية. ومع دخول ولايات منافسة مثل تكساس ونيفادا على الخط، مستعرضة قوانين صديقة للمديرين التنفيذيين، وجدت ديلاوير نفسها أمام تحدٍ وجودي. عليه، سارعت الحكومة في ديلاوير إلى إعداد تعديلات قانونية بهدف طمأنة الشركات، لكنها سرعان ما أثارت جدلاً واسعاً بسبب مشاركة محامٍ يمثل "تيسلا" في صياغتها، مما أدى إلى اتهامات بتضارب المصالح وخضوع الولاية لضغط كبار الشركات. المعركة الدائرة اليوم ليست مجرد خلاف قانوني، بل تتعلق بمستقبل ديلاوير الاقتصادي بالكامل. فهل تحافظ الولاية على موقعها التاريخي أم تنتزع تكساس ونيفادا لقب "عاصمة الشركات" في العصر الجديد؟
النهار٠٦-٠٣-٢٠٢٥أعمالالنهارإيلون ماسك يقود تمرداً يهدد عرش ديلاوير كعاصمة الشركات الأميركيةتواجه ولاية ديلاوير تهديدًا غير مسبوق لمكانتها التاريخية كعاصمة للشركات الأميركية، بعد موجة تمرّد قادها الملياردير إيلون ماسك، وأثارت قلقًا واسعًا في أوساط الحكم والاقتصاد. لأكثر من قرن، اعتمدت ديلاوير على تسجيل الشركات العملاقة كمصدر أساسي لاقتصادها، بفضل قوانين مرنة ومحكمة متخصّصة تضمن سرعة البتّ في النزاعات التجارية. لكن هذا النموذج بدأ يترنّح بعدما أصدرت محكمة ديلاوير في كانون الثاني/ يناير 2024 حكماً بإلغاء حزمة تعويضات تاريخية لإيلون ماسك، بلغت قيمتها 56 مليار دولار. ردُّ ماسك جاء سريعاً وحاسماً، حيث نقل تسجيل شركتيه، "تيسلا" و"سبايس إكس"، إلى ولاية تكساس، داعياً الشركات الأخرى لاتباعه. خلال أسابيع، بدأت موجة نزوح فعلية، مع إعلان "دروب بوكس" Dropbox نقل تسجيلها إلى نيفادا، وتداول أنباء عن دراسة "ميتا" و"بيرشينغ سكوير" Pershing Square خيارات مشابهة. تسبّبت هذه التحرّكات في حالة استنفار داخل ديلاوير، حيث تعتمد الولاية على إيرادات ضرائب تسجيل الشركات التي تمثل أكثر من ثلث ميزانيتها السنوية. ومع دخول ولايات منافسة مثل تكساس ونيفادا على الخط، مستعرضة قوانين صديقة للمديرين التنفيذيين، وجدت ديلاوير نفسها أمام تحدٍ وجودي. عليه، سارعت الحكومة في ديلاوير إلى إعداد تعديلات قانونية بهدف طمأنة الشركات، لكنها سرعان ما أثارت جدلاً واسعاً بسبب مشاركة محامٍ يمثل "تيسلا" في صياغتها، مما أدى إلى اتهامات بتضارب المصالح وخضوع الولاية لضغط كبار الشركات. المعركة الدائرة اليوم ليست مجرد خلاف قانوني، بل تتعلق بمستقبل ديلاوير الاقتصادي بالكامل. فهل تحافظ الولاية على موقعها التاريخي أم تنتزع تكساس ونيفادا لقب "عاصمة الشركات" في العصر الجديد؟